الشباب يتابع الوالي حتى الباب !!

حيدر احمد خيرالله
*والي الخرطوم وضح جليّاً أنه لايستطيع العيش الا فى ظلال من الأزمات التى يستدعيها إذا لم تأته عواصفها .. فقد عهدناه وسمعناه وعرفناه .. كالشريك المخالف .. تعتدي إسرائيل على مجمع اليرموك ، وقبل ان يستفيق او نستفيق من هول الصدمة يبعث سيادته رسائل البراءة لإسرائيل ويستبعد العدوان الخارجى ..ويرمى باللآئمة على ماكينة اللحام ، ويخرج الفساد من مكتبه ولايتحرج من القول للصحف : ( الحكومة غلطت تعالوا اقطعوا رقبتها ) .. وبالأمس القريب يعلن : ( أي زول مالقى شغل يجينى مباشرة ) ..
* يقول هذا : وهو يعلم ان التقارير تؤكد ان ولاية الخرطوم تضم 2.6مليون عاطل منهم 600الف خريج .. ظننا – ونحن نعلم ان بعض الظن إثم ? أن السيد / الوالي قد إستشعر مسؤوليته نحو الكارثة الشبابية التى تسمى العطالة ، ولفرط حسن ظننا توقعنا ان يكون الوالي قد وضع من البرامج وتوسعة المواعين الإنتاجية ماتجعله يفتح مكتبه ( لإي زول مالقى شغل يجينى مباشرة ) ..
* برغم ماتنطوي عليه دعوة السيد الوالي من مثالب بها الكثير من الشروخ التى ترقى لدرجة المزايدة وتنحدر لمستويات الإستهبال .. فمكتب الوالي مكتب تنفيذي وليس لجنة إختيار للخدمة المدنية ..والربوبية التى يدعيها سيادته جعلته يرسل القول وكأنه الممسك بالأرزاق إمساكه بالأعناق .. فبدلاً من ان يواجه المشكلة ويقر بازمة العطالة وعجز الحكومة ، – مضى كعادته ? الى إختزال المشكلة فى تسعة كلمات لا اكثر ..
* وشبابنا تنادى يحمل قضيته وييمم صوب مبانى أمانة الحكومة ، بمفردة جديدة ملأى بالأدب والسلوك السليم فى تحضره إسستجابة لنداء الوالي .. فاذا بمكتبه يخرج عليهم بالقول ( إن حديث الوالي بخصوص محاربة البطالة قد أُخرج من سياقه ) بيدأن التعديل لم يقل ماهو السياق الذى عناه الوالي ؟!
* والمعالجة التى قام بها الوالي ومكتبه ليس من ضمنها محاربة الفساد .. ولا العمل من اجل مناقشة مشاكل القطاع الزراعي والحيواني والصناعي ، إنما تقديم إستمارات التمويل الأصغر .. ضاربين عرض الحائط بهيبة المقر العام والمنصب العام .. فمالذى أتى بإستمارات التمويل الأصغر لمكتب الوالي ؟! وهل تحولت أمانة الحكومة الى مؤسسة التنمية الإجتماعية وصندوق تشغيل الخريجين ؟! فان كانت أمانة الحكومة قررت القيام بدور هذه المؤسسات فهل نتوقع تصفيتها؟!
* والشباب الوثاب وهو يقوم بهذه المبادرة لم يكن همه ان يحوز على التمويل الاصغر الذى لايعدو كونه أمر سجن ، إنما يبحث عن حقه فى ان يؤدي دوره فى بناء وطنه الذى علمه وأهلَّه للبناء والتعمير وإستثمار سنوات العطاء .. ولكن ذهنية والي الخرطوم وحكومة رجال الأعمال تصر على ان تجعلهم مجرد تجار فى دولة العجز والفشل .. شكراً لشبابنا وهو ( يسك) الوالي حتى الباب .. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا ..
جمعية حماية المستهلك تشدد على ضرورة تكثيف الدور الرقابي وضبط الأسواق لمحاربة الإحتكار وإرتفاع الأسعار الذى يمارسه التجاروقالت ان هناك إرتفاع غير مبرر فى الأسعار .. جمعية جهجهة المستهلك تتهم التجار وتتغاضى عن الحكومة .. وترى الفيل وتطعن فى ظله .. وسلام يا ..
الجريدة الاربعاء 11/6/2014
[email][email protected][/email]
يسك الوالى حتى الباب دى ما يا ذاتها ( الكضاب وصلوا لحدى خشم الباب)
يا شباب القوات المسلحة – وقوات الشرطة – عشان ما تتعبو روحكم – وماكن العمل ولايات دارفور وكردفان والنيل الازرق والحدود مع الجنوب. الوالي دقسكم وكانو عايزين يشوفو ردة الفعل ونجحو في الموضوع – اما قصة وظائف حكومية وخلافة فهذي زي حجوة ام ضبيبينة – كدي خليهم يكفو ناس الخرطوم فقط موية بعدين يلقو ليكم وظائف.
سكوهو لحد (اوضة النوم) زازو بيهو يا شباب اكان زوزو بينا
يا أستاذ حيدر
عدد العاطلين الذي بلغ 2.6 شخص نصفهم فقط ممكن يقوم بثورة تطيح بالحكومة
لكن أصبح الشباب غثاء كغثاء السيل
وأسال طه {بتاع حرامي القلوب} وفرفور الأمنجي
إن بقاء هذا القذر في منصبه كوالي بعد فضائح الفساد التي طالته وطالت مقربين منه وما تلى ذلك من تخبط في محاولة التستر على الجرائم والإلتفاف حول القوانين لمؤشر واضح الإشارة و دليل قاطع الدلالة على مدى تجذّر الفساد في أوساط صانعي القرار في بلدنا المأزوم بهم وتشعبه في كل مفاصل الدولة. وعندما يجدد البشير كبير لصوص الدولة، المتهم بالثراء الحرام والسطوعلى أموال الدولة بجانب تهم متعلقة بالتطهير العرقي والقتل، عندما يجدد هذا البشير ثقته بالقذر والي الخرطوم، الذي بدا جلياً للقاصي والداني فساده، إنما يعبِّر عن ثقته بأن أي مساءلة لهذا القذر ستطاله شخصياً وستطال مقربين منه نسباً أو شراكةً في الجرائم التي أصبحت مكشوفة للشعب. المحاسبة القانونية والأخلاقية لن تقف عند الفاسدين والمفسدين وإنما ستطال أيضاً الشياطين الخرص الذين هم أدرى بفساد هؤلاء السفلة المنحطين بحكم قربهم منهم. فقربهم من هؤلاء وتعاملهم معهم يعتبر تكتماً على الجريمة ومساعدة المجرمين معنوياً بالترويج والدعاية لهم، أو مادياً بتمكينهم من وسائل السلطة ومساعدتهم على توسيع هذه السلطات وتقويتها. وهذا يعني أن علي عثمان مثلاً لن يعفيه من المساءلة القانونية كشف مرتبه الشهري أمام البرلمان، فإذا كان أهل مكة- يا علي عثمان- أدرى بشعابها( جملة تعرفها جيداً) فأنت بالأحرى أدرى بفساد البشير وهذه حقيقة ملزمة لك قانونياً وانت رجل قانون، وأدبياً وأخلاقياً، فتحلل بكشف بمعلوماتك قبل أن نحللك نحن وإن كنت تؤمن بالله وبرسوله فهي أمانة و ستحاسب عليها. وما قيل عن ولعلي عثمان يمكن قوله عن ولكثيرين ممن أظنُّ فيهم شخصياً خيراً. فالأولى والأحرى بهم أن يريحوا ضمائرهم ويصفُّوا صفحاتهم قبل أن يدركهم اليوم الذي “لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ” (البقرة254) “الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ”(الزخرف43) “وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ” (البقرة 48)
لماذا لم يقدم الوالي استقالته بعد كل ما حصل منه ومن أقاربه ومن موظفي مكتبه هذا هو السؤال الذي يطرحه كل شخص لماذا لم يتقدم باستقالة .
الوالي ده جاهل عدو نفسه مفروض يقعد في مكتبه يسرق ويتحلل انشاء الله تحلل جثته الغليضه دي الخﻻ ويخلي البوبار والجعجعه والكﻻم الكتير
2.6 مليون عاطل يستطيعوا ان يغيروا الحكومة في 24ساعة لو جادين في ذللك
يا حليل الشباب