مقالات وآراء سياسية

قحت الموسعة “تقدم” والجنجويد حاضنة سياسية أم تحالف موضوعي؟

د. أحمد عثمان عمر
 (١) تعاني الساحة السياسية السودانية من مشكلة مستحكمة هي سيولة المصطلح والفشل في ضبطه او حتى تعريفه بصورة عامة وهذا الأمر ليس صدفة بل وثيق الصلة بطبيعة الصراع السياسي المعقد ، وبالسيولة الطبقية مجتمعيا بعد سيطرة الرأسمال الطفيلي غير المنتج للمعرفة ، وبالدعاية السياسية الممعنة في التضليل والراغبة في حجب الحقائق وقصف العقول. ومن المصطلحات السياسية التي ينطبق عليها هذا الأمر، مصطلح “الحاضنة السياسية” ، الذي تم تعميمه واستهلاكه بعد ثورة ديسمبر المجيدة ولم يتم تعريفه علميا ، بالرغم من غيابه في ساحات الصراع السياسي بالديمقراطيات المستقرة المنتجة للمعرفة السياسية والمعرفة بصفة عامة في كافة العلوم. ولو تأملنا المصطلح في سياق توظيفه سياسياً ، نجد أن سيادته في مرحلة حكومة د. حمدوك (المؤسس) الأولى منطقي ومقبول نسبياً ، بإعتبار أن الحاضنة السياسية هي القوى المسيسة ذات المشروع ، التي تتبنى حكومة غير مسيسة ولا تنظيم سياسي لها صاحب مشروع سياسي معلن. وهذا هو حال تلك الحكومة التي اشترط أن تكون حكومة تكنوقراط غير منتمين سياسيا ، وكانت بحاجة إلى حاضنة سياسية تمثلت في “قحت” بوصفها الجسم التحالفي صاحب مشروع ثورة ديسمبر المجيدة ، أو الذي من المفترض أن يكون كذلك. ولهذا كانت تلك الحكومة تنتظر أن تمدها “قحت” بالبرنامج السياسي بوصفها التنظيم الحاكم. وبمجرد صعود أحزاب “قحت” لحكومة (المؤسس) ، لم تعد حاضنة سياسية للحكومة ، لأنها تحولت إلى حكومة بنفسها ، ولا يقدح في ذلك أن حكومتي (المؤسس) شبه المدنيتين الاثنتين ، لم يكن لهما من الحكم إلا الاسم ، والعمل كواجهة مدنية للحكومة الفعلية المتمثلة في اللجنة الامنية للإنقاذ ، التي أعطتها الوثيقة الدستورية المعيبة اليد العليا وسلمتها السلطة الفعلية. (٢) بقاء المصطلح في الساحة السياسية بعد ذلك ، أملته ضرورة الدعاية السياسية المضللة والراغبة في إنتاج وعي مشوش ، لتمرير الانقلاب العسكري الأخير والبحث له عن شرعية ، ولدمغ الخصوم السياسيين بما ليس فيهم . فحكومة الانقلاب المكونة من اللجنة الامنية للإنقاذ بشقيها (جيش مختطف وجنجويد) ، لم تكن بحاجة لحاضنة سياسية ، لأنها مجرد ذراع أمني وعسكري للحركة الإسلامية ، قبل إنقسام طرفيها في اطار صراع الرأسمالية الطفيلية الذي تحول لحرب ساخنة ، وتوزع الاسلاميين بين أطرافها في امتداد للصراع داخل المؤتمر الوطني في فترة سلطة المخلوع الأخيرة. أما الجنجويد بعد الحرب والانقسام ، فهم ليسوا بحاجة إلى حاضنة سياسية ، لأنهم فشلوا في تكوين حكومة بالرغم من سيطرتهم على العاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد ، ولأنهم اعلنوا مشروعا سياسيا متكاملا أسموه رؤية. والتنظيم صاحب المشروع السياسي والعسكري ، لا يحتاج إلى حاضنة سياسية لأنه يملك كافة سمات التنظيم السياسي مهما كان ضعفه. فالتعامل مع مليشيا الجنجويد بإعتبار وضعها التاريخي خاطئ ، لأنها تحولت من بندقية للايجار إلى ركن اصيل من أركان الرأسمالية الطفيلية ، ذو مشروع سياسي سلطوي واضح المعالم. لذلك محاولة دمغ “تقدم” (قحت الموسعة) بأنها حاضنة سياسية للجنجويد ، محاولة مغرضة مصيرها الفشل ، لا تعدو حالة كونها دعاية مسمومة ومضللة من قبل الحركة الإسلامية. ولكن يبقى السؤال قائماً ، ما هي طبيعة العلاقة بين “تقدم” (قحت الموسعة) والجنجويد ، التي تسمح بتمرير هذه الدعاية التضليلية ؟ (٣) في تقديرنا أن مابين “تقدم” (قحت الموسعة) والجنجويد ، هو تحالف موضوعي . والتحالف الموضوعي هو تحالف قائم على تقاطع المصالح حتى في حال تعارض المشاريع ، وهو تحالف غير معلن في كل الاحوال ، بل تسعى أطرافه في الغالب إلى نفيه وإنكاره. وأساس هذا التحالف متغير الطبيعة ، هو تصنيف (قحت) تاريخيا للجنجويد كشريك في ثورة ديسمبر المجيدة ، والدخول معهم ضمن اللجنة الامنية للإنقاذ في شراكة قننتها الوثيقة الدستورية المعيبة التي شرعنت الجنجويد دستوريا ، والاتفاق الإطاري الذي اعتمد دمج الجنجويد في الجيش المختطف بدلا من حل هذه المليشيا في مفارقة واضحة لشعارات الثورة ، وإعلان أديس أبابا الأخير بين الطرفين. واذا قلنا أن التحالف الفعلي والمعلن عبر شراكة الدم التي اسست لها الوثيقة الدستورية المعيبة قد انقضى بإنقلاب أكتوبر ٢٠٢١ م ، فإن بقاؤه كتحالف موضوعي مازال قائماً بكل تأكيد ، يعززه الاتفاق الإطاري واتفاق أديس ابابا. وهذا التحالف الموضوعي يضمنه ويؤكد حدوثه اشتراك الطرفين في الحصول على دعم نفس المحور الاقليمي الذي يكفل نشاطهما،  واللقاءات السرية بين اطراف المجتمع الدولي الداعمة ل “تقدم” (قحت الموسعة) مع الجنجويد. وهذا التحالف الموضوعي غير المعلن ، جوهره قبول “تقدم” بوجود الجنجويد وشرعنتهم وعدم المطالبة بحلهم ، والقبول بأن تصبح واجهة مدنية لسلطتهم الفعلية بالاشتراك مع الجيش المختطف كما في السابق او منفردين ، وقبول الجنجويد بسلطة “تقدم” (قحت الموسعة) الشكلية التي لا تؤثر من قريب او بعيد على مكتسباتهم. ويدعم ذلك رغبة الطرفين في التخلص من جناح الحركة الاسلامية المسيطر المختطف للجيش ، وإنتقال “قحت” ومن بعدها “قحت الموسعة” من مواقع الثورة إلى مواقع الاصلاح المستحيل ، والتحالف الفعلي مع انشط قطاعات القوى المضادة للثورة (اللجنة الامنية للإنقاذ) ، ومن ثم التحالف الموضوعي مع أحد اطراف هذه اللجنة المعادية لشعبنا. والخلاصة هي أن “تقدم” (قحت الموسعة) ، ليست حاضنة سياسية للجنجويد كما تزعم الحركة الإسلامية والجيش المختطف ، بل هي حليف موضوعي للجنجويد ، ليس بالضرورة أن يتوافق مشروعها السياسي مع رؤية الجنجويد ، ويكفي ان تتقاطع مصالحهما ، لكنها في كل الاحوال لا تمثل الثورة. والمطلوب هو رفض هذا التحالف الموضوعي ومنع تحوله إلى تحالف معلن او شراكة دم في المستقبل . وقوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله!! .

‫16 تعليقات

  1. والله يا دكتور فلفلتو قحت وتقدم فلفلة جد، لكن ما حصل وريتونا آليتكم كيف لهزيمة الكيزان والجنجويد نعم مقتنعين انه التحالف مع اي طرف منهم لإصلاحه لاحقا كذبة كبيرة حاول الكثير من الاحزاب والافراد ذلك بالانضمام لحكومات الكيزان بدعاوى الاصلاح من الداخل وفشلوا وبالتأكيد لن تنجح في حالة الجنجويد الصورة العارية لكل سؤات الكيزان. اها ثورتنا دي نقوم ليها كيف تاني إنت هسه جوة السودان ولا برة، الحرب جردت القوى المدنية من آلياتها التظاهر الاعتصام الاضراب ومن فكرها اللي هو الوعي وسينشغل الناس في البحث عن الاساسيات الامن والاكل والشراب (هرم ماسلو). فبالله عليكم ورونا كيف انتو الحزب الشيوعي تغييركم ده دايرين تصلوا ليهو كيف؟؟؟؟

  2. الأخ الدكتور أحمد اولا القوة السياسية التي صعدت مع ثورة ديسمبر هي نفس القوة المعارضه للنظام البائد
    مع دخول أحزاب جديده وتنظيمات مدنيه ثانيا انهيار نظام الانقاذ كان كفيل بزوال نظام الإسلاميين وللابد
    وذلك لايعني زوال حركات الإسلام السياسي
    تحالف عسكر النظام البائد مع بقايا الاسلاميين أفسد عملية أفسد عملية الانتقال الديمقراطي المهمه لحل مشكلات البلاد المزمنه التي كانت وستظل معضلة تعيق مستقبل وحدة البلاد هو العسكر جهلة وتحالفون مع قوم رعاع ويحاربون المارد الذي انتجوه
    دون أي فلسفه هذه البلاد وبهذه الجاهليه مستقبلها مظلم

  3. شراكة دم!!! يا ريت .. انت في كوشة اسمها السودان يعني اي حاجة مع حاجة تمشي و خلاص انت لست في نيوزيلندا .

    قوموا إلى ثورتكم ياها قحت !! تتفلسف تلقى نفسك شايت مع الكيزان !! عشان كدة طالما الكوشة دي ما منها مفر خليك مع القوى المدنية بقيادة حمدوك. تقعدوا تتابعوا كلام الافندية و كيزان و شيوعيين ح تكونوا دايشين كدة طوالي. كفاية علينا العسكر ديل كمان جهالة و بلادة إلى الأبد

  4. قحت ليست حاضنة سياسية للجنجويد وتحالفهم تحالف موضوعي وانتقال قحت بعدها من مواقع الثورة الي مواقع الاصلاح المستحيل وهذا التحالف الموضوعي جوهره قبول قحت بالجنجويد وشرعنته وعدم المطالبة بحلهم. ولفة تطويلة وتكرار ممل لنفس الحديث عشان تقول في اخر سطر بان قحت لا تمثل الثورة.
    اوكي يا شيوعيين يا جزريين انتم الذين تمثلون الثورة
    وخلونا نشوف انجازاتكم لتحقيق اهداف الثورة. ما عاوزيين حكي وإنشاء وتدبيج المقالات ورونا افعال أعمال إنجازات

  5. بنفس القدر وبذات التلاعب بالمصطلحات (حاضنة سياسية ، تحالف موضوعي) يمكن تصنيف علاقة تحالف التغيير الجذري الذي لايُعرف رأسه من قعره بأنه تحالف موضوعي بين الكيزان والحزب الشيوعي السوداني على الأقل بإعتبار أن الاإثنان لهما ذات الموقف من الجنجويد وتقدم.

    الله يرحمك يا نقد فقد صعد إلى قيادة الحزب من بعدك مجموعة من الستالينيين وسكرتير سياسي يقرأ ما يُكتب له وهو يتلعثم ويتتعتع في الكلام

    1. هههههه في ناس كده زي الانسان المريض و معدة ما تقبل الادوية و لو خلطها له في خلاط وشربتها له شراب مافي فائدة نهايتها قيء أكيد يعني طارشها طارشها زي اخونا ده

  6. قلت يا متطرف الشيوعيين
    (في تقديرنا أن مابين “تقدم” (قحت الموسعة) والجنجويد ، هو تحالف موضوعي . والتحالف الموضوعي هو تحالف قائم على تقاطع المصالح حتى في حال تعارض المشاريع ، وهو تحالف غير معلن في كل الاحوال ، بل تسعى أطرافه في الغالب إلى نفيه وإنكاره.) ه
    الكلام دا من رأسك ومن كراسك ؟؟؟؟
    يعني حاجة أستنتجتها ولا معلومة تعلمها وتملك من الوثائق أن تقنعنا بها؟؟؟
    ليست هناك من تحالف بين قحت والدعم
    وأنتم يا شيوعيين أكثر من يعرف ذلك
    لكنه الفجور في الخصومة
    خاصة بعد أن فشل مشروع التغيير الجذري فشلا ذريعا
    وبقيت قحت الفائد الفعلي للثورة السودانية

    يا حليل نقد عبقري الثورة السودانية
    لو كان في ما كان حصل دا
    حزب ياسسه عبد الخالق والتجاني وقاسم أمين
    ثم يرثه الخطيب وكمال كرار وعلي منو كدا ما عارف
    ثوبوا إلي الثورة وإنضموا لقوي تقدم لوقف الحرب
    وبعد داك أرجعو لورجغتكم الفارغة دي

  7. من المحزن والمؤسف أن يتبنى الحزب الشيوعي مواقف الكيزان وتروج كوادره لدعاوي الكيزان فقط لتصفية حساباتهم مع قحت، الخلاف السياسي مقبول وصحي لو بني على مواقف مبدئية لكن ترديد الإفتراءات دون سند موضوعي أو براهين أو أسانيد منطقية هذا يعتبر أحط أدوات الصراع السياسي. قبل الحرب ظل الحزب الشيوعي يهاجم حكومة حمودك على أساس أنها حكومة هبوط ناعم وأنها تنفذ برنامج البنك الدولي والإمبرالية العالمية. قحت ليست منزهة عن الأخطاء فهي تحاول وتعمل وتخطيء وتصيب، لكن الحزب الشيوعي العاجز عن كل فعل لا يحق له أنتقاد أحد. عدم المبدئية والانتهازية السياسية التي تسود في ممارستنا السياسية تفسر لماذا سقطنا جميعا في هذا الدرك السحيق.
    المحزن أن الحزب الشيوعي بدلا من الأنشغال بوقف الحرب وكشف مآسيها وتخفيف المأساة الإنسانية التي يعيشها شعبنا، يكرس كل طاقاته وكوادره في تشويه قحط وتقدم

    1. يا شيخنا الدنقلاوي لاحظت ان انتقادك لاحمد ينطلق من تلاتة محاور اقل ما توصف به انها متعسفة
      المحور الأول أن احمد من الشيوعيين وهو لم يذكر في مقالاته انه يمثل رأي الحزب الشيوعي لأن هذا الادعاء يمكن للحزب الشيوعي أن يقول بأن رأي احمد لا يمثله ولأحمد الحق أيضا أن يقول أن رأيه لا يمثل الحزب وقبل كده قرأنا عدة مرات انتقاده لبعض اطروحات الحزب فالابتداء بالتعميم في كل مرة أنه يمثل الشيوعيين تعميم متعسف وغير موضوعي.
      التعميم التاني “اننا نعرف بأن قحت “ليست منزه عن الخطأ” … أما هي هذه الأخطاء فهي في علم الغيب . وهذا شيك على بياض لقحت ان تستمر في نفس سيرتها الأولى طالما لا نعرف اخطائها ولا نريد ذلك. وفعلا هم بدفع منك ومن امثالك مستمرون في نهجهم القديم : الوثيقة الدستورية والاطاري ونفس الوجوه القديمة حمدوك وسلك و……الخ أما اذا انبرى احمد لهذه الأخطاء بالتعليق فهو متهم بأنه يقف في صف الكيزان والمفارقة أن امثالك من الساكتين على أخطاء قحت والذين يبررون لهم هم المفلحون .
      التعميم الثالث ما قاله بأن هنالك تقاطع موضوعي بين ما تطرحه قحت وما يطرحه الجنجويد هو في رأيك فذلكة فارغة . بينما هو ليس مثلك يريد أن يدمغ قحت كما يقول الكيزان أنها منحازة تماما مع الجنجويد هو يرى أن هنالك إختلافات موضوعية بين الطرحين وليس هنالك تطابق . والدليل البارز هو صدور بيان مشترك بعد إجتماعمها مع بعض يوضح هذه التقاطعات ولا ينكرها . إلا انت وبنهجك المتعسف لا ترى في ذلك إلا فذلكة …
      يا ريت لو تبقى قدر النقد الموضوعي اللي بيطرحو احمد لآن هذا هو السبيل الأمثل للإرتقاء بالنقاش الى الأمام.àش

  8. لا اظن بأن تكون تقدم حاضنه للجانجويت على الإطلاق.
    ولكن مقاومة المتاسلمين كي يرمون بها في حضن الجانجويت كي يثبتون للعالم والسودانيين البسيطين بانهم ليس سبب الحرب والدمار للسودان بل قحت و الاطاري وفولكر والقوه الدوليه التي تريد أن تفتت السودان ومن ثم يتلقون دعم الحركه الاسلاميه العالميه ويحققو الانتصار الساحق التاريخي عليهما وإقامة الانقاز من جديد.
    قحت فعلا لها سمبتيك من حميرتي ونفخه نفختين في الاطاري ولكن الحصل من حرب على الخرطوم ونهبها كان أكبر صدمه للجميع.
    الجيش والكيزان عملو حشدهم وجندهم وعبأوا نفسهم بأكبر كميه من الحقد على الثوره والثوار على عشم ان يضربوا عصفورين بحجر. (عشم الكلب في موية الابريق).
    الحل الوحيد لتقدم إنتاج جناح عسكري حقيقي لمحاربة أغبياء السودان المفنقسين لمصر.
    حميرتي مخلفات جهاز أمن الكيزان انتج أقبح كارثه على مدى التاريخ.
    الاعتماد على الحلو وعبد الواحد لا يجدي بشئ ليس لأنهم حاقدين ولكن مخهم محدود.
    حكومة منفي رئيسها حمدوك وجيشها يبدأ من الحبشه
    وبص شوف السوداني الواعي الزكي بيعمل ايه.
    نحن مختتطفون من ايام عبدالله التعايشي لحد الان ما عرسنا ملكة بريطانيا وروح الكفر تحت التبروقه ونعطي روسيا قاعده في البحر عشان تحمينا من الكفار

  9. كارهنك نحنا وكاجنك
    المابندار من شعبنا هو منك
    كوزا جوانا اتارنك
    حزبا في القلب مابنك
    للكوشة حنمشي مبارنك

  10. يا دكتور اقرأ تعليقات قراء مقالك هذا عسى أن تفهم ان الناس لا ينطلي عليها تنظير لا أساس موضوعي له.
    كل من علق على مقالك خالفك الرأي وكل من علق هو مع ثورة ديسمبر وليس فيهم كوز واحد.

    1. الدكتور احمد عثمان رجل اكاديمي وليس سياسي عندما يحلل له أدوات تحليل يلزمها لا يهمه راي الاخرين كثيرا بقدر اهتمامه بدقة وصحة قواعد التحليل العلمي للواقع والايام هي الحكم على صحة او خطأ ما يكتب

      1. يا عزيزيزي أدوات التحليل العلمي أيضاً تكون منحازة عنما توجه أيدلوحياً.
        أكذوبة أنك يمكن أن تمارس تحليلاًَ بعلمياً (بارداً) فهذه فرية لا تنطلي إلا بعض أصحاب العقول غير النقدية من العلمويين.
        يمكن أن أستخدم ذات المنهج الماركسي وأصل لنتائج مختلفة تماماً بل مناقضة لم يطرحه هذا الأكاديمي.

  11. لم يتبين الشعب السوداني حقيقة الحزب الشيوعي الا بعد قيام الثورة، ظل هذا الحزب معول هدم وظهير للكيزان بسعيه الدائم لتفتيت قوى الثورة كما فعل بتجمع المهنيين. ولكن بعض العزاء يكمن في زوال الغشاوة والتغبيش حتى لا يتكرر ما حدث باذن الله.

  12. شيوعيين غير التنظير ما عندكم حاجة….ياخ قول تقدم اي شيء سيء…..طيب ماذا فعلتم وماذا سوف تفعلون لإيقاف الحرب؟!!! بس قاعدين في الخارج وتنظرو….. هل الحزب الشيوعي مخترق من الكيزان؟؟!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..