د. غازي يتهم حزب البشير بقتل الوقت و(جرجرة) الأحزاب ويتفي بشدة وجود إصلاح بالحزب الحاكم
القضارف: الحاج السيد
أطلق رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني نداء الصيحة للشعب السوداني والقوى السياسية للخروج على ما أسماه سوء الوضع السياسي والاقتصادي بالبلاد، منوهاً إلى أن المشكلة ظاهرها اقتصادي ولكنها أكبر، ويعاني منها كل فرد. وأبان أن اختلافهم مع الوطني ليس عقائدياً وإنما منهجي، مضيفاً أن قضية الإصلاح أكبر من الإصلاح نفسه. واتهم غازي الوطني بقتل الوقت وجرجرة الأحزاب السياسية وتبني الخطاب الدعائي وهو ما وصفه بالهروب، وأضاف من الغباء وجود جسم ينظم القرارات والقضايا، وأشار لعدم جدوى الحوار الثنائي، واصفاً خطاب الرئيس البشير الأخير بالفلسفي، مطالباً بضرورة تشخيص الأزمة أولاً ومن ثم إشراك الشعب السوداني عبر استفتاء وكل القوى السياسية في حل المشكلات، وأضاف قائلاً: «كثير من أعضاء الوطني بدأوا يجأرون بالحق».
وأضاف: «جزء كبير من جسمنا تركناه بالوطني وهناك أخطاء كبيرة يسوق إليها الوطني». ونفى غازي بشدة وجود إصلاح بالوطني وهو ما وصفه بالاحتراز. وكشف غازي خلال ندوة سياسية بالقضارف أمس بمناسبة افتتاح داره عن الوضع السياسي الراهن، أن هناك مشكلة بالسياسة الخارجية بدأت تنتشر لدول ومناطق الإقليم المجاورة التي تشرع بإغلاق المعاملات البنكية، وقال: «أصبحنا نفقد المواهب ولأول مرة يهاجر أبناء السودان بلا رجعة بسبب ما أسماه انسداد الأفق». مبيناً أن السودان مرشح ليكون دولة ذات قوة بالإقليم.
الانتباهة
مع ان كلامك “حلو” في ظاهره ولكن مرت اربعة وعشرون عاماولم تنطق بهذاالاصلاح ولم تهتم بالوقت الذي فيه ولد وترعرع فيه جيل كامل تعيس يائس من الحياة محبط، يدفع اي شي يمكن ان يخرجه من هذا الجحيم .الان فقط عرفت ان الوطني يقتل الوقت وهو قد قتل السودان كله منذ زمن بعيد.
ياريت لو بقت على المواهب ممكن تتعوض بتنمية القدرات ولكن الفقد الاكبر والمصيبة فقدان الرجولة وصفاتها الفطرية كالتضحية ونكران الذات والشجاعة والصدق والامانة كلها فقدت في الرجل السوداني فاصبحت في خبر كان واذا حدثت نتعجب ونراها كالمعجزة كمعجزة الراعي الطيب الذي كاد ان يكون رسولا
وشهد شاهد منهم د غازي زميل قديم اعرفه منذ البريليم كنا جيران في الفرف وذهبنا في يوم واحد لانجلترا وهو رجل ذكي ولكن جرفته جرثومة السياسه وكان يمكن ان يشار اليه بالبنان كمكتشف علاج لمرض الايدز او او الملاريا او البلهارسيا او. او. او. ولكن هيهات !!!ويا ليت الزمان يعود يوما
والله هذا المنافق غازي صلاح الدين أبتدأ يتكلم عن الأصلاح و هو أحد المشاركين في خرابها …و كان أيضا أحد الذين شاركوا في غزوة المرتزقة أيام نميري و كان قائد الكتيبة التي أحتلت دار الهاتف وقتها …فلا تلعبوا بهذا الشعب الطيب المتسامح …لقد أنكشفت أوراقكم و تزعت عنكم ورقة التوت ..فلا يلدغ المرء من جحر مرتين …الأصلاح يأتي بشيء واحد فقط …رحيلكم جميعا …
ماجد ….مايوي سابق
تاااااني يا غازي يا الإنقاذي ؟ السودان مرشح ان يكون دولة ذات قوة بالإقليم ؟
ما انتهينا من أفعال الدجال الوسخ الترابي جئتنا انت يا غذر . أتلم يا صعلوك .
من اين ياتي تمويل غازي صلاح الدين وحزبه؟؟؟
الاجابه علي ذلك من مال السودان المسروق الذي يختزنه الموتمر الوطني وجماعة الاخوان الاجراميه؟؟؟
وما حزب غازي الا نوع من اللعب بالذقون مثل حزب الترابي المسمي بالمؤتمر الشعبي او المتاْمر علي الشعب ,,,كل هذه المسميات روافد لتنظيم الاخوان يلتقوا جميعا في نقطه واحده عندما يضيق الخناق عليهم وعندها تعاودهم اشواق الحنين للعوده الي بعضهم البعض
******** خربتم البلاد و الان تتباكون عليها و تنعقوا فيها نعيق البوم ****** كنت يا غازي من غزاة الانقاذ التتار كنت تعلم ان سياستكم ستقود البلاد الي ما وصلنا اليه ******
شخصية مرفهة مترفة ثروته اكبر من ثروة اسرة بوش في امريكا
مابيفكر في مصاريف الأولاد البيروحوا بيها المدرسة بكرة
اتركوه يقول مايشاء والخلاصة ما تقروا ليهو ولاتنشروا ليهو هو وصديقه ابو االعفين
(وأبان أن اختلافهم مع الوطني ليس عقائدياً وإنما منهجي، مضيفاً أن قضية الإصلاح أكبر من الإصلاح نفسه.) أما نحن فخلافنا مع المؤتمر الوطني خلاف عقائدي، وبالتالي خلافنا معك وتنظيمك أيضاً خلاف عقائدي بالتبعية، ومع ذلك لك شكري علي شجاعتك بإعلان أن خلافكم مع الوطني هو خلاف منهجي، والمعني يعني ، أنتم تسعون لإعادة ذات التجربة ولكن بتجريب منهج جديد، فبدلاً عن التمكين ستأتون أنتم بالتوطين والتسكين، وعن المشروع الحضاري ، ستأتون بحضاري المشروع، عن وإزدواجية القوات المسلحة ستكتفون بالدفاع الشعبي وكذا فقط بشرطة النظام العام ،،،، وخلاف ذلك المهم هو أنكم تتفقون معهم عقائدياً وتسعون لتحيق ذات الفهم أو الوهم العقائدي ولا أسميه، لك شكرنا لقد حكمت علي مشروعك، وحددت موقعنا منه، فخلافنا معكم أكبر
يادكتور غازى انت كنت العراب بتاع المؤتمر الوطنى ماقدر تا تحل المشكلة من داخل البيت جاى تحلة فى القضارف واللة ياجماعة ماهى الا تقسيم ادوار التر ابى يقوم بى دور غازى يقوم بالاخر يشغلو الناس باوهام فارغة لا تغنى ولا تسمن من جوع
اول مرة يطلع خارج الخرطوم. للكسب السياسي الرخيص
اقتباس من كلام المطرود من حزب الشيطان غازى صلاح الدين ((( وقال: «أصبحنا نفقد المواهب ولأول مرة يهاجر أبناء السودان بلا رجعة بسبب ما أسماه انسداد الأفق»)))
اكثر ما اكره فى البنى ادم ان يتنصل مما فعله ومما كان هو جزء منه ….. هل السياسات التى ادت لان يهاجر ابناء السودان بغير رجعة ياسيد غازى صنعت وخلقها ربنا سبحانه وتعالى بعد ان طردت انت من حزب الشيطان !!!! ام هى السياسات التى كنت انت من راسميها ومقننيها!!! من سد الافق من سد الافق نحن بسطاء وعوام وفقراء شعب السودان الحقيقى الاصلى ؟؟؟ ام انت ومتاسلميك ؟؟؟
الله يسد نفس كل متاسلم منكم … زى ماسديتو انفسنا من وطن كنا نعشقه كنا نعشقه كنا نعشقه ؟؟؟
لقد ترك البعض من الوطن لك ياغازى وعصابتك لكى تجددوا دين الله فى الارض يا اهل الدين المحمدى يا صائنى اعراض واخلاق وممتلكات واراضى وثروات نساء ورجال السودان ؟؟؟
لم يصل بنا ماوصل بنا الا سذاجتنا وعفا الله عما سلف وباركوها ووو…. ووو…. لكى يعود من امثالك المطرودين من عصاباتهم لكى يكونوا عصابات جدد …. تركنا وسنترك لكم وطنكم السودان فهنيئا لكم به وشدوا حيلكم الا تطال بدارفور بالانفصال وجبال النوبة والنيلالازرق وتحتل مصر الشمالية والاريتريين مزيد من اراضى الشرق والاحباش وو….
ازمة السودان هى فى الاصل ازمة هوية بل هي أزمة نكران للهوية الزنجية الغالبة… ولكن نجد ان طالبي السلطة ناكري الهوية يسعون إلى الائتلاف و الاتحاد سهل نسبيا بينهم لانهم أصحاب المرجعيات السياسية المستعربة (المهدي..الميرغني… البشير. الترابي.. وغيرهم) فهم يتحدون فى مواجهة كل من ليس منهم من أصحاب المرجعيات (المتزنجة)…. . ان سؤال الهوية هو اصل الازمة السودانية لم تتم الاجابة عليه, وتم قمعه حتى لا يفجر الوضع بشكل اكبر وتجنبا لمزيد من التعقيد فى المشهد السياسى السودانى. ولكن الواقع الحالى يشير الى ان من يعتقدون بالهوية الاسلامية الدينية للدولة السودانية هم حاليا فى مركز الحكم والقوة, وليس فقط عبر النظام الحاكم , ولكن عبر قدرتهم على تسويق ان وجودهم هو الوسيلة لحماية البلاد من التفكك كما يكرر قادة هذا الاتجاه دوما, حيث قال الميرغنى (ان الأولوية الآن للأجندة الوطنية ومنع تمزيق البلاد) وقد قال الترابي ( الإنقاذ ابنتنا التي دعرت ولن نقتلها) وقال المهدي ( البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك)..