جهاز الامن يتراجع عن حل هيئة عملياته

هاؤلا قتلة الله لا بارك فيهم عندما علموا ان البشير سقط اختفوا وعندما لم يسالهم احد لتواطوء المجلسالعسكري ظهروا و ظهر الكيزان وجماعة عبد الحي والخال البرئاسي البغيض والهندي والرزيقي وباقي المرتزقة يفتون في كيف تدار الدولة وكيف وكيف وماذا يفعل حمدوك ؟؟ هذه الثورة قامت ضد النظام الفاشل وضدكم لن تعودوا كما كنتم فترة المخلوع ليكن هذا معلوم لكم .
طرحت من لمعالجات خصصخة ودمج وتاهيل ونزع للاسلحة تفكيك الامبرطورية الاقتصادية التابعة لجهاز الامن ومطاحن الدقيق وصرافات المضاربة بالدولار . . التابعه للجهاز وهذا لابد منه حتى تستوى الامور . ويعرف كل شخص حجمه الطبيعي وما هي وظيفته لاساسية . زمن الفوضى انتهي
هذا الجهاز اما ان يرجع وظيفى او يحل

إذن الحكاية لم تسقط بعد وتحتاج الى مليونية جديدة …

للأسف مجلس الوزراء ليس له صلاحيات والعسكر الموجودين في مجلس السيادة هم اللجنة الأمنية التي كانت تحمي الكيزان والبشير وهم مسمار جحا لأي إصلاح هيكلي قادم قوى إعلان الحرية والتغيير تسرعت شوية كان من المفروض أن تنتظر شوية حتى يتم كنس المجلس الكيزاني بواسطة الثوار لتكتمل الثورة الآن الثورة ناقصة بوجود عسكر غير مؤهلين في السيادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عقيدة هذه الاجهزة مهمة ويمكن العمل علي التوجيه المعنوي حتي يصبح السودان هو المصلحة العليا التي يعمل من اجلها الجهاز. لقد كان قرار حل العمليات بسبب اسلوبها لا يتناسب مع الديمقراطية فيجب ايجاد حل وسط هي مهمة باعتبار ان المجتمع لم يؤسس الديمقراطية بعد ويحتاج المتفلتين لعين حمراء وفي نفس الوقت اساليبها عائق للديمقراطية فلا بد من الحل الوسط والابقاء عليها لضرورتها الامنية

تم زين