السائحون..!!

قبل أيام كأن أحد الحالمين بالثراء يطرق بعصاه على جبل يبعد عن مدينة أبي حمد بمئتي كيلو متر.. كشاف الذهب كان يصدر ذاك الصوت الذي يثير اللعاب.. المفاجأة كانت أعظم من كنز ذهبي.. مدينة بالكامل عمرها أكثر من مائة عام..المدينة المخفية اسمها «ام نباري» كشفت غطاءها الصحفية إنعام عامر عبر تحقيق مثير نشر في الزميلة المجهر.. المدينة اللغز كانت عبارة عن منجم ذهبي بها شوارع تحمل أسماء ومهبط طائرات وخط سكة حديد.. كل ذلك التاريخ دفن تحت التراب.. و لولا ذاك الكشاف لأصبحت المدينة المطمورة سراً يضاف لأسرار البلاد.

مثل هذا الاكتشاف إن حدث في بلد آخر لتوقفت عجلة الزمن برهة تقديراً واندهاشاً.. دعنا لنرى ماذا فعلت وزارة السياحة والآثار.. الشركة التي اكتشفت الكنز التاريخي قامت بإخطار وزارة السياحة والآثار.. وكيل الوزارة بدلاً من أن يطير إلى ذات الموقع أوصى جهات الاختصاص بأن تحفظ نصيب الشركة المنقبة من الكنز التاريخي.

حقيقة أن وزير السياحة الشيخ محمد عبدالكريم الهد كان مشغولاً بشيء آخر.. الشيخ السلفي كان يركز بصره على لائحة تشغيل الشقق المفروشة في الخرطوم..لائحة شيخ الهد تهدد أصحاب الشقق المفروشة بالغرامة وإلغاء التراخيص إن لم يتعاملوا مع كل من تراوده نفسه إيجار شقة بحذر شديد.. باعتباره متهماً حتى يثبت برأته..لائحة الشيخ تطلب من أي سائح وحتى لو كان من إيطاليا أن يبرز وثيقة زواج قبل أن تلج أقدام أسرته أيّاً من مساكن الخرطوم السياحية.

واقع السياحة في بلادنا يشهد به الشيخ الهد نفسه.. عائدات السياحة في العام الماضي كانت ستمائة ألف دولار فقط.. في مصر أخت بلادي والتي يحكمها الإخوان وينعدم بها الأمن كان الرقم عشرة مليار دولار.. في تونس الغنوشي بدأت السياحة التي يعمل بها أربعمائة الف مواطن تتعافي وتكاد تصل إلى معدلات ماقبل الثورة حين كان يزور تونس سنوياً ستة مليون سائح وسائحة.

نحن لسنا فقراء في الموارد السياحية.. بلدنا يصنف البلد السابع على وجه البسيطة من حيث التراث الحضاري الجاذب للسياح.. الآن تربطنا طرق برية بمصر التي يحج إليها ملايين السياح.. نمتاز على مصر بمناخ دافيء شتاءً وآمن سياسياً.

ضعف نصيبنا في السياحة له عدد من العوامل.. الوزير عبدالكريم الهد يقول إن الشرطة السودانية تضع رسماً قدره ثلاثمائة دولار على كل من تحدثه نفسه بزيارة السودان سائحاً.. السفارات السودانية لا تمنح تأشيرات دخول للأوربيين إلا بعد سؤال منكر ونكير.. العقل الجمعي للحكومة يرى في المجموعات السياحية التي تزور السودان باعتبارهم جواسيس وعملاء مخابرات.. وزير السياحة يقترح إقامة نيابة خاصة لمحاسبة السياح.. الآن هنالك شرطة خاصة بمراقبة السياح في حلهم وترحالهم.

سألت السيد قوقل عن السائحين في السودان.. العشرة إجابات الأولى كانت تتحدث عن مجموعة سياسية يرتدي أعضاؤها المدنيون ملابس عسكرية.. لماذا اختارت طالبان السودانية اسم «السائحون».. ببساطة وجد المقاتلون الاسم عبارة عن شقة مفروشة ولكن خالية من السكان.

في تقديري إن كانت الحكومة جادة في استثمار الإمكانات السياحية للسودان فلتأتي برجل مثل والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا.. بذكاء شديد يصنع هذا الوالي من عاصمته مدينة سياحية.. الوزير السلفي عبدالكريم الهد مازال يناقش هل هدم الأضرحة والإهرامات حلال أم حرام.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. حيمنا يوكل الأمر لغير أهله ماذا ننتظر غير الفشل والهوان وزير سياحة لا يعرف معنى اسم وزارته او اهدافها وزير تعليم هو ابعد ما يكون عن المجال التعليمى ولم يسمع عن علم النفس التربوى وزير خارجية لا يعرف ابجديات العمل الدبلوماسى انه الفشل بكل ابعاده لك الله يا وطنى.

  2. ﻣﻨﺠﻢ ) ﺃﻡ ﻧﺒﺎﺭﻱ( ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
    ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺀ
    ﺍﻧﻌﺎﻡ ﻋﺎﻣﺮ
    ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺄﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺗﻠﻚ
    ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
    ﺃﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ )ﺍﻟﺠﻦ( ﻓﻲ
    ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺑﻤﻨﺠﻢ ) ﺃﻡ ﻧﺒﺎﺭﻱ( ﻟﻠﺬﻫﺐ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﻬﺮ
    ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺃﻭ ) ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ( ﻛﻤﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ،
    ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ ﻟﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻳﺆﻛﺪ
    ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭ) ﺃﻡ
    ﻧﺒﺎﺭﻱ( ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﺇﻻ
    ﺑﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
    ﺍﻟﻤﻮﺻﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻧﺸﺄﻫﺎ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ
    ﺗﺤﻮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ؟ ﻭﺳﺘﻄﺮﺣﻮﻥ ﺃﻧﺘﻢ ﺫﺍﺕ
    ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ
    (4×4) ﺃﻣﺘﺎﺭ ﺗﻢ ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﻘﻔﻞ ﻏﺮﻳﺐ ..
    ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﻗﺎﺩﺕ ﻟﻼﻛﺘﺸﺎﻑ .. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ) ﻣﺎﺋﺔ
    ﻋﺎﻡ ( ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻱ ﻟﻠﻤﻨﺠﻢ
    ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ
    ﻟﻢ ﻳﺪﺭ ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ) ﺍﻟﺮﻧﺔ( ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﻬﺎ
    ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻣﺲ ﺻﺨﻮﺭ
    ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﺘﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ..
    ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ) ﺃﻡ ﻧﺒﺎﺭﻱ(
    ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﺠﻢ ﺿﺨﻢ ﻟﻠﺬﻫﺐ .. ﻭﻫﻨﺎ
    ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ
    ) ﺳﻮﺩﺍ ﺳﺘﺮﻛﺸﺮ ( ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻊ
    (8) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﺪ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ
    (1200) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﺑﻨﺤﻮ (220) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﻦ
    ﻣﺪﻳﻨﺔ ) ﺃﺑﻮ ﺣﻤﺪ( ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ
    1931 ﻭﺑﻨﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺤﻮ (27)
    ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً، ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻥ ﻓﺨﺎﺭﻳﺔ
    ﻭﺃﺑﺎﺭﻳﻖ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1908 ، ﻭﻗﺎﻝ
    ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﺇﻥ ﺃﻃﻨﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ
    ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ .
    ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺪﻳﺚ
    ﻣﺆﺭﺧﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻓﻲ ﺑﻼﺩ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺑﻨﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ
    ﺑﻴﻨﻬﺎ ) ﺍﻟﻤﻌﻘﻞ ( ، )ﻧﺼﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ( ، )ﻭﻗﺒﻘﺒﺔ ( ﻭ) ﺟﺒﻞ
    ﺍﻟﺮﺟﻞ ( ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ
    ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺑﺪﺓ، ﺇﻻ
    ﺃﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
    ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺒﻖ
    ﻭﺟﻮﺩ )ﺍﻟﻌﻨﺞ ( ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
    ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ
    ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ.
    ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ
    ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺟﻬﺎﺯ
    ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
    ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻭﺍﻹﺫﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺳﻴﻘﻮﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ
    ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺠﻬﻮﻝ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ) ﺍﻟﺮﻧﺔ(
    ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ
    ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ) ﺍﻟﻨﺒﺶ( ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄﻭﺍ
    ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﻴﻜﻞ ﻋﻈﻤﻲ ﻟﺠﺜﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ
    ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺩﻫﺸﺘﻬﻢ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺜﺔ
    ﻭﻫﻨﺎ ﺭﺟﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ
    )ﺍﻟﻌﻨﺞ ( .. ﻟﻜﻦ ﺗﻼﺣﻆ ? ﺣﺴﺐ ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ? ﻣﺎ
    ﺃﺛﺎﺭ ﺩﻫﺸﺘﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺪﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻏﻠﺘﺎ
    ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ) ﺳﻼﺳﻞ ( ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ
    ﺳﺒﺐ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺗﻠﻚ ) ﺍﻟﺮﻧﺔ !( ﻣﺎ ﺭﺟﺢ ﺃﻥ
    ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺸﺮﺍﺕ
    ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
    ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺑﺪﺓ ﺇﻥ ﺍﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ
    ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﺧﺸﻴﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﺳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ) ﻋﻠﻰ
    ﺷﺎﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﺳﻨﻤﺎﺭ ( ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ
    ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺃﻣﺮ
    )ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ( ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﺋﻦ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ) ﺳﺮﺍ ( ﻓﻲ
    ﻃﻲ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻥ ﺻﺢ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ
    ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ .
    ﺳﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
    ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻚ ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ
    ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ
    ﺑﺎﻟﻤﺮﺑﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﺳﺘﺘﻮﺍﻟﻰ ﻭﺗﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
    ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻫﺎﻟﻴﺰ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺍﺕ
    ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ
    ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺪﺧﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﺭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ
    ﻧُﺤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺑﻌﻤﻖ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺘﺮﺍً .. ﻫﺬﻩ
    ) ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ( ﺗﻘﻮﺩﻙ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻧﻔﺎﻕ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻭﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ
    ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻮﺩﻙ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮ،
    ﻭﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
    ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻻﻓﺘﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
    ﺷﺎﺭﻉ )ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ( ﻭﺭﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩﻫﺎ (8) ﻭﺃﻥ
    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ )ﻻ
    ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ( ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ
    ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ (27) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً ﺗﺤﺖ
    ﺍﻷﺭﺽ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻥٍ
    ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺭﺟﺤﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
    ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﻞ ﻭ ) ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎﺕ(
    ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻭﻛﺒﺎﺭ
    ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ
    ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺗﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ
    ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺜﻮﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
    ﻭﺁﺧﺮ ﺳﺠﻦ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻮﺍﺭﻩ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻐﺮﺯ
    ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ
    ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻫﻮ ﻋﺜﻮﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺒﻂ
    ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻳﻤﺘﺪ
    ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ.
    ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺳﺮ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ
    ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ
    ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ (4×4)
    ﺃﻣﺘﺎﺭ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺭﺟﺤﻮﺍ ﺃﻥ
    ﺗﻜﻮﻥ ) ﺧﺰﻧﺔ( ﺿﺨﻤﺔ ﻧﺤﺘﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ
    ﺗﺤﻮﻱ ﺃﻃﻨﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﺔ
    ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺨﻮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮﺕ ﻣﻮﺍﺩ ﺿﺎﺭﺓ
    ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺃﻭ
    ﺁﺛﺎﺭﺍً، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﺑﺬﻟﻚ
    ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻮﺭﺛﺎﺕ
    ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺭﺑﻊ ﻏﺮﻑ
    ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ
    ﻓﻘﻂ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ
    ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻔﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ) ﻃﺒﻠﺔ(
    ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ
    ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﻤﻌﺎﻭﻝ ﻣﻦ
    ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻣﺴﺖ ﻣﻌﺎﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ
    ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻦ
    ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ )ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﻦ .(
    ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ .. ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻣﺘﻌﻤﺪ
    ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ) ﺳﻮﺩﺍ ﺍﺳﺘﺮﻛﺸﺮ(
    ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﻭﻛﻴﻞ
    ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ
    ﺗﻤﺖ ﺇﻓﺎﺩﺗﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻌﺚ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ
    ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻑ ﺗﻀﻤﻦ
    ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﻗﺎﻧﻮﻥ
    ﺍﻵﺛﺎﺭ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺑﻌﺚ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﻣﺪﻳﺮ
    ﻋﺎﻡ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺩ . ﻋﺒﺪ
    ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ
    ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺴﻤﺎﺡ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﺑﻌﺪ
    ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺗﺮﺧﻴﺼﺎً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ
    ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻭﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻹﺷﺎﺩﺓ
    ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺑﻼﻏﻬﺎ
    ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺃﻫﻤﻴﺔ
    ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻠﻚ
    ﻋﺎﻡ ﻭﻣﺎ ﺗﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ
    ﺳﺎﻛﻨﺎً ﺗﺠﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺭﻏﻢ ﺇﺑﻼﻏﻬﺎ
    ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺑﺄﻣﺮﻩ

  3. يا زول السياحة عاوزة عاوزة سباحة وبكيني وكاسات مدورة عشان تنافسو تونس ومصر ، غير كدا شوفو صمغكم وين وبقركم وين ، بس المحيرني انصار السنة ما لقو الا يدوهم السياحة هههههه ياخي المؤتمرجية ديل حقارين خلاص

  4. لدينا مثل سودانى معبّر ….( شنْ علّم الحمير بأكل الجنزبيل)……. و حكمة عـظيمه ( وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب)…..

  5. الاستاذ/ عبد الباقي الظافر من أين اتى هؤلاء ؟ سؤال الاديب الطيب صالح الذي لخص كل الفشل الاداري الذي نغرق فيه و تغرق فيه الدولة!!! و ددت أن أعرف كيف يتم تعيين المسئول التنفيذي لمنصبه و هل الشيخ عين لأن ابوه عبدالكريم الهد و ما ادراك ما القضارف – طردونا و الاتحاد الاشتراكي السوداني و من خلف هذا و ذاك لابد من صحافتنا ان تقود برامج كشف الشخصية لكل من يرشح للعمل التنفيذي و ألا تصبح هي مناصب ترضية لمجموعات محلية و خارجية و دا عمل مشروع فيما يعرف بالبروفايل للمنصب و احتياجاته المهنية و الاكاديمية و من ثم الانتماءات السياسية و إلا قل لي ما علاقة الشيوخ بالسياحة و هل هناك سياحة دينية غير التي تتم الى الأراضي المقدسة و حتى هذه فإن الأخوة السعوديين ضربوا الرقم القياسي في تطويرها و إلحاق التطوير بكافة المرافق التي تخدم هذه السياحة … هل وصل عندنا عدد السياح أرقاما تستدعي الوزير (الشيخ) وزير السياحة بأن يقترح إقامة نيابة خاصة لمحاسبة السياح.. الآن هنالك شرطة خاصة بمراقبة السياح في حلهم وترحالهم.

  6. إعتبارا من اليوم سوف أضع هذا التعليق على كل مقال يتضمن حديثا أو إشارة إلى فساد رموز نظام الأنجاس علما بأن مصدر المعلومة التي يحتويها التعليق موثوق جدا :

    هاكم دليل على فساد رموز نظام الأنجاس العفن : هذه المعلومة نشرتها أكثر من مرة ليس من باب السخرية ولكن لتذكير قراء الراكوبة الكرام بفساد هذا النظام = بحسب رواية صادرة من أحد أقرباء المدعو عوض الجاز أن المدعو الجاز كان قبل مجيء هذا النظام لا يملك شيء البتة يعني على الحديدة ولم يكن يمتلك حتى حقيبة لحمل ملابسه ، يقول قريبه أنه كان عندما يحضر من بلدته في شمال السودان إلى العاصمة فقد كان يحمل ملابسه في قفة ، نعم قفة من سعف النخيل ، واليوم هذا العوض قفة يمتلك عددا من الفلل في جزيرة النخلة في دبي علما بأن قيمة الفيلا الواحدة تقدر بملايين الدولارات ، هذا بخلاف أمواله وممتلكاته الأخرى

  7. قال رسول الله (ص):- (( اذا ضيعت الامانة فانتظروا الساعة. قيل ما الامانة يارسول الله؟ قال:- ان يوكل الامر لغير اهله.)) صدق رسول الله (ص).

  8. (نمتاز على مصر بمناخ دافيء شتاءً وآمن سياسياً.)
    * الظافر بالمناخ {السياسي السوداني الآمن} يفاخر!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..