“حميدة” تاجر التعليم في السلم والحرب

بثينة تروس
بينما تستعر حرب السودان، وتتصاعد وتير ة الموت في الخرطوم، ينشط
اإلسالميون في جبهتين، االولى جبهة الجهاد اإلسالمي المتوهم، والذي دعي له
ثم ف منه قيادات االخوان واسرهم، ورجال الدين، خارج البالد، وعادت عجلة ر
الموت لتطحن المساكين الذين يتم تحريكهم بالعاطفة الدينية ، ودعاوى الجهاد في
سبيل الوطن، بواسطة مشايخ األرياف واالقاليم ، حينما يشهد العالم اغرب حرب
تدور رحاها في البالد، يكبر ويهلل فيها الطرفان، والكفار هم الشعب األعزل،
والضحايا هم صغار الجنود، والصبية المغرر بهم في طرفي النزاع.
اما الجبهة األخرى فهي جبهة التعليم، ففي الوقت الذي قررت وزارة التعليم الغاء
االمتحانات النهائية للمراحل االبتدائية، والمتوسط، والثانوي في مناطق النزاع،
نشط تجار التعليم، في استغالل حوجة المواطنين، ونهش جيوب الناجين من
الحرب، واالستثمار في ماساة الطلبة من اثار الحرب العبثية.
وصرح في هذا الصدد بروف مامون حميدة صاحب )جامعة العلوم الطبية
والتكنلوجيا( الذي قام بنقل جامعته الي دولة رواندا ) نحن هربنا خارج البالد
فرارا هؤالء الطلبة خرجوا الي أماكن اخري متفرقين في جميع ً من الحرب،
انحاء العالم، وفكرتنا أتت ان هؤالء الطلبة، لو استمرت الحرب سوف يفقدون
زمنا ومهم في زمن الحرب ان ينال الناس التعليم، النه به ً قيماً من حياتهم،
نحتاج
الحرب، حقا أناس يواكبون ويتحملون مسئولية البالد، لذلك هذه رغبتنا ً
األساسية الكمال تعليمهم بان يصيروا دكاترة..( قمنا بالترجمة للعربية.
الشاهد أن حميدة، ربيب النظام الذي اشعل الحرب، يستثمر في التعليم ابان
السلم والحرب، تخرج هو وقيادات االخوان المسلمون من جامعة الخرطوم، التي
كانت مجانية التعليم واالعاشة، قدموا اليها من أقاليم البالد وهامشه ، وتخصصوا
في جامعات خارج البالد علي حساب المواطنين والدولة. وحينما ملكوا السلطة،
وتم تعيين حميدة مديرا لجامعة الخرطوم، قام بالتنكيل باالساتذة المعارضين
السياسيين، واقال منهم كثر، وكانت جريرتهم انهم سعوا اليجاد القيمة في حياة
مستخدما العنف االخواني، اذ تمت ً الطلبة. كما انه حارب مطالب القيمة تربية
علي يديه اول حادثة لفض االعتصامات الجامعية باالمن والجيش، وتحرش
بالطالبات، واقتحام الداخليات، واطالق الشتائم المهينة والغير معهودة وقتها عام
١٩٩٠ حين كان اعتصام طالب الخرطوم ضد دخول االمتحانات ذلك العام.
وكان نصيب تلك المؤسسة التعليمية العقوق ، والتدمير الشامل علي ايدي حميدة
بحجة التعريب لتواكب اسلمة الدولة ) ثورة التعليم العالي( بصدد ) إعادة
صياغة االنسان السوداني( ولألسف لم يجد الطلبة المراجع المطلوبة، او
المعينات اللوجستية.
بعد ذلك، تعددت الجامعات التي تدر األموال لجيوب الفاسدين، وتدني مستوي
طلبة الطب، وتفتقت ذهنية االستثمار لديه، فكانت جامعته التي اعتمدت اللغة
اإلنجليزية، واستجلبت ابناء المغتربين. واستشري التعليم الخاص وعجز
الكثيرون من الطلبة من التعليم الجيد. وبعد الثورة قدمت الحكومة االنتقالية
مشروع التعليم المجاني، ثارت ثائرة مافيا التعليم والجامعات والمدارس الخاصة،
والمطابع والفاسدين، وضنوا علي أبناء الشعب بحلم مجانية التعليم.
واليوم يحدثنا عن حرصه على أال يفقد هؤالء الطلبة زمناً )قيما( في حياتهم! وان
رغبته ان يصيروا دكاترة! السؤال ما هو مفهوم القيمة لدي حميدة؟ الم تشهد
جامعته ثقافة الموت، بتفويج اعداد من طالبه الي تركيا لالنضمام الي داعش؟!
كناتج طبيعي لضحالة التعليم الحداثوي والتواطؤ مع الهوس الديني.
وذكر حميد ة حرصه علي ان يتخرج هؤالء الطلبة ويصيروا دكاترة! في زمن
يتمني اإلباء نجاة األبناء من الحرب، ولكن هال حدثنا وزير الصحة السابق
٢٠١١ عن ماذا قدم للقطاع الصحي العام، والدكاترة الذين تخرجوا ابان وزارته؟
الم تالحق األطباء المعارضين للنظام الفصل التعسفي؟ وماهو حال طلبة الطب
الذين فاضت باعدادهم المستشفيات، وصاروا يبحثون عن توظيف، بل نالت منهم
البطالة الحد الذي اشتغلوا فيه كسائقي توك توك/ رقشات، وفضلوا الموت في
غمار البحار والمحيطات بحثاً عن حياة افضل؟!
والبروف في حرصه علي مواصلة استثماره، ذكر حيثيات )حرصه علي تعليم
الطلبة ليتحملوا مسئولية البالد(، اال يعلم أن عاصمة البالد تم تدميرها في خالل
هذه األربعة األشهر تدميرا جعلها غير صالحة للعيش، بعد تدمير البنية الصحية،
والتحتية تدميراً كامًال، بحسب المتخصصون في مجالت الحروب والكوارث، و
نزح منها وهجرها سكانها الي الواليات األخرى، من الذين لم يجدوا فيها
جامعات وتعليم مؤهل، بسبب سياسات حكومته التي لم تعن بفقراء طلبة الواليات
والهامش، وحين أشرف علي قيام جامعات فيها كان اهتمامهم بالعدد والكم
وليس القيمة فكانت غير مؤهلة تخرج فيها دكاترة هم ضحايا ثورتهم في التعليم.
ثم عجبا لتاجر التعليم الذي يعرض بضاعته هذه المرة، السر المغتربين، ً
والمقتدرين من السودانيين، باسم حفظ اعراض البنات! )ما يخص رواندا عند
قبولنا لهؤالء الطلبة وخمسين منهن بنات، مع ثقافتنا التي تحمي البنات، كان ال
يمكن ان نقدم الي وطن سوف يتعرضن فيه للتحرش/ التعرض او الهجوم، لذلك
رواندا هي المكان، ومثل هذا الموقع يعد جنة( انتهي
رحم هللا الشهيد محجوب التاج طالب طب الرازي لصاحبها وزير الخارجية
السابق إبراهيم غندور، والذي قتل حين حاول حماية زميالته البنات! من تحرش
وعنف عناصر جهاز االمن، 24 يناير ٢٠١٩ وبدالً من ان تخلده الجامعة! تم
فصل زمالئه الطلبة المشاركين في ثورة ديسمبر، وعقوبة الممتنعين عن دخول
االمتحانات، بايقافهم عن الدراسة.
نؤكد البنائنا الطلبة المتحمسين لمواصلة دراستهم نحن لسنا ضد تعليمكم لكننا
ضد استغاللكم باسم التعليم، وضد استغالل االخوان المسلمين لشق وحدة الصف
بالتمييز. فلنسعى جميعا لوقف الحرب وحفظ البالد لكي تتم العدالة في التعليم.
حميدة ساق البنيات وشتت في رواندا ؟؟
فرق كبير بين كيزان وكيزان ..
المرطبين بما اتاهم الله من فضله … مرقوها في رواندا يواصلوا دراستهم الجامعية ..
وبين الكيزان الكرور
ناس كشا مشا كادر البرش والدردشة … ناس هبو هبو لا ام لا ابو ..
استنفار بس يومين تلاتة تدريب وبعدها يلموا فيهم الدعامة يجغموهم ويخلوهم جثث مجدعة في الشوارع للكلاب ؟؟!!
أليس اسرة ال بدرى من زمن المرحوم بابكر بدرى وابنه يوسف ومفيده قاسم بدرى جميعهم تجار تعليم ام ان كراهيتك الكيزان تمددت وطالب البروفسير مأمون محمد على حميدة الرجل الذى يتدفق نجاحا أينما حل
عندما قامت حرب البرهان وحميدتى فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م انهارت جميع مستشفيات وسط ولاية الخرطوم ووقفت صامدة مستشفيات مأمون حميدة الطرفية وفى رفيق قال والله مأمون حميدة صاحب فكرة المستشفيات الطرفية كان على حق
قلت له مأمون دائما وفى كل شئ مان على حق لكنه اختار رفيق السوء وهو الكوز فأفسد كل أعماله الصالحة
الابنة بثينة تروس
طبعا لم تتطرقى لمدرسة الأحلام التى انتقلت بجميع طلابها لدولة جنوب السودان وكأى شيوعى او علمانى كاره لاى نجاح ينفذه إخوانى كوز اقول لك والله عيب كبير ان تنتقدى نجاحات جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا ومحدثك ليس بكوز ولكن اب لأربعة تخرجوا من هذه الجامعة ولدين وبنتين بحمد الله تعالى تخرجوا مابين ٢٠٠١م و٢٠٠٩م وهذه هى علاقتى واعجابى الشديد بهذه الجامعة وادارتها وانت تنتقدين نقل مقر الجامعة لرواندا ولم تتطرقى بالنقد لمدارس الأحلام بجنوب السودان فانتى وامثالك لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب ومأمون حميدة رجل ناجح لكن اكبر عيب ارتكبه هو ان قبل ان يكون وزيرا فى فترة بدأ بيت الكيزان فى الانهيار ولو ان مأمون حميدة كانت لديه الإمكانيات بنقل كليته بطلابها جميعا بأساتذتها جميعا لجامعة بروستل لما وجد هذا النقد لديك
بحمد الله تعالى فإن اثنين من ابنائى من خريجي هذه الجامعة استشارين فى تخصصهما واثنين أخصائين والحمد لله رب العالمين
لكن فى سؤال الابنة تروس
ماذا يستفيد المواطن من مقالك هذا ام انه مجرد علاج لمرض نفسى ابتلاك الله به وهل مأمون حميدة وإدارة جماعته كانا سيتخذان قرار السفر لرواندا دون موافقة اولياء امر الطلاب
اشك فى ذلك وكل ما استفادته الكاتبة تروس هى عبرت عن كراهيتها لمأمون حميدة من منطلق اختلاف سياسى ويا ليتها لو أجرت حصر الأسر التي استفادت من أبنائها خريجو جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا والكلاب تنبح والجمال ماشه
يا عم سلمان، ركز شوية، بثينة انتقدت مامون حميده لانه تعلم ووامل دراساته العليا بالمجان وعلى حساب المواطن السودانى المسكين ثم شلع جامعة الخرطوم بالتعريب عندما كان مديرها وبعدها على طول عمل جامعته الخاصة لاصحاب المقدرة والمال البترولى مثلك وباللغة الانجليزية. هل كان يمكن ان يكون مامون بروف مامون لولا مجانية التعليم وتمويل دراساته العليا من جيب المواطن السودانى؟ الجامعة التى كانت تخرج امثال مامون الغلابة بتعليم عالمى المستوى وبالمجان، لا تترك المصلحة الخاصة تعميك عن رؤية الحقيقة!
يا زول لازم تعرف ان جيلنا ومن سبقونا جميعا تعلموا على حساب الدولة وليس المواطن المسكين كما تدعى الدولة عندما كانت لنا دولة تجمع الضرائب من كل فرد وتباشر العلاج المجانى والتعليم المجانى كما يحدث حاليا فى أوربا لذا كان تجد ابن العامل البسيط طبيب ومهندس اما جيلكم الجديد دا كان بيفتكر ان حظى بتعليم مجانى من الدولة انه سرق الشعب الذى لم يجد أبنائه فرص فى التعليم العالي وهذا يرجع لان بالسودان جامعة واحدة ولو رجعت للستينيات قد تجد كلية الطب جامعة الخرطوم تخرج ما بين ١٠ الى ١٥ طبيب والكتاب على أعمدة الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة يجهلون كل تلك الحقائق ونقول لزول وأمثاله الخراب في التعليم أحدثه الكيزان بالاهتمام بالكمية وإهمال النوعية مأمون حميدة التفت لهذه المشكلة لانه كان يختلف مع مدمر التعليم العالي السودانى ابراهيم احمد عمر لذا ترك جامعة الخرطوم واسس جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا التى تفوقت على نفسها وعلى جامعة الخرطوم
مين فى سن مأمون حميدة وسن عم سلمان علمه والده والله انا لو المدرسة قالت لايوى جيب لينا استيكة وقلم رصاص كان مرقنى من المدرسة فالمدارس على زماننا من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية العامة والتعليم العالى تقدمة لنا ثلاثة وجبات وشاى صباح وشاى مغرب وسرير ودولاب مدارس وعلى الطلاق كنا نرجع من الداخليات زى الحصين من الغذاء والرياضة وأثناء عملنا فى الحواشات نرجع بعد الإجازة الكبيرة للمدارس حاملين كل أمراض الدنيا ونحمد الله اننا ولدنا في الأربعينيات وما حضرنا حكم ناس البرهان وديمقراطية حميدتى واسلام البشير
أيها المهندس المساح فقط لأن أبناءك و بناتك درسوا فى جامعة الكوز الانتهازى الاستغلالى الذى دمر مستشفى الخرطوم وهو وزير للصحة من أجل أن ينتفع مستشفاه الخاص الزيتونة لتدريب الاطباء فى جريمة يشهد عليها الجميع وكان يجب أن يحاسب عليها وتنبرى أنت بطريقة مقرفة للدفاع عن هذا المجرم الفاسد و تهاجم كاتبة المقال بأسلوب وضيع وتصفها بألشيوعية و العلمانية لانتقادها جشع واستغلال لصوص الانقاذ ونهمهم للحصول على المال حتى فى ظرف حرب مستعرة ربما تربطك ببارون الكلية علاقة خاصة وأنت ممتن له فى التعليم المكلف الغالى لابناءك وهذا حق لك ولكن لايحق لك أن تهاجم الآخرين الذين يرون فى قطط الانقاذ السمان من الفاسدين أشخاص بلا ضمير و أخلاق.
العلاقة التى كانت تربطتى بمأمون حميدة هى رسوم دراسية تبلغ خمسة الف دولار امريكي سنويا لكل طالب ولعلمك لو ظروفك ساءت ولم تجد هذا المبلغ فسوف لن تجد وسيلة للقاء بروف مأمون حميدة لمساعدتك وكانت هنالك امرأة اسمها أسماء الوكيل هى من تقوم مقام مأمون حميدة فى الشئون المالية والإدارية وكل الذين يكرهون مأمون حميدة اما لان أبنائهم فشلوا فى تحقيق النجاح في جماعته او ان الأب فشل فى سداد رسوم دراسية لا تقل عن ٣٠ الف دولار حتى يتخرج ابنك وانا والحمد لله مغترب منذ العام ١٩٧٤م ومازلت مغتربا ولا أرى فى مأمون حميدة وأخيه وشريكه بروف حافظ حميدة ما رأته الكاتبة وماتراه انت مع كرهى الشديد الكيزان ولعلمك امشئ ستار وأسأل عن اسرة محمد على حميدة والد بروف مأمون وبروف حافظ فهذا هو المقاول الذى نفذ خزان ستار المأمون وشقيقه اسسا هذه الجامعة من نصيبهما فى الورثة من والدهم وبطلوا حقد ونظفوا قلوبكم فيكفينا سواد بشرتنا
سبحان الله وشئ مخجل ومقرف ان اصبح السودانيون بمثل هذه الانانية وحب الذات، هل هذه كوزنه ام امراض نفسية تحتاج علاج؟ شفاك الله ياحاج مما ابتلاك به “ومحدثك ليس بكوز ولكن اب لأربعة تخرجوا من هذه الجامعة ولدين وبنتين بحمد الله تعالى “. في الوقت الذي يشعل فيه الكيزان الحرب وهم يستنفرون ابناء الغبش ليموتوا في سبيل عودتهم للسلطة ينقل الكوز مامون حميدة جامعته لرواندا كما يتم ارسال ابناء الكيزان الاخرين للدراسة في تركيا بمال السحت المسروق!!! فلا عزاء لابناء الغبش البسطاء الذين يسطلون نيران حرب الكيزان اللعينة!!!هي الكوزنه دي كيفنها ياحاج؟؟؟
انا عاوز اعرف انت مهندس في شنو؟؟؟؟
الظاهر متسلبط ساى في الهندسة وشكلك عندك دبلوم وهمي زى كتاباتك الوهمية دى
غايتو جنس محن
يا هو عينتك دى الجابتنا وراء وصنعت عصابة الكيزان الارهابية وجيلك من دعم زعيم الصيع الاسمهم كيزان الهالك حسن الترابي اكبر مجرم عرفته الخرطوم بعد السفاح الدموي التعايشي
غايتو محن السودان لن تنتهي مادام بها امثال اثحاب الدرجات العلمية المضروبة التى استولوا عليها بوضع اليد من امثالك وامثال الكوز الارهابي بتاع دبلوم الزراعة ابراهيم محمود والذي ادعى انو مهندس برضو
محن والله محن
هندسة شنو البتخلي الواحد ماقادر حتى يفهم المقصود من المقال.
انا لا ادري هل الاخطاء الاملائية التي ملأت المقال هذا عن قصد ولا كما يبرر بعض الكتاب انهم يكتبون من لوحة الهاتف النقال ولذا تأتي الاخطاء.
سليمان المتلون كالحرباء. الكاتبة تحدثت عن مسئولية حميدة عن ما اصاب جامعة الخرطوم من ضعف بسبب التعريب ومحاربة كل من هو معارض للكيزان من هيئة التدريس بالجامعة وتحدثت الكاتبة بعد ذلك عن عن إنشاء جامعته الخاصة التي اعتمدت الانجليزية لغة لتدريس مناهجها. وهنا نية أضعاف جامعة الخرطوم واردة من أجل جامعته الخاصة.
تركت كل هذا وتقول ان الكاتبة تكره حميدة من منطلق سياسي انت يا زول اما تكون واحد غبي لا يستحي من غبائه او خبيث تمارس التضليل والنفاق
يا وليد التعريب المتسبب فيه نظام نميرى لما جاء بالمدعو محى الدين صابر وهو من القوميون العرب تربى وتعلم بمصر ونحمد الله أن دفعتنا نفذت من التعريب بعام وهذا التعريب كان فى ١٩٦٩م والكيزان جاءوا إلى الحكم ١٩٨٩م اى بينهما عشرون عاما ولكن الشيوعيون يخفون عن عمد كل أخطاء الشيوعيون وهذا لا يعنى ان للكيزان أخطاء ولا مقالات عديدة على الراكوبة الإلكترونية أتحدث فيها واحذر من
الطرق الصوفية كلها وتشمل حتى الختمية والأنصار
الإدارة الأهلية ولو تابعتم اقوال القصر من قبض عليهم الجيش السودانى وهم يقاتلون في صف الدعم السريع كل واحد يسأل يقول جندى العمدة فلان فهؤلاء العمد قاتلهم الله احتفظوا بابنائهم وارسلوا ابناء الرزيقات والمسيرية والحمر والجوامعة الى محرقة الحرب
حركة الاخوان المسلمين
الحزب الشيوعى السودانى
جميع هؤلاء حذرنا منهم وهم سبب ما نحن فيه
التعريب يا جاهل يا مساح مركب مكنة مهندس … التعريب في زمن محي الدين صابر كان تعريب مرحلة الثانوية العليا ولم يتم تعريب التعليم العالي … انا خريج جامعة الخرطوم في اواخر السبعينات والثمانينات الدراسة في جامعة الخرطوم باللغة الانجليزية في جميع الكليات هندسة طب اقتصاد علوم قانون كلها بالانجليزي يا جهلول زمن نميري ومحي الدين صابر وما بعد زمن نميري .. شايف دراسة دبلوم سنتين مساحة بتدخلك في فضايح زي دي ؟؟
اعوذ بالله من الخبث والخبائث .. يا خي بطل كضب واكتب فني المساحة سلمان اسماعيل بخيب علي ومشبوه صاحب سوابق تهريب مخدرات حتي تدخل الرباطابي الحر المعتصم عبد الرحيم -زول فاضل رغم كوزنته رحمة الله- توسط وتم رفع اسمك من قائمة حظر السفر للمملكة العربية السعودية .. ملفاتك كلها مع الشرفاء في شرطة المباحث !!
يا حيوان تعريب المرحلة الثانوية نتج عنه ضعف فى اللغة العربية لكل المواد وأصبح طالب الجامعة يقعد فى المحاضرة زى الأطرش فى الزفة ودا يا حمار نتج عنه ظهور المدارس الخاصة بالمناهج البريطانية والأمريكية وظهرت مدرسة صلاح التى تحولت لمدرسة المعالى وانا مازلت أصر ان اس البلاء والخراب في السودان بدأه الشيوعيون حين بالوا فى السودان وجاء جماعة الكيزان وخروا فى هذا الوطن وأصبح من يومها نجس فلعنة الله على الشيوعى وعلى الكوز فلم نجنى منها الا الشرور والمصائب
“سلمان اسماعيل بخيب علي مشبوه صاحب سوابق تهريب مخدرات حتي تدخل الرباطابي الحر المعتصم عبد الرحيم -زول فاضل رغم كوزنته رحمة الله- توسط وتم رفع اسمك من قائمة حظر السفر للمملكة العربية السعودية ..” !!
دا كلام خظير واتهام دامغ يمسك شخصياً يعني بعد كل هذا اللف والدوران طلعت مشبوه تهريب مخدرات . ..
وهذ واضح من اللغة المنحطة القذرة والجهل المطبق !!
لا حول ولا قوة العاهات بتاعات الاصناف دي طلعت لينا من وين …
الله لا كسب الانقاذ ولعنة الله علي الكيزان في كل اللغات والقواميس !!
غايتو يا بثينة الوقت الذي اضعتيه في كتابة هذا المقال لو عملتي فيهو طعمية ورسلتيها للنازحين كان نافستي مأمون حميدة في خدمة بلادك.
جليطة والطعمية
عجبي
المسئول الأول والأخير عن تدمير التعليم العالي السودانى ومن ضمنه جامعة الخرطوم هو المدعو ابراهيم احمد عمر وعلمت ان مأمون حميدة استقل بذكاءه فى تلك الفترة التى كان ابراهيم احمد عمر يفكك فى جامعة الخرطوم ويؤسس لجامعات اخرى قد تفوق ال ٢٥ جامعة لغرض تأمين إعداد خريجين كثر يعوضوا نظام الكيزان ما خسرته الخدمة المدنية السودانية جراء سياسة التمكين التى كان عرابها حسن الترابى وحدث ما حدث والحديث معكم لا ينفع بشئ لان غالبية ما يعلقون هم من خريجي جامعات ابراهيم احمد عمر لذا انا جميع ابناء تركوا فرصتهم فى التعليم العالي بجامعة الخرطوم وجاءوا لجامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا والسبب هو الانضباط المالي ومدة الدراسة ٦٠ شهر فقط باللغة الانجليزية لذا حين جلسوا لامتحانات الزمالة البريطانية احرزوها دون اى مشقة
كان اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ولسنوات عديدة حكرا على الحزب الشيوعى والترابى كان من ضمن خططه أحداث تدمير فى التعليم الموروث من الإنجليز وكانت جامعة الخرطوم اول من استهدفها حسن الترابى ولولا لطف الله والمفاصلة التى شقت صف الحركة الإسلامية السودانية لفعل فينا الترابى ما لم يفعله حميدتى اما مأمون حميدة فقد وقع فى الفخ الذى نصبه لك الكيزان ليكون مسئولا عن تدمير جامعة الخرطوم وترك المتسببان الأساسيان وهما حسن عبد الله الترابى وابراهيم احمد عمر
ما هذا الحهل الغريب والافتراء علي تاريخ قريب معاصر عايشناه في الجامعة … يا اخي الشيوعين وحبهتمو الديمراطية طوال تاريخ الجامعة لا في العير ولا في النفير الا بعض دورات التمثيل النسبي النادرة كلبن الطير !!
يا جاهل لا علاقة لك بجامعة الخرطوم ولا تعلم شيئاً عنها وعن تاريخ اتحاداتها حتي الابجديات …
من ايام الاستاذ ربيع حسن أحمد 1964 -رئيس اتحاد اكتوبر- … كان وظل تنظيم الاخوان وكوادر الاتجاه الاسلامي -كيزان اصلب العناصر لاصلب المواقف- هو من اكثر التنظيمات حظاً في الفوز في انتخابات كوسو…
في كافة العقود الماضية الستينات والسبعينات والثمانينات حتي قال عبد الخالق محجوب يوماً “لن تظل جامعة الخرطوم جزيرة هادئة وسط محيط ثوري هادر”
مثلاً رؤساء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم:
– 1969 علي عثمان محمد طه
– 1972أحمد عثمان المكي ود المكي
– 1974 بشير آدم رحمة –
– 1980 امين بناني
– 1982 خالد حسن ابراهيم
عضو الاتحاد عام 1969 الطبيب محمد خير
عضو الاتحاد عام 1974 غازي صلاح الدين العتباني …
كما هو واضح من تعليقات الاخوان اذا تخليت عن كذبة كونك مهندس وتفرغت لهترشاتك عن الصوفية والنز والاشادة بالقائد حميدتي وانو الدعامة سودانيين وان طائفتان اقتتلا اخير ليك من نشر مثل هذا الهراء !!
كعادة ستي بثينة تروس جايانا بي مقال فطير المحتوى ومعركة انصرافية في غير معترك واضاعة لوقت المتابعين مامون حميدة شنو وعواليق شنو الناس اتشردت وجعانة مالاقيه تاكل والجنجويد حشوا البلد حش ومرتبات مافي والله زي ماقالوا ليك كان عملتي ليك جردل طعمية للجعانين كان خدمتي البلد حكايتك زي الزوج القاعد يعافر في كدوسه لانه اتكسرت جواه قشه كان بينضف بيها الكدوس جات زوجته تبكي قال ليها مالك في شنو؟ قالت ليهو ابوي مات قال ليها انتي في ابوك المات ولا القشة المكسروه جوه الكدوس وما عايزه تطلع دي ياهو ده حالنا مع مقالك العامل زي الديك المابعرف يعوعي يابثينة تروس قومي على صاج طعميتك ساي غايتو ياجماعة الفطيس ربكم محمود محمد طه ارهقتونا بي فراغكم وعدم شغلتكم دينكم ده ليكم كم واربعين سنة بتبشروا بيهو زول شغال بيم مافي مازدتوا ولانفر وكل شوية بيهلك منكم واحد بيموت على غير ملة الاسلام توبوا الى الله واتركوا عنكم هذا الهراء