لا كارثه اكبر من الطائفية في السودان :

لا كارثه اكبر من الطائفيه في السودان:يدور جدل في هذه الايام علي الساحه السياسيه السودانيه.سببه المواقف غير الواضحه التي تصدر عن الاحزاب السياسيه الطائفيه. الامه والاتحادي.وهما حزبان مشاركان في حكومه القاعده العريضه.فالصادق المهدي وبعد ان دفع بابنه عبدالرحمن مساعد للرئيس .ظل يظهر اليوم معارضا للنظام وفي اليوم التالي مطالبا بتغييره لا اسقاطه.اما ابو هاشم وطائفته وحزبه او ما تبقي من حزبه .قاموا بحركه مسرحيه.فقد اعلنوا رفض الزيادات في اسعار السلع.ورفضوا قمع المتظاهرين وقتلهم بالسلاح.واعلنوا انسحابهم من الحكومه اذا وافق ابو هاشم الذي غادر الخرطوم مسرعابعدان داهمته ثوره سبتمبر.وانا اؤمن ان تفسير الحاضر رهين بفهم الماضي.قبل الاستقلال وابان الحكم الثنائي البريطاني المصري لعب الختميه دورا بارزا في السنوات الاولي لدعم الحكم الثنائي.واستفادت الختميه من العلاقه مع الاستعمار.وقد ادرك السيد علي منذ وقت مبكرسطوه الحكم الجديد.وامكانيه بقائه الطويل.فارتحل ليقيم في حله خوجلي قباله الشاطي الشرقي للخرطوم.بينما ظل اخوه الاكبر احمد في قريه الختميه بالقرب من كسلا.غير مدرك لافاق التحول التي بدات تطل مع الحكم الجديد.ومنحت الحكومه السيد علي علي اعانه شهريه اكبر من الاعانات التي منحتها للزعماء الاخرين.واهتم السيد علي بالاراضي وتسجيلها.وكان مقربا لدي الحاكم العام ومن ضيوفه المنتظمين الذين يترددون علي قصره.سرايا الحاكم العام.وانعم عليه بالنياشين حتي وحصل علي لقب سير.وكانت للسيد علي علاقه حميمه مع كبار الاداريين البريطانيين.وتكونت بينهم مجموعه مؤيده له.ومدافعه عنه.وكتبت مخابرات حكومه السودان تقريرا عام1942.جاء فيه ان السيد علي اكثر زعيم ايد الحكومه وساندها.واستغلت الطريقه الختميه تلك العلاقه ووسعت نفوذها.بالذات في المدن وسط الطبقه التجاريه والطبقه الوسطي.بشكل عام.فعوضت نفوذها الذي تقلص ابان المهديه.واصبحت الختميه حسب تقرير المخابرات عام1921اوسع الطرق انتشارافي السودان.ظلت الطريقه الختميه سندا للحكم الثنائي.في فتره كان في اشد الحاجه لمثل ذلك السند.وكان اهم دور لعبته هو طمأنه الناس لقبول الحكم الجديد.فاعطوه الدفعه الاساسيه التي كان يحتاجهافي سنواته الاولي.ففي المعرض الزراعي الذي اقيم في كسلاعام 1905كان السيدان احمد وعلي الميرغني والشريفه مريم من اهم الداعين للنظام الجديد.وعندما انشي ميناء بورتسودان وتضرر تجار سواكن تدخلت الشريفه مريم وعوضتهم.!
[email][email protected][/email]
كل الضرر الذى وقع على السودان من الجزب الشيوعى الذى قاد إنقلاب مايو المشؤوم والكيزان الذين قادوا إنقلاب يونيو الأكثر شؤما وهاتين الحكومتين قضيتا اكثر من اربعين عاما من عمر الإستقلال والذى لم يتجاوز سبعة وخمسين عاما أضف لذلك حكم عبود والحكومتين الإنتقاليتين وعمرهما حواى ثمانى سنوات أى تسعة وأربعين عاما لم تكن ديمقراطيى وثمانى سنوات هى عمر الديمقراطية وتحاكمونها مالكم كيف تحكمون ولن يتحقق استقرار لأى بلد إلا بمزيد من الديمقراطية والتى تطلق الحريات عامة وفيها الشاطر بجى الأول
صدقت في قولك (لا كارثه اكبر من الطائفية في السودان ) وأخطأت في تسميتها ؟؟؟ فهي طوائف دينية ملك خاص لأسرة محددة لا يستطيع أحد من غير أفراد هذه الأسرة تملكها والسيد المقدس رئيس الأسرة هو الآمر الناهي والذي يأمر بالإشارة ليطاع فوراً بعد الركوع وتقبيل يده والا زجر المأمور أو نكل به أن لم يقل سمعاً وطاعا ؟؟؟ وفي حالة رفضه سمعان الأمر يحرم من الفتة الساخنة أو يحرم من الجنة ؟؟؟ فقط هذه الحالة توضح أنه تنظيم يختلف تماماً عن الحزب والذي أبسط مميزاته أنه لا يمكن أن يكون حكراً لعائلة محددة وإن كل شؤونه تدار بطريقة ديمقراطية وليس كهنوتية ولك التحية ؟؟؟