إضراب شامل للأطباء في مستشفى دنقلا

دخل اطباء مستشفى دنقلا، في إضراب شامل عن الحالات الباردة والحرجة اليوم الاثنين، متمسكيين بإعفاء إدارة المستشفى ومدير وزارة الصحة.
كما دخل أطباء مستشفى دنقلا في إضراب عن الحالات الباردة منذ 10 أغسطس الماضي، بغرض الضغط في اتجاه تحقيق مطالبهم المتمثلة في غياب ضروريات الطوارئ، ولعدم استجابة حكومة الولاية لمطالبهم.
ورهن الأطباء رفع الإضراب بإعفاء مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية وتكليف آخر بعد التشاور مع أصحاب الشأن، وإعفاء إدارة مستشفى دنقلا الحالية فورًا.
ووجه المدير العام لوزارة الصحة في وقت سابق بإيقاف إمداد الأوكسجين لمستشفى دنقلا التخصصي، كما أصدر قرارًا آخر يخلي فيه مسؤولية الوزارة عن إمداد الأوكسجين لكل مرافق الولاية الصحية وإلقاء العبء على المستشفيات، ما أكد اطباء انه يشكل خطرا على تسيير المستشفيات وتوفر الأوكسجين، رغم أن الغازات الطبية تقع تحت بند العلاج المجاني.
وخاطبت اللجنة التسييرية للاطباء والي ولاية الشمالية المعين من سلطة الانقلاب في 9 أغسطس الماضي، وطالبته بإقالة مدير عام وزارة الصحة على خلفية اتخاذه قرارات خاطئة في ملفات حساسة وظهوره بمظهر عدائي منذ بداية مهام عمله بالولاية، إضافة لتخبط الحكومة في إقالة وتعيين المديرين العموميين للوزارة دون إبداء أسباب، ما اثر سلبا على تقديم وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إذ أنه خلال عشرة أشهر تعاقب على إدارة الوزارة خمسة مديرين عموميين.
وأشارت اللجنة إلى أن مدير عام وزارة الصحة قام بهدم الاستقرار الإداري في أكبر مستشفى بالولاية وكلف طبيبا عموميا بمهام الإدارتين العامة والطبية، واكدت ان كل الولاية اضحت تعاني تخبطا في ملف صرف الأوكسجين، وتم تحميل المستشفيات تكلفته رغم أن الغازات الطبية هي من نصيب الولاية في العلاج المجاني الذي يغطى من جيوب المواطنين عبر أموال الضرائب التي تدفع للدولة.
مداميك



