أخبار مختارة

تفكيك مبادرة حمدوك بعد انضمام الميرغني إليها

صلاح شعيب

بلقائه نجل مرشد الختمية بدأ يتكشف رويداً، رويداً، جانب من الهدف السياسي لرئيس الوزراء من مبادرته. والحال هكذا، فربما نقرأ غداً، أو نشاهد، أو نسمع أن عبد الرحمن المهدي التقاه من وراء حجاب استجابةً لحجة مبررة من المهدي تقول: “نحن أيضا وقفنا ضد ثورة الشباب.. فلماذا لا تشملونا ببسمة، ونظرة تغير حالي”.

ولو حدث هذا يكون حمدوك قد أرادنا أن نتوثب معه في حوار يهدف إلى تقنين الهبوط الناعم الذي يحاربه إخواننا، وأخواتنا، في الضفة الأخرى، ويريدون إسقاط “شركاء الدم” كما جرى هذا المصطلح الجديد على ألسنتهم. مع التذكير هنا أن المبادرة أصلا شخصية، ولا تقوم في المحصلة العامة على ساق دستورية مثل ما لعقد المؤتمر الدستوري من ساق مكسورة في الوثيقة، ومن ثم تكون ملزمة.

بعد تأمل قليل في فهم “حمدوك ما بعد المبادرة”، وهو قد تجنب قبلاً أسئلة الصحافيين، والصحافيات، لشرح هدفه الجديد، وبدا الآن واضحاً معنى المبادرة عبر أول لقاءاته، اجتهدت وتوصلت إلى الآتي، وإذا أخطأت فلي الأجر كما يقول الإسلام، أما إذا ظلمت رئيس الوزراء فليغفر لي:

1- مبادرة حمدوك التي تكشفت بعد لقاء نجل الميرغني تبقى كأنها سعي للالتفاف على الوثيقة الدستورية لكونها حصرت الشركاء، وعرفتهم، وحصرت حركة حمدوك بألا يكسب ود الميرغني، والشعبي، وبقية الفصائل الساقطة مع النظام كما رغب حين عاد للبلاد. وعليه فهو يريد وثيقة جديدة يستأنف بها خطاً جديدا كرئيس وزراء للكتلة التاريخية غير المتفق على تعريفها، وليس مسؤولا يعمل تحت إمرة أصحاب الثورة، وخصوصا شبابها. أوليس كذلك؟ ولماذا لا يكون اللقاء أولا مع شباب المقاومة مثلا، أو الشيوعيين؟ الإجابة ربما لدى المستشاريين الذين يراعون، أو لا يراعون، سلامة التخطيط.

2- بذلك اللقاء، وما يتبعه، يريد حمدوك العودة لتجديد محاولاته الأولى في تسويق نفسه رئيس وزراء “السودان” واخد بالك السودان! – كما قال في مؤتمره الصحفي الأول – ثم التقى بعدها قيادات المؤتمر الشعبي. ولاحقا رضي مع إبراهيم البدوي أن يجلس مع غازي صلاح الدين، والفاتح عروة، وسمية سف…….، جنبا إلى جنب في مؤتمر شاتام المشبوه لتقنين وصفة أجنبية لاقتصادنا. ولأنه واجه هجمة مرتدة حينذاك أضمر حمدوك هدفه ليكسب الثوار شبابهم، وعجائزهم، على حد سواء. ذلك حتى لا يخسرهم بسبب الاقتراب من أولئك الذين كانوا يتلذذون بمنظر التاتشرات التي حصدت أرواحاً كثيرة، وروح ذلك الشاب الجسور الذي اتكأ مضرجاً بالدماء على الحيطة. وفي ذلك الوقت ينبأنا “الأصلي” أن لا صف غير صف الصلاة.

3- حمدوك الآن يطرح نفسه رجلا للمساومة – وليس هو رجل أقطع لي وأقطع ليك – بمعنى الكلمة. ولهذا يريد ألا يكون راديكاليا مثل شباب الثورة، بمعنى أنه يحبذ المساومة التاريخية الداخلية مع كتلة فضفاضة بصرف النظر عمن اقترف بعض رموزها من أخطاء حتى في الأسبوع الأخير من سقوط البشير. أما أبرز مظاهر مساومته الخارجية فأدى إلى التطبيع مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات.

4- بنهجه البراغماتي لا يرى رئيس الوزراء غضاضة ضمن مبادرته في مساواة جلوسه أمام ممثلي الثوار أنفسهم بالجلوس مع أشخاص كانوا لآخر لحظة ضد الثوار، وذلك حتى يشترك الطيب والخبيث سويا لتحقيق نهضة البلد في حاضرها، ومستقبلها. بل إنه لم يستهل لقاءاته بالطيبين حتى.

5- مبادرته تعني أنه لا يتحمل فشل وزارته الأولى التي ضمت القراي، ولا فشل وزارته الثانية التي ضمت مريم، وهذا يعني أن الفشل موضوعي وليس هو ذاتي يتعلق بطريقته في إرضاء كل الأطراف لكونه رئيس وزراء السودان، وليس رئيس وزراء الثورة التي تمهد للانتخابات التي تنجب رئيس وزراء السودان كله.

6- إعادة تجديد التفويض له ليكون على رأس وزارة ثالثة بعد توصيات يشارك فيها الاتحادي الأصل، وبالتالي من الحق أن يمنحوا جعفر الميرغني وزارة لديها علاقة بالاستيراد، والتصدير، على أن يمنحوا عبد الرحمن الصادق – إذا شملته الوثبة الجديدة – وزارة مصنوعة للفروسية. مافيش مشكلة، وكل شيء وارد عند النخبة الخرطومية!

7- لا نستبعد أن البعثة الدولية التي يستشيرها حمدوك، وتستشيره أيضا، ربما – قلت ربما – طلبت منه المبادرة، وطبعا شركاء البعثة كانوا أصلا – عبر الترويكا – يحبذون حلا وسطا يبقي على البشير. وما دام البشير قد ينتهي أمره إلى لاهاي فليس هناك ما يبرر بألا يتم إحياء فكرة “الحل الشامل” بمسوغات جديدة.

8- تركيز المبادرة على تكوين المجلس التشريعي – دون الاستحقاقات الأخرى – يعني أن حمدوك يريد وزنة جديدة للبرلمان المعين تضم أعضاء لما سماها الكتلة التاريخية الانتقالية، وبالتالي تقل أغلبية المكون الثوري الأول، وننتهي إلى مجلس بلا أغلبية لا يستطيع استدعاء رئيس الوزراء، ووزراءه عند كل منعطف حاد.

9- يبدو من اللقاء مع جعفر – وليس التجمع الاتحادي برفقة الأصم أو عصمت – أن وضوح حمدوك فعلا كما قال في عمله، وليس حديثه، جميل..هذا أمر طيب. ولكن هذا العمل أحيانا يكون أفضل بعد التشاور، فربما وجد رئيس الوزراء باستشارة شعبه أولا مددا في العون.

10- لكل ما تقدم تحتاج المبادرة إلى مكاشفة الشعب بتعريف “الكتلة التاريخية الانتقالية” حتى نكون عادلين تجاه المؤتمر الوطني المحلول، لو صرنا ودودين تجاه “أبناء السادة”.

وأخيرا، وعفواً، على المستوى الشخصي أكره عدم الوضوح لدى القادة السياسيين في القضايا الداخلية المصيرية، واعتبره نقطة ضعف. واعتقد أن الشعب السوداني كله يؤيد جملتي الأخيرة.

[email protected]

‫18 تعليقات

  1. (ولماذا لا يكون اللقاء أولا مع شباب المقاومة مثلا، أو الشيوعيين؟)
    ولما تضيف ليهم البعثيين والناصريين والجمهورين يكون العقد قد اكتمل.. عشان دا يبكي ودا يلحس فب الدموع!!!
    هل هؤلاء فقط هم من ثار، هل الملايين التي خرجت في الثورة من كل فج محصورة في هؤلاء المختطفين.. وهل تقدر تقول لي كم وزنهم في الشعب السوداني!
    صدقني لو لم يشمل الحوار كل ابناء السودان بما فيه هؤلاء الكيزان فلن نتقدم خطوة واحدة لا لانتخابات ولا لاصلاحات ولا لغيره وسنهبط كل يوم نحو هاوية جديدة لأن درجة النزاع والتشظي داخل البلاد في اقصى درجاتها..
    ايضا لاحظت انك تشير بسخرية لحمدوك حين قال انه سيكون رئيس وزراء لكل السودان وتحاول بخجل أن تقول انه لا يجب أن يكون رئيس وزراء كل السودان بل رئيس وزراء الثورة!!!!! ومرة أخرى من هي الثورة هل هي الشيوعيين والبعثيين والجمهوريين كما تفضلت،
    كل “السودان” خرج في الثورة.. وبالمناسبة لجان المقاومة ما حزب بل هم ايضا يمثلون كل الوان الطيف وهم الذين يهتفون اليوم ” يا احزاب كفاية خراب”.. جميع الشعب خرج وشارك في الثورة وقدم الشهداء بما فيهم الكيزان ايوة حتى الكيزان قدموا عددا من الشهداء.. أم تقدر تقولي الشهيد الاستاذ أحمد خير ليس كوز؟ ولا نوع الكلام الزي دا يجب دسدسته!!!!!!
    هذه النظرة العرجاء وهذه الاصوات النشاز التي يضيق افقها عن قراءة الواقع الراهن ودلالاته واحتمالاته المستقبلية دليل على بلادة لا تغتفر لأنها تسعى لتدمير الامة انطلاقا من افكار في غاية التطرف عفا عليها الزمن.

    1. ليس بغريب او مستغرب شيطنة الحزب الشيوعي ووضعه في سلة القمامة بجواركم ولقد حاولتم شيطنة لجان المقاومة وتجمع المهنيين ولكن هيهات لا تستطيعون فالشارع يعرف من معه ومن ضده من يعيش وسطهم ويأكل ويسكن ويعش مثلهم ويتألم بآلاميهم ويفرح بفرحهم ومن يتأفف ويسخر من حياتهم وشكلهم نعم ياعزيزي الشارع لايخون ولن يصح الا الصحيح

    2. الشهيد الأستاذ أحمد الخير كان ضد سياسة المؤتمر الوطنى و كان انسلخ منهم لفساد الكيذان يعنى كان غير رأيه من الكيزان وعاش نذيه و مات شهيد . لكن اولاد الكيذان ما ماتوا

  2. لا….لفلول الكيزان
    لا …لعسكرالكيزان وجنجويد حميررررررتى
    لا ….للاحزاب العائلية البيوتية الاسرية الطائفية البرجوازية العملية للعسكر والاجنبي
    لا ….لقتلة اهل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان
    لا….لعملاء الخمارات
    لا …..لقتلة اهلنا بشرق السودان
    لا…..لمهلكة ال سلول
    لا لقتلة شباب الثورات بالخرطوم وكل السودان منذ١٩٨٩ الى ٢٠١٩ ومابعدها

    لالالا…..للمصاروة محتلى الارض والعرض ومستبيحى الوطن بالطول والعرض و( الارتفاع)

  3. والمشكلة شنو فى الكتلة التاريخية الانتقالية….بالواضح كده الامور ما حتمشى طالما وجدت العقليات الاقصائية ومحاولت احتكار السلطه لقلة انتهازية بحجة المشاركة مع النظام الساقط…فكل الاحزاب الموجودة فى الساحة الان شاركت بشكل او اخر فى النظام الساقط…يبقى الحل فى العدالة الانتقالية بمحاسبة كل من اخطأ وعدم اقصاء الكل بجريرة البعض

    1. نعم للاقصاء التام لكل من شارك الكيزان لسبب انه لايؤتمن وبلاش كلام الكيزان الفارغ عن الاقصاء وهم اول من ادخل الفكرة والان صارت الولولة والمديدة حرقتني.

  4. لاتخمونا تحت التعابیر الفضفاضة مثل الکتلة التاریخیة الانتقالیة,فالشعب السودانی یعرف من هی قوی الثورة المضادة التی وقفت وساندات الانقاذ حتی لحظة خروج الروح.ومن هی قوی الثورة التی قادة المقاومة واطاحت بالمعزول وسلطته.لاتصالح مع الفلول تحت ای دعوة,period !

    1. نحن لدينا هدف واضح وايضا كتلة ثورية واضحة ما فيها ختمية ولا كيزان وبعدين ناس الشعبي كيزان والاصلاح كيزان وحتي ايام الثورة في اوج اشتعالها كانوا ينادون بشعارات ضد الثورة حينما نهتف بس يقول علي الحاج نصلح بس ويقول غازي الحكومة اسلامية ولعدة عقود خلينا من حكاية دفعوا شهداء لم يدفعوا شهداء للثورة علي نظامهم الاسلامي الذي اتوا به واي تكتل اشترك في الانقاذ هو منها ولا يمكن ان يكون من ضمن الكتلة الثورية

  5. نحن معشر شباب الثوره لن نسمح للكيزان واحزاب الطائفيه والمتخاذلين الذين هادنوا النظام البائد الذي لفظه شعبنا بالدخول بالشباك بعدما طردوا بالباب … لا اظن حمدوك يتصرف كما وصف الكاتب ، وان فعل ذلك فسيسقطه الثوار وياتوا بغيره غير ماسوف عليه. .. هل يقبل الشباب ان يعود للوراء مع الاحزاب القديمه امثال الجبهه الاسلاميه والختميه والانصار وتروح دماء شهدائهم سدي ثم لترجع بلادنا للوراء مرة اخري؟؟؟!!؛ لا اظن سيحدث ذلك والثوار يقفون علي المتاريس ولم يثاروا لدماء شهدائهم بعد !!!!! اذا اراد حمدوك ان يغازل الطائفيه والكيزان فلن نتردد في اسقاطه للابد … لن نعود لعهد سيدي وشيخي باذن الله ،،،،

  6. اعتقد يمكن تكون فرصه تاريخيه لو استطاع حمدوك ان يجمع كل الاحزاب السودانيه دون استثناء فى برنامج واحد للمرحله الانتقاليه وفى حالة الفشل عليه تكوين حكومه من الثوار والمستقلين فقط اما الاحزاب فعليها ان ترتاح قليلا من صراع السلطه وتجهز نفسها للانتخابات بعد انقضاء الفترة الانتقاليه.

  7. يا ابو العز ويا ممغوص وبقية الاخوان الكرام..
    الموضوع ما موضوع رجالة، الموضوع موضوع عقل ومنطق، الكيزان ديل ما طارو الا لما خالفوا العقل والمنطق وعاثوا فسادا..
    انت الان قدامك البلد في حالة حرب واستقطاب داخلي ونزاع سياسي وهي كما وصفها حمدوك مشكلة سياسية بامتياز، وهذا قمة المنطق. مين من دول العالم افضل منا موارد، مفروض نكون افضل دولة في العالم وللأسف نحن الان الدولة الاخيرة في العالم والثانية من حيث التضخم المفرط؟ لماذا ؟ لأننا متشاكسين سياسيا مختلفين غير متفقين متعادين دا يبني ودا يخرب ودا عدو دا .. هل دولة زي ممكن تتقدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل هذه المعادلة يحلوها باستمرار هذا الوضع السياسي المذري؟
    دائما اقول مشكلتنا في التطرف اليميني واليساري وكلاهما لا يشبهان اخلاق الشعب السوداني
    اقول لهؤلاء اليساريين المتطرفين اذا اردتم حل المشكلة السياسية بمحاورة بعضكم البعض فقط ولا احد اخر فافعلوا ولكن تأكدوا تأكدوا تأكدوا انه وقريبا جدا سيحصل لكم ما حصل للكيزان ونفس هذا الشعب الذي جاع سيخرج ضدكم وربما يكون هذه المرة خروجا دمويا لا قدر الله.
    لا ادري لماذا يلقد اليساريون ما فعله الكيزان تقليدا اعمى متوقعين نتيجة مختلفة!!
    او كما يقول انشتاين
    Who said the definition of insanity is doing the same thing over and over again and expecting different results?
    يا جماعة ما في بلد تدار بالرجالة واذا فقدت السياسة فقدت البوصلة.. لو الروانديين قالوا نواصل بالرجالة كانوا سيكونوا اليوم الدولة الوحيدة الاسوأ مننا حيث تعتبر الكهرباء والانترنت عندنا رفاهية ناهيك عن الخبز والوقود والغاز وطلب الفول اللي وصل احيانا 500 جنيه!!
    هذا رأيي واحترم رأيكم ونسأل الله ان يكتب لبلدنا الخير، فالله وحده يعلم اننا نحبها أكثر من حبنا لانفسنا.

  8. حمضوك لو داير مساومة تاريخية او وقوف مع ناس الهبوط الناعم احسن من هسي ادينا عرض اكتافوا كفاية هبل كيف شباب الثورة يطردوا الكيزان بالبغال الواسع و أجي حمضول يريد ادخالهم بالشباك و لحد الان لم تتم محاسبة مجرم او قاتل واحد من هطلات الجبهة الظلامية ،،، الكلام بتاع حمضوك كيف يعني ،،،،

  9. الغريبة لم يفتح الله عليك بكلمة عند دخول عقار ومناوي والحلو لاحقا وكلهم استوزر وشارك الانقاذ
    اليسار عموما والهلاميين من احزاب انا ماشيوعي وانا ماكوز لايعجبهم اي تقارب من حمدوك للاحزاب الجماهيرية وصاحبة الثقل الانتخابي فالحزب الاتحادي رضينا او الينا هو حزب صاحب ثقل جماهيري ووزن انتخابي معتبر
    لن يتجاهله حمدوك لارضاء اولاد ميكي وسفهاء اليسار من امثال هذا الصحافي الفاشل شعيب

  10. الحزب الاتحادي الذي اجتمع به حمدوك وطلب منهم التوحد تحت مظله حزب واحد ….انشق الي عده احزاب تكونت من الشباب الذين انشقوا عن الميرغني وابنائه ….شباب ثوري بامتياز وكلكم تعرفونهم بالاسماء
    لن يرضوا بعوده الموتمر الوطني ولا الشعبي ولا …ولا… ولا استمراريه ما يسمي بالدعم السريع
    ويا هلا بالحريه المفيده والممتعه التي تتيح تبادل الافكار يا استاذ صلاح شعيب
    وشكرا لك علي فتح باب النقاش لهكذا سيناريو محتمل
    سنعبر باذن الله

    1. يا اتحاديين عايزين تتحدوا مع منو؟؟؟ مع المصاروه ام مع الاثيوبيين؟؟ فهمونا هدفكم واللا هو اسم بلا معنى وخلاص… حتى اسماعيل الازهري تنصل عن الاتحاد مع مصر قبل وفاته عندما أعلن استقلال السودان من داخل البرلمان!!! الاحتفاظ بهذا الاسم لزومه شنو بالضبط؟؟؟!!!

  11. بلا لف ودوران يا صلاح شعيب والا اي زول عامل نفسو صحفي وعامل فيها محلل وبيساهم في حل المشكلة …

    ما شفنا منكم فايدة طوال عهد الانقاذ الا القلة القليلة منكم …

    جميعكم باحزابكم في ستين داهية …
    وحمدوك اصلا ما سائل فيكم لا شيوعيين لا قوى حرية وتغيير ولا نداء سودان ولا نداء زفت , كلهم اسامي فضفاضة ومن جوة فاضية لا يتسع لعقول اطفال , عشان كده حمدوك ما شغال بيكم وقاعد يطبق في برنامجه الاقتصادي وماشي لقدام والكلب ينبح والجمل ماشي …

    تنظيمات سياسية غير انها عطلت الثورة المجيدة ما شفنا منها حاجة لا خارجيا في رفع السودان عن قائمة الدول الراعية للارهاب ولا في رفع الديون ولا حتى داخليا , لعنة الله عليكم اجمعين ….

    نتنى حمدوك يكون اطرش ابكم فيما تطرحهه التنظيمات السياسية ويستمر في عمله ويترك التنظيمات السياسية وامثالك يستمروا في عويلهم …. تبا لكم..

  12. والله اليساريين مرضى، وبقدر ما رحب بهم الشعب في بداية الثورة كرها في الكيزان اصبح يكرههم اليوم واصبح يلعنهم في كل مكان ما عندهم غير السب والبذاءة والشتائم ومعارضة اي شي صاح ولا غلط وهم ما يجوا واحد على المليون من الشعب
    جوعتوا الناس وشعللتو الفتن وحتى الحكومة دي واللي كونتوها انتو ما عايزين تخلوها تشم نفسها وتشتغل!
    ما خربه الكيزان في 30 سنة خربتو اضعافه في سنتين وحتى ما انجزه الكيزان مثل النفط الذي سلموكم له مصافي وخطوط انابيب وانتاج يزيد عن 100 الف برميل في اليوم دمرتوه واصبح الان اقل من 40 ألف برميل في اليوم.
    دي مصيبة شنو دي ياجماعة الواقعين فيها دي.. كل النقول موسى يطلع فرعون..اقسم بالله العظيم هناك ناس ما بياكلو ولما ياكلوا ياكلو فتات الفتات بسبب صبيانيتكم وتهوركم ونفختكم الفارغة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..