أخبار السودان

اجتماع الجمعية العمومية لوثبة البشير في السادس من أغسطس المقبل

عبدالوهاب همت

أفادت مصادر خاصة بأن الاجتماع الذي انعقد ظهر الامس الاحد12 يونيو في قصر الضيافة برئاسة الرئيس عمر البشير واللجنة التنسيقية العليا المعنية بالحوار والتي قدمت تقريرها الاداري ومراجعة التقرير العمومي والذي قدمه المهندس ابراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية, وبعد ذلك اتفق المجتمعون على أن يكون ذلك في اليوم السادسمن أغسطس هو الموعد المعلن لانعقاد الجمعية العمومية .
كذلك قرر المشاركون في اجتماع اليوم أن يتم الاتصال بالاحزاب والحركات الممانعة والمجتمعين الاقليمي والدولي منذ الان وكذلك الشروع للعمل في شرح مخرجات الحوار وتسويقها , وبعد انقضاء فترة ال54 يوماً المقبلة سيتم الدخول في المرحلة التنفيذية وبناء مؤسسات الحوار وحكومة الحوار وبرلمانه ودستوره.

تعليق واحد

  1. (الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7))وناس جمعة ارور وكمال عمر وشعيب وجابر وياتو ياتو مش عارف.. ديل كلهم “كومبارس” زي بتاعين البرلمان ال قالهم العضو المستقل عسيل…

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    -1-
    الخبر منقول عن وكالة السودان للأنباء وهي اعلى جهة اخبارية رسمية في البلاد ويبدأالخبر ببداية صحفية نمطية عادية (حددت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) في اجتماعها اليوم الأحد “12 يونيو 2016م ” برئاسة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ببيت الضيافة السادس من أغسطس المقبل موعداً لاجتماع الجمعية العمومية للحوار)

    -2-
    القائل هو عضو الالية ووزير الاعلام وهو الناطق الرسمي باسم الحكومة.

    -3-
    ومع ذلك هل يمكننا ان نفرط في التفاؤل ونقول ان الجميعة العمومية للحوار الوطني سوف تنعقد فعلا يوم السادس من اغسطس 2016م ؟ هل يمكننا من الان ان نعمل كاونت داون لليوم الموعود؟

    -4-
    من واقع ما حدث في الحوار فإن لحكومة لم تلتزم بخريطة الطريقة التي وقعتها الحكومة والالية للحوار الوطني لم تلتزم بهذه الخريطة في اي وقت من الاوقات ولا في اي مرحلة من المراحلة وادئماً تبحث الحكومة عن مخرج عن الحوار الذي جاء بدعوة من الحكومة (ويل للذين يكتبون الكتاب بإيديهم)

    وبالتال لا اعتقد ان الحكومة الحالية سوف تلتزم بهذا الموعد المضروب وسوف تنشط لجان المؤتمر الوطني من الآن وتسخير امكانيات الدولة للإفلات من هذا الموعد ومحاولة تكبير كومها من الاحزاب الوهمية المشاركة في جمعية الحوار بالترهيب والترغيب والجزرةوالعصاء والاماني العذبة والوعود الجميلة للذين في قلوبهم مرض اما للوقوف بجانبها في التصويت او الافلات من الموعد المضروب ..

    بل أن اول الاعذار سيكون بسبب الامطار والمعروف ان شهر اغسطس شهر خير وبركة ويصل النيل الى اقصى فيضانه خلال الفترة من 1 اغسطس وحتى 20 اغسطس ثم يبدأ بالانخفاض كما أن الامطار تصل ذروتها خلال هذا الشهر وبالتالي هنالك فرصة كبيرة للحكومة للتنصل من الحوار والموعد المضروب من قبلها..

    -5-
    ما هي الجمعية العمومية للحوار ؟
    1- الأحزاب السياسية المسجلة والمخطرة.
    2- الحركات الموقعة على اتفاقات السلام.
    3- الحركات التي تحمل السلاح وتوافق على المشاركة في الحوار.
    4- 50 من الشخصيات الوطنية وأعلام وقيادات المجتمع
    5- كل حزب أو حركة يمثل بشخص واحد وآخر مناوب.
    6- يكون لكل حزب أو حركة أو الشخصيات الوطنية المشاركة في المؤتمر صوت واحد.

    -6-
    ما هي لجان الحوار الستة ؟
    لجان المؤتمر: يكون المؤتمر من ست لجان تناقش الموضوعات الآتية:
    1- السلام والوحدة
    2- الاقتصاد
    3- الحريات والحقوق الاساسية
    4- الهوية
    5- العلاقات الخارجية.
    6- قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار

    -7-
    الموعد السادس من اغسطس 2016م
    اليوم 12 يونيو 2016م
    الايام المتبقية 65 يوماً فقط

    لقد سبق لمولاي سيدي الحسن الصغير ان ذكر بأنه سوف يعمل على اصلاح حال البلاد في 181 يوما فقط وعندما اقترب الوعد الحق هرب مولاي الى الخارج مغاطباً مشيراً الى انه لم يمنح ملفاً يتسلى به خلال فترة وجوده بالقصر ولاثبات ذاته وكان الاولى ان يدخل الحكومة بملفاته ولكنه دخلها خالي الوفاض والسؤال الذي يطرح نفسه علام تدخل الحكومة دون اي ملفات؟

    -8-
    واخيراً هل تصدق الحكومة في هذا الموعد ؟؟؟؟

  3. وأوضح عضو الآلية بشارة جمعة أرو (ان الحوار الوطني استوعب كل آراء ومقترحات القوى المعارضة والممانعة. وكشف عن اتصالات جارية تقوم بها الآلية مع الممانعين والمعارضين للانضمام للحوار، مؤكدا انه لا يوجد مؤتمر تحضيري في الخارج غير انه قال يمكن أن تتم لقاءات تشاورية أو اجتماعات مع الممانعين).

    طيب الشعب السوداني موقف شنو من مخرجات حوارهم دا ؟؟؟؟؟؟ ولا دا ذيو وذي اتفاقياتهم السابقه لاقتسام كعكت السلطه مع احزاب الفكه واقصاء الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..