تصريح خطير..!ا

نمريات
تصريح خطير..!!
إخلاص نمر
٭ بعد أن نفذت الحكومة التى يمثلها حزب المؤتمر الوطني مختلف أشكال العقاب لمعارضي نظامها وحزبها ــ من اعتقال وتحقيق وحبس واعتقال طويل المدى بلا تقديم للمحاكمة ــ قرر الحزب الحاكم اللجوء إلى سحق معارضيه.. وقد رد ذلك على لسان نائب رئيس المؤتمر الوطنى دكتور محمد مندور المهدى فى رسالته التحذيرية للمعارضة وشباب الفيس بوك.
٭ التصريح الساخن الذى أدلى به د. مندور يثبت تماماً ما يفعله الحزب الحاكم فى «كواليس» سياسته تجاه المعارضة التى «أقلقت منام» الوطنى وجعلته يخرج عن سياق الخطاب السياسي المرن، بل ويقفز قفزاً لانتقاء الكلمات التي تبشر معارضيه بـ «النهاية المحزنة».
٭ حدة كلمات المهدى وانفعاله «معركة فى غير معترك» فالمعارضة طرحت رؤيتها فى خروج البلاد من «الزنقة» التى تعيشها الآن الى باحات الأمن والأمان عبر تداول سلمى للحديث وتبادل الرأى وفق الكفالة الممنوحة من قبل الدستور، إلا أن المؤتمر الوطني الذي وصل «درجة الغليان» طالب وبلهجة آمره كتائبه الإنقاذية الجهادية بالدفاع عن البلاد وصد المعارضة التى وصفها بأنها أذيال الشيوعي والشعبي.
٭ وفى حديث لذات الكتيبة أكد د. مندور «أن القوة السياسية الميتة التى شاهدتموها أنتم فى ولاية الخرطوم شيعتم جثامينها عندما أرادت مقاتلتكم في الانتخابات».. عن أية انتخابات يتحدث د. مندور؟ هل هى الانتخابات التى فاحت رائحة مخالفاتها، وأوردت «تزويرها وعدم نزاهتها» بعض المواقع «الإسفيرية» بالصورة والصوت.. أم أنها أخرى لا يعلمها الشعب؟ ذلك الشعب الذى يريد المؤتمر الوطنى الآن سحقه، فالمعارضة من رحم الشعب وشباب الفيس بوك كذلك.. والوعيد لا يثني المد الجماهيرى إن حزم أمره ونزل الى شوارع وأزقة الولاية حتى لو تم سحقه حسب «النص الوارد».
٭ فعندئذٍ لا «استراتيجية» تنفع ولا «انفعالات» تشفع، ولا «كلمات» مشحونة بالحدة والعداوة تجاه الشعب يمكن أن تثنيه عن المضي فى طريقه حتى «الهجمة» الأخيرة.
٭ ولا فرق الآن بين «شعب» وصفه رئيسه بالجرذان و«شعب» يتوعده أحد أبرز قيادات الحزب الحاكم بـ «السحق والمحو» من «وش الدنيا» لسبب أنه جهر برأيه وأراد تغييراً نحو الأفضل، بعد أن سجل معاناته طويلاً.. وبدلاً من أن يرفع الحزب وقياداته العبء عن كاهل الوطن وشعبه ويمنحه «مساحة حرة» يتم فيها الحوار بصدق وشفافية، نجده يحكم «الخنق» ليصل لـ «السحق»، بل ويصرح به فى «تحدٍ» واضح.
٭ إن حديث د. مندور اليوم يبرهن على اللغة «الاستعلائية» التى يتعامل بها الحزب الحاكم والدكتور ــ أحد أفراده ــ مع الشعب، ويعكس تمسك الحزب الحاكم بالمنهج الإقصائى «الساحق» لكل من يقف أمام الوطني، بل ويستعرض منسوبوه «العنتريات» ويعلنون «التحديات» المسبوقة بـ ِ«الاستفزازات» و«المشاترات».. ألم يجد المؤتمر الوطنى «خطيباً» غير د. مندور لمخاطبة الكتيبة التي «عقدت قرانها» مع الحزب الحاكم أمس الأول؟
همسة:
معقود على جبين الفجر.. صوتك
ومرسوم على خطى الوعد.. لونك
ومكتوب على صفحات وجودك.. عزتك
تروي الديار.. وترفع علامة.. نصرتك
الصحافة
صدقوني أن مثل هذه التصريحات لا تصدر إلا من شخص مرعوب أشد الرعب وخروج الشارع يمثل هاجساً يؤرق منامه، وهم يدركون خروج الشارع يعنى الرمي بهم إلى المذبلة ونصب المشانق والتصفية والموت المحقق، ولكن البركان الآن في مرحلة الغليان من الداخل ولكن الإنفجار لم يحن بعد
بما ان فساد منسوبي المؤتمر الوطني السياسة الرسمية التي يواجه بعا هي السترة عليهم من قبل حزبهم او بمعني اخر انهبو واسرقو واهبروا من المال العام كيفما شئتم ومتي ما شئتم ولكن بالستر (وكانما المال المنهوب خاص بحزبهم فقط وليس مال الشعب السوداني ) وكانما السودان ملك لهم وحدهم كما هو حال السلطة والثروة اصبح هؤلاء القوم متاعالين ونسو انهم موظفين لدي هذا الشعب الصابر ومن المفترض ان يتحلو بالامانة والنزاهة حتي يستحقوا ثقة الشعب ولكن كل يوم جديد يثبت انهم وصلوا لمرحلة لايمكن التراجع عنها من التعالي علي عامة الشعب بعدما تمكنوا وشبعوا لحد التخمة – مما سوف يعجل برحيل ما اوهمونا بة من مشروع حضاري وحكم رشيد نخر فية الفساد حتي وصل النخاع والتاريخ سوف يثبت ذلك وغدا لناظرة قريب – لم نسمع في يوم من الايام ان شعب هب في وجه الظلم والطغيان والغلاء قد تم سحقة ياهذا — من اين انتم
اسد على وفى الحروب نعامة احزاب الحكومة احزاب كرتونية اين الحزب الوطنى فى مصر واين الحزب الدستورى فى تونس واين هى اللجان الثورية فى ليبيا احزاب ذابت وماتت وشبعت موووت وهذا مصير المؤتمر الوطنى