سهير هاشم زوجة ” ود ابراهيم ” المتهم بمحاولة الانقلاب تحكي تفاصيل مداهمة المنزل واعتقاله.

الخرطوم – صباح موسى
العميد محمد إبراهيم الشهير بـ”ود إبراهيم” أحد أبرز الأسماء التى تم اعتقالها فى المحاولة التخريبية التى أعلنت عنها الحكومة السودانية قبل أيام، لم يكن معروفا للشارع السودانى مثل مدير المخابرات السودانى الأسبق الفريق صلاح قوش واللواء عادل الطيب اللذين تم اعتقالهما أيضا فى المحاولة، ولكنه فى أوساط الإسلاميين ودوائر النفوذ له صوت مرتفع، فالرجل ربما بدأت معرفته تخرج للعلن بشكل كبير خلال قيادته لمعركة تحرير منطقة هجليج وطرد الجيش الشعبى منها، ومن قبلها لقيادته لمعركة تحرير الكرمك.
المعلومات بسيطة عنه فهو من مواليد العام 1964 منطقة العبيدية شمال بربر بولاية نهر النيل وينتمى إلى قبيلة الجعليين، التى ينتمى اليها الرئيس السودانى عمر حسن البشير، وانضم للقوات المسلحة السودانية فى عام 1984 وتدرج فيها حتى وصل إلى رتبة عميد، وكان آخر المهام الخارجية له هى شغله وظيفة ملحق عسكرى للسودان بنيروبى لمدة أربعة أعوام، حيث أشرف من هناك على علمية إخراج الرئيس الصومالى شريف شيخ أحمد ورتب له الإقامة فى نيروبى، حيث استضافه فى الأسابيع الأولى بمنزله، قبلها كان مسئول أمن رئاسة الجمهورية ومن أبرز المهام التى اضطلع بها هى قيادته لكتيبة خاصة انتدبت من الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية إلى الكونغو الديمقراطية، حيث تولت حماية وتأمين الرئيس جوزيف كابيلا الابن بعد مقتل والده، ونال شهادة تقدير من بعثة الأمم المتحدة على دوره فيها.
خدم ود إبراهيم بجنوب السودان فترة الحرب مدة اثنى عشر عاما، ويتردد أنه كان من أقرب المقربين من الرئيس البشير وعمل معه بصورة لصيقة جدا كمسئول أمنه الخاص لمدة تصل إلى سبع سنوات، ومنحته الدولة وسام الشجاعة من الطبقة الأولى وفاء على عمليات بطولية أثناء تأمين إنتاج وتصدير البترول فى عام 2001 بعد انتصار الجيش السودانى فى منطقة غرب النوير والتى خدم فيها أيضا قرابة الأربعة سنوات، وهو يعتبر شخصا محبوبا جدا وسط مجموعات الشباب والمجاهدين داخل الحزب الحاكم، وله صيت زائع وسط ضباط الجيش، ويؤكد كل من خدم معه أو التقى به انضباطه العالى والتزامه الخلقى الشديد كذلك وطنيته المرتفعة، مما جعل الكثيرين يتشككون فى اتهامه بمحاولة تخريبية أو التخطيط لاغتيالات مما بدى غريبا على المراقبين فهمه.
العميد محمد إبراهيم، كان مرشحا فى التعديل الوزارى الأخير لوزارة حساسة كالداخلية فى سبتمبر من عام 2011، فما هى الظروف والمعطيات التى جعلت اسمه يذكر بالبنط الأحمر العريض فى صحف الخرطوم خاصة أنه من خلفية عسكرية وإن كان لا يحمل رتبة رفيعة فبلا شك الجيش السودانى الآن به رتب كبيرة كفريق وعشرات من رتبة لواء وربما مئات من رتبة العميد، فلماذا هذا الترشيح وقتها ولماذا هذا الشخص وفى هذه الفترة؟.. بعض المراقبين والدبلوماسيين الأجانب يشيرون إلى أن الأوضاع فى الخرطوم بعد تفجر الأحداث فى جنوب كردفان أعادت القبضة العسكرية للنظام الحاكم فى الخرطوم وبدأ الوجه المدنى للحكومة يتوارى أو بطريقة مخففة أنها رجحت كفة الصقور فى المؤتمر الوطنى الحاكم، واتضح ذلك جليا فى الطريقة التى تعامل بها البشير بعد عودته من الصين وقتها مع قيادات بالحزب التى وقعت اتفاق أديس أبابا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، حيث رفض الاتفاق الذى وقعه الدكتور نافع على نافع والذى عرف بـ ( نيفاشا 2) وأطلق البشير يد الجيش ليكمل تحرير جنوب كردفان من الغدر كما وصفه، وأشار كتاب قريبون جدا من مركز صنع القرار فى الخرطوم إلى أن هناك ضباطا ثائرين داخل الجيش، وألمحوا إلى حدوث انقلاب عسكرى وقتها، وأرجعت بعض المصادر ترشيح العميد محمد إبراهيم عبد الجليل وزيرا للداخلية فى هذا التوقيت إلى إعطاء إشارات كثيرة منها أن الرجل فى مرحلة الشباب وكان القائد لهم فى ميدان القتال لأكثر من اثنى عشر عاما، وأن اختيار رتبة عميد لقيادة وزارة سيادية بحجم الداخلية فى ظل وجود جنرالات كبار داخل الجيش يعطى أيضا مؤشرات فسرتها هذه المصادر بأن الرئيس البشير قد أعلنها بأن من سيخلفه سيكون شابا ومن المؤسسة العسكرية، لأنها صمام الأمان للبلاد كما وصفها البشير.
ولفت مراقبون إلى أنه ليس شرطا أن يكون خليفة الرئيس برتبة عميد، وأن البشير عندما جاء إلى الحكم كان يحمل ذات الرتبة (عميد) ، وأن خمسة من رفاق البشير من أعضاء مجلس الثورة قد تولوا وزارة الداخلية وهم بذات الرتبة (الزبير محمد صالح، فيصل مدنى أبو صالح، بكرى حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، الهادى عبد الله)، ودارت التكهنات وقتها هل يريد البشير من العميد محمد إبراهيم عبد الجليل أن يتدرج ويصبح نائبه ثم يخلفه فى رئاسة السودان المقبل؟، وهل هو يمثل الضباط الثائرين داخل الجيش؟، وهل جرت ترضيات ومساومات للحيلولة دون وقوع الانقلاب الذى تحدث عنه بعض الكتاب وقتها؟.. وباعتقال ود إبراهيم يعود التساؤل مرة أخرى هل كانت تكهنات الأمس حول الرجل صحيحة؟ هل حدث خلاف بين الجانبين وأراد ود إبراهيم انقلابا بدلا من تغيير ناعم؟ أم أن ما سبق لا يخرج من باب التكهنات؟، سؤال ربما يرى النور فى مقبل الأيام.
توجهنا إلى منزله ربما نعرف عنه شيئا أكثر، وصلنا منطقة المزاد بضاحية بحرى بالخرطوم لنجد بيتا متواضعا كعامة البيوت فى السودان السراير فى “الحوش” تملأ المكان، دخلنا إلى غرفة الاستقبال المخصصة للسيدات لتستقبلنا زوجته سهير هاشم بكل ترحاب رغم سحائب القلق التى تتبدى على وجهها ولا تخطئها العين، مع أن المنزل كان مزدحما ويعج بالزائرين وكأنه على وشك الإعداد لمناسبة كبيرة، فعشرات من أبناء الأهل وأصدقاء الضابط المحتجز الذين أتوا يؤازرون الأسرة والتخفيف عليها محنتها، وحال جلسنا لفت نظرى صورتان لود إبراهيم يتوسطان الجدار أحدهما وهو يتوسط مجموعة من الضباط والأخرى مع وزير الدفاع السودانى السابق بكرى حسن صالح.
تحدثت مع شريكته الحزينة عن زوجها والتى قالت لى (محمد ده زول ذو خلق وملتزم ولا يفكر فى الاغتيالات أو التخريب ويحب النظام والانضباط فى كل شىء، حتى فى البيت ومع الأولاد والأهل يريد أن يكون كل شىء بالمواعيد والنظام، وهو يحب البلد حبا شديدا يحب السودان ومستعدا أن يقدم روحه ويضحى بأى شىء من أجل السودان”.
سألت زوجة ود إبراهيم عن ليلته الأخيرة فى المنزل قبل اقتياده إلى محبسه فقالت “كنا فى عزاء مساء الأربعاء الماضى ورجعنا البيت التاسعة مساء، وكان محمد مشغولا بتحضير نفسه لأن عنده امتحان اليوم التالى -الخميس – فى أكاديمية نميرى العليا، جاء من يخبره بأن هناك ضابطا ينتظره فى غرفة الاستقبال ويريده لأمر عاجل، عرفنا لاحقا أنه دفعته ويسمى بحر، الذى أخطره بأنهم يطلبونه فى القيادة العامة لأمر ضرورى وعاجل، ولم تمضى دقائق معدودة إلا وكان المنزل مليئا بأعداد كبيرة من الضباط والعساكر اقتحموا علينا الدار، قاموا باستجواب كل الشباب الموجودين بالمنزل والذين غالبهم من أهلنا وأبناء قريتنا المقيمين فى الخرطوم طلاب أو مرضى أو صاحب حاجة جاء ليقضيها، قاموا بأخذ التليفونات المحمولة وأجهزة اللاب توب الموجودة فى البيت كلها، ثم أرجعوها لنا مرة أخرى بعد تفتيش كل المنزل”.
وتضيف زوجة ود إبراهيم قائلة “منذ تلك اللحظة غاب محمد ولا ندرى عنه شيئا، ولكن حوالى الساعة الثانية عشر ليلا جاء اتصال هاتفى وعلمنا أنه يطلب منى غيار ملابس فقط، وجاء من يحملها له”، مشيرة إلى أن هناك اثنين من أصدقائه تم اعتقالهم أيضا وهم يشتغلون بالتجارة وليس لهم علاقة بالجيش وهما مصطفى نور الدايم وخالد محمد مصطفى فى الثالثة صباح الخميس الماضى، ووصفت سهير زوجها بأنه شخص زاهد فى الحياة ولا يفكر كثيرا فى متاع الدنيا بما فى ذلك المناصب العامة أو السياسية وكان يتضايق عندما تنشر أخبار بالصحف أنه مرشح لتولى وزارة أو ولاية أو سفارة أو غيرها، وأضافت أنه قدم استقالته من قبل من القوات المسلحة وكان يفكر فى العودة إلى القرية وفلاحة الأرض التى تمتلكها أسرته هناك.
التقينا أيضا بأبناء ود إبراهيم وهم عمر 20 سنة الطالب بكلية الاقتصاد، بجامعة الرباط الوطنى وهو شاب فارع الطول أسمر اللون فيه كثير من ملامح والده البادية فى الصور مع مسحه حزن عابر تغطى وجهه، وكذلك جاء لمصافحتنا ابنه الآخر ياسر 16 سنة الذى يدرس بجامعة بحرى وهو أقل قامة من شقيقه الأكبر وإن كان فى وجهه قليل من الكدر ربما لقربه الشديد من والده، لكن الملامح والتقاطيع التى على الوجه هى ذاتها عن الاثنين وإن كان على فارق السن وتشتت الروح بسبب غياب عاهل الأسرة، وكان ملاحظا لنا ابنته الصغرى الوحيدة هبة التى تبلغ من العمر 8 سنوات والتى تبدو جليا مثل بوصلة فاقدة الاتجاه وذلك لتعلقها بوالدها.
ياسر كان منشغلا معنا عن تفاصيل والده، وأتى لى بصور عديدة له، كان ياسر فخورا بوالده وما قدمه، معتبرا إياه قدوته طوال حياته، أما الزوجة سهير، والتى بدت بسيطة متواضعة واصلت معى الحديث عن فراق الزوج بمرارة وسألتها ألم يغيب عنكم من قبل فقالت على الفور “محمد دائما غائب عنا حتى وهو حاضر بيننا، فهو كثير السفر وفى الماضى كان حينما يغيب لأنه يذهب للحرب والقتال فكنا نتوقع حدوث أى شىء له وربما تأخذ غيبته سنوات، وفى إحدى المرات أنا سافرت إليه فى جوبا وأقمت بها فترة فى أيام الحرب عام 1997، لكن غيبته هذه المرة طعمها مختلف مختلف”، ثم رفعت بصرها إلى السماء ودعت الله أن يرده سالما لبيته وأولاده بسرعة وأن يكتب له ولإخوانه السلامة.
والدة ود إبراهيم رحبت بنا هى الأخرى مع مجموعة كبيرة من بنات العائلة وطلبن منى أن أقول على ألسنتهن أن ود إبراهيم شخص محبوب من أهله ومعروف عنه التزامه بالحق والقانون وليس التخريب والاغتيالات من أفكاره، والبشير نفسه زاره فى هذه الدار من قبل وهو يعرف هذا وقد كان يأتمنه على حياته لسنوات، وتمنوا خروجه من أزمته سالما، ذكرت لى سهير أن زوجها له 7 إخوة 4 بنات و3 أولاد، وعن ذكرياتها مع أحداث هجليج قالت سهير، إن القيادة استدعته فجر أحد الأيام بعد احتلال هجليج من قبل الجيش الشعبى بجنوب السودان وكان حينها مريضا للغاية وغادر وجيبه ممتلئ بصناديق العقاقير الطبية التى وصفها له الأطباء، وخرج ولم يعد إلا بعد 16 يوما حرر فيها هجليج، وأكدت أن ود إبراهيم شخص حازم فى العمل حنون جدا فى البيت، وأنه كتوم للغاية ولا يتحدث عن شىء من عمله فى الدار فنحن لا نعرف شيئا عما يفعله فى العمل، ودعنا أهل البيت بحميمية شاكرين الزيارة مؤكدين أنه لم يزرهم صحفى منذ اعتقال محمد، ووعدناهم بالعودة لزيارتهم حال عودة ود إبراهيم إلى بيته.
اليوم السابع
لقد كان مغفلا نافعا ، كان يجب عليه ان يطلق رصاصة على عمر البشير ويريح العالم منه ، ولكنه وغيره كثيرين من الدبابين والمجاهدين اللذين ربما يكونوا صادقين قد تم استغفالهم بإسم الجهاد ، ها هو ود إبراهيم السوداني الشهم البسيط في قفص الإتهام بعد ان عرف اهل الإنقاذ انهم هالكون فأصبحوا يستعدون حتى جنودهم ، حقيقة تأخذني شفقة كبيرة على ود إبراهيم وامثاله لأنهم خسارة كبيرة للبلد وذلك لأنهم مهما كانت نواياهم وحقائقهم ورجولتهم وشهامتهم إلا انهم للأسف تلطخت ايديهم بجرائم ارتكبوها بتوجيه من جلاوزة الإنقاذ الكلاب ،
نتمنى ان يدرك ود ابراهيم وغيره من الدبابين خطأ مساندتهم لهؤلاء الكلاب اللذين لا يثقون إلا في كلاب الأمن ، نتمنى منهم ان يقفوا وقفة رجال مع الشعب ونحن متأكدين انه بعد ذلك سيخرج على اكتاف الشعب من السجن ،
ويؤكد كل من خدم معه أو التقى به انضباطه العالى والتزامه الخلقى الشديد كذلك وطنيته المرتفعة، عشان كده حاول يقلب الفاسدين قد يكون فعلا انسان خير والله اعلم
ليتدرج حتي يكون نائبه فيخلفه؟وهل النائب خليفة ؟ اللهم ابعدنا من نواب الرئيس احدهم عميل والتاني عوير وله ساطور
مطلوب محاميين للدفاع عن ود ابراهيم لانه رجل المرحلة القادمة اذا كان يتمتع بهذه الصفات.
لفت انتباهي ولده ياسر 16 سنه وفي جامعة بحري يعني دخل المدرسه عمره6 سنوات وقعد 8 سنه في الاساس و3 سنه في الثانوي المجموع 17 سنه الا كان دخل المدرسه عمره5 سنه او تخطي سنه من الاساس او الثانوي ياربي السوي التقرير دا غلط في الحساب ولا الجامعات بقت ( هبتي تلي اوعه يجلي ) والعندو المال بحنن رجليه
حلوة قوووي حكاية انه حنون دي …فخار يكسر بعضه ، وبعدين من العبيدية وجعلي دي ما مبلوعة ؟؟؟؟ العبيدية اهلها من الميرفاب والرباطاب ، أما البشير ليس له علاقة بالجعليين بلاش لبض ساي هو من العرب فحوش بانقا والباسبير هؤلاء ليسوا بجعليين ولكن ود بانقا هم الجلعيين.
والله ياجماعة دى حاجة غريبة جدا يعنى انما تكون شايقى او جعلى حتى تحكم السودان عسكريا وان لم تكون كذالك فسيتم تهميشك ونزولك الاجباري الى المعاش المبكر حتى لو شاركت فى انقلاب ناجح
اربعة لا امن لهن منها الحاكم ولوقرب منك- واللهم لاشماتة يعنى بطولات ود ابراهيم كلها فى حب الانقاذ والدفاع عنه
لواحد بيحس بموجة لتلميع هؤلاء الضباط و المتهمين في هذه الحركة مع انهم من نفس طينة المسكوهم و عن هذا الود ابراهيم لا يعدو كونه عميد في الجيش و ما ترشيحه السابق لوزارة الداخلية الا لانه من الجماعة و بس الاف الضباط العمداء حاربوا في كل مكان و احبوا هذا البلد و كان مصيرهم علي احسن تقدير هو الاحالة للصالح العام لمختلف الدوافع فما تفلقونا الجيش الان ليس به ضابط باقي فقط لانه مستقيم و كفوء ذهبت تلك الايام برجالها و محاولة استدرار العواطف بمقابلة اسرهم هناك اكوام من الاسر فجعت و ظلمت و قتل ابناؤها و بناتها و ما زال و لم يلتفت او يلتقي بهم احد و اخرهم هندوسة كمثال و هي لم تسعي لعمل انقلاب
رجل بمثل هذه المواصفات ,تنمنى من الله أن يرده سالما
الله يفك اسرك بس نحن من عسكر لي عسكر الله يكون في العون
طيب ، طالما أنه ود ابراهيم دا راجل نضيف و ساكن في بيت عادي أيه اللي جبروا على حراسة هذا الحرامي الذي أطلق لذويه العنان وبنى العمارات في كافوري له ولعشيرته.لأن تفدي أحدا بروحك لا بد لك من أن تؤمن بالقيم التي يؤمن بها؛ والله شنو يا جماعة؟
هذا تلميع لهذا الكوز وتهيئة للناس ليل محل لص كافور الهالك.
قالت داهمو البيت ،، خخخخ
يعني عايزة يعتقلوهو كيف ؟ دة عميد طبعاً لازم يعتقلوه بالطريقة دي ، يعني هو ماشاف الضباط الأعدموهم ساقوهم كيف
يا معذب الكيزان لا نصدق أي واحد متدثر برداء الاسلام ، صحفي او عربجي او غيره … لماذا لا يكون دق الطار للمدعو ود ابراهيم (بتاعهم ده ) نوع من الدعاية والتقديم عشان يكون ده البديل الذي يجري اعداده الآن للحكم خلفاً للبشير ؟ طبعاص ده ممكن بالصفات التي ذكرتها يكون مقبول للناس وعلي الاقل كمان بطل قومي لانه حاول التحرك ضدهم ويخرج الحبيس من المعتقل للقصر رئيساً …..الجزولي دفع الله خرج من السجن لرئاسة الوزراء واكتشفنا لاحقاً انه ماسورة كبيرة.
نصيحتي للشعب السوداني ما تصدقوا كلام الكيزان وخليكم صاحين …
غريب جدا هدا الشخص كما ورد فى المقال لايشبه اخوان الشيطان فى شئ
يبدو انه زاهد فى الحياه وهؤلاء يقتنون الفارهات والجميلات
يريد العودة الى ارضه وهؤلاء يفكرون فى دبى وماليزياولندن
لايشبههم ولايشبهونه
قولة الشهيد محمود محمد طه الشهيرة فى المحكمة قبل اعدامه حكم جزئى للكيزان مع النميرى ثم حكم مطلق لهم فنهاية للسودان على ايديهم ونهاية لهم على ايديهم ايضا
نسال الله ان يجعل كيدهم فى نحرهم وان يشتت شملهم اينما كانو وان يجعلهم فى مستقر من نيراته
اللهم انهم اذلو العباد واتمو الاسر ورملو النساء وقتلوا الانفس فانك بهم ولاسواك يارب العالمين انك سميع مجيب الدعاء يارب ……….
قتل وابادة مواطنين السودانين يعتبر شجاعة …. هل رافقتي القاتل المذكور اعلاه الي المناطق التي عمل بها والادوار التي قام بها من قتل وتشريد…..الشخص الذي تتحدث عنه قتل ابرياء قتل يطيء داخل كونتينات بمنطقة ربكونا في فترة خدمته في غرب النوير … لدينا الكثير عنه
كل ما يحل مصيبة لواحد من جماعة الانقاذ ديل بنسمع عنه كلام طيب فمن الامثله :
شخص محبوب من أهله ومعروف عنه التزامه بالحق والقانون وليس التخريب والاغتيالات من أفكاره, ده كلام جميل
اقتباس اخر :
تحدثت مع شريكته الحزينة عن زوجها والتى قالت لى (محمد ده زول ذو خلق وملتزم ولا يفكر فى الاغتيالات أو التخريب ويحب النظام والانضباط فى كل شىء، حتى فى البيت ومع الأولاد والأهل يريد أن يكون كل شىء بالمواعيد والنظام، وهو يحب البلد حبا شديدا يحب السودان ومستعدا أن يقدم روحه ويضحى بأى شىء من أجل السودان”
ولو مات منهم بيقولوا : اللهم اغفرله بقدر ما قدمه للوطن , برضو قلنا كلام جميل
العوجه هنا : طيب الناس ديل كلهم بيحبوا الوطن ومنضبطين وبيحترموا القانون وبيلتزموا بيه , الناقصه شنو تاني
هو عليك الله الكلام البيقولوهو الجماعه ديل لو صحيح بينطبق في كل مسئول , هل كان البلد بيكون بالطريقه دي ؟ بلد ياشم من مسئوليه الكلاب ناهيك عن بني ادم ,,
الله غالب مهما كان فكلكم كيزااان
هههههه هو بالله هجيليج حررتوا انتوا ؟ يعني ما الامم المتحده والامريكان قالوا للحركه اتفكفكوا طوالي من هجيليج الان ,,لانو دي مازمنها ونحنا بنديكم ليها في قالب ثلج ؟
لصيق بالرئيس ذي نافخ الكير
تانى ما بنتغشى والله لو عملتوهو ملاك ده عباره عن قاتل ليس الا
يعني شنو؟
يعني راجلك ده او انت او اى واحد منكم ما قرأ جريده الراكوبه
خاصه البيت مليان باللابتوبات
بعد ده ود ابراهيم بحب السودان ام الكيزان
سمع بهجليج ولم يسمع بعوضيه وصفيه وهندوسه ساقوها من الشارع وابنها مريض و و
وود ابراهيم رسلوا ليهوا غيارات في احد شقق الجهاز الفارهه
عدم المعرفه بالقانون لا تعفى من العقوبه
واعلمى بان صفيه و هندوسه اشرف منه واكثر وطنيه واغتصبن و حرقت اجسادهم لحبهم للسودان
السودان ملك السودانيين وود ابراهيم لا قاتل فى حلايب ولا فى الفشقه
وما تعملوا من الفسيخ عصير
حرر هجليج هههههههههههههههه؟؟!!
والله لو ما الامم المتحدة والمجتمع الدولى
تشموها قدحة يا جبناء ويا منافقين
اذهبوا كلكم الى الجحيم .
اللعبو غيرا يا بجم تلمعوا لينا فى المخنثين
التقول حوا السودانية عقرت .
هذا النظام المجرم يحب يجتث من جذورة .
استوقفتني عبارة إنو بلدياتو ومشرف أمنه الشخصي ل7 سنة
اهلو في أي حتة
اي عربية عند السمسار عربية شاذة -يعني مافيها كلام-
الفيلم الهندى الكبير .. البديل
بطولة ود ابراهيم كومار بعد التلميع والبطولات الزائفه
اخواني في المنبر قاعدين تسيئوا لينا كتير في هذا المنبر نحن الجعليين بنسب البشير الي قبيلتنا الزول ده والله ما جعلي وانا عارف قبيلته بس ما حا اقول لاني رغم جعليتي دي ما عنصري بس ما عاوز ان نعير بمن هو ليس منا لكم الشكر
من خلال تسلسل الكلام 0ذهب لهزاء00سوف يجلس لامتحان00هل هذة تهيئة انسان عايز يقوم بانقلاب0مستحيل طبعا0
لو سلم زوجتة لاهلها او قال لزوجتة عندى مأمورية 0 كان نشك فى نيتة00وشكرا
والله لم أكمل المقال بمجرد ذكر قبيلته .. التخلف ده شنو .. حاتقولوا لي ديل ناس البشير ..ديل ما ناس البشير ديل الناس البسوطوا في الماء العكر .. الله يعطر (ك ….)
((((ووصفت سهير زوجها بأنه شخص زاهد فى الحياة ولا يفكر كثيرا فى متاع الدنيا بما فى ذلك المناصب العامة أو السياسية))))
والله يامدام سهير ود البشير كان كدة قبل 23 سنة زى ود ابراهيم راجلك… حتى بيت واحد ماعندوا وسكن فى بيت ناس ابوة فى كوبر لكن سبحان الله شوفى الرزق كيف؟؟؟؟؟ قلبة والله فتحة ليه
من بيوت كاافورى لمزرعة السليت والخ…………
عجييييييييييب امر هذه البلاد لم تجرى اى صحيفه سودانيه سواء مواليه اومعارضه لقاء كهذاالمليئ بالتلميع لودابراهيم والتعاطف مع اسرته اذا كانت ذاكرة الشعب السودانى قد محيت مع الانقاذ فأنى اذكر بالضباط الذين اعدموا فى 28رمضان بدون محاكمه ولا تحقيق ولاتصديق على الاحكام من رئيس الجمهوريه هلا ذهبتم الى ذوجات هؤلاء الضباط وابنائهم ليحدثوكم عن اليتم اوعن الترمل اوالمهات الائى لم تجف دموعهم بعد اسئلوا عن اسرة صلاح السيد وكيف مات والده المريض عندما علم باعدام ولده اذهبوا الى ذوجة عصمت ميرغى اذهبوا الى اولاد الكدرو اوالىاسرة بشيرمصطفى اوالىاهل بشير ابو ديك ماذا اقول لماذا التعاطف مع ودابراهيم اوود ابليس لستدعوا الذاكره ايها الناس والله من وراء القصد
عجييييييييييب امر هذه البلاد لم تجرى اى صحيفه سودانيه سواء مواليه اومعارضه لقاء كهذاالمليئ بالتلميع لودابراهيم والتعاطف مع اسرته اذا كانت ذاكرة الشعب السودانى قد محيت مع الانقاذ فأنى اذكر بالضباط الذين اعدموا فى 28رمضان بدون محاكمه ولا تحقيق ولاتصديق على الاحكام من رئيس الجمهوريه هلا ذهبتم الى ذوجات هؤلاء الضباط وابنائهم ليحدثوكم عن اليتم اوعن الترمل اوالمهات الائى لم تجف دموعهم بعد اسئلوا عن اسرة صلاح السيد وكيف مات والده المريض عندما علم باعدام ولده اذهبوا الى ذوجة عصمت ميرغى اذهبوا الى اولاد الكدرو اوالىاسرة بشيرمصطفى اوالىاهل بشير ابو ديك ماذا اقول لماذا التعاطف مع ودابراهيم اوود ابليس لستدعوا الذاكره ايها الناس والله من وراء القصد