دافوري …!!
الطاهر ساتي
** رحم الله أستاذنا حسن مختار، لم يتخل عن قلمه الساخر إلا قبل رحيله عن دنيا الناس بأسبوع.. عندما تكاثف عليه المرض وعجزت يده عن الإمساك بالقلم، ظل يقاوم المرض ويأتي الى مكاتب الصحيفة فجراً كأول الحاضرين، ثم ينتظرنا لنكتب له ما يمليه علينا بسلاسة ورصانة وسخرية ..تعلمت منه الكثير، وفي الخاطر إصراره على تفاصيل النص التي من شاكلة : ( هنا أعمل شولة، يلا افتح القوس، ابدأ فقرة جديدة، ماتنسى دي جملة إعتراضية، و…)، هكذا كان يحاضرني عند كتابته زاويته الرشيقة (حزمة تفانين)، فتخرج الزاوية رائعة، وأكون قد تعلمت..كنت أداعبه بين الحين بإختراع سؤال من شاكلة : ( يا أستاذ ليه هنا شولة واحدة؟، كدى الليلة نجرب شولتين تلاتة ونشوف يحصل شنو)، فيرد ساخراً : ( شولتين تلاتة دي بيكون جابوها ناس ثورة التعليم العالي ديل، نحن ما أدونا ليها)..وذات مساء كان التلفاز ينقل هلال مريخ أبرز ما فيها غبار الملعب ولكمات اللاعبين، فسأله أحد الزملاء : ( يا أستاذ هسة ناس برشلونة لو شافوا المباراة دي ح يقولوا علينا شنو؟)، فرد بمنتهى الهدوء الساخر : ( لا ما تخاف، ما ح يقولوا شئ كعب، ح يفتكروا دي رياضة جديدة) .. !!
** مات، وما ماتت غرائبنا وعجائبنا – وبلاوينا – التي يمكن تغليفها ثم تقديمها للعالم باعتبار انها (عبقرية جديدة)..على سبيل المثال ، تقدم وزير الزراعة قبل العيد بأسبوع ونيف بإستقالته الى رئاسة الجمهورية، ثم إعتكف بمنزله لحين قبول أورفض الإستقالة..الأسباب لاتزال في طي ورقة الإستقالة، بحيث لم يفصح عنها الوزير ولم تكشفها الرئاسة..إجتهدت الصحف في كشف الأسباب، وترجحت مصادرها ما بين فشل القطن المحور وراثياً وفشل الموسم الزراعي – كلو على بعضو – بقطنه المحور وراثياً وذرته المجندلة إهمالاً وتمويلاً بالقضارف، وغيرها.. وهناك من الإجتهاد الصحفي ما أرجع سبب الإستقالة الى صراع جهير بين وزارة الزراعة وأمانة النهضة حول السلطات..المهم، أسباب الإستقالة ليست مهمة ولا ذات جدوى للناس والزراعة، وما أسباب إستقالة وزير الزراعة إلا بمثابة قطرة ماء في بحيرة فكتوريا، ولذلك البحث عن تلك الأسباب مضيعة للوقت والجهد..فالمهم إعتكاف الوزير بمنزله – في العشرة الأواخر من رمضان – بلسان حال قائل ( خلاص خليتها ليكم، إرتعوا فيها).. وهذا شئ طبيعي، إذ هذه ليست الإستقالة الأولى في الكرة الأرضية ،وبالتأكيد لن تكون الأخيرة ..!!
** ولكن كل عجائب الدنيا وغرائبه تتجلى لاحقاً، تابع .. بعد إستقالة وزير الزراعة وإعتكافه بمنزله ، أصدرت رئاسة الجمهورية قراراً باعفاء مدير إدارة وقاية النباتات عن منصبه، وذلك بالغاء عقد الإستبقاء.. فالمدير كان قد تقاعد الى المعاش قبل ثلاث سنوات، ولكنه ظل مديراً بعقد يسمى (عقد الإستبقاء)، وألغت الرئاسة هذا العقد .. شئ طبيعي، وبتحصل في أرقى الدول .. فالرئاسة هي السلطة البلد العليا، ومن سلطاتها إلغاء مثل هذه العقود، وليس في الأمر عجب .. إمتثل وزير الدولة بالزراعة – والذي يحل محل وزير الزراعة في حالات الغياب و الاستقالة والاعتكاف- إمتثل للقرار الرئاسي، وأصدر قراراً وزاريا بتعيين مدير آخر في إدارة وقاية النباتات، بحيث يحل محل المدير السابق المحال الى التقاعد بقرار إلغاء عقد الإستبقاء .. عادي جداً، وبتحصل في أرقي الدول، وقبل كدة حصل في مدغشقر.. نعم، من حق وزير الدولة بالزراعة بأن يمارس سلطات وزير الزراعة المستقيل والمعتكف، ولذلك عين مديراً أخر لوقاية النباتات ليحل محل المدير السابق..!!
** لحد هنا تمام، مُش كدة ؟..حسناً، ولكن تأمل ما يلي، إذ ما يلي هو ( الشولتين تلاتة اللى ما إدوها لحسن مختار)، وكذلك هو ( الرياضة الجديدة).. قطع وزير الزراعة إستقالته وخرج من إعتكافه، وذهب الى مكتبه بالوزارة و أصدر قراراً بالغاء قرار وزير الدولة وفصل المدير الجديد، ثم عاد الى منزله ( مستقيلاً ومعتكفاً)، ولايزال ..نعم هذا ما يحدث تحت سمع وبصر الرئيس والنائب الأول و النائب والناس والصحف.. غادر الوزارة غاضباً، وإعتكف بمنزله مستقيلاً، وما أن سمع نبأ تعيين المدير الجديد، سارع بالعودة الى الوزارة ومكث بمكتبه خمس دقائق، حيث أصدر خلالها قرار إلغاء تعيين المدير الجديد، ثم رجع الى منزله – زي الما حصل شئ – مستقيلاً ومعتكفاً.. هذا يذكرني بحكاية الزوج الذي طلق زوجته، وبعد عام سمع بأن عريساً تقدم لأهلها طالباً الزواج ، فذهب الى الأهل ليرفض إقتران زوجته السابقة بالعريس الجديد بتبرير مفاده ( لا ما تدوه، أنا يمكن في أي لحظة برجعها )..هل بالأرض قانون أو قانوني – أو عقل- يفسر ما يحدث بوزارة الزراعة ؟.. يغادرها وزيرها، ثم يعود اليها خمس دقائق، ويمارس سلطة محدودة، ثم يغادرها، ما هذا؟، وهل من تفسير ؟.. نعم، فالبعض ظل يطالب الحكومة بترويض السياسة بدلا عن تسييس الرياضة، وها هي الحكومة تستجيب لطلبهم، وتقدم لهم أروع (دافوري) في تاريخ البلاد وسياستها وخدمتها المدنية .. !!
[email][email protected][/email]
ياأخ الطاهر الخلل لايكمن فقط في المتعافي والـطيب مصطفي وبضعة أفراد !! الخلل يكمن في النظام برمته:- مؤسسات وسياسات وقيادتها- ويقف علي قمة تلك القيادات البشير وعلي عثمان والحل يتمثل في إسقاط النظام!! شغل القطاعي واللمس الجزئي للمشكلات لن يحل معضلة وعشان كدة قلنا ليك
(زي كلامك دا هو ما يقال عنه : الكلام المغطغط وفاضي وخمج!! ياراجل خليك دغري… وأطعن في قلب الفيل وجه الكلام بصورة مباشرة للبشير وأركان حزبه!! هل نطمع في أن تعلن أنك معارض للنظام وتدعو لإسقاطه! واللا عائز تمسك العصاية من النص! تتغزل مع حزبك -السابق- وتقف معه في المواقف المفصلية وتحكي ذكرياتك معه كدباب سابق في الجنوب !! يا أستاذ الطاهر: لايهمنا ماضيك متي ما إنتقدت تجربتك السابقة وأعلنت معارضة النظام بصورة صريحة!! شغل المواربة والتقية وقصص كليلة ودمنة ماب تأكل عيش في زمن الكلمة الرصاصة والحرف المبدئي والموقف -العديل- …… ركوب السرجيين ماب يخارج !!)
وضاح
هههههههههه هذه هي حكومة (الغطاس) كل شيء فيها جائز هههههه (عيش رجب (الغطاس)- ترى عجب)هذا زمانك فامرحى قد عد كلب الصيد في الفرسان .
زي ما قلت يا ود ساتي يا اخوي نحن في دافوري كبييييييييير اذان المغرب ما يوقفة واليوقفة بياخذ دقة عدوك
sudan is runs be bunch of hooligans and thugs. what do you expect..
دا لانه السياسة فى البلد مبنية على الترضيات البزعل يرضوه ويكافؤه باحسن مما كان عليه زى العيال الصغار فى بيت ابوهم فهى ليست مبنية على المصلحة العامة فهى نتائج سياسة التمكين التى لا تراعى المصلحة العامة فهى تراعى مصلحة الحزب ثم مصلحة الافراد والواضح ان وزير الزراعة كان فى انتظار الترضية لكن قبل ما تتم اذا به يزعلوه تانى يشيلوا زوله وكمان يختوا فى محله واحد تانى قبل ان يتم الرد على استقالته بالرفض او القبول
الإستاذ الكبير الطاهر ساتى وبعد سلسله من الكتابات (الدافورى ) ! يعود هذه المره بهذا المقال الهادف الموحى الواضح القسمات ليكتب لنامجدداً بتقاطيع شيىء يشبه ساتى 2005 ! ففى ظل الهجمه المرتده الشرسه التى قادتها اجهزة الدوله الرسميه على الحريات بسياسة تمكيم الأفواه وقطع الأرزاق وتشريد الصحفيين فرادى وجماعات صحف ومؤسسات قدرنا الموقف كقراء وزملاء مهنه وفهمنا مغزى الإنحناء للعاصفه حتى تمر فهالنا مع ذلك مستوى الإنبطاح الذى وصل إليه البعض الى أن بدت الوؤيه تتضح والضباب ينقشع (بعض الشيء) ولو بمقدار قد لايسمح بالتحليق عالياً الأ أنه فى تقديرى يُمكن من الوصول بسلام دون الإصطدام (بجبل) ! ساتى أقلع من خلال هذا المقال بنجاح ولاننى استعدت فيه ثقتى الكبيره مره أخرى … أكتب هنا لأشيد وأهنىء بهذا العرض السلس الأنيق الذى نقلنا به من السنتر ليق الى دورى الأبطال
ياسر قطيه …. كاتب صحفى من ولاية شمال كردفان
وزير مستقيل يأتى لمكتبه السابق و يتخذ قرارا؟ وهل أصلا نظام الإنقاذ يحكم بنظام و قوانين و لوائح غير القبضة الأمنية فحسب؟
الرحمه والمغفره للاستاذ حسن مختار
والهلاك والدمار لعتود نسيم ووالده العتود
اما ان سالت عن عتود النسيم وعن والدته
النسيم دى عندها عتود كان مغلبه غلبه شديده يوم مكسر العده ويوم يبول فى الملايه ويوم فى راس الراكوبه. المهم لما غلبت حيله قالت تبيعو ترتاح منو باعوك يا العتود بعد تلاته يوم جار النسيم جاب ليه مداح لتكتشف ان الطار من جلد عتودها الزى باعته فقالت مقولتها المشهور
دا غلبنى حى ميت
عزرا ايها العتود فلم اقصد وجه الشبه الا فى القصه اما يا انقاذ اقصد يا والده العتود انشالله ما تلقى تيس تانى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه و الله دا المفروض يعملوه مسرحية و تاني ههههههههههههههها
هذا ليس خطأ الوزير أو خطأ الرئيس…هذا هو خطأ الشعب السودانى ،الذى يخرج الى الشوارع لقرار صدر ضد هيثم مصطفى ولكنه لا يخرج لايقاف مثل هذا العبث الذى ظل مستمرا ل23عاما…الشعب الذى ظل مستكينا لما هو أفظع من مثل هذا التصرف…فليفعل المتعافى ما يشاء فليست هناك سلطه حكوميه تحاسبه أو اراده شعبيه تقتلعه هو وحكومته.
البحصل حاليا من المتعافى بحصل من سنين عدة والرئيس والنائب والمستشارين كلهم عارفين وماخفى اعظم
والبلد فوضى والعالم عارف الا محمد احمد افتش من الصباح حتى المطاح .. عشان اسد رمق اطفاله السبعه
الطاهر البلد كلها وجع فى وجع .. غير الناس تموت مافى حلل مع العفن ده .. شوف سوريا 150 و120 يوميا
من الاموات وحتى اللحظه ولم يكن فى حكومتهم امثال الحرامى المتكبر المتعافى .. سبحان الله قال للمدام خمسه
دقائق وبرجع ليك . قالت ليه وين ماشى ؟؟ قال ليها ماشى اوريهم انا مين ؟؟ المدام زغردت والمتعافى
وقام بالمطلوب والعوير بتاعنا مازال مكشر .. بلد لا نستحق ان نعيش بها طالما امثال هؤلاء يعملون
مايريدون
( لا ما تخاف، ما ح يقولوا شئ كعب، ح يفتكروا دي رياضة جديدة) وأنا أقول ما تخاف ح يقولوا دى خدمة مدنية جديدة ولا أقولك ح يقولوا السودان ده دولة خارج الكرة الأرضية والزمن ،
اولاد الكلب الحكاية غلبتهم عديل قعدوا يفنجطوا ساكت اولاد الهرمة ليكم يوم
دا فعل يوكد أن الكيزان لا فهم لا أخلاق ولا تمسك بي تعاليم ألدين …الناس ديل لغوا حاجه اسمها موسسيه في الدوله السودانيه وعاثوا فساداً بسم الدين … هذا المسمي بالمتعافي يجيب أن يحاسب على المده التي قضاها في الوزاراة ويسال عما انجزه وعن اخفاقاته … البزعل في الموضوع العواليق ديل من بشيرهم أتعلموا في زمن مجانية التعليم ومجانية الصحه واستنفعوا واستفادوا من فرص الخدمات التي كان يوفرها السودان لبنيه وبعد دا كلوا سرقوا السلطه بمظان أنهم الأفضل ولكنهم قضوا على الأخضر واليابس وضيعوا كل جميل …أبسط مثال نظام التعليم ألهم استفادوا منه خربوا عشان زول يستفيد تاني مافي …وين الدين من الأفعال دي ؟؟ وين الدين في حبس وتعذيب كل من قال لهم أنتم خطاء ؟؟ وين الدين من كذب البشير ؟؟
.نعم هذا ما يحدث تحت سمع وبصر الرئيس والنائب الأول و النائب والناس والصحف.. غادر الوزارة غاضباً، وإعتكف بمنزله مستقيلاً، وما أن سمع نبأ تعيين المدير الجديد، سارع بالعودة الى الوزارة ومكث بمكتبه خمس دقائق، حيث أصدر خلالها قرار إلغاء تعيين المدير الجديد، ثم رجع الى منزله – زي الما حصل شئ – مستقيلاً ومعتكفاً.. \
*** الغريب نحن ومافيش شئ مدهش عااااااااااااااادي وابيض زي الزبادي البلد حقتو منو خليناها ليهم ولو عاوزننا رقيق برضو ما بطال نبقي رقيق *** لا تندهش في زمن الدهشة
****
حليل الباع عنقريبو وقام بليلو
غريبه نحن ما عندنا دستور في البلد دي ولا شنو؟
المعروف انه وحسب الدستور يخلو منصب الوزير بمجرد تقديم استقالته … وبنفس الدستور يكفل زمان كان للوكيل بقت في الدستور 2005 لوزير الدوله حق شغل المنصب وكل دا بموجب الدستور وفي صيغة قسم الوزراء
……..و……..و…وأن أؤدي واجباتي كوزير بإخلاص وأمانة دون خشية أو محاباة أو سوء قصد وألا أذيع لأي شخص أية مسألة علمت بها كوزير إلا لأداء واجباتي المذكورة. والشاهد انه قسم لايعمل به هذا الوزير، دافوري شنو يا الطاهر دي كمبلت عديل كدا
و ما الغريب في ذلك؟ كل سياسات هي دافوري او اقل مستوى من ذلك، لا يوجد قانون و لا مرجعيات و كل مسعول يفعل ما يشاء كيفما شاء و لا احد يساله فالوزارة و الادارة اصبحت اقطاعيات كل مخير في اقطاعيته بفعل ما شاء… و هنالك بعض الوزراء و المتنفذين تعاملهم الانقاذ كاهل بدر و لهم السلطة المطلقة و لا يراجعهم احد و تتدخل رئاسة الجمهورية البليدة لحمايتهم و مجاملتهم حتى بلي عنق القانون مثل المتعافي هذا و اسامة عبد الله و غيرهم…. هذه سلطة يرتع فيها الجهلة و السفهاء بفعل ما يحلو لهم… نحن لا تحكمنا دولة و لا قوانين و لا دستور، بل مافيا تتوزع النفوذ بين اسرها و تفعل ما تشاء
طبيعي يا ساتي كنت منتظر شنو غير كده….كان ما عملوا كده مايكونوا كيزان…دي ما ياها الدغمسة ذاتها….
علة السودان التفكير بلا مفكر .. والعمل بلا حكومة مؤسسات .. فتخيل معى البرلمان والحزب يتامران بامر الحكومة .. اى الحكومة اعلى سلطة من البرلمان والحزب والسلطة القضائية ..
لو ان هناك حكومة مؤسسات وبرلمان منتخب وسلطة قضائية مستقلة لما صار البرلمان هزيلا ضعيفا منكسرا امام اضعف وزير حكومى .. ولو ان هناك سلطة قضائية مستقلة لما كان هناك فساد ولا افساد .. ولكن كل شئ بالمغلوب ..
نحمد للصحافة انها تلعب دورا رائدا ولكن اجنحتها مكسرة بعدم وجود المؤسسية فى حكم الوطن ..وابتداع حكم الشللية ( والقوى السمين ) الذى له مقاليد كل شئ فى الوزارة او الشركة ..
وتامل :
نافع .. وعقار والاتفاقية .. وقرار الرئيس بالغاء الاتفاقية
مسار .. ووزيرة الدولة .. وجادين .. وقرار الرئيس باعادة جادين
وزير الكهرباء .. وزيادة تعريفة الكهرباء .. ونائب الرئيس .. والغاء القرار
وزير الصحة .. ووزير دولته .. وقرار الرئيس
المتعافى .. ومدير وقاية النباتات .. وقرار الرئيس
وزير التجارة .. وقرار استيراد السيارات المستعملة .. وقرار الرئيس بالغاءه
انا امام معضلة مؤسسية تجعل من الدولة .. دولة رخوة ومتأكله يكون فيها القرار مزاجى
فالسؤال : ما مدى صلاحية الوزير فى اتخاذ القرار الصائب او الخاطئ ؟
فكل الذى نراه الان نتاج لضعف الدولة بهياكلها الثلاثة .. واضعف حلقاتها برلمان يزحف على بلاط السلطة التنفيذية طالبا ودها .. وقد نسميها الحكومة ذات السلطات المغلوبة او المقلوبة
عليكم الله كفاية…….
اتقوا الله فينا…..
مصرانا اتقد وراسنا قرب يضرب…
اقطعوا عننا أخبار ناي المؤتمر الوطني لحد ما ربنا يأتي بالفتح أو أمر من عنده…
كفاية آلام… نحن لا نحتمل أكثر من هذا … ولا نملك سوى الدعاء..
اللهم عليك بهم فانهم أعداء لدينك ولشريعة نبيك خير المرسلين
يا استاذ الطاهر ساتى انت بتجيب الكلام ده من وين حيرتنا والله
شفت يا استاذ الطاهر ساتى الكيزان وصلونا وين ، دا مش دافورى ولا تسيس الرياضة دى دراما سياسية لم تحدث من قبل فى كل دول العالم ، هذة الدراما تعكس لنا بوضوح كيف تدار هذة البلاد من قمتها وحتى اخمص قدميها ، هذة الدراما تفسر لنا الفشل الذريع الذى اصاب هذة البلاد وادى الى الانهيار التام فى كل المجالات التى تقوم عليها الدولة ، لم تعد لنا دولة لنحكى ونتكلم عنها طالما امثال المتعافن وابوريالة يسرحوا ويمرحوا فيها بمباركة الهمبول الراقص القاعد ساكت وبمعيته قرد الطلح وشرزمة من المنتفعين والمرتزقة الذين يحيطون بهم امثال الدقير وغيره ، الاستاذ الطاهر اتمنى ان تكون قد وصلت لهذة القناعة بشكل منطقى لا يقبل اى دحض ، لم نعد دولة مثلما يتعارف عليه فى مبادئ العلوم السياسية وعلوم الادارة ، وبتعبير آخر فان ذلك يمكن تسميته بالعواسة الكيزانية التى لم تنتج لنا سوى الحسرة والالم مع اجترار الماضى الذى يقول انه كانت هنالك دولة اسمها السودان واصبح ينعق فيها البوم والغربان
عند الاسلاميين كل شئ جائز ومتوقع …….
كده أسالوا ليناالسيده حرمه هند عاملة ليهو شنو في البيت شكلها وزارة الزراعة مأكلتهاكملت ودايرة محلة مليانة مآكلة حسبي الله ونعم الوكيل
دافورى …بالدال وإلا بالكاف
الظاهر إنه الإستقالة دى حركات منه ساكت والولد عامل حردان ، لكن الكلام فى العيدان المحمداك ( برة وجوة )
شوف الخواجات الكفار بيقولو شنو ده مدير باركليز الذي استقال بعد فضيحة التلاعب بسعر الفائدة في القروض ادلى بهذا الحديث بعد استقال امام لجنة التحقيق
Fundamentally, my decision to resign was that my leadership and questions about my leadership have been a part of that. The best way I think I can help bridge Barclays from the turmoil of being the only one out, so that this is looked at in the true context of being about an industry and about LIBOR in addition to Barclays, and prevent the damage to the reputation that has happened over the past week, the best way for me to do that was to step down but to continue to come here and answer the questions of the Committee. I love Barclays. History will judge Barclays as an incredible institution because of its people. We need to get through this period and the best way to do that was for me to step down.
الفشل ثم الفشل ثم الفشل …..على الدوام مع رمز الشجرة
الحمدالله طااااااااار
المتعافي المرفعين قبل اسبوعين هاجم مزرعه دواجن في كسلا … الرااااجل شكله اتهجم علي مزرعه نافع ( ابو الغفين ) في العيلفون عشاااااان كده طيرو….ه المتعافي اصلا بالليل يتحول الي مرفعييين اجاركم الله
من عجايب الكيزان ابوالعفين انقلب علي المرفعين المتعافي
كانما حواء السودانية لم تلد غير هؤلاء الأبناء القلة الذين يحكمونا منذ اربعة وعشرين عاما.. يتبادلون المناصب والأدوار فمثلا المتعافي انتقل من وزير الي والي النيل الابيض الي والي الخرطوم ثم الي وزير زراعة.. هذا واحد من كثير من الأمثلة خذ مثلا عوض الجاز وبكري حسن صالح وإيلائه وكمال عبداللطيف وكرتي ومصطفي عثمان وعلي عثمان والخ من المجموعة التي تحيط بالبشير ونائبه والتي تعرف اسرار بعضها البعض ولاتسمح لأي شخص ان يقترب من هذه الدائرة ولو اقترب فيستعمل ذلك الشخص في مرحلة ما ثم يتم أبعاده بعد حين… هذه نظرية المتغير تعاكسها نظرية الثابت والثابت هنا هي المجموعة التي أفشلت السودان وافقرت المواطن وشرزمت البلاد والعباد دون ان تعي ما تفعل .. ادخلت البلد في دوامة يصعب الخلاص او الانفكاك منها..لذلك يتعالي المتعافي ويجلس في بيته لتاتي له شلته لتحنسه تستجديه كأنما حواء السودانية لم تلد غير هؤلاء
ياخسارة عليك يا السودان وياخسارة على سمعتك و ياخسارة على مؤسساتك البقت فى يد نخبة من المجرمين والحرامية و اللا مسؤولين الما بتعرف ربها الا لما تقع بيها طيارة و تفطعها و تفرتقها حته حته. هل هذه الوزارة صارت ملك للوزير المتعافى يدخل و يخرج و يغيب و يعتكف على كيفه بدون رقيب و حسيب و محاسبه؟؟ من هو رئيسه؟؟ ولا هو وزير ماعنده رئيس؟؟ ولا هو عارف شىء عن رئيسه خائف منه يفضحوا لماذا لم يحاسبه و هل لديه رئيس أصلا؟؟؟ لماذا لم يرفده من منصبه و يعين شخص آخر بدلا عنه ؟؟؟ ما هو السر فى وجوده ؟؟؟ حردان! هل الوزارة بيت أبوه يخرج و يدخل فيها على كيفه؟؟؟
خلاصة الموضوع ان السودان مافيه راجل والعايشين. ديل عمم وبناطلين ساى لانه ديل لو فى راجل امه بت عم ابوه على الطلاق مايحكم كورة فى دافورى وخليهم يعملو فيكم السبع وزمتها طلعنا منها عشان مانموت كمد ليس وراء المال لانه العنوان يكفى لمية سنة لكن والله لراحة البال ولغمة اكل حلال وحتى ما احس أنى راجل خائب وسط كيزان
ابشرك نائب الرئيس والرئيس ذاتوا مسكوا للوزير الحردان في كراعوا – وباسوا ايدوا وراسوا – ورجعوه معزز مكرم (حركات نوبة بس) – ونحمد لوزير القطن المعدل وراثيا انه هو بطل مسلسل التقاوي الفاسدة – صراحته وقد قال بالحرف الواحد انذاك ان تقرير التقاوي اذاخضع للمحاسبة سوف يطيح برؤوس كبيرة – وبالفعل التقرير راح شمار في مرقة
يا اخوانى كدا روقوا المنقة الاستقالة لا تصبح سارية الا بعد الوافقة عليها دا حسب القانون يعنى زولكم المتعافى متغيب عن العمل مع سبق الاصرار والترصد ودى برضو القانون بحاسبوا عليها ودا كلو لو البلد فيها قانون لكن واها من لكن خلوها مستورة والحمدالله السودان ذاتو اصبح نسيا منسيا ما تخافوا مافى زول جايب خبرنا خليهم يكوجنوا ويعوسوا ومافى زول شغال بينا
حل مشكلة السودان يكمن في رفع الكلاش فوق ( ما شفتوا اولاد ليبيا و سوريا عملاو شنو ) الناس ديل جبناءو حرامية وكضابيين — 70% من الموازنة للامن والشرطة و قايلن نفسهم امنوا النظام لكن ما حا يصبروا ولا حا يقاتلوا كلهم تاني يوم تلقاهم في اسمرا و اديس وبعد داك سفر لمليزياو الامارات و بالزات دبي نص القروش المنهوبة في دبي –قالوا البلد بقت جنازة بحر و ما فيها كدة تاني . لا لدنيا قد عملنا —- شعار بقي يخجل عدبيييل .
ده ابليس 00 عمل الغبيشا ورجع تانى – لا حول ولا قوة الا بالله – اللهم ارنا عجائب قدرتك فى اكلى قوت الشعب المسكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من باع اكبر مشروع في افريقيا “خردة”لا نرجو منه غير السراب والخراب , في هذه الايام اللتي لم يشهد السودان امطارا مثلها لا يجد المزارع من يموله ليزرع لانه محارب في زرعه وضرعه الا اصحاب الحظوة من اللصوص اللذين فتحت لهم خزائن البنوك والحيكومة الفاسدة ,,,
فليذهب وزير المعدلة وراثيا غير مأسوف عليه ويأتينا لص جديد يتمم سرقات سلفه من عصابة الانقاد
يا الطاهر ….إنت مستغرب لى شنو ؟؟؟ ما دى حاجه عاديه عند جماعتك الإنقاذيين و نظامكم الفاسد دا ….هل نسيت حكاية:
– مدير الحج و العمره لما الوزير أزهرى التجانى أقاله ؟؟؟ مش رفض الإقاله و تحداهو قائلا (إنت ما عينتنى )..
– و مدير مياه الخرطوم بتاع البلوفه لما أقالو الوالى برضو كان رده إن الوالى لم يعينه لذا لا يملك سلطة إقالته ….
– و قصة مدير سونا … لما الوزير المختص أوقفه عن العمل لمحاسبته بتهم الفساد تدخل الرئيس شخصيا و أعاده للعمل و نحّى الوزير !!!! و دا الظهر و هناك ما بطن …. و ليهو ألف حق هذا المتعافى حتى يتبوّل على أكبر راس فى الإنقاذ ….. لأنو على قولة الرئيس ذاتو دا زول شاطر !!!!
القصة و مافيها يا الطاهر هى الصراعات البارده بين مراكز القوى داخل تنظيم هؤلاء الأوغاد …و الصراعات الصامته … و رئيس متيّس و نائب ألعبان ….. فلا قانون و لا دستور و لا إحترام للمراكز و لا للسلطات ….جبانه هايصه و سوق زلعة و ليست هناك دوله …. و لا نظام ..ما دا المشروع الحضارى فى أسطع صوره !!! و اللا ما كدا ؟؟؟
اللعب -ون تو- بين الوزارة والرآسة..!!.. والرآسة بدل ارجاع الباص داير يجيب قون جرى الوزير لقفل المرمى ؟؟