مقالات سياسية

اللا معقول عبد الله حمد الازرق!!

في غفلة من الزمان والمكان وفي اللا معقول أصبح عبد الله حمد الأزرق سفيرا بوزارة الخارجية السودانية بعد أن كان مجرد نكره ولكنه للحقيقة اجتهد وثابر في تكوين شخصيته كمتسلق بارع وماسح جوخ من الطراز الأول مستغلا منصب السيدة حرمه بوصفها قيادية إسلامية نسوية في حزب المؤتمر الوطني مستفيدا من علاقاتها فهو لا يستحي من ان يصعد على اكتاف النساء وهي درجة بعيدة من درجات التسلق  للوصول إلى غاياته ومآربه وهو ليس مستغربا عنه فكل حياته تتمحور حول المرأة وما تحويه من مفاتن كحال سائر الكوادر الإسلامية المنبتة، فتراه تارة يبث رسائل الغزل غير العفيف والغرام المحرم عبر الاثير وأخرى يبثها كفاحا لا يثنيه منصبه ولا موقعه عن ارسال إشارات التحرش بمن تقع في طريقه من الحسناوات وزيرة كانت أم صحفية سودانية كانت أم اجنبيه، كبيرة كانت أم صغيرة السن فقد فارقه الحياء وتحكمت فيه نزواته الرخيصة بعد أن أصبح من أصحاب (التمكين) والحظوة او كما زين له (الشيطان).

ولأن (الكوز) من طبعه الغدر فكان اول من غدر بها رفيقة دربه ولكنه يعتبر ذلك من باب الغاية تبرر الوسيلة  وغاياته ليس لها حدود ولا قيود.

بين عشية وضحاها والدهشة تملأ المكان تم تعيينه وكيلا لوزارة الخارجية السودانية – ويا لمهانة المنصب – ليس لانه الأجدر ولكن كان ذلك تتويجا لرحلة التسلق القذرة والنفاق والغدر برفاقه وزملاء مهنته لتحقيق هذا الطموح الوضيع وقد ذاده هذا المنصب غرورا وصلفا وظن انه يملك الأرض يصرخ في هذا ويشتم في ذاك ويصف في صلف بائن الدبلوماسىيين بالوزارة انهم لصوص يسرقون بحوث الترقي من منصات الانترنت لابسا ثوب النزاهة والشرف في محاولة منه لابعاد الانظار واشغال الناس عن ما يثار حول طريقة دخوله للوزارة من الأبواب الخلفية ومن منازلهم الي البعثات الدبلوماسية وعن شهادته المزورة.

وبعد أن لفظته ثورة ديسمبر المجيدة وخبأ بريقه جادت عليه قريحته و وسوس له (الشيطان) بأن يكتب مذكراته ليمجد فيها نفسه وكأنه كان من كهنة الدبلوماسية السودانية او أسطورة من اساطيرها وجاءت تحت عنوان (المعقول واللا معقول في الدبلوماسية السودانية) وهو لعمري عنوانا مناسبا مسيرته المهنية في العمل الدبلوماسى الذي دخله خلسة وكل مؤهلاته انه متسلق. (ولنا عودة).

 

ولد الناها بنت مكناس.

تعليق واحد

  1. في وصف امثال هؤلاء الطحالب المتسلقة قال شاعرنا الفذ صلاح احمد ابراهيم ..
    سبحان الله !!…..
    اخونا مكاوي
    من بعد خمول صار جليساً للوزراء
    ويديه كساقي دينكاوي
    تمتد الي كل الاشياء

    في آخر من اساطين التملق والوصولية والانتهازية قال:
    جلس الوزير عارياَ كالذئب …. في كرسيه الوثير
    وقال للمدير : ”ماذا تري في ؟؟”
    قال: ”يعجبني هذا الصباح فيك … يا معاليك قميصك الحرير “!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..