المعارضة: لا حوار مع حزب البشير ولن نرضخ لأي ضغوط دولية .

الخرطوم: بكري خضر:
تمسك تحالف أحزاب المعارضة باشتراطاته لقبول الحوار مع المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن أمام الأخير خيارين لا ثالث لهما، الاستجابة لمطالب التحالف بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإيقاف الحرب مع القبول بوضع انتقالي وفقاً لبرنامج البديل الديمقراطي، أو الاستعداد لمرحلة الإسقاط عبر الانتفاضة الشعبية.وطالب التحالف الحزب الحاكم بعدم توجيه أي دعوة للحوار لقوى الإجماع، مؤكداً رفضهم للخطوة من الأساس. وأعلن رئيس اللجنة السياسية بالتحالف محمد ضياء الدين رفضهم القاطع لأي ضغوط دولية أو إقليمية تفرض عليهم الحوار مع الوطني، مؤكداً عدم قدرة أي جهة على إرغامهم للاستجابة لرؤاها، وزاد «لن تستطيع أي جهة فرض الحوار علينا وإن وضعت المسدس على الطاولة». مشيراً إلى أن المعارضة تقف مع قضايا الشعب السوداني، وأضاف «لن نسكت عن الحق». وجدد ضياء الدين تمسك المعارضة بوثيقة البديل الديمقراطي والدستور المؤقت كضمان تشريعي للمرحلة الانتقالية بمشاركة كافة القوى السياسية وقطاعات الشباب ومنظمات المجتمع المدني للوصول لاستقرار سياسي يمهد لقيام الانتخابات القادمة.
آخر لحظة
ذلك هو عين الحق فلا فائدة فى اى حوار يمد من اجل النظام المتهاوى او اى جزء او اثر له الى فترة اخرى عليه ان يذهب ولن يبكى عليه احد
اى اشتراط لقيام جوار هذا يعنى فشل الحوار قبل قيامه الاحزاب الكبيره ذات القاعده الجماهيريه حزب الامه وحزب الترابى موافقه على الحوار دون شروط مسبقه والاتحادى بشقيه اصلا مشارك فى الحكومه ويبارك الحوار فهذا التحالف الذى يقوم على احزاب صغيره لا تملك اى قاعده ترتكز عليها افضل لها الدخول فى الحوار وهم يؤكدون ان ما يفضى اليه الحوار حتى لو حكومه قوميه فانهم ملتزمون به اذا لماذا هذا التعتت وما الفائده من الحوار اصلا اذا ما استجيب لاشتراطاتهم هذه الشعب السودانى يبارك هذه الخطوه فادخلوا وشاركوا قبل ان يفوتكم القطار فنحن هذا الشعب الصابر نعول على الحوار كثيرا ليخرجنا من هذا النفق المظلم ليوقف الحروب ونتجه جميعا لنبنى سودان قوى معافى اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ولن نغفر لكم يا من يرعدون ولا يمطرون اذا ما تسببتم فى اعاقة المسيره رغم اقتناعى بانكم اقل من هذا واننا نكرهكم فاعرفوا حجمكم وتصرفوا وفقا عليه فاذا ما اتفق الكبار فسنصفعكم بقوة ترديكم جهنم انشاء الله
الله ينصر دينك يا محمد ضياء الدين ويا تحالف احزاب المعارضة لا تفوض لا حوار الا بشروط الشعب وقوة المعارضة والا لا خير غير اسقاط النظام
فالتبقو على هذا الموقف ولا تتراجعو واتركو الدراويش يتحاورن ونحن نعلم بان حوارهم فاشل لان التاريخ علمنا بان هذه الديناصورات فاشلة ومدمنة للفشل والشعب السودانى لايقبل الحوار من اجل الحوار بل الحوار من اجل الحل وهذه الدعوة فخ وقع فيه السيدين وهم دوما يقعو فى فخوخ تجار الدين ارجعو للتاريخ وسترون ذلك لا للحوار الا بعد تحقيق امنيات الشعب
هذا شئ طبيعي وأرجو من الحكومة إذا كانت جادة في هذا السعي ان تكون شجاعة وتقف موقف وطني مشرف بعد كل السلبيات السابقة كما ان لها الحق في أخذ الضمانات اللازمة على الحكومة الإنتقالية بعدم العمل بمبدأ الإنتقام والتشفي لأن كل ذلك يهون في سبيل هذا الوطن الجريح
لن تنصلح حال هذه البلاد مالم يذهب هؤلاء المتاسلمين ولن يتركوا مقاليد الحكم
مالم ينهض وينتفض هذا الشعب الابى وحتما يعود.
هذا موقف مشرف يليق بشعب السودان الذي نكّلت به الإنقاذ وبطشت به وأذلته ومرمطت كرامته بالأرض .نحن من خلفكم ولا توجد قوة في الدنيا تستطيع أن تلوي عنق الحقيقة أو تنال من إرادتكم الحرة . لقد إنكشف المستور وهاهم يتكالبون بعضهم بعضا من أجل تشكيل تحالف من أجل قيام الدولة الدينية .خروج المؤتمر الشعبي كان أمرا متوقعا، لأن تحالفهم منذ البداية كان تكتيكيا وليس تحالفا إستراتيجيا! لن يضير المعارضة ولا يشرفها أن يكون المندسين بين صفوفها هم أنصار الدولة الدينية ( الإتحادي + حزب الأمة + الشعبي ). رصوا صفوفكم وتأكدوا أنه لن تقوم إنقاذ جديدة إلا علي حثث الشهداء الجدد وهذه المرة الشهداء الجدد هم بحجم الشعب السوداني كله ،الذي صنع ثورة اكتوبر المجيدة وابريل الخالدة وسبتمبر العظيمة.لا تيأسوا وإن طال أمد النضال ، لأن النصر لشعب السودان الذي يريد الحياة الكريمة والعزة والحرية ، فلابد أن يستجيب له القدر وبتوفيق من الله .
نحن الشعب السودانى لا نعترف بكم كمعارضة انما انتم جزء من النظام ليس الا و اذا الشعب اراد الانتفاضةفلن يفوضكم بالنيابة عنه ونحن نعرف اذا المعارضة وصلت الى كرسي الحكم تنسى او تتناسى لماذا عارضت وتجااارب كتيرةة