الخرطوم : مصرع شاب برصاص شرطي ..لأنه تشاجر مع خاله ..

لقي شاب سودانى يدعى (م، ط) مصرعه بنيران إحدى دوريات الشرطة بمنطقة أبوسعد غربي أمدرمان. وأكدت مصادر موثوقة لـ(الأحداث) أمس أن الحادثة وقعت عندما دخل المجني عليه وخاله في مشادة كلامية عند الثالثة من فجر الامس استنجد الأخير على اثرها بدورية شرطة استجابت للنداء وأوفدت دورية تتبع لشرطة أبوسعد بقيادة ضابط برتبة الملازم، وأضافت المصادر أن الشاب لاذ بتواليت ورفض الانصياع لأوامر القوة ليطلق أحد أفراد الشرطة النار عليه مما أدى الى مصرعه.
الأحداث
يعني جابو فزع بقى وجع
عادى فى بلادى رجل الشرطه ممكن يطلق النار حيعملو ليه شنو يعنى شهرين سجن ويطلع براءة ولان المواطن مغلوب على امره واهل الدم يغشوهم بكلمتين ويتنازلو كاننا نحن فى غابه وارخص حاجه طبعا فى السودان الانسان واغلى شى الجلاد ورجل السلطه
اللهم ارنا فيهم يوم اللهم شتتهم وفرق شملهم
منتهى الفوضى ومنتهى اللامبالاة اطلاق النار بقى ساهل للدرجة دى ياعساكر الكيزان يعنى اصبح الانسان مثل الكلب يقتل برصاص فى لحظة وبدون اى محاكمة دى منتهى الفوضى لكن اهل المرحوم مفروض ياخدو ثارهم من هذا العسكرى الخسيس دى فوضة والثار واجب يا اهل القتيل ولا ترجو من حكومة الكيزان عدالة لقد انتهت وانعدمت العدالة مجرد استلام الكثيزان للسلطة ( القوى ياكل الضعيف ) الله يرحمك ياسودان الذل فى ظل الكيزان
المرحوم لم يكن يشكل خطر على الجميع بالاضافة الى انه واحد والشرطة عبارة عن دورية بمعنى اخر فوق الخمسة اشخاص اذن لماذا استخدام القوة الغير ضرورية. انا شخصيا اقترح وجود رقيب اول فى كل دورية يقودها ملازم مستجد قد يكون متأثرا بالافلام الهندية او افلام رامبو لان رقباء الاوائل اعقل من الملازمين بالف مرة. يعنى الواحد بدبورتين بيقتل و يتسبب فى موت المواطنين طيب لمن يوصل لواء بكون كتلوا نص السودان. الله يحفظ اهلنا من التهور واستقلال السلطات.
لدي قريب كان ملازم صغير في عهد مايو و كان في منتهي الوسامة و الحيوية ،
في احد اضرابات الطلبة في مايو شاهد طالب ثانوي ضمن المظاهرات الطلابية يحمل زجاجة فيها بنزين كان يريد ان يشعلها .
فامر من معه من الشرطة باطلاق الرصاص عليه فاصبته رصاصة و ارد ته قتيلا .
المهم انو هذا الملازم تدرج في الرتب ولكن اصيب بمرض عضال ( كرمشة ) غلبت الطب و الفقراء .
داخل وخارج السودان .