فاصل آخر من الجحيم القادم!

فتحي الضَّـو
يدخل (جوزيف جارسين) بعيون زائغة إلى غرفة فارغة، ليست بها نوافذ ولا مرآة ولا أي أثاث آخر، فقط بها باب واحد، بحسبها جهنم. هنيهةً وينضم (أينيس سيرانو) و (أيستل ريجوه) إلى جارسين، فيُغلق باب الغرفة تلقائياً ويجد الثلاث شخصيات أنفسهم وجهاً لوجه ورابعهم ضمير الغائب. وبسبب ما اقترفوه من مختلف الذنوب في الدنيا، كانوا يتوقعون أن يُعذَّبَوا عَذاباً لا يستثنى أحداً. لكن التعذيب بتلك الصورة النمطية لم يحدث، وعوضاً عن ذلك كان عبر نظرات الآخرين. فشرعوا في التحقق من ذنوبهم وكشف خطاياهم وذلك باجترار ذكريات مؤلمة والتنفيس عن رغبات مكبوتة. في البداية رأى الثلاثة أنفسهم من خلال الأحداث التي تدور على الأرض، ولكن مع مرور الزمن أصبحوا أكثر انعزالاً عن الأرض وما فيها، فصاروا يفكرون في أنفسهم فقط. وعند اقتراب نهاية المسرحية، يصيح جارسين طالباً الخروج فينفتح الباب، لكنه لا يجرؤ على اتخاذ الخطوة الأولى في الخروج خوفاً من المجهول، فيفضل أن يبقى في الجحيم. وكذلك لا يستطيع أي منهم بسبب ما توهموه من حرارة عالية، والتي يتضح أنها مجرد ذريعة نفسية بدافع الخوف من شيء ما!
تلك هي خلاصة المسرحية الشهيرة لفيلسوف المذهب الوجودي جون بول سارتر، والتي خلص فيها إلى أن (الآخرين هم الجحيم) ليفسرها كل منَّا بما استقر في عقله ووقر في وجدانه. أما أنت يا عزيزي القارئ فسودنها كما تشاء، لن تجد مشقة إذا رأيت نافع علي نافع وقد تقمصته روح جارسين، لن يساورك الشك إذا اختبأ الرئيس المشير في ثناياه، ولن تتردد إن تجسد فيه عبد الرحيم محمد حسين أو علي عثمان أو عوض الجاز أو أي من القتلة الذين خضبوا أيديهم بدماء الشعب الأعزل. وتعلمون أن الآخرين موجودون في كل مكان، أما في حالتنا فهم ? بلا ريب – سبب بلايانا ورزايانا وتعاستنا وشقاءنا وآلامنا، إنهم يا صاح الجحيم عينه. إن شئت أن تخوض المغامرة فستجد نفسك أمام شخوص يعجز فلاسفة الإنسانية وعلماء النفس والاجتماع عن سبر أغوارها، لأنها ببساطة تنطوي على الذي لم يُدرَّس في قاعة أو ضمته مراجع أو خضع لتنظير.. بل لم يخطر على قلب بشر!
الآخرون همو يا رفيق، فالتعاسات لا تأتي فرادى، تأملوا جيداً هذه الوجوه التي علتها غبرة جراء السلطة وادمانها، وأرهقتها قترة من كثرة التقتيل والدم المسفوك في الأشهر الحُرم والأشهر الحلال. هم الذين أسكرتهم السلطة حتى باتوا لا يُفرِّقون بين الوطن والمحن. إذا سمعوا شعبه يئن من المعاناة قالوا من أين ينبعث هذا اللحن العذب الجميل؟ وإذا رأوا دماء شبابه تسيل حمراء قانية قالوا تالله ما رأينا منظراً أجمل من هذا في الوجود. وإذا أرادوا التقرب إلى الله زُلفى، طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد. كلما ضمرت بطون الناس زادوا شحماً ولحماً وورماً. هم من سلالة مُستبدة لا تشبع من تحقير البشر، ولا تكف عن الإساءة للناس.
ففي ذواتهم انحراف سلوكي (بالميلاد). وصفات متأصلة (بالتجنس) هي عُصبة هوايتها تفريغ عقدها النفسية لتشبع غرائزها المريضة. نفوس مليئة بالحقد والكراهية كأنها خلقت من ضلع شيطان رجيم. بينها وبين المحبة خصام وبينها وبين المودة عصيان، عُصبة إن حملت عليها تلهث وإن تركتها تلهث!
على الرغم من أنني على قناعة كاملة بأن العُصبة ذوي البأس هؤلاء، ارتكبوا من الأخطاء والخطايا – على مدى ربع قرن – ما يعجز القلم عن رصده، إلا أنني أضيف بأن سنام هذه الأخطاء والخطايا تمثلت في ردود فعلها الفاشستية التي تعاملت بها لقمع الانتفاضة الحالية (سبتمبر/أكتوبر). ذلك لأن ما حدث بالوقائع التي شاهدها العالم كله موثقة بالصوت والصورة، استمطرت دموع البشر واستنطقت الصخر العصيا. لم يحدث أن شاهد السودانيون قمعاً لمتظاهرين عُزل بتلك الصورة الوحشية حتى في أزمنة الاستعمار البغيضة، علماً بأن المتظاهرين لا يملكون سوى حناجر راعدة وإرادة وطنية صلبة. وطبقاً لذلك فأنا على يقين بأن ما حدث بالأمس ستترتب عليه غداً مطلوبات سياسية وجنائية واجتماعية ونفسية وأخلاقية كثيرة. وتعلمون أن ذلك ليس ببعيد في يوم ستفتح فيه الصحائف وتنصب موازيين العدل. فالتجارب علمتنا أن التاريخ حتى وإن صنعه الأخيار والأشرار معاً، إلا أنه لا يُكتب بالرصاص ولا بقلم (الرصاص) بمثلما لا يُمسح بـ (أستيكة) ولا تسقط وقائعه بالتزامن!
على الرغم من قناعتي أيضاً أن العصبة الحاكمة تجردت من كل ما يمت إلى البشر بصِلَة، إلا أنه بلغني من مصادرهم العليمة، أن أقبل بعضهم على بعض يتلاومون، وقد حدث ذلك أثناء اجتماعاتهم التقيمية السرية للتظاهرات. إذ تجرأت فئة واستهجنت العنف المفرط – كما قالوا – في التعامل مع المتظاهرين. لم أندهش وقلت لمن سمعت منه إنني أصدقه، ولكن ليس لأن مشاعر إنسانية تلبست عصبته على حين غرَّة، أو أن نوازع الخير غلبت مدد الشر في نفوسهم، ولكن ببساطة لأنهم رأوا في الضحايا المصير الذي ينتظرهم في الغد المأمول. فكان من الطبيعي أن يجفل النوم مع عيونهم، وظني أنهم استجلبوا له _ أي النوم – من المهدئات والمسكنات والمنومات ما يمكن أن يجُبُوا به (أهل الكهف) بلا جدوى! لكن قل لي يا من تلُوم ولا تُلام، كيف تنام عين من ثقبت أذنه بكاء الثكالى، وكيف يهدأ بال من رأى في الصحو أطفالاً قُتلت براءتهم وشباباً أُزهقت أرواحهم ويُفعاً هُتكت أعراضهم.. وبعد كل ذلك، رأى في المنام أنه سيُذبح ولم يجد من يفدِه بذبح عظيم!
لقد زلزلت الانتفاضة الأرض تحت أقدام العصبة. فتوارى نهج الغرور والعنجهية والاستعلاء، بل عندما تزكَّت نيرانها واشتد أوراها، توارى صنّاع النهج الزائف عن الأنظار كما تتوارى الجرذان في جحورها. ومن سخرية الأقدار أن المشروع الحضاري بكل صيته الذي ملأت به العصبة الآفاق، لم يجد من يدافع عنه سوى المؤلفة قلوبهم الذين جُبلوا على الدجل والكذب والنفاق أمثال أحمد بلال وخالد المبارك، وثالثهم ربيع عبد العاطي الذي ظل باسطاً ذراعيه بالوصيد عند كل قناة فضائية لدرجة أصبح فيها مثار سخرية الإعلاميين العرب! عموماً لم يحن جرد الحساب بعد، فالانتفاضة ما زالت مستمرة. ونعلم علم اليقين أنها ماضية في طريق الجحيم نفسه وهذا ما استقرأناه من دروس التاريخ. ولأنها انتفاضة كرامة ضد الذل والمهانة فهي تعلو ولا يُعلى عليها. كلنا يعلم أن حديث المشير غير المسؤول عن المن بالمأكل والمشرب كان بمثابة عود الثقاب الذي أشعل التظاهرات. ولأن الديكتاتوريات على أشكالها تقع، لو أنه قرأ تاريخ السودان بعناية لأدرك أن ما تفوه به هو نفس الحجارة التي قذفنا بها صنَّوه المخلوع جعفر نميري من قبل. ومن عجب فهو لا يرعوي فقد أعاد طعن الكرامة السودانية بما هو أنكىء، إذ وصف المتظاهرين (بالخونة والعملاء وقطاع الطرق) فتأمل!
بيد أنه ليس وحده، فثمة من استمرأ الذاكرة الغربالية التي وُصمنا بها ولا ننكرها. فما أن هدأ مثار نقع المظاهرات فوق سمائنا، إلا ورأينا المرجفين في المدينة يستلون أقلامهم ليحدثونا عن انتفاضة موءودة وينتقصون من قدر شهداء رووا بدمائهم الطاهرة ثرى وطن مكلوم. قرأناهم وهم يجمعون الغنائم ويقسمون الولائم ويطرحون (المناقصات) ويضربون الذل والمسكنة. رأيناهم وقد حبسوا أنفاسهم بجسد لا يكل وقلب لا يمل من سلطة تأتي منقادة تجرجر أذيالها. آخرون كانوا كما في جحيم سارتر يصنعون من الشر جيوشاً ويخشون مصيراً كمصير من يفر من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه. هؤلاء يعرفهم الناس بسيمائهم التي انطبعت على كتاباتهم ولحن القول الذي يستتبع مواقفهم. لا يجدون في أنفسهم حرجاً في تغيير السلاح من الكتف اليمين للكتف اليسار دون أن يكروا البصر مرتين أو حتى يطرف له جفن. لقد كشفت الانتفاضة عورة المثقفين الكذبة الذين برعوا في التدجيل والتخذيل والتيئيس، وتناسوا أن الحقيقة تظل ناصعة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها!
بوسعي أن أحصي لك يا عزيزي القارئ من الأسباب التي تجعل نار الانتفاضة متقدة ما يمكن أن يكل متني عن خطه وترهق عينيك قراءته. ليس لأن الظروف السياسية والاقتصادية التي أوجدتها ما زالت قائمة وليس لأن السلطة الغاشمة لا تملك لها حلاً ولا تستطيع معها صبراً، ولكن الأسباب نفسها وأكثر تمددت وانتفخت وتفاقمت بعد الدم المسفوك. هل بلغك بعدئذ نبأ الذين شيعوا ما سمي بـ (التسامح السياسي السوداني) إلى مثواه الأخير، هل بلغتك سيرة الطيبين الذين اسقطوا من قاموسهم (عفا الله عما سلف) فقد يعفو الله فهذه واحدة من صفاته واسمائه الحسني جل وعلا، أما الشعب فلا يظن أحداً أنه فاعل!
إنها انتفاضة الكرامة لو كانوا يسمعون، وما رفع الدعم عن المحروقات سوى سطر أخير في كتاب لا يمسه إلا الثوريون!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية ولو طال السفر!!
والله إنهم الجحيم بعينه ..أو أبالسته..وإنها رياح أكتوبر وأبريل ..هيهات أن يطفئوا جذوة الثورة بأفواههم أو أن يمسوا سفر الثورة بأيديهم ..
أى الاناشيد السماويات
لم نشدد لأعراس الجديد
أوتارها…
نحن رفاق الشهداء..
التحرك المسلح واجب وطني .. سرق الوطن بالقوه ولا يسترد الا بالقوه
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية ولو طال السفر!! نريد الحرية قبل الديمقراطية. لا معنى لديمقراطية شعبها مكبل باهواء السيدين 0000. نعم الجرح عميق ولكن لا بديل ولا خيار إلا العفو. اذهبوا فأنتم الطلقاء. فمعركة البناء أصعب من معركة الهدم. فشل الانقاذيون لأنهم سلكوا طريق الانتقام والعاقل من اتعظ بغيره. 0123652351 حركة اللاعنف
يا الله يا الله، والله كلام في الصميم يا أستاذ فتحي ، بارك الله فيك وفي والديك ، نسأل الله أن يحفظك ويجعل علمك ذخرا وذخيرة للمغلوبين والمقهورين وأن يرحم شهداءنا في كل بقاع السودان ، وأن ينتقم من تجار الدين الذين أزهقوا هذه الأنفس البريئة باسم الدين ..
كوكبة من الشهداء الأبرار ، كتبت أسماؤهم بمداد من ذهب ، وهبوا أنفسهم في سبيل الله ، من أجلكم ومن أجل السودان ، قتلوهم بلا رحمة وبلا هوادة ، ذنبهم الوحيد أنهم قالوا (لا) لتجار الدين الكذابين المنافقين القتلة العنصريين القبليين السارقين الناهبين الذين فتتوا السودان وأهانوا كرامة الشعب وسرقوا قوته:
1- احمد حمد النيل منصور (ام درمان)
2- حازم محمد زين ابراهيم (ام درمان الثورة )
3- بدوي صلاح 22 عاما ( امدرمان ابوروف)
4- بابكر أبشر 16 عاما ( امدرمان ابي سعد)
5- محمد بشير سليمان 22 سنة (الكلاكلة صنقعت)
6- عصام الدرديري 16 سنة ( الكلاكلة صنقعت)
7- وفاء محمد عبد الرحيم عبد الباقى من طيبة الشيخ عبد الباقى.
8- هزاع عزالدين جعفر 19 عاما ( شمبات الحلة)
9- احمد محمد الطيب طالب ثانوي ( مربع واحد الفتح )
10- علي محمد علي ( مربع 23 الفتح)
11- الطفل صهيب محمد جبارة بالصف الثامن الابتدائ – السكن الدروشاب محطة 5 .
12- الطالب ولي الدين بابكر حسين الجاك .قتلوه في الدروشاب وحملوا جثمانه الى حي مايو
13- الطالب بشير عبد الله أحمد المنا ( الدروشاب)
14- ايمن يسن ( الحاج يوسف مربع 5 المايقوما )
15- حسب الرسول الخليفة محمد الصديق احمد ( محطة الصقعى بالحاج يوسف) )
16- اكرم الزبير احمد الزبير ) سائق ركشة) ( قرية الدومة بالقرب من الجنيد) قتل في الخرطوم
17- عبدالقادر ربيع عبدالقار ( الحاج يوسف)
18- بكري حامد ( شمبات)
19- بابكر النور حمد ( شمبات)
20- محمد الخاتم ( شمبات)
21- اسامة عثمان وداعة 43 عاما ( حلفاية الملوك) صاحب معهد تعليمي بمنطقة بحري
22- الطالب بشير موسي ( ام روابه حي الباقر ) .قتل في مظاهرات الكلاكله اليوم
23- محمد حسين صادق محمد صالح العمر 22 سنة ( – بحرى الدروشاب)
24- بشير عبدالني ( السامراب.)
25- عصام الدين محمد احمد حسن
26- ابوبكر محمد حسن. ثالث ثانوي مدرسه المشاعل.
27- مصطفي محمد. ( دروشاب)
28- محمد عثمان شروم
29- سليمان لم يتعرف علي اسم كامل
30- محمد صديق محمد عثمان العمر 16 سنه (الكدرو )
31- سارة عبد الباقي / خريجة/ 35 سنة، تعمل بمستشفى – – على عبدالفتاح.
32- صهيب محمد موسى
33- شرف محمد محمود.
34- بشير عبد الله منقوري
35- هيثم قريب
36- ولاء بابكر حسين الجاك/ ( السامراب)
37- عمران سيد …..قريةالشاوراب/ الحلاوين جامعة السودان /24 عاما ?
38- وفاء محمد عبدالرحيم)…طالبه في المستوى الثاني الثانوي بالكلاكله .. مدرسه الشفيلاب النموذجيه
39- أيمن بجا هبيله ( الخرطوم السلمة)
-40عمران السيد.. من ابناء قرية الشاوراب . ولاية الجزيرة
بعد اصابته برصاصة في الصدر في منطقة سعد قشرة ببحري
-41علم الدين هارون … الثوره الحاره 60
42- محمد حسين صادق من ابناء حلفا الجديدة من القرية 14
43- محمد سفارى ( الشجرة)
44- هيثم علي غريب من مدينة الابيض
45- بشير موسى بشير – ام روابة
46- صلاح مدثر الشيخ السنهوري ( بري)
47- أبوبكر النور حمد 23 سنه ( مبادرة نفير بحري
48- مازن سيد أحمد (23 عام، مدني الدباغة)
49- ابراهيم محمد علي ( مدني الدباغه)
50- الطيب عبد اودود ( مدني القبه )
51- مني عبد الرحمن سليمان ( مدني حي التلفزيون)
52- الطفل هاجر عبد العليم ( مدني الدباغه )
53- أحمد يوسف محمد عمر (قرقر) ( ودمدني) أحد أبناء قرية (ودالنور الكواهلة)
54- والطفل منير احمد ( مدني )
55- فرح ايمن محمد ( مدني الدباغه )
56- عاصيم هشام ( مدني)
57- مجتبي حسن ( مدني)
58- يوسيف انور ( مارنجان عووضة)
59- امل منزير ( مدني )
60- بابكر يوسف ( مدني القبة )
61- أحمد محمد علي ( مارنجان عووضة ودمدني
62- الهادي جابر. ( مدني )
-63محمد اسماعيل حمن.
-64قسم نور. ( نيالا )
-65ادم عبدالرحمن. ( نيالا )
66- صباحي يعقوب. ( نيالا )
67- ادم بريمه. ( نيالا )
68- انور وعصام محمد محمود الشريف ( نيالا )
69- ابراهيم احمد فضيل. ( نيالا )
70- اسامه محمود.
71- عوض محمد جباره. ( نيالا )
72- ابراهيم الجلابي. ( نيالا )
73- محمد ابوسيل. ( نيالا )
74- الفاتح عبدالر حامد سليمان. ( نيالا )
75- الشريف النيل. ( نيالا )
76- حسب الله احمد حسب الله. ( نيالا )
77- ناعم الهادي داؤد.- ( نيالا )
78- محمد رابح عجب الله. ( نيالا )
79- فضل الله عبدالله علي. ( نيالا )
80- الدومه ادم علي. ( نيالا )
81- حامد الجلابي. ( نيالا )
82 – المر عيسي. ( نيالا )
83- اسماعيل حمد( نيالا )
85. وليد الدين الصادق ( مدرسة الصالحة الثانوية ) أمدرمان
86 .الصادق محمد ( مدرسة الصالحة الثانوية ) أمدرمان
87. عبداللطيف أمين ( مدرسة الصالحة الثانوية ) أمدرمان
88. محمد ادم ( مدرسة الصالحة الثانوية ) أمدرمان
89. مصطفى النذير ( مدرسة الصالحة الثانوية ) أمدرمان
90 أبوبكر محمد سعيد سليمان 17 سنة ( الكدرو)
91 صادق أبوزيد مواليد 1996
92 يوسف عبدالله سليمان يحي (مايو) توفي صباح اليوم بمستشفي الخرطوم عن 58 عاما وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات
93 مصعب مصطفي ( ناشط في محاربة العنصرية)
94 أسامة محمدين الأمين من قرية الولي/ الجزيرة طالب بكلية علوم الطيران ( مظاهرات الدروشاب)
95 عادل النور محمد الأمين 17 عاما ( السلمة)
96 محمد زين العابدين 14 عاما ( دار السلام ? أم درمان)
97 ياسر عادل ( دار السلام ? أم درمان)
98 محمد أحمد حسن كبير ? 22 سنة ? طالب بجامعة الخرطوم ? محاسبة السنة الأولى ? الدروشاب
99 حسبو حاج الصديق ? الحاج يوسف
100 الشهيد/ عمر عبد العزيز طالب بالصف الثاني الثانوي?.يسكن في امدرمان-سوق ليبيا-دار السلام
101 الشهيد/ حسب الرسول محمد حاج الصديق
102 الشهيد شوقى الريح يوسف
103 الطالب فاروق بابكر طالب بمدرسة علي السيد بالصحافة شرق استشهد بالصحافة شرق يوم الاربعاء بالقرب من مدرسة علي السيد يسكن الانقاذ بالقرب من مسجد القدس
104 قتل في أحداث الأربعاء 25 سبتمبر سلطان حامد (سلطان ود سعاد بنت ود الجنيد) في منطقة السامراب قرب منطقة المدارس – الشهيد من سكان دردوق
105 على يحيي أحمد ( نرتتي ? زالنجي ) يوم 7/10/2013
106 محمد زكريا آدم ( نرتتي ? زالنجي ) يوم 7/10/2013
107 حسن إسحق محمد عباس ( نرتتي ? زالنجي ) يوم 7/10/2013
108 عباس إسحق محمد عباس ( نرتتي ? زالنجي ) يوم 7/10/2013
109 . الصادق إبراهيم ? أمبدة- 25 سبتمبر – رصاصة فى الصدر
110 . حسن توتو ? الحاج يوسف التكامل ? 25 سبتمبر- رصاصة فى الجانب الايسر ? 27
111 . الشهيد جعفر عثمان جعفر يعقوب من المحس قريه آرتمري 24 سنه توفي متأثرا بضربه بمؤخره بندقيه في مؤخره رأسه في مظاهرات الكلاكله وكان في غيبوبه حتي وافته المنيه يوم 7 اكتوبر ونحسبه شهيداً بإذن الله
112 . صالح أيوب صالح ? طيبة الاحامدة ? 25 سبتمبر- 19 سنة
113 . حسن سليمان ? 45 سنة امبدة ? 25 سبتمبر ? دهسته سيارة بوليس
114 . سامى حسن حماد 22 سنة عامل جبال النوبة توفى الاربعاء 25 سبتمبر رصاص فى الراس الحاج يوسف محطة
115 . طارق صديق ? 20 سنة ? 26 سبتمبر ? رصاصة فى الصدر
116 . نهلة جمال كوا ? 17 سنة- 25 سبتمبر- طيبة الاحامدة
117 . عثمان شروم ? 24 سنة ? 25 سبتمبر ? العزبة بحرى ? رصاصة فى الراس وخمسة مناطق اخرى فى الجسم
118 . مصعب نورى ? الحاج يوسف ? اصيب يوم 25 سبتمبر وتوفى يوم 28 سبتمبر متاثرا باصابته
? في الحاج يوسف قتل طالب جامعي بتفجير رأسه برصاصة غاادرة من أحد كلاب الأمن ، والدة المتوفى في غيبوبة تامة منذ 10 أيام
119 أحمد موسى أحمد علي-طالب في السنة الثالثة ثانوي 18 سنة الكلاكلة.
سرقو 24 عاما من عمرنا لن نغفر وان عاد كليبا حيا
يا جماعة الخير هل فى صوره ابلغ من عبارة….”الذى ظل باسطا ذراعيه بالوصيد” عند كل قناة فضائيه” كتصوير امرىء القيس فى قوله: مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل __محدثا عن فرسه)
ومحدثا عن الليل حين يقول فقلت له لما تمطى بصلبه واردف اعجازا وناء بكلكل
الاايهاالليل الطويل الاانجلى بصبح وماالأصباح منك بامثل
فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
كان الثريا علقت فى مصامها بامراس كتان الى صم جندل
يا ولد يا فتحى يا ضو انت قريت الوسطى والثانوى وين؟ مين علّمك ودرّسك موش”عربى” وبس.. ففى سوالف القرون كووول المواد الدراسيه كانت شايله بعض والمدرسين كوووولهم على قلب رجل واحد الا من ابى… حتى الكثيرين من معلمى الرياضيات والعلوم كانوا ادباء وشعراء ومتحدثبن
بمناسبة اليوم العالمى للمعلمين فى الثامن والعشرين من اكتوبر ألأخضر هذا .. هلا تفضلت وحدثتنا عن تعليمك فى عصوره ألأولى وعن معلميك ألأخيار لتبهجنا فان اخبار تعليم هذا الزمان واخبار الكثيرين من المعلمين فى هذا ألأوان اضحت تؤلمنا وتبكينا واكيد قد انتقل ألأبرار من قدامى معلميك ومعلمينا الى دار الخلود والقرار.. (رحمة الله عليهم اجمعين) … حسرة على ما آل اليه تعليم هذا الزمان الغادر .. قال ايه قال ..”اعادة صياغة ألأنسان السودانى”..
عزيزى فتحى ،هذا الأدب الرصين والبلاغة والروعة فى السرد وهذا الأسلوب السهل الممتنع وهذه الأشارات والأيماءات الزكية وهذه اللغة الرفيعة.. لايفهمها هؤلاء الرعاع ..هؤلاء قتلة لاترتوى بطونهم مما سفكوه من دماء الأبرياء ..إنهم كأنثى الناموس ( الأنوفيليس ) تمتص الدماء النقية وتنفث فى الجسد أفتك أمراض العصر مخلفة أجسادا هامدة بلا حياة ..هذه الجمل المنتقاة بعناية فائقة مستلهما فيها من آيات من كتاب الله المجيد.. ليتهم كانوا يقرأونه أو يتدبرونه ويتبعوه كما يدعون ..أى إسلام هذا الذى يتحدثون عنه ؟..هم يقتلون ويسرقون ويوبغون ويفعلون كل منكر بلا حياء ولا إستحياء بأسم الدين الحنيف والأسلام براء منهم …إقتربت ساعتهم بأذن الله ..
لله درك ود الضو..ما اروعك يا فارس الكلمه العملاق
يسلم يراعك الاستاذ فتحي ما تركت للابالسة شي يرقدو فيهو اسلخهم يسلخهم البلا
انت صاح ولكن من يستمع بارك الله فيك
طلعت يا استاذ فتحي تعرف القران احسن من تجار الدين هؤلاء. هسع لو سالت الباسط ذراعيه بوسيط الفضائيات الاقتباس ده من ياتو سورة اؤكد لك ما حيعرف.
يا ود الضو والله الذى لا اله غيره الزول النضيف ما بيخاف من شىء واكان الشعب ما دايره يقول ليه اها هاكم الحكم ودى بلدكم وانتم احرار فيها احكموها زى ما عايزين واتحملوا المسؤولية لكن الجيش قاعد بيحرس الامن والوطن وما بيحرس ليه حزب او شخص من دون الآخرين يعنى جيش وطنى محايد خطه الاحمر الوطن والمواطن وسلامتهم!!!!!
تفتكر الانقاذ خايفة على بلد وحدوها واقاموا فيها الحكم الديمقراطى الحر ودولة القانون والمؤسسات والتدوال السلمى للسلطة وطوروا اقتصادها وتعليمها وصحتها وريفها الخ الخ الخ ولا خايفين من المساءلة والمحاسبة وضياع السلطة والثروة والفنجطة فى البلد بدون رقيب وحسيب ومؤسسات عشان يكونوا هم السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلام فى يدهم يعنى هم الدولة والدولة هم!!!!!!!!!!!!!
اى ابله وغبى ودلاهة (وانا منهم) عارف انه الناس ديل ما عايزين التراضى والوفاق الوطنى عشان شنو !!! بكل بساطة هم ما نضاف والوفاق والتراضى الوطنى بيخليهم فى السهلة امام القانون والقضاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عبود الديكتاتورى لانه نضيف عملها واركان حكمه مثلوا امام القضاء ولم يجدوا لهم اى فساد او مخالفات قانونية اللهم الا جريمة الانقلاب العملوه !!!!!!!!
ولا يكون ياربى انه ناس الانقاذ خايفين انه الشعب السودانى يرجع للكفر وعبادة الاصنام ؟؟؟؟؟؟
هل كان من المحتم ان يعطي هذا الوطن علي عبد القيوم وعمر الطيب الدوش ثم يلتقون بالفنان محمد وردي، هل صدفة ان يولد قاسم ابو زيد، حميد، القدال، يحي فضل الله ومحجوب شريف، ثم يلتقون بالمبدع مصطفي سيد احمد، هل هي منتهي “التلقائية” أن يهبنا الله اسماعيل الازرهري، محمد احمد المحجوب وغيرهم من القادة عفيفي اللسان طيبي السيرة والسريرة، وهل ابتلانا الله بالكيزان كي نصبر ونحتسب ونثاب علي ذلك، لماذا يا الله ابتليتنا بهؤلاء، والله إن النمل والجراد والقمل وريح صرصر لهي اخف علينا قدرا من الكيزان وحكومتهم البطنية المرتزقة الباطشة ثاكلة النساء قاتلة الاطفال ، لوايطة، محدودي الافق ، جشعين حرامية مرتشين سارقي قوت الشعب ، سنؤذن في الناس أن هذه الحكومة هي الوحيدة علي مر التاريخ التي تقتل “طلاب العلم” مقابل “طلبهم” السلطة… واخيرا وليس آخر: هل هي نوع من السلوي ان نجد كتابا مثل القراي والاستاذ فتحي الضو وسيف الدولة حمدنا الله في وقت سقط رجل كنت احبه واحترمه واحسبه نصير الضعفاء، ولكنه طلع رعديد انه يا سادتي الكاتب الضليع المؤلف المسرحي (السكة حديد قربت المسافات وكثيرا ، الجرح والغرنوق، حار جاف مترامي الاطراف) إنه يا سادتي وارجو ألا تندهشوا: الكاتب الذي اختار ان يبيع قلمه وضميره و القضية ويتمرغ تحت الجزمة ابو كديس اللت الرئيس: عبد الله علي ابراهيم…. الله لا بارك فيك
جميل واللة ومن انسان جميل لك كل الود والاحترام , وفى ربوع الثورى نمشى , حتى نلتقى
اعظم جهادكلمة حق عندسلطان جائر .فمن مات دون عرضه فهوشهيد ومن مات دون ماله فهوشهيد.شاهدنا الترابى يعقد الحور العين للشهداء فأين انت من هؤلاء الشهداء .ام الكيل بمكيالين؟!!اما البشير فكيف تقتل ثم تحج ؟ألم تجعل بالقرعة للشعب هذا العام؟ اتريد أن تعود للسودان كما ولدتك امك ؟الاتعلم بأن دعوات المظلومون سبقتك قبل أن تطأ قدماك الطائرة التى خصصتها لنفسك من اموال الشهداءوالشعب الذى لم تراع له حق اين مسمك وفى أى سلة قذفته لتحج ؟
نعم سقطم…….. اكلتم مال الضعيف
سرقتم ……عذبتم النساء
احرقتم اكواخ الضعاف
ارقنم الدماء
اشعلتم الحروب
قطعتم الارزاق
هل يتري ارض السودان الطيبة
بعد…كل الدمار
سوف تحتوى جيفكم
الحمد لله العادل في ملكه
الذى اوجد نارا للظلمة والقتلة في الاخرة
اوجد عقابا في الدنيا ايضا
(ولكم في القصاص حياة)
(وثالثهم ربيع عبد العاطي الذي ظل باسطاً ذراعيه بالوصيد عند كل قناة فضائية )
ومن اليوم أطلقنا على المدعو ربيع اسم (قطميــر) وهواسم كلب أهل الكهف
لا خير فينا ان لم نحمل راية الشهداء عالية حتى ازالة هذا الكابوس
كيف نهنأ بالعيد و دماء الشهداء لم تجف؟
تحية اجلال لكل الثوار و ارجو من الجميع حتي لا تسرق الثورة مرة اخري كما سرقت ابريل ان نوثق لكل من دنس هذا الوطن حتي لا نترك فرصة للكلاب و الخونة ان يديروا شئون البلاد مرة اخري فانهم يغيرون جلودهم كل مرة …الترابي كان مع الاخوان المسلمين(الصادق عبدالله عبدالاجد) ثم مع جبهة الميثاق ثم مع النميري بالجبهة الاسلامية القومية ثم مع البشير بالانقاذ اي كلب هذا الذي يتلون بطريقة تذهل الحرباء …اخص بالتوثيق الصحفيين الشرفاء الذين لديهم وسائل يستطيعون من خلالها ان يقفوا علي بواطن الامور ..لك التحية ود الضو علي الاسلوب الراقي الذي اكد ان هناك مازال في الارض ما ينفع الناس ..
يجب التضييق على هذا العصابة في الداخل كما ضيق عليها السودانيون الشرفاء في الخارج فلقد اصبحوا يخافون التجول في العواصم خوفا من الشرفاء.يجب التضيق عليهم في الداخل انهم نسوا ان السودانى عند يقضب فانه يقتص بيده حتى ولوا كان الاخر هو عمر البشير.يجب ايقافهم عند حدهم وعدم الخوف منهم فانهم جبناء لاينامون الا بالمخدرات . ويبدوا ان السودانيون قد وصلت معهم الحد ومابطولة برهام الصحفى الاتعبير عن ذلك وكذلك الشريف الشجاع الذى ضرب نافع بمركوب.واعتقد ان الضرب سيتحول من استخدام المركوب الى استخدام السلاح …السودانى يستطيع ان يفعلها..اذا استمر هذا الوضع.