لم يكتمل البيع ..!!
الطاهر ساتي
:: يوم الأثنين الفائت، تكلم الكابتن مصطفى مختار، المدير العام لشركة سودانلاين، لهذه الصحيفة بالنص القائل : (أكملت الشركة بيع آخر باخرتين تبقتا من الأسطول البحري السوداني، فالباخرة دارفور في مراحل البيع النهائية، أما الباخرة النيل الأبيض فقد إكتملت إجراءات بيعها وغادرت)، هكذا كان نص النعي الأليم لبواخر أعظم أسطول بحري في العالمين العربي والإفريقي .. ومع ذلك، بعض هذا الحديث غير صحيح ..نعم تخلصت الشركة من بواخر الأسطول، ولكن لم تكتمل إجراءات التخلص من الباخرتين دارفور والنيل الأبيض بعد، ولم تغادر الباخرة النيل الأبيض ميناء بورتسودان، أو كما قال المدير العام .. !!
:: اليوم – 7 يونيو 2014 – تقبع الباخرة النيل الأبيض في المربط رقم (11)، بميناء بورتسودان، ولم تغادر هذا المربط بمقدار متر، فلماذا تحرص إدارة الشركة على مخاطبة الرأي العام بعبارة ( إكتمل بيعها وغادرت).؟.. أما الباخرة دارفور، فهي محجوزة في قناة السويس منذ يوليو 2013 وإلى يومنا هذا، وستظل محجوزة هناك لحين سداد مديونيات الوكيل المصري ( توكيل سي ترانس)، ولن تستطيع الشركة بيعها ما لم تفك حجزها بعد سداد مديونياتها، فكيف باعت الشركة باخرة محجوزة بأمر سلطة قضائية؟، أو كما قال المدير العام.. ما حدث لبواخر الأسطول، وما يحدث في أمر الباخرتين دارفور والنيل الأبيض، فيهما من التجاوز ما يُحير قوانين البلد وما يستدعي تحرك المراجع العام ونيابة الأموال العامة بأمر وزارتي ( العدل والنقل)..!!
:: في العام 2012، تم طرح الباخرتين دارفور والنيل الأبيض للبيع، رغم تأكيد فحص الإدارة الفنية على صلاحيتهما و أن توقفهما عن العمل (ليس لأسباب فنية)..تم طرحهما للبيع بواسطة لجنة التخلص من الفائض التابعة لوزارة المالية، وأعلن العطاء في الصحف، وفاز عطاء رجل أعمال عراقي ك (أعلى سعر)، ولكن قبل التوقيع على عقود البيع، تدخلت وزارة النقل و أوقفت بيع الباخرتين لأسباب لم تُعلنها.. ولكن اليوم، وهذا ما يستدعي تدخل وزارت العدل والنقل والمالية، تسعى شركة سودانلاين لبيع الباخرتين – لشركة هندية – بكامل التجاوز للجنة التخلص من الفائض و لوائح الشفافية وقواعد المنافسة ومنها ( طرح العطاء)..لم يتم طرح العطاء، بل يجتهدون في بيع الباخرتين لشركة هندية بنهج ( أم غومتي)..!!
:: وعليه، إلى البرلمان ومجلس الوزراء ، ما يلي .. لم يصدر عن الإدارة الفنية تقريراً بعدم صلاحية الباخرتين النيل الأبيض ودارفور، بل يؤكد التقرير الفني على صلاحيتهما، وبهذا ضربت الشركة (أول قواعد البيع) بعرض الحائط ..ثم، لم يصدر عن الإدارة التجارية تقريراً يوضح عدم الجدوى تشغيل الباخرتين، فالشاهد أن البواخر كانت تعمل وتربح حتى تاريخ توقفها لأسباب غير فنية، حسب شهادة الإدارة الفنية، وبهذا ضربت الشركة (ثاني قواعد البيع ) بعرض الحائط.. ثم، لم تفتح الشركة عطاء البيع عبر الصحف وغيرها من وسائل الإعلام للتتنافس الشركات في الهواء الطلق بأسعارها، بل فاجأ المدير العام للشركة الناس والصحف بحديث فحواه ( اشترتها شركة هندية)، ولم يفصح كيف اشترتها؟ وبكم اشترتها؟، وعبر أي عطاء إشترتها؟، وبهذا ضربت الشركة ( أهم قواعد البيع) بعرض الحائط.. وعليه، لم يكتمل البيع، ولو تدخلت السلطات العليا بلجان التحقيق والتحري، سوف تكتشف بأن الحدث بشركة سودانلاين لايختلف كثيراَ عن الحدث ب ( شركة الأقطان)..!!
إليكم ……..الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
ودى حتتحللوا منها ازاى يا حسييييين ؟؟
ولو عرفتو الحصل حتعملو شنو
ماعرفتو الحصل فى شركه الاقطان وسودانير وغبرها وغيرها
الحصل شنو
لا شئ …
انا اقول ليك الحصل …سرقه ولسه حيسرقوا وسرقوا غيرها وغيرها
ادينى واحد فى السودان ماعارف السرقه البتحصل
حتى البهتفو وراهم هى لله هى لله عارفين انهم حراميه
لكن تصحى الشعب الميت ده كيف ..
ركزوا فى ده ..ايه الحصل للناس وايه الحل …
اين ذهبت كرامه شعب …كيف استطاع الاخوان تكسير عزيمه الشعب السودانى ..كيف استطاعو كسر هذا الشعب …
ما دام معبودهم هبل البشير الكبير سبق ان بارك التجنيب يوم افتتاح شقق الضباط وقال بمعني لو كان التجنيب بعمل كده جنبوا فلا فائده في مراجع او وزارة اما البرلمان افضل مكان له حوض الصرف الصحي (السابتانك ) اكتب لكن لا تناشد اشتغل تنوير وما صدق لجان محاسبة وتحقيق ووكلاء نيابات يافطات فقط ديل يكونو باعونا في عطاءات من زمان ونحن ما جايبن خبر
الحقيقة الواحد كاتم تماما وما قادر يقول اي حاجة، بس الشكر لك الأخ الطاهر ساتي، المواطن الصالح وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.
ما بصدق !
ههه فضايح في كل الإتجاهات .
الحـمـدلله زمن الرق انتهى والا كان هؤلاء الكيزان باعـوا الشعـب فى سوق النخاسة. كل هـذا الفساد وتدهـور الأخلاق وانحطاط الشعب والرزيلة والمبوقات التى ترتكب والفقر والأمراض ووو الخ … من ما وصل اليه حال البلد فى ذمة الترابى الذى امر بهذه السياسة ليتمكن من مفاصل الدولة ويكون الشعب تحت يده . حسبنا الله ونعم الوكيل وان الله يمهل ولا يهمل
يايا استاذ الطاهر بيع ام غمتي فيه فوائد
وكميشنات وكلام زي انا بطلع ليكم البيعه
بسعر كدا يعني بفرقه من السعر الاساسي
بس كم تدفعولي وهكذا عكس بيع العطاءات
فيه شفافيه وممكن كمان تحصل تجاوزات
حتي في العطاء البلد طشت شبكه أي عدمت
الرشيد
ما السلطات العليا دي ظاااااته هي الراعية الرسمية لهكذا (فساد) .
عامل ما عارف يعني ؟؟؟
الفيل .. الفيل يا ساتي !!!!
قرط علي كده و خلينا من ( روح الأمل ) مع ايلا و هارون ..
غريبةأنه … لسع ما طلع قرار بــ ( حظر تناول الموضوع ده في وسائل الإعلام …) زي بقية المواضيع إياها …؟!!!
ربي يصحح قلمك ويعلي فهمك هكذا المنطق وهكذا الحيثيات لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
ما قلنا لكم البلد ماشة بالبركة
من ناحية فنية بيع الباخرة او السيارة او الطائرة ليس فيه شئ ولكن الطريقة هي التي فيها شئ وثانيا اذا كانت النية خالصة لابد ان يوفر البديل وبنفس الاسم قبل بيع الباخرة ويصبح تجديد للباخرة بأخرى حديثة قبل بيع القديم ولكن المشكلة لا الحكومة ولا الهيئة ولا البرلمان ولا توجد جهة تمثل الشعب يتحدث في هذا الامر بشفافية مثل كثير من الامور التي تجري في هذا البلد المنكوب بقادته الاسلاميين؟
البواخر في العالم تباع لان الباخرة لها صلاحية محددة ولها فترة ابحار في اعالي البحار بعدها تواجه الباخرة مشكلة في التأمين وترتفع تكلفة سير الباخرة ولا تعطى اذن الجهات الفنية الدولية بما يؤدي الى تقليل تكلفة الشحن فيها اذن واعتقد ان الحكومة ورثت هذه البواخر لأنها منذ ان جاءت الحكومة لم تشتري باخرة جديدة ولما كانت الحكومة قد بلغت 25 سنة في الحكومة اضف الى ذلك فترة وجود الباخرة قبل هذه الحكومة فإن الباخرة فقد صلاحيتها تماما وان كانت من ناحية فنية جيدة فمثلاا اذا اشترى واحد سفينة وتركها لمدة خمسين سنة لم يستخدمها فإن الباخرة من الناحية الفنية صالح ولكن من الناحية الدولية غير صالحة لأنها فقد شرعيتها..
هذا اذا احسنت النية اما الحكومة اعتقد مع عدم وجود الرقابة والمسائلة ممكن كل واحد يعمل فيها سمسمار ويأخذ حقه من بيع الباخرة
غايتو بس نقول للكيزان الله يكفينا شركم انتو نزلتوا علينا من وين ؟ لم تتركوا ارضا ولا سماء ولا بحراً الا وافسدتموه
يا اخوانا الكذابين من السادة القائمين على امر هذا البلذ كثر – و فى مرافق اكثر اهمية من سودان لاين – كذب شين و قبيح – و الحقيقة و اضحة امام الجميع – و الاعلام ايضا و بكل اسف اصبح يساعدهم على الكذب
باخرة و اقفة على الرصيف واضحة وضوح الشمس – كيف يقولوا اتحركت
الصغير و الكبير فى بورتسودان يعلم بان الباخرة راسية فى مربط ميت فى بورتسودان و اللة يستر ما تغرق داخل الميناء لان حالتها اكيد متهالكة- ربنا يستر
كذب و نفاق وجبة فطور المسؤليين اليومية
اكتمل البيع ولله الحمد ماذا انتم فاعلون والله اكبر والعزه للسودان
هههههههههههه
بيع بيع بيع بعدده الباقى شنو فى السودان الله يلعن حكومةالانقاز
يا حاكمي بلادي اليس منكم رجل رشيد
أملي أن يتم التوضيح والرد من مسئول الشركة على حيثيات الاستاذ الطاهر ساتي وخوفي أن يقول فهمتوني غلط ويجب أن يكون رده واضحا ومباشرا دون لفلفة … شكرا للاستاذ الطاهر فأنت مهموم بالوطن وسبر أغوار الفساد بالدليل والمنطق …
أما الباخرة دارفور، فهي محجوزة في قناة السويس منذ يوليو 2013 وإلى يومنا هذا، وستظل محجوزة هناك لحين سداد مديونيات الوكيل المصري ( توكيل سي ترانس)، ولن تستطيع الشركة بيعها ما لم تفك حجزها0000000000
بكل اسف تم بيعها من فتره طويله لرجل اعمال تركى بميلغ850 الف دولار وتم دفع 600 الف دولار تحت تحت و15 الف دولار تحت تحت لم يتم التسليم لخلاف فى البع وتم شحنها للسويس مبلغ 850 الف دولار مما يعنى انها تعمل بحاله جيده ونولون اقرب سفريه = سعر بيعها لذا تم حجزها من من قبل رجل الاعمال التركى والله اعلم
والله انت راجل طيب هو السودان كلو انباع وانت بنحاجج في باخرتين اتباع التعليم اتباعت الصحة اتباع التلفزيون اتباعت الامانة اتباعو اناس اعبشين عطالة من غير شغل والله الواحد زاتو ماعارف اقبل علي وين القي حاجة تسر النفس انا لله وانا اليه راجعون
ياطاهر ساتي خلينامن بيع البواخر ممكن نشتري بواخر بعدين .. اكتب لينا شويه في حكاية قيام ولاية الخرطوم بالاعلان عن بيع قطعات من الاراضي عن طريق المزاد ويعلن عنه في القنوات الفضائية .. ياخي انا نصيبي كمواطن نصيبي كم جنيه . ياخي انا ماداير ابيع نصيبي احسن ليه تتزرع نجيلة واتمشي فيها مرة واحدة بس
شكرا لك يا الطاهر على اهتمامك بهموم الوطن وعلى اجتهادك للخوض فى مسائل غاية فى الصعوبة والتعقيد , فالسفينة آلية تضم فى احشائها الالاف من الاليات العقدة التى تعمل مع بعضها فى توافق وانسجام تام واى خلل فى هذه الجزيئيات يؤثر فى صلاحية السفينة فىلى سبيل المثال تتكون السفينة ممن هيكل (قرينة)متينة ,ثم اضلاع يثبت عليها البدن ,فالمحركات الضخمة ثم الماكنات المساعدة للكهربا وعمل المضخات والاجهزة الكهربائية وكرينات التحميل والتفريق ث الجهزة الملاحية ووووووووووووووو وظنى لو استمريت فى سرد هذه الاجزاء لى بكرة ما اخلص . ولتشغيل هذه المعدات هنالك عدد كبير من المهندسين الاكفاء والفنيين يديرون هذه الاجزاء وغالبيتهم الان يعملون فى الخليج وشركات الملاحة العالمية وبذهابهم ذهبت جميع سفن سودان لاين التى كانت تجوب بحار العالمرافعة علم السودان فى كافة ارجاء الدنيا ان سياسة التمكين التى انتهجتها الدولة فرطت فى كفاءات قل ان يجود الزمان بمثلها فامور البحر ليديره الا بحار ماهر وكذلك امور الجو والطيران لا يديره الاطيار ماهر ولما ال البحر والجو لغير اهله كانت الفاجعة بضياع العملاقين الخطوط البحرية السودانية والخطوط الجوية السوداني .ناتى لمضوع بيع وشراء السفن .جرت العادة عندما يراد بيع سفينةقديمة (بالمناسبة السفن بتعمر كثيرا ,خاصة اذا كانت صياناتها )الدورية , وعمراتها منفذة بنسبة 100% )يشارك فى هذا العمل الكبير نخبة من المهندسين البحريين الاكفاء كل فى مجاله ,كما يمكن الاستعان ببيوت خبرة عالمية وفى حالة سفن سودان لاين كان من الامكان الاستعانة بالمهندسين السودانيين الذين عملوا فى هذه السفن منذ بناءها ويع,ويعلمون كل صغيرة وكبيرة فيها وقبل اتخاذ قرار البيع كخردة يجب عمل دراسة جدوى من قبل جهة مختصة تدرس جيع اجزاء السفينة واعمارها وتكلفة اعادة تاهيلها ثم يتم اتخاذ القرار بشانها. الجدير بالذكر ان هذه السفن عملت فترة ليست بالقصيرة تجوب العالم عبر راس الرجاء الصالح ابان اغلاق قناة السويس وتعودت على اقصى درجات البحار والمحيطات وصمدت امام اقصى العواصف والامواج فى البحر .جرت العادة عند اتخاذ قرار البيع السفينة كخردة يستخدم عائد البيع لدفع اقساط لشراء سفينة جديدة لضمان ستمرارية عمل الاسطول التجارى وتجديد الدماء فى شرائينه.اما موضوع شراء سفينة ركاب مستعملة فهذه من اصعب الاشياء وتتطلب خبرات عالية وعين فاحصة من قبل مهندسين اكفاءوالاستعانةببيوت خبرة فى مجال البحر والا فان قراصنة البحر حيغطسوا بيهم ! والسفن ناقلة البضائع اهم للسودان من سفن الركاب خاصة لنقل صادرت السودان من القطن والصمغ والمحاصيل الاخرى للدول الوروبية والذى يكلف مبالغ طائلة .