جمارك مطار الخرطوم…….شكراً لكم

جمارك مطار الخرطوم…….شكراً لكم

محمد التجاني عمر قش- الرياض
[email][email protected][/email]

أصبح التهريب واحدة من المشاكل التي تأرق السلطات المعنية في كثير من بلدان العالم؛لأن هذه الظاهرة تأثر على الاقتصاد بشكل كبير ومباشر،وقد تهدد الاستقرار والصحة العامة والسلوك؛ خاصة بتهريب المخدرات والخمور وغيرها من المواد التي تضر بصحة الإنسان عموماً. و مثلما تطورت أجهزة الرقابة في المنافذ، كذلك تطورت أساليب من يعملون بالتهريب، وقامت شبكات كبيرة تعمل في أكثر من موقع، وتستخدم أحدث وسائل الاتصال، مع توظيف كوادر بشرية تتمتع بقدر عال من المكر والدهاء مردوا على الاحتيال، وممارسة الجريمة المنظمة، أو حتى الإلكترونية cybercrime، و قد يكون بعضهم مندساً وسط العاملين في الأجهزة ذات الصلة، أو يستدرج بعض ضعاف النفوس الذين يغريهم المال والكسب السريع دون مراعاة لحرمة أو قدسية لواجب وطني، ولذلك فإن هذه الأجهزة عادة ما تكون عرضة للاختراق، ومستهدفة من قبل مجموعات الجريمة المنظمة.
وقد عانى السودان من هذه الظاهرة السيئة لعدة أسباب: فهو أحياناً يستخدم كدولة عبور لبعض المواد المخدرة نظراً لاتساع مساحته وطول حدوده البرية المشتركة مع عدة دول تعاني هي الأخرى من مشاكل اقتصادية وأمنية تدفع بكثير من مواطنيها للتعامل غير المشروع في بعض المواد، والوقود وأحياناً المخدرات بحثاً عن لقمة العيش. ويستخدم السودان كذل كدولة عبور لمجموعات كبيرة من الناس الذين يدخلون البلاد بطريقة غير نظامية، إما بحثاً عن فرص عمل، أو في طريقهم إلى دول أخرى، وفي كل هذه الحالات يدخلون البلاد عن طريق التهريب من بعض المنافذ المشتركة مع بعض دول الجوار في الشرق والغرب والجنوب، وقد يحملون معهم بعض المواد الممنوعة. و يترتب على هذه الظاهرة نتائج وخيمة كانتشار الجريمة، وتفشي بعض الأمراض المنقولة إما جنسياً كالإيدز،أو تلك التي تنتقل عن طريق البعوض والوسائل الأخرى؛ ويكفي هذا مهدداً لسلامة المواطن واستقراره وصحته. كل هذه الأسباب تصعّب من مهمة سلطات الجمارك، وحرس الحدود،والأجهزة الأمنية والشرطية المعنية بمكافحة التهريب،الذين نعلم قلة وشح إمكانياتهم سواء فيما يتعلق بوسائل النقل، أو أجهزة الاتصال، أو العدد المطلوب من القوة العاملة المدربة والنزيهة.
من ناحية أخرى أضر التهريب بالاقتصاد السوداني، عن طريق تهريب بعض المنتجات الإستراتيجية، التي يمكن أن تدر مبالغ مقدرة من العملات الصعبة لخزينة الدولة؛ مثل الصمغ العربي والسمسم والثروة الحيوانية ،التي يتم تهريبها إلى بعض دول الجوار، ومن ثم يعاد تصديرها كمنتج لتلك الدول، مما يعني حرمان السودان من عائد تلك المنتجات بالعملة الصعبة. علاوة على هذا يتحدث الإعلام الآن عن مستحضرات وبضائع كثيرة غير مطابقة للمواصفات تدخل الأسواق وتباع للناس دون رقابة ، أو متابعة لضمان عدم إضرارها بصحة المستهلك. وهذا أمر غاية في الخطورة بكل تأكيد، وقد لا تظهر آثاره في الوقت الراهن ولكنها متحققة لا محالة، لأنها لم تخضع للفحص الفني من قبل جهات الاختصاص، ولا تخزن بطريقة سليمة، وغالباً ما تعرض في مناطق مكشوفة لا تتوفر فيها أدني المتطلبات الضرورية للتعامل مع مثل تلك السلع غير الضرورية، التي غالباً ما تتمثل في بعض مستحضرات التجميل، والمواد الاستهلاكية الأخرى والأجهزة والملبوسات، التي تشتريها فئات معينة من المجتمع غير آبهة بأضرارها المحتملة.
ولكن أن يقوم بعض ضعاف النفوس بتهريب الذهب والعملات الصعبة فهذا أمر يستحق الوقوف عنده وتحليل أسبابه ودوافعه والجهات التي تقف وراءه. فقد جاء في الأخبار خلال هذا الأسبوع أن سلطات الجمارك في مطار الخرطوم قد أوقفت بعض الأشخاص وهم يحملون كميات كبيرة من الذهب والعملات الصعبة كان من الممكن أن تجد طريقها إلى خارج البلاد لولا يقظة قوات الجمارك والأمن العاملة في المطار. فقد تمكنت الإدارة العامة للجمارك – دائرة مطار الخرطوم ? (من ضبط (15) كيلو من الذهب مهربة بحوزة أحد الركاب مخبأة داخل ملابسه تقدر بأكثر من (4) مليار جنيه. كما تمكنت شرطة الجمارك أيضاً من ضبط عملات أجنبية مهربة لخارج البلاد بحوزة راكب آخر. وقال اللواء سيف الدين عمر سليمان مدير الإدارة العامة للجمارك: إن سبائك الذهب التي تم ضبطها كانت بحوزة أحد الركاب يعمل علي تهريبها لخارج البلاد ولكن يقظة ومتابعة قوة الجمارك أدت للقبض علي الراكب وبحوزته السبائك الذهبية.مناشداً المواطنين الذين يغادرون لخارج البلاد بعدم حمل أي أمانات أو عهد من أشخاص لا يعرفونهم حتى لا يقعون ضحية ويطالهم القانون). وقبيل عيد الأضحى تم ضبط مسئول كبير، لم يفصح عن اسمه، وبحوزته مبلغ كبير جداً من العملة الصعبة التي لا ندري إن كانت مهربة أم لا، ولكنها على أي حال كانت ستخرج من البلاد بطريقة غير مشروعة أو نظامية.إن هذا لعمري ليس مجرد تهريب وإنما حرب اقتصادية ضد البلاد، ينبغي التعامل معها بكل صرامة بغض النظر عمن قاموا بها، ومن الواجب على جهات الاختصاص كشف أسمائهم والتشهير بهم حتى يكونوا عظة وعبره لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الدولة، مستقلاً موقعه ومنصبه وما يتعلق بذلك من حصانة لا يستحقها أمثال هؤلاء. ونحن إذ نتقدم بالشكر الجزيل لرجال الجمارك والأمن بمطار الخرطوم، نود منهم تكثيف الجهود حفاظاً على المال العام، ورعاية لمصالح الوطن العليا، ومنعاً لكل ما من شأنه أن يضر بمقدرات البلاد، أو يحدث الضرر للمواطن أو المجتمع، والأسوأ من هذا كله تسريب أو تهريب المعلومات السرية إلى جهات لا تخفي عداءها للسودان، مقابل حفنة من المال لا تسمن ولا تغني من جوع.
إن مثل هذه الممارسات تكشف بعض أوجه الفساد المالي والإداري الذي تفشى في السودان حتى أذهب هيبة الدولة، وأقعد الخدمة المدنية، وأضاع الحقوق العامة والخاصة؛ وقد أصبح من الضروري مكافحته بكافة الوسائل والطرق. إزاء هذا الوضع، وهذه المحاولات المتكررة، لابد من وجود قوانين رادعة، وتنسيق مستمر بين كافة الجهات ذات الصلة، بدءاً بالمواطن الذي يجب عليه أن يعي دوره في عملية المكافحة، بالتبليغ عما يراه من محاولات للتهريب،أو أية معلومات قد تقود إلى الكشف عن الذين يمارسون هذه الجريمة البشعة. وهذا التوجه يتطلب كذلك إبرام اتفاقيات إقليمية لضمان وقف الاتجار غير المشروع عبر الحدود المشتركة مع دول الجوار،براً وبحراً، وربما تبادل المشتبه فيهم أحياناً. علاوة على هذا، ينبغي على أجهزة الإعلام توعية المواطن بخطورة التهريب المباشرة وغير المباشرة، وتبصير المسئولين بأبعاد هذه الجريمة التي تضر باقتصادنا وصحتنا وأمننا.

تعليق واحد

  1. انت حمار ام بليد؟ ماهذا الذئ تقول اكبر مهربين للدهب والعمله هم الانقاذيون الفاسدون. ولا عايزهم يرجعو تاني لاعدام الابرياء ايها المغفل

  2. شكر ايه يا شيخ انت بس اعصر وستمرر اي شئ عبر مطار الخرطوم ولا يكون عندك ظهر ستمر بحراسة ضابط رفيع يرافقك حتي الطائرة . جمارك السودان التي تشكرها معروف عنها الفساد لابعد حدود الفساد فعبرها يتم تدمير الاقتصاد المحلي بصورة مدروسة من ضعاف النفوس المتطاولين في البنيان حتي اصبحت حرمت التهرب والتهريب من الاشياء العادية كشربة ماء انظر لحال ضباط وضباط صف وجنود الجمارك واثر النعمة الحرام عليهم تبداء من بناء العمائر الي اقتناء السيارات الفارهة وخلافه .
    وكمان بكره تعال شوف وين الاشياء المصادرة او التي ام الامساك بها سوف لن تجد لها اثر ابدا فقط انها ذكرت علي انها من انجاز جمارك السودان (تعيس الحظ العاثر الذي تم القبض عليه هو شخص بليد فقط لم يعرف من اين تؤكل الكتف او انه وقع ضحية لاحد الحماة الخداعين الذين لم يكملوا عملهم جيدا فوقع ) السودان في كل المناحي بعد المشروع الحضاري يحتاج لاعادة انشاء خصوصا ما يتعلق بضمير المهنة وقد كان حاله علي السؤ المحدود قبل المشروع افضل الف مرة من ما بعد المشروع الحضاري .
    ما قبل مشروع الانقاذ كان الموظف يسرق ويرتشي ليعيش اليوم اصبح ليكتنز وينشئ العمائر وخلافه فقد فتحت الانقاذ شهية الفساد لتنهش اقتصاد البلاد والعباد لابعد حد ممكن .

  3. يا قش انت راميك جمل و لا شنو جمارك شنو البتشكر فيها و هو التهريب عن طريق المطار ده هو السبب في تدهور الاقتصاد ولا اللبع الما بيصل البلد من اصله البلد باعوها و انت تشكر لي في الجمارك شعب يستاهل كل البيحصل ليهو مادام ده تفكيركم

  4. اين نحن من غسيل الاموال التى بعلم الدوله بعد ان ياخذ كل واحد نصيبه من الصفقات وتشيد الابراج من المسئولين الحراميه الا يعلمون ان السودان الدوله رقم 1 فى قائمة غسيل الاموال بعلم بشبش لان له نصيب الاسد

  5. ولماذا لا تتكلم لينا عن المليارات التي ذهبت الى ماليزيا وشرق اسيا…. ام انك فالح في ضجايا الانقاذ الذين اودت بهم…… ضغوط الرقاااااااااااااااص الى هذه الفوضى …

  6. يا قش انت ليك كم سنة ما زرت السودان؟؟؟ ليت ما تتحدث عنه كان صحيحاولكن ولتعلم ان الاختلاف علي الصفقة هو غالبا ما أوقع هذا الشخص في المطار لأنه لا يوجد شخص بهذا الغباء يقدم علي تهريب 15 كيلو ذهب من غير ما يكون هنالك اتفاق مسبق مع أشخاص لأنجاح تلك العملية الكبيرة..يبدو لي يا قش انك من مواليد 1981 حسب ايميلك وهذا يعني انك جئت الي الحياة قبل الانقاذ ب 8 سنين فقط لذا خبرتك في الدنيا دي انقاذية بحتة لا تتيح لك معرفة الي أي مدي تدهور حال البلد في ظل حكومة المؤتمر الوطني,يكفي فقه السترة الذي اتوا به حاليا للتستر علي الذين تفوح رائحة الفساد منهم(الفساد بجميع انواعه الاخلاقي والمالي وخلافه),وكلهم فاسدون لا تغرك ذقونهم وتسبيحهم فالدين منهم براء..نسأل الله أن يلطف بما تبقي من البلاد والعباد,,,مع احترامي لرأيك

  7. يا أخوانا المقاله دى إسربت لموقع الراكوبه كيف ؟ وهل الكلام ده فعلا الكاتب ده قاصد بيه جماركنا السودانيه وهى فعلا..فعلا..المعنية ولا دا جمارك دوله اوربيه او امريكيه او خليجيه ؟ لا..لا..يا كاتب المقال إنك تظلم جمارك السودان بمثل هذا المقال لانك كده (لا تهدى لهم عيوبهم ) !!ومنو القال ليك المسئول الكبير الذى ضبط وهو يهرب اموال اجنبيه وقبض عليه إنو فعلا مسئول كبير بالجد.. جد؟!! هل إنت شفتو بعينك وهبشتو بيدك ولا حكوا ليك قصتو او ربما كنت بتحلم عقب عشوه جامده او بتتكلم عن قصه عمرها أكتر من خمسه وعشرين سنه والله أعلم؟يا أخى عايز تكتب ما عندنا مانع بس أكتب كلام بيتبلع .. ديل ياسيدى كان ما عارف اعرف.. شغالين مع الناس العاديين (حقى ..حقك) يعنى ذى الحريق فى (كنكان اربعتاشر)وخصوصا إذا كان الموضوع بتعلق (بالنكتوت)فما بالك بالدهب والياقوت والزمرد الواحد فيهم مما يشوف الحاجات دى (تلقى عيونو الاتنين لافه فى محجرا فى إتجاه عقارب الساعه وفجاء تقلب لعكس عقارب الساعه وسرعتهما بتحدد حسب كمية المضبوطات وشويه كمان تلقاه جررر يوسخ الكاكى) تجى تقول لى مسئول كبير !! لا..لا..يا صاحبى الكلام ده تقولوا للمغفلين والشعب السودانى كله يعرف ما يدور داخل عموم الجمارك وعلى مستوى كل المنافذ وصراحه كده سؤال؟.. هو المسئول بتاعك ده كان متقمص شخصية سودانى كده ذى وذيك ولا كيف ؟ وهل كان خارج بالطريقه العاديه العقيمه البنتعرض ليها أنا وانت؟!! وين صالة كبار الزوار ولا المسئول ده كان حديث عهد بالمطارات وخشا الصاله العاديه طاشى ساكت؟يازووول والله أنت ماك هين وعندك غرض عند الجماعه ديل قطع شك او عندك قريبك شغال معاهم مغطسنو فى حته لا يعلم بيها إلا ربنا وكايس ليه منفذ (حار شطه حمرا) يربى منو عياله وعاوز تتوسط ليه!! الغايتو أنا ما عارف لكن بتوقع تعليقات كتيره حتجيك من هنا وهناك خصوصا من إخوانا المغتربين و(العيبم) الوحيد إنهم مغتربين حسب نظرة ضباط الجمارك ليهم البيعانوا من رمضاء ضباط الجمارك !!ضباط شنو؟ الفرد العسكرى هو قالوا ليك هين ..ولا.. هين ولا..قالوا ليك..هين!! ديل براهم حكايه عايزه مجلد مقالات تندد وتشجب بعمايلهم!!.

  8. ياااا قش

    هو البهربو الدهب منو؟؟ قسماً بالله ناس الجمارك المسافر العادى يفلفلوهو فلفلة..زى ماوضحت فى مقالك(((من ضبط (15) كيلو من الذهب مهربة بحوزة أحد الركاب مخبأة داخل ملابسه)) البهربو الدهب هم جماعتك ناس التوجه الحضارى وعين الجمارك تعاين.
    كل الذهب الذى تم تعدينه فى فترة الإنقاذ تم تهريبه ولنقل تصديره عبر مطار الخرطوم إلى دبى وقطر فمن هربه وأين ذهبت إيراداته؟؟سؤال عليك البحث عن إجابته فى أضابير عالمكم الغامض..

  9. أأنت جاد ولا بتهظر يا راجل الم تقرأ قصيدة للشاعر نزار قبانى يقول فيها بدراهمى بدراهمى لا بالحديث الناعمى تدفع تدخل بشار الاسد زاتو قال يشكر الجمارك قال

  10. ((من ناحية أخرى أضر التهريب بالاقتصاد السوداني، عن طريق تهريب بعض المنتجات الإستراتيجية، التي يمكن أن تدر مبالغ مقدرة من العملات الصعبة لخزينة الدولة؛ مثل الصمغ العربي والسمسم والثروة الحيوانية ،التي يتم تهريبها إلى بع))

    ولماذا لم تكتب عن قطبي المهدي عندما وجدت كل عملات العالم في بيته ؟
    ولماذا لم تكتب عن كبر الذي قبض حاملاً 500 مليون دولار وهو ذاهب الى الحج ؟ ؟؟؟؟؟؟

    واضح انك مؤتمرجي منتفع وجاسوس كمان في الرياض

  11. الأخ محمد قش لك التحية و بعد
    أنت تعلم أساليب التهريب كثيرة جدا و بعضها يبدأ بطريقة قاامزمية و ينتهي بالتهريب .. بمعني هناك بعص المصدرين يصدرون سلع كثيرة و علي سبيل المثال لنقل الماشية {أبقار جمال و أغنام}فهؤلاء المصدرون يقومون تتصدير هده الماشية إلي الخارج عن طريق أوراق رسمية صادرة من بنك السودان المركزي علي أن يودع المبلغ المتحصل من العملات الأجنبية في بنك السودان؟؟ لكن الواقع غير دلك؟؟؟ لا يتم إدخال تلك الأموال إلي السودان عبر القنوات الرسمية و إنما عبر طرق ملتوية عبر الصرافات في الخراج {غسيل أموال} بمعني أن المتحصل من العملات الأجنبية يتم بيعها خارج السودان و بسعر السوق السوداء و بنك السودان يطلع من المولد بلا حمص ؟؟؟شفت كيف ؟؟ وين الرقابة ؟؟؟؟؟

  12. ضابط جمارك ماوارث خريج ثانى عالى فى عهد الإنقاذ يمتلك اربعة عمارات ومرتين اصغر عمارة طابقين فى داخل حى ده ياحاوى يا نحن أغبياء بنشكر ساى افسد ناس مهنة كل القوات النظامية الأ فئة بسيطة جداً وديل لانه ابواتهم واهلهم عينهم ملانه بالقناعة وديل منبوزين وبعتبروهم عوراء وعبطاء عشان بحاسبو للغمة الطعام وياخ ماهرب من موظفى المطار وكل المنافذ يدمر بلد وماتشكر مهنة انت مااشتغلتها واسأل ناس جوه من ناس المهنة ورأسك حيشيب من العفن والفساد وعندك شنط اولاد نافع والجاز وأولاد وداد وعبد الرحيم اللمبى الشنط دى فضيحتها أى زول عارفها ياخ وزير دفاع بقدم لتفقد العمل نفس يوم قدوم طائرة ابنه ومعه شنط بها مئات المبايلات من ماركة الثرياء وأى فون واللمبى نهر الموظفين إيه الفوضى وربك الموظفين وقاليهم خارجو الناس دون تفتيش الناس تعبانه وكم مكنة منه وهرش وجماعتك أولاده ود وداد طلعو فى نص الزحمة وانا شاهد على الحادثة قبل ثلاثه سنوات ومعاى صور للفلم الهندى واللمبى بلبس الرياضة بعد ثلاثه صباحا ً وانسى ماتشكر ساى

  13. المقال ضعيف ولم يتعب الكاتب نفسه في البحث
    هناك جوانب سلبيه كثيرة تحتاج قليل معرفة لمن يسافر عبر بوابات السودان

    قولوا يالطيف

  14. يا(قش ) .. مالقيت فى الناس العلقوا على كلامك واحد فيهم وقف معاك أو أيدك فى الكلام البتقول فيهو ده بل الناس مستغربة كيف تم نشر كلام أعتبرته الناس ( هراء) فى الراكوبة .. ! ده كلوا كوم وحكاية تهريب ( المعلومات السرية ) دا كوم تانى .. ! فما قدرت أفهم كيف ( تهريب ) المعلومات السرية وعلاقة ( الجمارك ) بيها شنو ..!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..