الاسئلة النشروعة

اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ففي ظل الازمات الطاحنة التي تعاني منها البلاد والخلل الذى اصاب الاقتصاد في مقتل وفي ظل حالة البؤس التى تلف الشعب مازالت عقلية وزراء النظام تعاني من حاسية خلل الادارك وتسبح في رفاهيتها المغيته وتنثر وتبدد مال الدولة في ما لا طائل منه مما يعكس حالة اللامبالاة التي تسيطر على وزراء الدولة ومن المبكي المؤلم ان الناس تعاني من شح في كل شئ و وزراء الدولة وشيعها في رحلات الدورات التدريبية المنقنقة من دماء الشعب ،ويبدوا ان برنامج اصلاح الدولة ذهب مثل وهم الانقاذ وتناثر مثل الاف الشعارات البراقة واندثر .
هل يعقل ان يسافر وزيرا اتحاديا بمعية 18وزيرا لدورة تدريبية والازمة تطحن الشعب والدولار في حالة ندرة وخزينة الدولة تعاني الشح في السيولة والافلاس دورة من اجل ماذا؟ولماذا ؟الم يكن من باب المسؤولية االوطنية وفي ظل الظروف القاهرة ان يلتفت هولاء المبددين لحالة الوطن وما يعانيه من شح وفقر وانعدام ، ولكن يبدواء ان لا امل في الاصلاح وان لاخير يرتجى .
وتبقى الأسئلة مشروعة من صدق لهولاء ومن اين حصلوا على دولارتهم وكبف خرجوا ؟ ان القهر والكبت يولدان الحقد والظلم يورثث الغبن والفقر يولد الجوع والجوع كافر وقبل ان ينهموا بنعيم السلطة يجب ان لا ينسى اهل السلطة ان الايام دول وان المحن تجلى الرجال والازمات تبين معادن الشعوب ولكن الانقاذ يبدوء انها لم تستوعب الدرس ولا تعرف صبر الامة وان السلطة ينزعها الوهاب ،وسبحان من يجعل الامير اسير والوضيع مدير والحق ابلج والظلم احلك وان للشعوب غضبة لا تقهر وعزيمة لا تكسر.
[email][email protected][/email]