الحقيقة المرة !!

*لأول مرة لا أكتب عن ذكرى ثورة أبريل عند حلولها..
*فيكفى ما كتبناه لأكثر من عشرين عاماً دون أن يفهم الناس ما نقول..
*أو بالأحرى يبدون غير عابئين بهذا الذي نكتب من حيث المغزى..
*سواء الذين عاصروا الثورة هذه أو من أتوا من بعدهم..
*فكثيرون ممن عاصروها فقدوا الرغبة في الحياة نفسها دعك من اجترار ذكراها..
*ومن لم يعاصروها هم في وادٍ آخر تماماً غير ذي (فهم)..
*بل هم لا يكادون يفقهون قولاً في أمور الحريات والديمقراطية وتداول السلطة..
*أو أغلبهم – تحرياً للدقة – ممن هم مشغولون بـ(الخرشة) و(الملكة) و(الانبراشات)..
*و(الواعون) منهم يفتقدون نماذج المعارضة القدوة في ثقافة الديمقراطية..
*المعارضة التي يفترض أن رموزها (ديمقراطيون) ويسعون لاسترداد (الديمقراطية)..
*فنقد إلى أن مات- عن ثمانين عاماً- هو زعيم الحزب الشيوعي بلا منافس..
*و المهدي هو رئيس حزب الأمة مذ كان في الثلاثين من عمره وإلى يومنا هذا..
*والميرغني يدير حزبه بـ(الريموت) من على البعد وهو على فراش المرض..
*والترابي لم يبعده عن رئاسة حزبه- ومن قبله الحركة الإسلامية- إلا الموت..
*وحزب البعث صار محض ذكرى مثل ذكرى أيام صدام والأسد في سوريا والعراق..
*وأصلاً من ينتسب إلى شمولية (خارجية) لا يحق له المناداة بديمقراطية (داخلية)..
*هذه هي الحقائق الموجعة التي تعمي كراهية الإنقاذ الكثيرين عن رؤيتها..
*ومن ثم سيطول انتظارهم لثورة شعبية لم يعد لهم من مقوماتها شيء..
*أو الشيء الوحيد الذي باتوا يملكون كامل مقوماته هو (الشتم)..
*فكل من امتلأت نفسه بشحنات كراهية للإنقاذ – مع تطاول عمرها- يُفرغها شتماً..
*وليست الإنقاذ وحدها التي يشتمها وإنما حتى الذين يشاطرونه كراهيتها..
*فالكل يوسع الإنقاذ سباً وهي – اقتباساً من المثل – أودت بـ(إبل البلاد)..
*ثم يوجهون (فائض) سبهم نحو بعضهم بعضا فيزدادون ضغثاً على إبالة..
*ولا يستثنون من شتمهم هذا حتى الصحفيين الذين تحيط بهم (القيود) من كل جانب..
*ومع السب هذا تهديد بالمقاطعة لمن لا يحارب حتى آخر قطرة من دمه و(مداده)..
*وهم في بيوتهم ، أو فنادقهم ، أو منافيهم ، أو أمام حواسيبهم قاعدون..
*وعلى ذكر المقاطعة نورد هذه الحقيقة الموجعة الأخرى..
*فأكثر الكتاب الصحافيين تلقياً للشتم هم أكثرهم (جماهيرية)..
*وصحفهم هي الأكثر توزيعاً من بين صحفنا المحلية كافة..
*وستبقى الإنقاذ (أكثر) إن كانت هذه هي بضاعتنا..
*أو ديمقراطيتنا التي (نشتم من أجلها !!!).
الصيحة
حرقك يا متلون ؟
انت تستحق الشفقة فقط وليس الشتم
يا عوضه نرجوك ان تمتنع عن الكتابه كليا لأنك غير مؤهل لذلك. و نرجو ان ترجع الى كارك القديم و
العرجاء لى مراحا. يا عوضه ياخوى الخال عنصرى و بغيض و قد نقل لك العدوى …. رويدا لن تجد
من يقرا لك سطرا ف لماذا ترهق نفسك
خلاص يا شباب ود عووضه جاب من الآخر ورد على سؤالنا الذى كان حائرا الى حد ما وترجيحنا لكفة (مع) آكثر من (ضد) ومبروك عليك يا ود عووضه زاكرة الذبابه التي تتمتع بها ولو رجعت للوراء قليلا لاكتشفت أن جماهريتك (إتماصت!!)او ذهبت ادراج رياح تطلعاتك وحقا (المعايش جباره!!)وبعدين انت مالك مال ابريل خليك في يونيو وإتحداك تكتب الإنقاذ ما كانت ثوره وإنه إنقلاب وإذا كتبت الجمله دى حنشيلك علي اكتافنا ما ظل ينبض فينا عرق !! اها جاهز يا ود عووضه؟!!.
اليوم قلت لمن يسمع ان بضاعتهم هي الشتم الذي تأهلوا له خلف حواسيبهم .. برافو ,,, يا لها من حقيقة مرة ..
( .. دون أن يفهم الناس ما نقول … غير عابئين بهذا الذي نكتب من حيث المغزي ) !!!
خلاص يا دون كيشوت .. أمنا بثوريتك الملونة ..
يا عمنا انت راحت عليك منذ أن نتفوا ريشك بآخر لحظة و أتموا سلخك بصدي الصيحة ..
و لم تعد لك أجراس لتقرعها من أجل الحرية .
حقآ المعايش جبارة .
الفراعي المتفلسف، أيه التجلي دا كلو؟ أكيد بقيت تحاول (تحاول) تقرا لي برتراند رسل بعد دخلت كورس اللغة المكثف مع أولادك ناس الخرشه، بس خلي محاكاة طريقة إسحق في الكتابة وأرجع لي أسلوبك القديم الأسمح بتاع التسعينات