إلى من يهمهم الأمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تمويل صغار المزارعين لإنتاج عشرة ألف طن فول سوداني أو يزيد كمرحلة أولى في ولايات كردفان ودار فور بالزراعة المطرية مقدمة: تعتبر زراعة وإنتاج الفول السوداني في المنطقة المشار إليها هو العمل الرئيسي للسكان, وأن الكمية المنتجة في السابق كانت بتمويلهم المباشر حيث ينتجون المحصول ويبيعونه للتجار والذين بدورهم يحركونه حتي تصديره, تتخلل هذه العملية في أغلب الأحيان عمليات بيع جزء من المحصول سلم لتكملة عمليات الإنتاج, إضافة للبيع المبكر والذي أفقد المزارعين القدرة علي التطور مما جعل الكمية المنتجة تكاد تكون شبه ثابتة خلال عقود من الزمان.
سبق لنا وان نفذنا مشروع مع شركة دال كشراكة ثلاثية بين شركة دال كممول والمزارع صاحب الأرض ونحن كمنفذ وضامن للعملية وقد لمسنا الرغبة الكبيرة من المزارعين لزيادة الإنتاج مما يتطلب وللأمانة إيجاد طريقة سهلة ومضمونة لزيادة إنتاج وتصدير الفول السوداني لصالح جمهورية السودان وذلك للمساعدة في توفير العملة الصعبة لتمويل المخزون الإستراتيجي لتوفير السلع. الكيفية المقترحة: بما لنا ولسوانا من خبرة طويلة في هذا المجال, ومع كوننا نسعي لتطوير الإنتاج في تلك المناطق لفترة طويلة وذلك بإستعمال الآليات الزراعية ومشاركتنا للمزارعين لتسهيل وتحديث طرق الزراعة, توصلنا بأن المزارعين يحتاجون لمساهمات بسيطة لزيادة الإنتاج , حيث انهم في الأسا س يستعملون الدواب في الزراعة ونحن درجنا علي دعمهم في الحصاد وذلك بطريقة سهلة ومضمونة, وعليه نقترح الآتي:
التوصل إلي تفاهم بينكم وبيننا لشراء كمية مقدرة من الفول بغرض تحفيز المزارعين بسعر حسب سعر الموسم السابق , وبضمانات بسيطة مننا وآخرين وذلك لتحفيز هؤلاء المزارعين خصوصا في هذا العام حيث فقد أكثرهم التقاوي وصعبت عليهم عمليات الزراعة للموسم الصيفي القادم, وسنقوم بدورنا بالتعاون مع مندوبي وزارة الزراعة بعمل جمعيات زراعية في كبريات القري وعمل مراكز لتجميع المحصول ومن ثم تحضيره للتصدير بإستجلاب معدات حديثه مباشرة من الحقل ويكون العائد كله لصاح مؤسسات التمويل وتكون الصيغة بيننا وبينهم صيغة شراكة بنسب محددة نلتزم فيها بالقيام بكل العمليات حتي التصدير مشاركة كاملة هدفها الأساسي رفع الأنتاج لهذا المحصول القيم ومن ثم تصديره وتصنيعه حسب حوجة السواق وخصوصا الإتحاد الأوروبي والإستفادة الكاملة من عائده. الكمية المستهدفة: للموسم القادم تحديدا نستهدف تمويل وشراء بالمقدم في حدود 300,000 قنطار تستخلص,000 10 طن مدفوعة القيمة قبل الزراعة وشراء المتبقي من إنتاج المزارعين والذي نتوقع أن يكون نفس الكمية, إن رغبتم في ذلك, نجمع المحصول في بداية موسم الحصاد ونعالجه مباشرة للصادر من مراكز التجميع والتي نوفر فيها القشارات والفرازات الحديثه والفرز اليدوي ومكنات المدمس.
التمويل المطلوب: نقترح الشراء للمحصول في شكل تحفيزي تدفع قبل الزراعة بمبلغ وقدره 2000 فقط ألفين جنيه للقنطار بمبلغ إجمالي وقدره 600,000,000 فقط ستمائة مليون جنيه وتمويل إضافي نقدره بمبلغ وقدره 50 مليون جنيه لعمليات إنشاء وتجهيز مراكز التجميع وعمليات الترحيل للوصول لتجهيز وتصدير 10,000 طن من الفول السوداني جاهزة للتصدير وخالية من العيوب والأمراض كمرحلة أولي ليكون العائد المتوقع منها تقديرا في حدود 15,000,000 مليون دولار تكفي لإستيراد خمسون الف طن من القمح درجة أولي. مع الإستفادة من السماح للصادرات السودانية بالدخول في أسواق الإتحاد الأوروبي علما بان المنتج عضوي 100% الخلاصة: نفيدكم بأننا تقدمنا بهذا المقترح لإيماننا بدوركم الكامل في تطوير الزراعة وهدفكم السامي في دعم وضمان الأمن الغذائي ونفيدكم بأننا لسنا تجار وأنما نلتحم معكم لمساعدة بلدنا في النهوض, ونفيد بأننا في سبيل تنفيذ هذا العمل لا نرجو منه عائد من العملة الصعبة في كل عملياته ونقر بأن الشركات العاملة في السوق في هذا المجال لا يمكن أن تحقق فيه أي نوع من التطور لا للدولة ولا للمزارع. هذا المشروع هو بداية فقط وحتما سيتطور فقط في الموسم القادم لإنتاج وتصدير مليون طن من الفول السوداني النقي والمصنع كمنتج عضوي خالص.
نركز بأن هذا المشروع بتمويل عملة محلية فقط ولا يدخل في اي من مراحله مكون عملة أجنبية وبالتالي مهما كانت الإضافة التي يحققها تعتبر قيمة حقيقية وكل تمويله يعادل تموي250 تراكتوربقيمة خمسة مليون دولار مدفوع قيمتها بالعملة الصعبة حيث أن المزارعين يستخدمون الدواب المحلية والتي أصلا متوفرة في السوق. المخاطر التي قد تلازم التمويل: نعم هناك مخاطر تلازم أي عمل إقتصادي ولكنها تتفاوت من حيث مقدرتها على تآكل مبلغ التمويل وحرصا علي مبلغ التمويل ونسبة لعدم وجود الربحية كأساس للمشروع ركزنا بأن التمويل يكون تحت ضمانة ضامن كفء يستطيع تحصيل المديونية من أي ممول خالف أو أهمل توريد المحصول المستهدف في مواعيده وعليه وبما وأن سعر الشراء مجزي ويستطيع المزارع تحقيق إنتاجية تعادل ثلاث أضعاف مبلغ التمويل نجد اننا وبإشراك العدالة المحلية تخطي نسبة المخاطر وإسترداد كامل مبلغ التمويل وتحقيق مساعدة حقيقية للمزارعين بزيادة المساحات المزروعة إضافة إلى إشراك شركات التأمين في تأمين الزراعة وكذلك مبلغ التمويل والله من وراء القصد. ولكم جزيل الشكر, مهندس/ حامد سالم علي أبودكة أبريل 2020
حامد سالم علي أبودكة
[email protected]
هووي يا أبوتكة ولا أبوسروال دا! منو القال ليك انتاج الفول للتصدير ومنو القال ليك نصدره عشان نشتري بيه قمح؟ هي البلد فوضى ولا كوار ساي؟! البلد فيها وزير مالية ومجلس وزراء ومجلس خبراء اقتصاديين هم البحددوا سياسات الصادر والوارد وبعدين صحح معلوماتك ، منو القال ليك السودان محتاج لاستيراد القمح من الخارج؟ ألم تسمع بانتاج القمح هذا العام في الجزيرة كأول تجربة لزراعته بعد زوال النحس والنُجُوس حيث حقق الانتاج 35 أردباً للفدان الواحد!