“الحق في الحياة” تحذر من تفاقم العنف بجنوب كردفان

حذرت حملة (حماية الحق في الحياة)، من تفاقم حالات العُنف المُتكرِّرة والمتزايدة بولاية جنوب كردفان، مبينة أنه في الفترة ما بين الأول من يونيو ٢٠٢١ وحتى الثلاثين منه، تمَّ توثيق أكثر من عشرة حوادث عنف واعتداءات على المدنيين العُزَّل، بما فيهم سبعة مزارعين وكوادر طبية، في كُلٍّ من: الدبيبات، تلودي، كادوقلي وكالوقي.
وقالت الحملة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن ولاية جنوب كردفان شهدت سلسلة من الأحداث الدَّامية والتي راح ضحيتها ستة قتلى وأربعة جرحى مؤخراً، مضيفة أن هذه الأحداث تأتي مباشرةً بعد حادثة مقتل مواطن من أهالي تلودي في حادثة قطع طريق سفري.
وأشارت إلى أن حالة الاستقطاب الإثني والقبلي التي تشهدها المنطقة يُنذِر بتصاعد العنف والمزيد من الموت وتهديد الأمن في جنوب كردفان، لا سيَّما مع حالة التسليح العالية التي تسمُّ المنطقة؛ حيث يتوفَّر السلاح النَّاري ويتم استخدامه لحسم النزاعات القبلية، موضحة أنَّ استمرار نشاط الدفاع الشعبي – القوَّات التي صنعها وسلحها النظام السابق- في ولاية جنوب كردفان، واستمرار امتلاكها للسِّلاح وقدرة أفرادها على زعزعة الأمن وترويع المواطنين والمواطنات هو أمر غير مقبول؛ ويُشير إلى تساهل حكومة الولاية والحكومة الانتقالية كذلك في التعاطي مع واحدة من أهم قضايا الانتقال، وهي حسم المليشيات المُسلَّحة التي تعمل بشكلٍ مُمَنهَج ضد مصلحة وإرادة الناس.
وأكدت الحملة، أن الأزمة تتضاعف مع غياب الجدية اللازمة لرجال الشرطة والنيابات في إحقاق العدالة ومحاسبة المعتدين؛ وتابعت: (بل تورَّطت الاستخبارات العسكرية في إعتقال وتعذيب مواطنين مدنيين، الأمر الذي يستدعي المحاسبة وخلق آليات للرَّقابة على أداء الأجهزة الشرطية والعسكرية بشكلٍ عاجل). وأردفت: (نتساءل: أين حامد البشير، والي ولاية جنوب كردفان ووزير الداخلية من هذه الأحداث وهذا الإضطراب والتَّسليح الذي حوَّل أمن المواطنين والمواطنات إلى فزعٍ يومي؟).
وحذرت من أن تجاهل الحكومة الولائية والحكومة القومية لهذا الخلل وهذا الإتجاه الكبير نحو التسليح ستكون عاقبته وخيمة، في إقليم عُرف عنه تاريخ من الصِّراع والتوترات الإثنية والقبلية، ومع وجود قوات الدفاع الشعبي التي ما زالت تُمثل قوة يُعتَدّ بها هناك، ولا تزال تملك السلاح والقدرة على العبث بأمن وأمان موطني المنطقة.
مداميك
ولا حكومة المركزية فى الخرطوم او غير ها يمكنها استتاب الامن فى جنوب كردفان المنطقة مرشح على دخول فى وفوضة وعدم استقرار وهى من الولايات المرشحة بخروج من سلطة دولة ف اى انفراط يحصل فى السودان , الملحوظة الحاكم نفسه رجل مليشيات قبلية لصالح قوميته الاثنية , المدعو حامد البشير