لاعبو المنتخب السوداني في كأس العرب : أساءوا إلينا بعبارات (قرود) و “عبيد ” !!!.

بسم الله الرحمن الرحيم..
لاعبو المنتخب السوداني في كأس العرب : أساءوا إلينا بعبارات (قرود) و “عبيد ” !!!.
عبدالغني بريش اليمى … الولايات المتحدة الأمريكية
[email][email protected][/email]
((( شكا لاعبو المنتخب السوداني المشارك فى بطولة كاس العرب فى نسخته التاسعة بالمملكة العربية السعودية من أنهم عانوا من العنصرية اثناء البطولة وقد سمعوا عبارات (قرود وعبيد ) التى طاردت غالبيتهم بصورة مستفزة .
وقال عدد من اللاعبين ، بحسب موقع (قول دوت كوم) ، ان الإساءات كانت توجه لهم على مقربة من الحكام الذين يستمعون الى هذه العبارات وكأنهم غير معنيين بها .
وعبر اللاعبون عن استيائهم الشديد من تلك الممارسات، ولم يُشاهد أو يلاحظ في لعبة واحدة أن بطاقة صفراء تشهر في وجه أى لاعب او أى تدخل من اللجنة المنظمة لمعاقبة الجماهير التي هتفت بذلك .))).
يقولون من يهن يسهل الهوان عليه . هذا القول ينطبق تماما على عجم السودان من دعاة العروبة والبدوية ، وقد تحدثنا كثيراً في مقالات سابقة عن الإهانة اليومية التي يتعرض لها السودانيين في البلدان العربية .. وأرجعت ، كما أرجع كل الذين كتبوا في هذا الموضوع من قبل ، سبب هذه الإهانات المتكررة إلى إدعاء السودانيين بإنتماءهم ” للعرب ” ، في الوقت الذي لا يرى فيه العرب وجود أي علاقة أو صلة بهم على الإطلاق . وأن التحدث باللسان العربي لا يعني الإنتماء إلى القومية العربية ، وإلآ أصبح الهندي والأمريكي والصيني والروسي الذي يتكلم اللغة العربية عربياً . كما أن وجود السودان في جامعة الدول العربية كان نتيجة للضغوطات السياسية التي تعرضت لها أغلبية الدول العربية من قبل مصر ( جمال عبدالناصر ) أمين القومية العربية وحامي العُروبة والبدوية .
إذن الإهانات التي يتعرض لها السودانيين في البلدان العربية ليس شيئا جديدا ، بل أن الحكومات السودانية نفسها ساهمت مساهمة كبيرة في هذه الاهانات والاستفزازات من خلال بيع أوهام العُروبة للسودانيين . فوزارة التربية والتعليم السودانية على سبيل المثال تفرض المناهج التعليمية المتبعة في الدول العربية على مدارسها وجامعاتها دون ادخال أي تعديلات تتناسب مع واقع وعقلية الطالب السوداني الذي لا يعرف شيئا عن العُروبة المزعومة . فمن المناهج أيضا ” دراسة التأريخ العربي بقديمه وجديده واهمال كل السودان وتأريخه الذي بدأ مع بداية تأريخ البشرية ” . دراسة المعلقات والشوقيات وطه حسين وغيرها ، تاركةً كل ما يتعلق بالسودان في الرفوف والأدراج ، وووووووو .
نعم – إدعاء االسودانيون بإنتماءهم للقومية العربية فتحت عليهم باب الإهانة المتكررة عربيا ، بل ان العرب في مجالسهم العلنية والخاصة يسخرون من هذا الادعاء السخيف ، وذلك لعدم وجود أي قواسم مشتركة بين الإثنين حسب قولهم ، سوى شيء من اللغة العربية ، فلا وجود للملامح العامة بين الشخصية السودانية والعربية ، كما أن المزاج العام بين الشخصيتين مختلف تماما .
الذين بهدلوا تاريخ السودان وحضارته ، عاداته وتقاليده ، أخذتهم العزة والنفخة العربية الكذابة . وهم يبحثون من بين ركام أوهامهم العروبية عن حلم سعيد يعيشونه . لكن الواقع هو أن هؤلاء ضايعون انصاعوا لأحلام اليقظة الكاذبة ، وإقتنصوا فسحة من زمن اللاواقع ليعيشونه بخداع أو وعد كاذب يدركون زيفه .
انهم يعتقدون أنه يمكن خداع العالم كله بأكاذيب الحضارة والثقافة واللغة العربية على نحو أكبر ومستمر للأبد ، غير أن الحقيقة المنكورة ، هي أن ما تسمى بالحضارة العربية ما هي إلآ نتاج بقايا حضارات الدول التى أحتلها العرب بإسم الإسلام وغيره ( مصر ، السودان ، شمال افريقيا ، اسبانيا ، أجزاء من آسيا ) . ودليلنا على هذا الكلام هو :
أولاً/ لننظر إلى اللغة العربية التي يزعم العرب بأنها لغة أهل الجنة وعماد حضارتهم وثقافتهم ، فهذه اللغة تصنف على أنها لغة سامية من أصول أرامية كان يتكلمها بدو شبه الجزيرة العربية بدون نقاط على الحروف وبدون نحو وصرف ، بل كان أغلب متكلميها ينطقها ولا يستطيع كتابتها ، ليأتي العالم الفارسي ( سيبوييه ) ليضع لها قواعد النحو ، ويضع عالم فارسي آخر واسمه ( أبو أسود الدؤولي ) فى عصر الدولة الأموية النقاط على حروفها . فأين تلك الحضارة العربية المزعومة حتى يهين هؤلاء السودان وتأريخه العريق ؟ .
ثانياً/ إذا كان للعرب حضارة وثقافة كما يزعمون .. إذن أين معالم هذه الحضارة من عمارات ومباني تاريخية ومنشآت وغيرها ، كل ما شاهدناها فى الصحراء العربية عبارة عن خيام متحركة ومظال من بار الإبل والضأن ، فأين إذن العمارة العربية والبيت العربي حتى يوهموا أهل السودان بأن لهم حضارة وفنون ومش عارف ايه ؟ .
ثالثاً/ يدعي العرب العلوم والمعرفة .. لكن في أي العلوم والمعارف ساهموا بالله عليكم ؟ أين هي اسهامات علماءهم في المجالات العلمية المختلفة – مع العلم أن الفارابى والخوارزمى وابن هيثم وغيرهم ليسوا عربا ، بل فرس وأفغان وعراقيين ووووو ؟ .
رابعاً/ يدعي العرب بأن مجئ رسول الله منهم مكرمة لهم من عندالله .. لكن الحقيقة هي أن العرب كانوا أسوأ البشر في ذلك الوقت ، يعيشون في ظلام دامس ، يعبدون الأصنام من الحجر والتمر والطين ..الخ ، يدفنون بناتهم أحياءا ، يضاجعون الغلمان والحمير وغيره ، ينهبون القرى والفرقان ، يشربون الخمر وبول الإبل ، يلعبون الميسر والقمار .. الخ . وعليه كان لابد أن يبعث الله سبحانه وتعالى رسولا ونبيا من بينهم حتى يهديهم إلى الصراط المستقيم ، فرغم ذلك عانى سيدنا محمد ( ص ) كل أنواع العذاب من قبل سادة قريش .. فكيف لهم ان يقولوا بأن الله أكرمهم بإرسال رسول منهم وإليهم ؟ .
الكلام عن اهانات العرب للسودانيين يرتبط ارتباطا وثيقاً بموضوع الهوية السودانية من جانب ، ومن جانب آخر بالحضارة العربية المزعومة التي قامت على انقاض حضارات أقوام أخرين اندثروا أو على وشك الإندثار ، واتغش بها أهل السودان غشا كبيرا ، فبالرغم من الغش والخداع والكذب قبلوا بالإهانات والإذلال في القرى والمدن العربية ، وطرقاتها وشوارعها ومستشفياتها ، وفي اداراتها العمومية وعلى أبواب وزاراتها ، وووو … ليعكس ذلك شعورا بالدونية التي خلقت عقدة ما في التكوين النفسي لشخصيته الإجتماعية المتعرية من ثيابها الحقيقية ، مما أدى إلى الإنهزامية ، وحولتها إلى مجرد شخص يتلقى فقط لما ينتجه العقل العربي البدوي المتخلف المزيف ، والمطمس للحقائق التاريخية الثابتة .
عاش أهل السودان على هذه الإهانات في مواضيع وأمور تافهة تجاوزها منطق العصر والتاريخ حتى داخل بلدهم السودان ، وقبلوا بوعي بهذه البهدلة والشتائم والسباب . فقط في السودان – قوم سُود من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين يكرهون ذواتهم وبشرتهم ويدعون البياض وثقافتها .. فقط في السودان التحدث بلغة غير اللغة العربية عيب ، وضرب من ضروب التخلف والرجعية .
السوداني هو الشخصية الوحيدة من بين شخصيات منظومة ما تسمى بالجامعة العربية الذي يتخلى عن لسانه السوداني بكل سهولة لصالح اللهجات المحلية للدول العربية عند زيارتهم لها ( كالمصرية أو الشامية أو العراقية أو الجزائرية ..الخ ) ، ليمهد ذلك الطريق للإهانات والإستفزازات والشتائم عليهم .
إذاً كيف يحترمهم الآخرين ؟ والإنسان لم يكن كبيرا في نظر الآخرين ، ولم يعظم نفسه ، ويطب نفسه ، ويؤنس روحه ، اذا لم يكن قادرا على تقدير ذاته .. فأي فائدة منه إذا كان يقبل بالإهانة والشتائم والسباب ، ولا يرى جدوى في الكلام أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس من ذكر وأنثى وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا .
من يتمنى حياة الذليل ، فهو ذليل مثله .. ومن يعجز عن التصدي للإساءة ، ولا يحترم نفسه ، يسهل عليه ، احتمال الأذى من الآخرين بإستمرار ، وهو كالميت ، مهما جرحته ، لا يستنكر ، ولا يظهر التألم من الأذى ..
إذا أراد السودانيين ان يكتسبوا منزلة رفيعة بين بني البشر ، وان يصلوا الى مستوى الشرف العظيم والسامي ، عليهم الإعتزاز بذواتهم ، ويقبلوا بما اعطاهم الله سبحانه وتعالى من سُواد البشرة ، وأفطس الأنف ، وقرقدي الشعر الذي يتساقط في وقت الجفاف كأوراق الشجر ، وحاجات ثانية ، وان لا يرضوا بأوهام العروبة ، وان يعترفوا بأنهم سودانيين ، هكذا خلقهم الله رب العالمين ، وسيكونوا كذلك حتى يقضي الله أمراً كان مكتوبا .
إنهم في أمسّ الحاجة إلى الثقة بالنفس ، لأنها جزء من احترام الإنسان لنفسه ، وأن احترام النفس وتقدير الذات من أهم مقومات القوة لدى بني الإنسان ، وحين ما يخفق ، فإن هذا الإخفاق يسحقه سحقا عظيما .
لماذا لا يقول السودانيين عند سؤال الهوية !! والله نحن سودانيون وبس ، وهذا يكفي !! . لماذا يتورطون دائما في الإجابة الطويلة عند سؤال الهوية .. كأن يقول مثلا أحدهم أنا سوداني ، لكن عربي من العباسيين أو بن جهنم ..الخ ؟ ما الذي يفيد إذا كان جد أحدهم سيدنا محمد ( ص ) نفسه ؟. ومع هذا لا يكتفي هؤلاء بإرجاع نسبهم للجزيرة العربية ، بل اقنعوا بالشعارات الكاذبة الهدامة قبائلا سودانية كثيرة لتكره ، أصلها ، تاريخها ، لغاتها ، .. الخ ، لتنسب نفسها ودون خجل إلى أبي لهب وأبوسفيان وعبدالمطلب وغيرهم .
وفي الختام لا يسعنا سوى الإعتذار للقرد في كل أرجاء العالم ، في الجبال والوديان والغابات وفي الحظائر وفي البيوت والمنازل .. الخ ، للإهانة التي أصابته جراء وصف العرب لدعاة عروبة السودان بالقرود ، فالقرد حيوان يقدر ذاته ونفسه ويحترمه حق احترام .. بينما دعاة العروبة في السودان يهينون ذواتهم وأنفسهم … فشتان بين الإثنين .
وآسف يا قرد..
والسلام عليكم..
فعلاً من يهن يسهل الهوان عليه. لو كان منتخب قوي وله تاريخ مشرف وحصد بطولات عديدة لما تجرأ أحد على شتمهم
ولو كانت دولة تمثل أمة متحررة من عقدة الهوية وتسعى لبناء نفسها واقامة علاقات مع كل شعوب العالم دون تبعية لأحد أو لثقافة معينة لما تجرأ أحد على النظر الينا كتبع وذيل للعرب الذين هم بدورهم ذيل وشعوب عاجزة عن بناء نفسها والمساهمة في الحضارة الاسلامية
الاهانات مهداة الى الطيب بن مصطفى بن يعرب بن قحطان و خاله البليد
هؤلاي مرضي نفسيين
الله لاكسب نميري الدخلنا في المتاهه دي ..
من اولي اولويات الثوره القادمه
انتزاع عباءة العروبه عنا والانسلاخ من جامعة التخلف العربي
تغيير مناهجنا لتعتز بهويتنا السودانيه وازالة السموم العربيه عنها
الفرض علي اعلامنا المسموع التحدث باللهجات السودانيه .. وعدم التحدث بالعربيه الفصحي
يا ليت قومى يسمعون..ويا ليت حكامنا يعقلون..يا سيدى حكامنا يروا عكس ذلك هم يرون انفسهم أكثر عروبة من العرب الأصليين وبذلك تسنى لهم التصدى لهموم وقضايا العرب كقضية فلسطين التى يرى نظام البشكير أنها قضيته الأولى وأنه بعد تحرير الوطن يأتى تحرير القدس فى المرتبة الثانية وهذه الشعارات التى يطلقها النظام تحتاج بالطبع الى ماتحتاج اليه من عضلات وامكانيات و و و والنظام لا يملك شئ بل لا يملك حتى لنفسه ضرا ولا نفعا..وكذلك الإدعاء بأننا الوحيدون فى هذا العالم الذين نحمى الدين والذين يقع علينا العبء الأكبر فى حماية المقدسات وتطبيق شرع الله، هذا التطبيق الذى تأخر طيلة اثنان وعشرون عاما وأرى أن نظام البشكير أصبح ينادى به هذه الأيام وذلك لوقف التظاهرات والاحتجاجات التى تجوب البلاد هذه الأيام وهذا الشئ لا يحتاج لمزيد من الذكاء..ألم أقل لكم أن الجماعة دول يتاجروا بالدين!!!
انا ألتمس العذر للشاتم ..!!
اذا كان السودانيين بقو للعرب في الزرارة الاخيره، دايرين يزاحموهم في اي حاجة، حاى في ? arab talent وهذه الدورات هي قعدة اسرية .؟؟!! برضو حاشرين نفسهم فيها ..؟؟!!
هنالك كثير من العرب، قاطعو هذه الدورات لذات الاسباب، وهم اكثر عروبة من السودان، مثل مصر الجزائر تونس المغرب موريتانيا ……الخ. وهنالك دول درجة رابعة ولكنها تحترم نفسها ولا تتحشر مثل السودان وهي جيبوتي الصومال الجزر…..!! واكتفت بتلقي المساعدات والمعونات واكمال النصاب في الاجتماعات الرسمية فقط. علما بان الخليجيين مثلا لا يقبلون مشاركة اليمن او العراق وما دونهما تجي انت من سقط لقط وما داير يشتموك ؟؟؟
ولكن معذرة لللاعبين لان بعض الاداريين جعلو من هذه الدورات (نقاطه )..؟؟!!
من اراد احترام الاخرين له، عليه احترام نفسه اولاً .؟؟
من الواضح جدا انه ليست لديك اي علاقة بتأريخ التراث السوداني ولا القبائل السودانية وثقافاتها
المتعددة بحيث لم يختلف كلامك كثيرا عن من رددوا تسمية قرد او عبد او بالاصح احاطت بك تلك التسمية في بلاد حضارة الرجل الابيض التي تكتب منها فحاولت الاحتماء منها باندفاعك وتهور الحديث الذي لا يحسب من المنطق بشيء… اتمني ان تمعن التفكير قبل ان تتحدث ومارس فن الاصغاء في حالة قلة صبرك علي تناول التاريخ !!!!!
هذه تحصل فى ارقى الامم فى الدول الآوربية فهذا لا يعنى ان السودان ليس عربيا واذا كنت تعتقد فى دواخلك بانك عبد فلا تجر السودان معك فهذا لا يضير السودان بل يعود بالجهل والتخلف لقائليها
ههههههههههههههههههههههه لو عندنا ذرة كرامة مفروض نتخارج من الكيان المهترئ المسمي جامعة الدول العربية ….عندنا اقدم حضارة انسانية وجارين وراء شنو ما عارف ؟؟؟نحنا مسلمين والحمد لله ونكتفي بذلك
ليس دفاعا عن العرب و لكن اعتقد من الخطأ التهوين بأي جنس من الاجناس سواْ ان كان عرب او عجم او اي تصنيفات بغيضهاخري اخترعها الانسان الجاهل قيمة الانسان ليس في اصل نسبه عرب او عجم او او غيره قيمة الانسان في تقواه و خيره للبشريه خير الناس انفعهم للناس ولايتحكم الانسان في اصل مجيئه للدنيا من حيث عربي افرنجي .. الخ هذا شئ لا تملك ان تحدد من اين تأتي ثم الماضي للاجداد الذي به اخطاء و هنات هنا و هناك ليس مسئولا عنه الاحفاد و ليس معني كلامنا هذا الدفاع عن العرب و لا الهجوم عليهم او علي غيرهم نحن مفترض مسئؤولون عن انفسنا و لايهمنا ماضي اجداد هؤلاء او هؤلاء اتركو الماضي و انطلقو الي الامام بقوه دون اسر لقبيله او جنس او عرق بفهم عالي
الصحيح اللسان عربى / لكن ليس بعرب / أما الاساءة فهذه مبالغ في تقديرها فمائات الالوف من السودانيين يعملون بالمملكة ولم نسمع بتصادم أو اساءة – بل يجدون كل الاحترام من السعوديين حقيقة / وما يؤكد ذلك السودانى بطبعه حاد ويأخذ حقه بيده ويفرض على الآخرين بطباعه الأخرى الطيبة احترامه ولا يتحمل كلمة هذار مؤذية فما بالك بالاساءة . أنا سودانى أنا .
أما منتخبنا ففاشل فاشل ويبحث دائما عن الاعذار / المدرب قال من الحكام واللاعب قال من الاساءة !!!
صحيح جدا ان لا ننتسب لغير اصلنا ويكفى اننا من بنى ادم الذى كرمه الله تعالى وانعم علينا نعمه الاسلام الذى هو حجر زاويه الهويه الاصليه ( انت مسلم ؟ انت اخى )ولماذا الانتساب للعباس ( رض) فقط اليس ابا لهب اخاه ؟؟؟ الوم عليهم وصفنا بالقرود لانه اهانة لادميتنا والوم نفسنا للتفسق والتفسخ من وضعنا.. ( القرد . القرد . القرد ) و هذه بعض مسميات رقصاتنا !!!!! أوليسوا على حق ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
العروبة ليست ملك لأحد وليس ذنب أحد أن يكون عربي أو أفريقي وليس كل السودان عرب كما أنه ليس أفارقة هنالك خليط ويمكن أن تقول أنه غير متجانس لذلك أنفصل جنوب السودان وأنا لست من دعاة العنصرية والتفرقة في النهاية كلنا سودانيين وننتمى إلى السودان وليس لك الحق في أن تنكر على أي شخص أصله وإذا كنت تريد أن ترى العروبة تعال لينا في البطانة !!!!!!!!!!!!!!!!!
عرب السودان لا يحتاجون لشهادة من احد لاثبات عروبتهم وهذا يكفي اما ان تكون بالسودان نسبة مقدرة من العروبة وبالرغم من هذا فذلك لا يعطيها الحق في الهيمنة على البلد وباقي القوميات الآخرى وهي تعتبر جزء من التركيبة الثقافية السودانية كما للآخرين ايضاً ثقافات وجميعها قد كتب الله لها ان تتعايش في نفس البلد بدون التغول على بعضها البعض……
اما العرب االآخرين الذين يحكمون علينا أو يعيروننا بالشكل أو اللون فهم ميتون بالجهل والامراض النفسية المستعصية والاختلاط بين الشعوب هو احدى سنن الكون فمن هاجر من العرب للشام اختلط بالاتراك والتركمان والارمن ومن هاجر لشمال افريقيا اختلط بالاقباط والامازيغ والبربر ومن هاجر للهند والسند وباكستان اختلط بتلك الشعوب أما اهلنا الذين توالت هجراتهم الى فريقيا فقد اختلطوا بالافارقة وكنا نحن نتاج ذلك الاختلاط ونحن فخورون بذلك ولا يعيبنا في شئ وكوننا سوداً فهذا لا يعني ان لنا رب اسود وكون البيض بيضاً فهذا لا يعني ان لهم رب ابيض واننا لم نرتكب غلطة في حق الرب حتى نأتي سودا كما ان البيض لم يفعل خيرا تجاه الرب حتى يأتوا بيضاً وقد اقتضت حكمته ان يجعل الالوان في خلقه من البشر………..
وبرغم أن العروبة تم ألصاقها بنا بفعل السياسة والمصالح ، مصالحهم هم وليست مصالحنا، فقد صدقها الكثيرون خاصة وللآسف المثقفون منا وفرحوا بها وظنوا أن هذا الانتماء الذي تم بمساعدة صديق منقذ لهم من وصمة العار بالنعت بالزنجية والعبودية ة وبذلوا من الجهد ما بذلوه لتعريبنا لدرجة أنهم كانوا يوزعون بيننا ونحن طلبة صغار كروتا حتى أوقات الدراسة وخارج المدارس هناك في أطراف بلادي التي لا ينطق أهلهاولا حتى بكلمة عربية واحدة طوال يومهم. هذه الكروت كانت تتداول من طالب لطالب وكان الكرت يعطي لمن يتكلم بغير العربية لينال عقابه في اليوم التالي. حاولوا ثبيت العربية ودحر لغاتنا المحلية و لو أنهم بذلوا مثل هذا الجهد وبكل ذلك الاخلاص في تنمية بلادي لكانت اليوم جنة نمشي وسط نعيمها ولاخضرت الارياف وأضرعت البوادي في بلادي بكل أنواع الخيرات ولكنهم خدعونا بقولهم بأننا عرب وصدقنا نحن واليوم نحصد ما زرعوا وسقيناها نحن بجهودنا المخلصة لكن الانكي أننا مازلنا نصدق أننا عرب وهي كذبة كبري فقدنا بها تعاطف القوم من جنسنا.
كل الناس في الممكلة يجدون الاحترام وحقوقهم محفوظة وان كان للسوداني تمييز فلآنهم وجدوا فينا ما نستحق به هذاالتمييز ونحن نشعر بمحبة الكثيرين منهم لنا ولكن ليس لاننا عرب والا لوجد العرب من بقية الدول تقديرا أكثر مما يجده السوداني بحكم أنه عربي فالتقدير الذي تجده أنت سيدي من السعودي ليس لكونك عربي وأتحداك أن يكون لك صديق سعودي مقرب ويمكن أن يكون صريحا معك وأسأله ان كان السودانيون عربا. أحد البدو في منطقة نائية في شمال السعودية قال لاحد أصدقائنا وكان في البادية مترجما لبعض خبراء المسح الجوي من الامريكان صادفهم بدوي وأغدق عليهم من الكرم العربي المعروف في هذه البلاد وكان هو الوحيد الذي أمكن للبدوي أن يتحاور معه بحكم اللغة وفي أثناء تطرقهم لمختلف الامور قال البدوي: والله الصوماليين ترا صوماليين … لكن السودانيين… أها. وكان يقصد أن الصوماليين على الاقل شعرهم ناعم ولكن الكثير من السودانيين شعرهم أخشن وأجعد حتى من الخشن الطبيعي والملخص النهائي أن السوداني … أهأ. لا أفهم لماذا يشعر بعضنا بالنقص والدونية أمام العرب او حتى كل العالم ولكن ملاحظاتي تقول أن الذين يدعون العروبة في السودان هم أولئك الذين لم يجدوا لانفسهم جذورا سودانيا ولم يستطيعوا أثبات من أين أتوا لذلك تشبثوا بالعروبة بحكم اللغة والدين وقليم جدا من الثقافة المشتركة برغم أنه لا شبه بينهم والعروبة ولكني لا أنكر أن في السودان عرب كثيرون ولكن الجلعيين والشايقية والمناصير والرباطاب ليسوا من هؤلاء. الاهم يا إخوتي أن نفرض على الاخرين احترامنا بسلوكنا ومظهرنا الحضاري وقبل ذلك بتفوقنا بانجازاتنا ولكن طالما كانت بلادنا تسير الى الوراء عامين كلما مر علينا عام فستظل حكايتناهي الحكاية ذاتها نشكو التمييز من الاخرين ونحن قادرون على أن نميز أنفسنا بالافضل.
وأزيدك فى الشعر بيت كلمة عربى نفسها ليست عربيه ولاتدلل على عرق أو قبيله وليست مدعاة للفخر ولا الاعتزاز, فالعربى هو جامع الحطب والتسميه اطلقها بنو إسرائيل على العامة من فقراء القدس والذين كانوا لايجيدون اى حرفة لكسب قوتهم فإمتهنوا جمع حطب الوقود لبيعه, ونسبة لوضاعة وضعهم الاجتماعى فى مجتمع القدس كان لايسمح لهم بدخول مدينه القدس لبيع الحطب وكانوا يفعلون ذلك خارج اسوار المدينه…هذه المعلومة ليست من إختراعى ولكنها حصيلة بحث ودراسة فى أصل العرب….والسؤال لكل مدعى عروبه هل يزيدك شرفاً أن تنحدر من رججة ودهماء القدس القديمه أم العزة فى إنتمائك لكوش المذكورة فى التوراة؟؟ من العار أن نرى الأوربين يعرضون نتائج تنقيبهم ودراستهم لحضاراتنا القديمة وتمتلئ متاحفهم بأثارها, ويفتخرون بأننا أول حضارة فى العالم أعطت المرأءة حق إدارة الدولة لقرون من الزمان فى عهد الكنداكات, فأين نحن من تاريخنا العظيم؟؟؟؟
السوداني هزيز مكرم محترم من السعوديين ااو غيرهم نخترمهم و يحترمونا ولكن لكل مجتمع شواذ وهؤلاء لا يحسب لهم
نحن سودانيين وبس ومدعى العروبة فى السودان لا يقال لهم انهم عرب فى الخليج لان لونهم وشكلهم لا يشبه اهل الجزيرة العربية وهم عارفين ذلك زى جوع بطنهم!!! بعد الاستقلال ابيتوا الانضمام للكومونولث وانضميتوا للجامعة العربية رغم اعتراض لبنان ماذا جنيتم من ذلك الانضمام؟؟؟ دول عربية متخلفة ما عندهم غير الخلافات والضرب بالجزم واشهار السلاح فى وجه بعضهم بعضا وحتى العمالة لليهود مثل الفلسطينيين الذبن يساعدوا اليهود فى اغتيال اهلهم وبناء المستوطنات اليهودية وفى النهاية قذف السودانيين اللاجئين فى اسرائيل بالحجارة وشتمهم!!! انتوا بدل ما تربطوا كفاحكم مع الدول المتطورة زى امريكا واوروبا واليابان وكوريا الجنوبية مثلا تقعدوا تباروا فى اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين وهلم جرا؟؟؟ والله صحيح البيبارى الزبالة بيبقى زبالة زيهم!!!!
احد اصدقائي كان كثير السقر الي سوريا وفي احد الايام ذهب الي سوق الحامدية في اجمل هندام
لشراء احتياجاته وعند دخوله الي اول محل اسفسر عن سعر الحملة لقمصان ، وبدلا من ان يرد عليه
التاجر بأدب ويعلمه السعر الا انه فوجئ بأن التاجر يباغته بسؤال طالباً منه اعراب جملة وفهم صديقي الهدف من السؤال ان السوري يقصد ان لا ينتمي الي العرب فرد عليه صديقي بأن رجل الشارع
في سوريا يستطيع اعراب الجملة بل قال له ان حافظ الاسد نفسه لا يستطيع اعرابها وقال له ان اسم حافظ الاسد الحقيقي هو حافظ غنيم وان جمال عبدالناصر هو من قام بتسميته بالاسد بدلا من غنيم.
هذا يدل علي ان الشارع العربي لا يرضي بنا وان التظاهر بقبولنا فرضته عليهم ظروف النكبة وهزائمهم
المتكررة امام اسرائيل .
ممتاز طيب ما نعمل استفتاء عام سريع كدا لكل الشعب حول تقرير عروبتنا ام افريقيتنا ونرتاح من اللغط وانا اول من اقول افريقي وافتخر… رغم اني من اعرب قبيلة بس هل هذا يكفي ؟ لا اظن افريقي
مقال عنصري اريد به الفتنة ليس الآن وقت الحديث عن عرب وخلافه…بعدين دي ما أول مرة يشارك السودان في مسابقات في المملكة أو خلافه حتى نجي اليوم نقول كذا وكذا…نحن شعب السودان خليط..خليط……ويجب ان نقبل هذا…الآن خلونا نشيل الكيزان ديل سبب الفتنة كلها عرب وزنوج….