حسين خوجلي والإستخفاف باللغات السودانية

مراسلة صلاح شعيب

حسين خوجلي والإستخفاف باللغات السودانية

صلاح شعيب
[email protected]

أعرب الأستاذ حسين خوجلي عن أمله في إنقراض ما أسماه بالرطانات، ولكنها في الواقع لغات قوميات تعبر عن ثراء السودان الثقافي، وتحافظ عليه كحيز تاريخي، وجغرافي، ولولا هذه الرطانات يا أستاذ لما كان هناك شخوص، ولما كان هناك سودان، أو لسان يلحدون إليه. ولو فكر الأستاذ المبجل لمرة حول الأسباب التي تحرض اليونسكو على المحافظة على الثقافات واللغات التي تتناوشها هجمات العولمة لوجه المسؤولين بأن يولوا أمر اللغات في البلاد العناية الواجبة. أولم يأت خوجلي حديث العبرية التي نهضت من ثباتها العميق، وعادت لتجدد شرايينها، وتصبح لغة عالمية معترف بها؟ إذن فما الذي يمنع الاستاذ حسين خوجلي من الدعوة إلى إحياء اللغة المروية التي كانت رائدة في التعبير عن إنسان السودان، ومن الذي يصده دون حث الجامعات على إحياء لغة البداويت، أو البديات، عوضا عن الإستخفاف بهذا الرصيد الثقافي السوداني لصالح التعريب القسري؟.
إن الذين يحاولون تصعيد موضوع الفروقات الثقافية بين الأقوام السودانية يدركون المآلات التي يمكن أن تجر إليها هذه الإجراءات المستميتة للمحافظة على رؤى سياسية خربة أدت إلى تقسيم البلاد، وقادت الأطراف إلى التذمر، وإعتماد الوسيلة العسكرية لتصحيح وضع الدولة المائل. ولعل إخوة الإسلام يدركون، ضمن غيرهم، أن فهم التعدد الثقافي، ووظيفته، يسبق الحديث عن إنكاره، أو إستفزازه، فلدى بلادنا الكثير من الجراحات النازفة، والصدئة، وما تزال تتنكب الخطى على كل الأصعدة بسبب هذا الإصرار المقيت على تدجين تعددها في نمط ديني – ثقافي أثبت أنه غير قادر على معالجة قضايا الأمة.
لقد إنبثق خطاب الرئيس البشير في القضارف، يومذاك، مستفزا للقوميات السودانية التي تملك أنماطا ثقافية، ولغوية، لا هو ولا طاقمه السياسي والإعلامي الذي يحاول ترجمة خطابه إلى واقع تحدي، يدركون أسرار نشأة هذه الثقافات، وأنظمتها اللغوية الدالة. وبرغم أن التجربة العسكرية لرئيس الجمهورية أعطته الفرصة للتجول عبر المؤسسة العسكرية في بعض مناطق السودان إلا أنه لم يستفد من تجربة التساكن التي جمعته مع القوميات التي تختلف ألسنتها، ولهجاتها، عن تراث الوسط الثقافي. وكان المؤمل فيه وهو قد أصبح رئيسا لكل السودانيين بالقوة أن يحافظ على هذه الأنماط الثقافية قبل اليونسكو، وأن يضع لها من الميزانيات السنوية ما يجعلها تعرف كل أهل السودان بثراء مكوناته المجتمعية، والتي تمثل مكتسبات يمكن تنميتها، والتفاخر وسط العالمين بأننا بلد نموذج للتعدد الموظف إيجابيا. والواقع أن هذه الثقافات الغنية والتي ينحو المركز الآن لتحجيمها وعدها مجرد (رطانات) قد تحاورت بعضها البعض، وطورت نفسها بالعربية، ونهل المستعربون منها. وإن كانت عربية الوسط قد إنتشرت بواسطة الإعلام الرسمي، والدعوي، وسيطرة أبناء الوسط على البوابات الثقافية فما تأتى لها ذلك إلا من خلال معاول الإبداع وسماحة الدعوة الصوفية، وتم قبولها بطيب خاطر. ولقد قبل الناس في الأطراف ثقافة الوسط لكونها تعتبر غديرا ثقافيا للنهل ما دام أنها وجدت الفرصة للتطور عبر المؤسسات الثقافية. والحال هكذا لم يشعر السودانيون في الأطراف بأن لهجة الوسط التي وصلتهم عبر الشعر العامي، والغناء، والمسرح، والهجرات، والمسلسلات الإذاعية والتلفزيون، ولغة الحوار فيها، بأنها أثر ثقافي أجنبي، وإنما تعاملوا معها كرابط ثقافي قومي ينشر المعرفة، والفن. وإذا لم يكن ذلك كذلك لما وجدت أغنية أمدرمان تقبلا كبيرا حتى في الجنوب، فضلا عن ذلك فقد سعى أبناء الأطراف لتمثل هذه الثقافة القومية، والنضال بها في بحثهم عن أطر للعدالة، والمساواة، والإسهام الوطني.
إن محاولات فرض نمط ثقافي صمدي، مهما كانت التبريرات، أوجدت ردود فعل ثقافية وعرقية في العديد من الأطراف. وكان من نتاج ذلك أن نشأت إذاعات إقليمية مدعومة من الخارج تتحدث بلغات قوميات النوبة، والفور، والمساليت، والزغاوة، كما أن هذا التطرف الحكومي في النظر إلى الآخر الأصيل في التساكن القومي قاد بعض أبناء السودان للتفكير جديا في كتابة لغاتهم، وتنميتها، وإثرائها، وقد نجحت هذه المساعي هنا وهناك لفك طلاسم اللغة النوبية، وستسعى قوميات أخرى للإستفادة من هذه التجربة لا بد. ولا نعتقد أن وجود لغات قومية، في خاتم المطاف، سيهدد النسيج الإجتماعي في ظل إنتشار اللغة العربية وقدرتها على التشكل وفق البيئة المعنية. وسيكون المستقبل لهذه اللغات وستعرف أكثر بثراء اللسان السوداني، وستبقى أخيرا ثروة قومية تزيد الوعي في هذه المناطق، وتمنح أهلها الفرص لمعرفة حقوقهم وواجباتهم القومية، وإبرازها كجماليات تواصل تتنافس في التعبير عن قضايا البلاد. أما أتاك حديث البلدان التي تثري لسانها بأربع لغات مكتوبة.؟

والحقيقة أن لكل سوداني تجربته الخاصة، أو فلنقل ذكرياته، مع اللغة العربية تعبيرا، وتذوقا، وتشربا، وتحذقا. وتتفاوت هذه التجارب بين الوعد والإحباط إزاء إلحاقها بالمطامع الآيديولوجية والثقافية القاصرة، وبين السطحية والعمق في معرفة كنه تاريخ تشكلها، كنظام صوتي له دلالات، وموازيين، وقواعد، ونحو، وتصاريف، وإشتقاقات، وطرق إعراب، إلخ.
وتتفاوت أيضا تجارب السوداني مع العربية بين الجزالة والركاكة في الكتابة بها، وبين الفصاحة والتعثر في التلفظ بها. ولكن تظل العربية إحدى مقومات نهضة مجتمعنا، وصوتها الذي يوحد المشاعر القومية، سواء تأثرت بالصراع الدائر حول الحقوق والواجبات، أو لصقت برغبات عرقية لمقاربة محاسنها مع لغات القطر الأخرى. فما من لغة إستطاعت أن تستجمع السودانيين على التخاطب على مدار التاريخ القديم والحديث مثل العربية. فهي التي صلينا بها، وتأدلجنا عبرها، وعبرنا عاطفيا بحروفها البليغة، ولاحقا عرفتنا بمعنى السودان، وبيئاته الجميلة، وأوجدت لنا الوظائف، والسطوة الإجتماعية، وريادة الدور القومي، والتميز الإبداعي، والفني، والإعلامي.
تجربتي الخاصة مع اللغة العربية هي إنني وجدتها لسان العشيرة الصغيرة ولم أحس يوما أن اللغة العربية معطى دخيل على نشأتي، أو هي مفروضة علي فرضا يمحوا مواريثي الإثنية وثقافة عشيرتي، ولكن أحسست أنها مفروضة بظروف تاريخية من الضم، والإلحاق، والبتر للأمصار القديمة، ومفروضة بالهجرات والسطوات التاريخية لأمم دون أخرى. ومفروضة أيضا بتراجع حدة المقابلة الثقافية لسطوة الإسلام كنظام عقائدي، فالإسلام هو ساق العربية الثانية في أقطار أفريقيا.
وفهمت لاحقا أن مركبات تاريخية، وسياسية، وثقافية، وجينية، جعلت العربية تجري وحدها على لساني، وبالتالي تعاملت معها كرصيد ثقافي هو ملك لي ما دام أنه أثر على ناتج قرون قبيلتي ذات السطوة لمدى ستة قرون في نشر الإسلام، والتمسك به، والزود به أمام عاديات الزمن، والإستعمار. وهكذا هو شأن كثيرين من مناطق السودان. نشأوا على اللغة العربية بكيفيات متفاوتة، فمنهم من وجدها لغة الأم والأب، ومنهم من خبرها لغة الأب فحسب، ومنهم من وجدها لغة الأم، ومنهم من لم يجد العربية كلغة مكتسبة للعشيرة، وإن كانت لغة عبادتها ومعاملاتها خارج دائرتها الجغرافية. ومنهم من أدركها بعد السابعة وغدا يفكر بها، بل وصار ضليعا في توظيف جمالياتها في التعبير بأفضل من هم في مركزها. ولعل تاريخنا أحاط بدور من يسميهم الأستاذ خوجلي بالرطانة في القفز بالتعبير العربي المتقن إلى مراق عليا من التفنين، فهو لا محالة يدرك محيي الدين فارس، والنور عثمان أبكر، ومحيي الدين صابر، وأبو آمنة حامد، وخليل فرح، وعالم عباس، والصاغ محمود ابو بكر، وصلاح أحمد إبراهيم، وزهاء الطاهر، وكل أولئك المبدعين الذين أحبوا العربية وتشربوها أكثر من الأستاذ حسين خوجلي، ووحدوا بإنتاجهم الأدبي مشاعر الأهل في بلادنا.
إن اللغة العربية أخذت أشكالا متعددة من اللهجات والتي ليس كلها صنيعة الدولة المركزية وإنما هي لهجات إخترعها الذهن السوداني في تعاملاته اليومية للتعبير عن حاجة البيئات التي خرجت منها، ولا يحسبن أحد أن له فضلا في إثراء لغة التعاملات اليومية بالعديد من المفردات التي تقترب وتبتعد عن العربية الفصحى ولعلها تعاملات إنبنت على التسامح في الإستعارة من اللهجات بعضها البعض في محاولة للتعبير عن داخلها.
والعربية وبوصفها لغة التدين لمعظم أهل السودان ما يعني ذلك أنه ليس هناك أحد يستطيع التقليل من شأنها كأداة ثقافية قومية في حال تجريدها من تعبيرات ثقافية وعرقية تم توظيفها لقمع الآخر. وفي ذات الوقت فهي ضمن اللغات الإنسانية الغنية بمفرداتها ما يعني ذلك أنها ستظل في بلادنا الأثر اللساني الفاعل، والعملي، في التعبير عن القضايا القومية. ولا مناص من أن يعلم الأستاذ حسين خوجلي أن العربية ليست بحاجة إلى الفرض القسري، إذا أدرك أن كل الخطابات الفكرية التي تنحو للتعبير عن الظلامات التاريخية إنما توطفها كتراث مشترك للتحاور ونقد مساري السياسي والثقافي لإصلاحهما، والحقيقة أنه ليس هناك مؤامرة ضبطت في الصراع القومي لتحل لغة أخرى محل العربية في المستقبل، كما أنه لم يطالب مثقف مغبون سياسيا، أو عرقيا، بان تكون لغة عشيرته هي الرسمية والبديلة عن العربية، حتى أن جون قرنق نفسه أدرك قيمة اللغة العربية في مشروعه الفكري للسودان الجديد، وعدها من اللغات القومية ومصدرا من مصادر التواصل، والتنمية الثقافية في حال التوافق على الوحدة.
الشئ الأخير الذي ينبغي أن يستدركه الأستاذ حسين خوجلي وبعض من الجماعة العربسلاموية المتعصبة أن اللغة العربية ليست ملكا لتنظيم سياسي بعينه أو جهة جغرافية محددة، وإنما هي ملك لشعوب السودان التي تتحدثها كلغة تواصل عالمية في صميم وجودها، ولعلهم هم من شحنوها بتعبيراتهم ومصطلحاتهم المحلية حتى أكسبوها ثراء، وعلى الأستاذ أن يستوعب أيضا أن لهجات العربية المتنوعة ليست مفروضة بواسطة السياسة الرسمية، فهناك لهجات في بوادي السودان أكثر قربا للغة العربية من لغة الوسط، فضلا عن ذلك ففيها من المفردات اليومية التي يتم التخاطب اليومي بها ولا يستطيع إنسان الوسط إستيعاب مفرداتها الفصيحة، وفي ذات الوقت ليس لديه معاول البحث العلمي لفهم أنظمتها الداخلية، ولعله إن تمكن صانع البرامج الثقافية من إستضافة كتاب وشعراء وروائيين من بادية المحاميد، أو الدالي والمزموم، ومنطقة الشكرية، ومنطقة الرشايدة، لعرف أن لغته الأمدرمانية أفقر إلى العربية الفصحى من هذه اللهجات العربية، ولأدرك أن الثيمات الإبداعية فيها أجزل وأفصح من لغة شعر الحقيبة الذي ذكته ملابسات انثروبولوجية محددة، ولكن كيف يتأتى لهذه اللهجات العربية، ناهيك عن الأفريقية، أن تزدهر فنيا وهذا من واجبنا نحوها، في وقت تسيطر فيه إبداعية الوسط العامية على الأنماط الفنية في الغناء، والمسرح، والحوار اليومي، في أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية؟، ومع ذلك لا نغمط لهجة الوسط التي وحدت السودان حقها، فهي كنمط ثقافي تعتبر ضمن قزحيات لغوية ولهجوية شديدة الثراء، وظفت حكوميا كي تسهم في خلق لهجة عربية مشتركة ويسهل على كل السودانيين إستيعابها لضرورات البناء القومي الثقافي.
ولكن كيف يكون مستقبل هذه اللغة المهيمنة إذا كان من يفترض في توجههم إيمانا قوميا مطلقا بأهمية الإعتراف بدور لهجات ولغات السودان في حفظ السلام، وهؤلاء الذين يذكون أنفسهم يجلسون في المقاعد القومية ويستبعدون تقديمها حتى عبر القالب الإبداعي الذي يجب أن يعكس ثراء التنوع القومي، وليس عكس تراث بعينه وسط هذا التنوع.
لقد كان الشاعر محمد عبد الحي بليغا في وصف السوداني، رمزيا في (العودة إلى سنار)، بأنه يغني بلسان ويصلي بلسان. وذلك في إشارة منه للتعدد الثقافي الذي يسم هوية الشخصية السودانية. وإذا قرا الأديب المهتم بالأدب تلك القصيدة بعين الناقد الذكي، لا المتذاكي، لأمكن له البناء بالرأي الموضوعي فوق إعترافات أدبية عن التعدد اللساني في السودان. ولكن يبدو أن أديبنا فضل أن يكون جزء من الصراع الثقافي الدائر عوضا عن أن يكون عقلا وفاقيا، جمعيا، يقلل من أسباب النزاع الثقافي، غير الموضوعي، والذي يقود إلى إراقة الكثير من الدماء، وتهديم المشترك من المكتسبات الوطنية.
إن جانبا من إزدراء وتحقير اللغات السودانية يخالف رسالة الإسلام والتي لم تدعوا إلى إنقراض وفرض نمط لساني بعينه، رغم نزول القرآن الكريم بالعربية. وإذا كان خالق البشر يريد لرسالته أن تنتشر لألغى لغات الدنيا أجمعها بصيحة واحدة، ولكنه الإسلام المؤكد لإختلاف الألسن والثقافات، كما إختلاف الليل والنهار، وتلك آياته التي كان يجب أن يسعى الأستاذ حسين خوجلي، أكثر منا، في مسعاه مع الزمرة الإسلاموية إلى تفسيرها، وإشاعة ما فيها من قيم العدل والمساواة والمحبة بين عشائر السودان وتمثلها نظريا وعمليا، ذلك عوضا عن إستفزاز المسلمين الذين نشأوا على لغاتهم وإعتزوا بها، بل وشاركوا الاستاذ حسين خوجلي في دعوته إلى توطين هذه المعاني التي حض عليها الإسلام بالحسنى.
نأمل أن يلتزم الإخوة الإسلاميون بآداب الإسلام وبخطاب ثقافي لا يزيد البلاد تمزقا، فالمأمول في الاستاذ خوجلي وهو يقدم لنا نفسه كمثقف إسلامي مستنير أن يحترز في تدبيج العبارات حتى لا يزيد الواقع السوداني الذي يمر بأسوأ أيامه ضغثا على إبالة. فهل نتوقع من صاحب إمتياز ألوان التي بذلها كواحة للحب والخير والجمال كما هو شعارها ـ وصاحب البرامج التوثيقية ومدير قناة أمدرمان الوليدة ـ أن يقدم إعتذارا للرطانة من الإسلامويين والحكوميين الحلفاء أمثال فتحي خليل، ومحمد طاهر إيلا، وأحمد هرون، وعبدالله دينق، وبكري حسن صالح، ومحمد علي دوسة، وجلال تاور، وجعفر عبد الحكم، والقائمة تطول، أما نحن فنعفو عنه إن إعتذر أو لم

تعليق واحد

  1. اتابع للاستاذ / صلاح شعيب منذ عهد جريدة ( ظلال ) الاسبوعية والتي كان توقفها عن الصدور ايذان ببدء عهد الصحف التجارية( كنت خاصة معجب بصفحة الوسط التي كانت عادة تحتوي علي لقاء مع احد الاعلام في بلادي وعادة كان يجري الحوار الاستاذ / صلاح شعيب )؟؟ لهذا عند قراءتي لهذا الطرح الهادي والرزين الذي هو عبارة عن محاضرة في كيفية مناقشة (فكر من نختلف معه في الطرح والرؤي) لم استغرب فهو يدل علي رقي ووعي كبير وهو حقيقة ما نفتقده في السودان ؟!! كان طرحا مقنعا دون تجريح بل حتي عند التطرق للجانب القبلي لم يصرح به الاستاذ ولاي القبائل ينتمي ( وهو في رأيي يدل علي ثقافة راقية يتمتع بها استاذ / صلاح) حقيقة يا ليت كل مثقفي بلادي يكونوا مثل هذا الانسان الرائع !! لاننا بكل امانة مبتلين بأن سبب او معظم اسباب البلاوي التي نعيشها وانتشار النعرات القبليةوسطناكان سببها المتعلمين ( مع الاسف فيهم من نال شهادات عليا) وهم بدل ان يكون لهم القدح المعلي في محاربة القبلية كانوا هم السبب في زيادة النعرات العنصرية بيننا!!!
    حفظك الله ورد الله غربتك حتي تساهم ( مع من تبقي من عقلاء بلادي) في محاولة ردم الهوة التي احدثها هؤلاء ( المتأسلمون!!!!!)

  2. أولا هل اعترف بنا العرب بأن السودان دولة عربية خالصة؟فقط لنري أين موقعنا الجغرافي في خارطة الوطن العربي!!!! هنالك المغرب العربي!!! هنالك بلاد الشام!!! هنالك الخليج العربي!!!هنالك شبه جزيرة العرب. هل ذكر مجرد جمهورية السودان العربية؟فقط الاجابة تكون دولة عربية أفريقية. فالمتتبع للأصول العربية يجد أنهم ينتمون الي قبيلتين (عدنان قحطان) ومعروف تواجدهم بين اليمن والشام فأين موقع السودان العربي من هؤلاء القوم.ودخول العرب للسودان معروف .فاين القبائل النيلية والتي تعليمنا لها في المقررات الدراسية في حقب التعليم من قبل الاستعمار وحتي بدايات تغيير المناهج بالسلم التغليمي وما أدراك ما السلم التعليمي.

  3. اللي ما عاجبوها العربية ما يعلق بيها ويعلق بلغته الأصلية حتى يطورها …
    وبعدين مافي حد فرضها عليكم بالقوة .. هي اختيارية ومافي واحد جابركم تتكلمو بيها …
    وحسين خوجلي هذا رأيه قاله بكل صراحة زي ما انتو بتقولو رأيكم ..
    بعدين ما تقعدوا تجعجعوا ساي لغتنا ما عارف ليها كم ألف سنة .. طيب فلنفترض أن لها كم ألف سنة اشمعني جات العربية في أقل من مائة سنة ومسحتها … ؟؟؟!!!!

  4. حسين خوجلي والإستخفاف باللغات السودانية ** قرات العنوان فقط؟؟؟؟ لماذا تسميه اتسخفاف^^ هذه دعوة لكي يتحد الجميع في لغة واحدة بعيدا عن العنصرة والانكفاء في القبيلة التي لا تقدم ولا تأخر** وما هي الرطانات التي يترجم بها اداب ولغة العالم الانجليزية والفرنسية والبرتغالية وماذا تفيد في حاضر السودان الحديث وماذا افادت من قبل ** يا ايها الذين ترطنون** اخذوا مقولة حسين خوجلي بمحمل الجد فحسين خوجلي رجل اسلامي معتدل ناقشوا كلامه بروية وبدون انفعال** والغريب دائما ما اشاهد في تعليقات معلقي الراكوبة هذه المقولة[ هل اعترف بنا العرب وهل العرب يعتبرونا عرباً] واصحاب هذه التعليقات دائما هم الذين يرطنون في الاصل*** طيب لو انت شايف انو دي قضيتك في الحياة انو العرب يعترفوا بعروبتك** كيف يعترفون بنا العرب وانتم تتراطنون في الخليج مثلكم مثل البنغالة والحبش** ماذا قدمتم للعروبة وللغة العربية** يا اخي ارحمونا ارحمونا ** يعني شنو لو قال حسين خوجلي بطلوا الرطانة** فهل الرطانة منزل في القران العظيم

  5. ماضر نهر النيل يوما اذاخاضت بعض الكلاب فيه . الرطانه عندهم جزور فى السودان آين انت يا…………………………………………………..

  6. مقال باذخ ورصين .

    اضف الى الى الرطانة الشيخ ادريس ود الارباب – ارباب العقائد وغيرهم اسسوا الخرطوم ( التى يتحدث باسمها حسين خوجلى ) ونشروا الاسلام . واين هو من جمال محمد احمد , وجيلى عبد الرحمن ومئات من المبدعين الرطانة .

  7. حسين خوجلي زمان واحد كتب لحسين خوجلي نقول له ياسحس نفتح ليك موضوع منصور خالد ولا نسكت ونخلي الطابق مستور الانقاذ ماشة ماشه وبعدها تجي فضائحكم بالكوم

  8. يا سومي العسل خليك عسل!!!!! نحن لم نحجر علي حسين خوجلي في الادلاء برأيه ؟1 لكن ليس من حقه ان يتمني انقراض باقي اللغات؟!! والتقليل من شأنها فاختلاف الالوان والاجناس والالسن هي من خلق الله سبحانه وتعالي؟!! ودي ما دايرا ليها درس عصر!
    نحن نتحدث العربية لأن معظمنا ينتمي الي الاسلام والقرآن انزل بالعربية!!! ولعلمك تم تعليمنا اللغة العربية قهرا ايضا ( حيث كان ممنوعا علينا التحدث باللغة المحلية اثناء الدوام المدرسي( يعني كانت من ضمن مهام الالفة ان يكتب اسماء الطلبة الذين يتحدثون بغير العربية ويتم توقيع العقوبة عليهم في الفصل جنبا الي جنب مع الطلبة ( المهرجلين) يا حليل تلك الايام!!!!!!!!والله الذي لا اله الا هو لولا الاسلام ( الذي اعتنقناه) لما فكرت انا شخصيا في التحدث بها ؟!! فهي لغة حمالة اوجه( مثل اهلها)!!!!

  9. الشى الموسف انه الناس فهمت كلام حسين خوجلى غلط . وانا لست مدافع عن حسين خوجلى ولا اقراء له . ما يقصده حسين خوجلى ان يتوحد اهل السودان فى كل شى حتى اللغة العربية . والفهم قسم

  10. ياخي فكونا بلا رطانة بلا كسرة موية!!! الناس بتفكر من الان كيف تعيش الاجيال القادمة في كوكب زحل**** عشان بعد خمسة الاف سنة ضوئية كوكب الارض بتكون الحياة فيه معدمة** وانتو في الرطانة والقبيلة والجهوية*** اية التخلف دا [ياناس عصمان ومهمد ساله(صالح) وجأفر أباس ] كما يقول ابناء النيل المصريين وينكتون عليكم على اليوتيوب** يااخي فكونا فكونا المعلق المدعو/ [mart/ يا طفلي العزيز/ من تعليقك تتسال كيف يمكنني استدعاء نفسي بالسوداني يجب أن اسميها العربي** أولاً يا طفلي لا الومك لانو فهمك على ما يبدون قاصر ومحدود** فما الجديد أن أكون سودانيا وأن اكون عربياً أليست العربية لغة العربية هي من شكلت نسيج السودان الاجتماعي والثقافي ومن قبل الديني وهي لغة القران** ولعلمك أن الله سبحانه وتعالى اكراماً لنبيي الخلق سوف يحاسب به عبادة عجماً وعرباً يوم القيامة وهذا اكراماً للغة العربية**(ولن يحاسبنا بلغتك هذه لانو لغة من الاف السنين] وان كنت تشعر بالاهمال كما تتدعي فببساطة يمكننك أن تعيش في الدولة الغربية التي انت فيها الان وأن تتحدث برطانتك ولهجتك وممكن ان تقوم بعمل معهد لدراسة لغتكم ليطلع الغرب على ثقافتك وحضارتك اتمنى وانت في الغرب ألا تقدم نفسك على اساسك انك عربي وعربي نضيف كمان كما تدعي بأنك لست عربي فارجو أن تقوم بعمل وشم أن كياً بالنار على جبهتك واكتب عليه حضارة النوبة البالية** يا ايها الراطنون [ ما يعني تلفزيون ا لسودان وقناة الشروق قدمت في شعارها [ شوية حجارة ومباني قديمة وحصحاص معنى أن هذا يمثل حضارة السودان ** دع عنكم التخلف والجهل الذي انتم فيه** وافيقوا في غفوتكم ورطانتكم هذه**** والحمد لله على نعمة الاسلام ونعمة اللغة العربية فهذه اعتباره اقوى حضارة واقوى ثقافة واقوى رابط والتحية لك اهل الطرق الصوفية ومن الأولياء الصالحين الذين قاموا بنشر الدين الاسلامي واللغة العربية**** احدى الرطانة من المعلقين ادعى اسفاً[ فهي لغة حمالة اوجه مثل [اهلها] *** عيب يا……………. اللهم اني صائم***[ وقل لي بربك إذا انتم كارهون للغة العربية لهذا الحد[ فلكم ما تشأؤون في لغات والسنة الدنيا] معي اني اختلف مع اهل الانقاذ والترابي وكل السلاميين** اتمنى أن تكون كل القبليات والجهويات في فهم وسعة افق حسين خوجلي السياسية والثفافية ومن قبل الدينية والاجتماعية ومن قبل جذوره العربية لانه ابن الخلوة والتقابة واللوح والمصحف [ابن الشرفة] ابن الجزيرة المعطاءة اهل الثقافة والنور والنار والحربة والسيف والشجاعة والكرم اهل الدوبيت والمسدار ** وكفي وكفي *** عجبي يا لغة القرآن لم نكن نعلم بأن اناس يتدالونك لفظاً ولساناً وهم لك كارهون** اللهم لا نسألك رد القضاء ** اللهم امددنا بمدد من عندك يا سميع يا مجيب ** اللهم احفظ لنا لغة القرآن العظيم واحفظ لنا اللغة العربية وازل الضغائن والبغض من قلوبك عبادك الذين هم للغتك كتاب العظيم كارهون

  11. المعلقين سومي العسل وسوداني بس…… والله انتوا كدا** دا الكلام الصاح*** يعني شنو يعني نقوم نلغي اللغة العربية لغة القرأن وندخل بدلها لغتكم ولا كيف** بطلوا سخف حسين خوجلي ما قال حاجة ولا حسين خوجلي زول عنصري وقبلي حسين خوجلي بحاول يتكلم في قضية عامة في مشكلة سودانية كبيرة (قال اهل السودان يتوحدوا في لغة واحدة عشان المشكلة تنتهي وكلامه قابل للراي والراي الاخر يعني ما في داعي تهجموا عليه الهجمة دي يعني انتو باركم اهل البلد ولا شنو البلد اي زول فيها سيدها وابن بلد العربي النوبي الافريقي الزنجي يعني فيها حبش وتشاديين وكييين متنجنسين فهم بشهادة التاريخ سودانيين البلد ليست حجر لاحد

  12. ايوه نعم البلد فيه اصحاب جذور واوصول ونرفض فرض العربية قهرا للرطانة في السودان وهم يمثلون 70% من السكان الشماليين وهم السودانيين الاصليين بهذا البلد ومن لا رطانة له ليس له جذور وبل هو سوداني بالتابعية والاستقرار بهذا الارض الشاسعة والعرب الذين دخلوا ليس لهم قبائل بالمعني الواضح والمسميات الحديثة هي فصائل من قبائل الرطانة الممزوجين بالعرب الذين دخلوا السودان باسباب مختلفة وحسين خوجلي حاقد على هذه اللغات وليس رطانات كما يدعي الكثيرين او اليكم الرجوع الى علماء الالسن واللغات لمعرفة لغات الامم وكل اللغات السودانية كانت تكتب ولماذا لا يتم تطويرها والحبشة كدولة مماثلة لها لغات محلية متعددة تكتب وتستخدم بعضها في الدوائر الحكومية كلغة التكرنجة . فاقول للمستعربين اننا لا نعارض اللغة العربية لمتحدثيها وكما اننا نتحدثها لانها لغة القراءن وليس بجمال عيون المستعربين ومن شاكلهم فدعونا نعيش في هذا الارض معترفين عن بعضنا او يقرر كل المجموعات الرطانة ومتحدثي العربية دولتهم الخاصة وبما ان ملكية الارض للرطانة فيجب للعرب او المدعيين بالعروبة وهم اغلبهم فلاته واتراك وبيزنطيين وبواقي المصريين ان يتحدوا مع العرب الحقيقيون ويعيشوا في امان فلم تستقر دولة السودان سياسيا منذ دخول الاعراب اليها حتى هذا التاريخ وحتى العنصرية هم البادون به حتى زكمت الانوف وتفشت الفوضى والفساد وتشطرت البلاد وقابلة للانشطار لاكثر دويلات مستقبلا

  13. اقسم بالله العظيم في مرة من المرات ذهبت مع واحد كان عنده إقامة داير يجيبها من واحد من الرطانة ديل وعندما دخلنا على الصالون وجدناهم اربعة يتنالون في العشاء ولعلكم كنا نسمعهم يتونسون بالعربية منهم من يجيدها نطقاً ومنهم من كانت مكسرة** وعندما دلفنا للداخل في انتظار الرجل فإذا بهم بدوءا يتراطنون بيننا ونحن ضيوف في منازلهم **طلبت من الاخ انا ننتظر في السيارة لانو الفلم الهندي دا مسيخ ومساخ ومن يومها عرفت أن الأيام بمعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم[ جئت لاتمم مكارم الاخلاق وهذه الصفات موجودة في اخلاق العرب واهل اللغة العربية** واضافة لكلامك يا سوداني أن الأولياء هم اتوا من المغرب ومن مصر المؤمنة بلد الاولياء ومن موريتانيا وتزامن هذا مع دخول العرب السودان كل ذلك اسهم وبقوة في تثبيت اللغة العربية لانهم كانوا حراسها وداعمين لها ** وفعلا الناس دي كما ذكرت افقها ضيق شديد ومعقدين وشاعرين بنقص غريب ورهيب** والله داير تورني حاجة واحدة ليس استخفاف باللغة النبوبية لكن ماذا أفادت للسودان وماذا هي موقعها الان من الثقافة العامة السودانية** اجعلوها بينكم كما هي ساقيتكم وجنائينكم ام خمسة احواض** لا هي فائدة البلد اقتصاديا ولا هي مكفية ناس البيت** ياناس ما تخلونا نفتو ساكت هنا في الخليج دا عارفين بلاوي والله بنخجل منها كسودانيين

  14. فلندع حسين خوجلي او من يشاء ان يقول رأيه في ان تنقرض رطانة النوبيين والحلفاويين كما سماها ، مش لانه موافقين على البقوله لكن لسبب بسيط انه بالاساس هي لغة قوم او اقوام كاملة يصعب ان تندثر او تنقرض لمجرد امنية من حسين خوجلي او اي شخص اخر لانه مهما قال او قال غيره عن امانيهم بان تسود اللغة العربية وتندثر اللغة النوبية او الرطانة ، فما حيتغير شيء ولا حيأثر كلامهم في تغيير اللغة وسيادة لغة اخرى ، لانه اللغة عموما هي شيء اصيل يصعب تغييره لمجرد امنية

  15. صدقوني لو كان السودان معتمد على رطانتكم دي!! كان بنكون خلف بنغلاديش والنيبال مع العلم [ أن بنغلاديشض والنيبال لها جائزتان في جائزة نوبل لالادب والاقتصاد]** الحمد لله على اللغة العربية وعلى نعمة الإسلام وعلى العرب الذين ادخلوها للسودان*** المعلق [Alwally]] يابابا جذور جذور *** يابابا ما في زول معترض في جذور حدا في السودان [ هل مفهومك هذا هو الذي صارت بها امريكا تحكم العالم وتنهض النهضة الحديثة*** إذا علمنا أن سكان امريكا الاصليين هم الهنود فهل اصر الهنود الاحمر والمهاجرين على فرض لغتهم لانهم يمثلون جذور امريكا** صدقني صدقني يابابا [ الشعور النقص والدونية والعقد المتجذرة في النفوس والقلوب والبحث عن ماضي ومجد مصنوع من عدم هي دلالة على ضيق افق وحيلة عاجزة** جابوني اجابة منطقية [ ماهو اثر الرطانة في التركيبة السكانية العامة بمختلف قبائلها ولهجاتها وارثها ** هل تفتكر إن اجادة لهجات الرطانة دليل على أننا اناس لنا ارث قديم وتليد في حاضر البشرية** ولو كان هذا هو المفهوم لصارت اللهجة الامهرية لغة الاحباش لتكلم بها كل البشر*** يا خي فكونا برا جذور بلا عروق بلا صفق بلا شدر***وهل لغتكم هذه اقدم من اللغة السواحلية والعربي دا في جوبا يتكلمون بها ويتداولونها اشقاءنا في الانسانية تعرف ليه لانها لغة القرآن لابد من أن تنتشر وتظل لغة التخاطب والتعامل ولغة الفهم ** احمدوا الله على اللغة العربية التي تجيدونها إن كنت مكسرة ولا متقنة للذين عاشوا وترعرعوا في والخرطوم وسط السودان ومناطق التي يقطنها العرب في السودان*** استغفرك ياربي استغفرك ياربي الدنيا رمضان

  16. بالله يا جماعة شوفوا جنس المعلق الجاهل اللي اسمو Alwally الذي ذكر في تعليقه[ ايوه نعم البلد فيه اصحاب جذور واوصول ونرفض فرض العربية قهرا للرطانة في السودان وهم يمثلون 70%…الخ…..انتهي تعليقه*** اية دا يا ابني ** القبائل كلها لها جذور التي اتت من الخارج والتي هي جالسة حاضنة للنيل ومن هي تعتمد على الامطار في معايشها** ولعلمك أن الانسان في البشرية الماضية كان في ترحال لا يهدا يوجد حيث يوجد الماء والعشب** لم تكن الدول بمسماها الجغرافي الان ** فانتم تواجدتم حيث النيل** وتواجدت القبائل النيلية في جنوب السودان حيث مياه النيل والغابات وغيرها من الجنسيات والقبائل الاخرى***ونجد لهجات كثيرة تعيش في السودان منذ عقود وقرون سابقة منذ فرض الله على عباده فريضة الحج وهي لهجات [ الهوسا والفلاتة واهل غرب افريقيا ومن تشاد ومن الحبشة وارتيريا وغيرها من الدول الافريقية وهم يعتزون كثيرا بلهجاتهم ولكنهم اجتهدوا وتعلموا اللغة العربية ليس كرهاً في لهجتهم ولكن محبة في لغة القرآن التي بها عرف بها انفسهم وعرفوا بها حقيقتهم وصار اهلاً لها وصارت لهم اماً** يا صغيري اي قبيلة تسكن في السودان لها جذور ولها دور في ارساء دعائم السودان الثقافية والاجتماعية والهوية التي نحنا عليها الان** السودان الان ابيت ام رضيت لغته هي اللغة العربية إن كانت مكسرة أو متقنة** وتبقى لهجات الباقية لهجات محلية أن ظلت أو اندثرت فلا تؤثر في تركيبة الانسان السوداني أن كان عربياً او نوبياً أو افريقيا أو زنجياً**

  17. .. المدّعون كـ (خوجلي) وغيره وهم كثّر ، اللذين يحاولون الانتماء لـ (ام درمان) المنصبّه حصرياً منبعاً للفنون والآداب ، متنّصلين من فجاجهم التي اتوا منها حديثاً للعاصمة ، يعتقدون إن هذا الانتماء ـ وإن كان زائفاً ـ يعطي الحاصلين عليه (شهادة) لا يمكنهم دونها الإلتحاق بقبيلة (المثقفين ) . وهو إعتقاد (روّج) له بعض مثقفاتيه هذه المدينه ، حتى قام هؤلاء بنسب (خليل فرح) لامدرمان وما هو كذلك ، حيث أقام الخليل « النوبي» بالخرطوم !!!
    ان انتساب بعض شعراء الحقيبة لامدرمان او خروج عبدالرحمن الريح وابراهيم عوض من احد احياءها او ان علي المك احد ابناءها لا يعني احتكار عاصمة الامام المهدي للشعر والفن والادب .
    كما كان (اعظم شاعر وفنان) الخليل النوبي القادم من (صاي) والمقيم بالخرطوم ، كان اسحق الحلنقي و كبيرهم (وردي) الاعجميان ، واحمد المصطفى ابن الدبيبه ومصطفى سيد احمد القادم من ود سلفاب ، لم يكن ود القرشي مقيماً بامدرمان بل بالابيض الاّ ان اغانيه للشفيع احتلت الصدارة بالاذاعة !!!!!!!!!

  18. عرفنا الشهادات بيشتروها وعرفنا بعض الناس برضو بيشترو جنسياتهم وعرفنا ناش بيحولو يشترو مكانتهم والما ليهو اصل عايز يعمل ليه اصل والنوبا حضارة وثقافه انت شنوووو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..