مقالات سياسية

موقف البشير الأن بعد خمسة اعوام من قرار الجنائية الدولية..

بكري الصائغ

1-
يصادف اليوم السبت الأول من مارس 2014 الذكري الخامسة علي صدور المذكرة الدولية لاعتقال عمر البشير بتهمة ارتكابه جرائم حرب وايضآ جرائم ضد الإنسانية وقعت في إقليم دارفور.

وقالت المحكمة في مؤتمر صحفي أن التحقيقات وجدت أن عمر البشير نسق عملية تخطيط وتنفيذ الحملة ضد متمردي دارفور، وأن هناك ما يفيد بأنه كان يسيطر على كل أجهزة الدولة في السودان خلال الحملة. وتحتوي المذكرة على سبع اتهامات تعرضه للاعتقال شخصيا.منها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترحيل القسري والتعذيب والتغصيب. وهناك تهمتان من جرائم الحرب منها قيادة الهجمات ضد السكان المدنيين.

2-
***- ولست هنا اليوم في هذه المقالة بصدد تكرار ماهو معروف عن هذا القرار القديم بقدر ما نستعرض ونرصد كيف كان حال البشير قبل صدور المذكرة الدولية بالقبض عليه وكيف اصبح حاله الأن?!!

3-
***- قبل صدور القرار من محكمة الجنايات الدولية، كان البشير يتمتع بحرية الحركة والسفر والترحال… وتلبية الدعوات الرسمية التي توجه لم من قبل رؤساء الدول الاخري… وسافر الي مدينة نيويورك عدة مرات والقي هناك خطب عديدة من عبر منصة الأمم المتحدة… والتقي بعشرات من ملوك ورؤساء الدول وتعرف علي الجدد منهم… وكان دومآ ما يستقبل في الخرطوم العديد من كبار ضيوفه الأجانب الذين عندهم الوزن الدولي … وحفلت الصحف العالمية بالكثير من اخباره وتصريحاته.

3-
***- لكن وبعد صدور مذكرة الاتهام ضده، تغيرت اوضاعه تمامآ وانقلب كل شئ رأسآ علي عقب. فما عاد ذلك الرئيس الذي يستطيع ان يتحرك بحرية واستقلالية تامة ويزور ماشاء من الدول والاقطار. والذي يتمعن بدقة في علاقة البشير مع الدول الاخري يجد انها قد انحصرت في سبعة دول فقط وهي: روسيا، الصين، قطر، ايران، اثيوبيا، اريتريا، وفلسطين. لكنه لايستطيع من بين كل هذه الدول السبعة ان يزور الا ارتيريا واثيوبيا، وزار اخيرآ الكنغو فوجد هناك غضب شعبي عليه، ومنظمات كنغولية طالبت باعتقاله، تمامآ كما طالبت منظمات نيجيرية ومصرية من قبل.

4-
***- بعض دول الجوار ابدت رأيها صراحة انها ليست علي استعداد لاستقبال البشير بسبب مذكرة المحكمة الدولية، فاعتذرت تشاد..وطلبت ليبيا من البشير – رغم انها ارسلت له دعوة رسمية- بعدم الحضور اليها للمشاركة في احتفالاتها بمناسبة الذكري الثانية علي الثورة خوفآ من اغتياله …ولمس البشير بنفسه عندما زار القاهرة في المرة الاخيرة انه لم يعد مرغوبآ فيه شعبيآ ورسميآ، وابدت سفارته في القاهرة انزعاجها الشديد من المظاهرات السودانية المعارضة التي اندلعت اثناء وجود البشير في بالعاصمة المصرية وامتنعت الشرطة المصرية عن التدخل، بل وكانت الطامة الكبري ان البشير لم يستطع زيارة سفاره نظامه بسبب مظاهرات السودانيين وحصارها للسفارة!!

5-
***- بعد صدور القرار باعتقاله، سافر البشير لعدة دول بعيدة مثل الصين وايران والسنغال وافتخر نظامه كثيرآ بان رئيسهم قد كسر الستار الحديدي المفروض عليه، ولكن واقع الحال الأن قد اختلف كثيرآ عن ذي قبل، واصبحت خطواته محدودة ولاتبتعد كثيرآ عن حدوده، وضاقت المذكرة الدولية علي الدول الاعضاء بالمحكمة الدولية، وانه واجبآ عليها الالتزام بالقرار.

6-
***- اغلب الدول العربية ما ابدت اصلآ رغبتها في دعوة البشير لزيارات رسمية لبلدانها، وكانت اخر زيارة له للمملكة العربية السعودية في العام الماضي لاداء مناسك الحج، ووقتها قام عاهل المملكة باستقبال رؤساء الدول الاسلامية الذين جاءوا للحج..ماعدا البشير!!..وقبلها قامت سلطات الطيران المدني السعودية باصدار توجيهاتها لكابتن الطائرة التي كان يستغلها البشير ووفده الي ايران بالعودة للخرطوم بعد ان حلقت في سماء السعودية!!..

6-
***- عندما اندلع القتال الضاري في ابيي قبل ثلاثة اعوام مضت، تدخلت اميريكا في الموضوع واصرت علي اجراء حوار في اثيوبيا بين الاخوة الاعداء في السودان، وجاءت وزيرة الخارجية الاميريكية هالري كلينتون لاديس ابابا، وجاء الرئيس سلفاكير وعمر البشير والرئيس الاثيوبي، وقبيل بدء المحادثات اصرت الوزيرة الاميريكية علي استبدال عمر البشير بشخص اخر، وانها ليست علي استعداد للجلوس معه علي طاولة المفاوضات، وبالفعل تم استبدال البشير بالنافع الذي مثل نظامه في هذه الجلسة، وطوال فترة الجلسات ظل البشير قابعآ في غرفة الفندق!!

7-
***- عندما انتهت فترة عمل اوكامبو وجاءت بعده السيدة فاتو بنسودة كرئيسة لمحكمة الجنايات الدولية، اكدت التزامها التام بالسير قدمآ في قضية اعتقال عمر البشير اسوة بالاخرين الذين اعتقلوا من قبل ووقفوا امام قضاة المحكمة الدولية، وان عمر البشير سيظل ملاحقآ حتي يتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، ونصحت السيدة فاتوا بنسودة المسؤوليين في السودان باعتقال البشير وبعدم المماطلة في تنفيذ القرار الأممي.

7-
***- خلال الخمسة اعوام الماضية، فشلت وزارة الخارجية في الخرطوم ومعها (جهابذة) وزارة العدل في الغاء قرار اعتقال البشير، وفشلت تمامآ كل المحاولات الدبلوماسية في الغاء التهم.. وراح الحزب الحاكم يبحث عن واسطات دولية… ويتصل برؤساء دول عربية واسلامية وشخصيات كبيرة عندها الوزن الدولي في محاولة لرفع التهم عن البشير، وباءت كل هذه المحاولات بالفشل الذريع بسبب سلوكيات البشير العدوانية واصراره علي التمسك بسياسة (حل المشاكل السودانية بالقوة وعبر البندقية).

8-
***- وعلي الصعيد الشعبي داخل السودان، اختفت تمامآ (المظاهرات المليونية) التي كان المؤتمر الوطني يسيرها (مدفوعة الأجر)!!.. واختفت هتافات: (سر سر يالبشير)، وحلت محلها هتافات اخري صادرة من حناجر الملايين:(ياخرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري)…

9-
***- القصف الجوي من قبل طائرات البشير علي سكان دارفور وجبال النوبة، وتجويع الأهالي في ولاية النيل الازرق، وهجمات الجنجويد علي العزل في مناطق كثيرة وتحت سمع وبصر الحكومة التي امتنعت عن التدخل لوقف المجازر والاغتصابات، عضدت بشدة من موقف اعضاء محكمة الجنايات الدولية وزاد من اصرارهم علي اعتقال مجرم الحرب السوداني طال الزمان او قصر.

10-
***- اغلب اعضاء الحزب الحاكم اصبحوا يتخوفون علانية من ترشيح البشير نفسه لولاية جديدة، لان هذا يعني ان نظامهم ولسنوات طويلة قادمة سيظل معزولآ وبلا اي سند او مساعدات دولية او فك للمقاطعة الاميريكية ويصبح حاله كحال ايران او كوريا الشمالية. هؤلاء الاعضاء اصبحوا يصرحون جهرآ انه لا بد من رئيس جديد من بينهم… والا يكون عمر البشير الذي بلغ السبعين من عمره.

11-
***- واخيرآ يبقي السؤال الهام مطروحآ:
(هل هناك من رؤساء الدول وحاله يشبه حال عمر البشير?!!)…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مشكور يا اسناذ بكري دايما مقالاتك في الصميم ومذيد من من الابداغات يديك الصحة والعافية

  2. حسن الترابي أيد اعتقال البشير
    عام 2009… فهل مازال علي رأيه?!!
    ———————

    بعد خروجه من السجن الترابي يطالب
    البشير بتسليم نفسه لمحكمة الجنائيات الدولية
    *************************
    المصدر: منتديات النيلين-
    03-09-2009,
    —————
    ***- كرر حسن الترابى أحد رموز المعارضة ضد نظام الرئيس السودانى عمر البشير دعوته للرئيس السوداني بتسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك بعد ساعات قليلة من الافراج عن الترابي الذي كان قد ألقي القبض عليه قبل شهرين بعد دعوة مماثلة، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البشير.

    ***- ولكن حسن الترابي قال إن العلاقات الدولية سوف تتحسن إذا ما سلم الرئيس السوداني نفسه للمحكمة، وانتقد قرار طرد منظمات الغوث الانسانية من دارفور ووصفه بأنه رد فعل غاضب. وكان الترابي قد ادلى بتصريحات قال فيها ان البشير ” سياسيا نحن نعتقد انه مدان… ويجب ان يتحمل المسؤولية عن كل ما يحصل في دارفور: التهجير، واحراق القرى، وعمليات الاغتصاب الممنهجة على نطاق واسع”. وكانت السلطات السودانية قد اطلقت سراح الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض وذلك بعد شهرين من الاعتقال على خلفية مطالبته الرئيس البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، حسبما اعلن افراد من عائلته.

    2-
    الترابي:
    البشير “مسؤول عن الجرائم التي
    ارتكبت بإقليم دارفور باعتباره رئيسا”
    **********************
    المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام-
    2009-03-28-
    ———————–
    ***- جدد رئيس المؤتمر الشعبي السوداني حسن الترابي تأييده مثول البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية، قائلا أمس لصحيفة المصري اليوم إنه “مسؤول عن الجرائم التي ارتكبت في إقليم دارفور باعتباره رئيسا للسودان”. وقال الترابي “هذه السياسات وراء اغتصاب المئات من نسائنا، والمغتصبون في أعلى المناصب، كما أنها قتلت مئات الآلاف، وأخرجت الملايين من ديارهم”.

    ***- ودافع عن دعوته لمحاكمة البشير في محكمة دولية لأن “العلاقات القضائية الدولية أفضل لنا من العلاقات السياسية، فالسياسة فيها فيتو وبها ضغوط من القوي على الضعيف، وفيها الغني والفقير”، ونفى أن يكون هدفه تصفية حسابات، وتحدث عن موقف جاء لكونه رجل قانون درس القانون الجنائي.

    3-
    الترابي لا يستبعد “استخدام القوة” اذا لم يسلم البشير…
    ****************************
    المصدر: موقع بي بي سي أرابيك –
    الإثنين 09 مارس 2009 –
    ———————
    ***- لم يستبعد حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض في السودان في مقابلة اجرتها معه بي بي سي من ان تلجأ “بعض القوى” الى استعمال القوة مع السودان كما فعلت في العراق. وجاء كلام الترابي ردا على سؤال موفد بي بي سي الى السودان محمد خالد حول الاحتمالات المقبلة بعد اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير.

    ***- واضاف الترابي بعد ساعات من إطلاق السلطات السودانية صراحه ان “التهمة موجهة الى شخص وليس الى الحكومة السودانية فعلى الشخص الاستجابة للمحكمة التي تناديه، ولكن في حال لم يستجب، وعلما ان المحكمة لا تملك سلطة تنفيذية لقراراتها، فستعود الى مجلس الامن لينفذ لها طلب حضور او تنفيذ الحكم مثلا.”

    ***- وتابع قائلا: ” من ثم سيخاطب مجلس الامن اعضاءه والحكومات ومن بينها الحكومة السودانية وسيطلب تسليم المتهمين واحدا تلو الآخر، وفي حال لم تقبل الحكومات بتسليم المطلوبين، فعندها يعود الامر لمجلس الامن المحكوم بضوابط سياسية. ولكن، اذا تعذر تأمين الغطاء الشرعي من مجلس الامن، يمكن لبعض القوى ان تتصرف كما فعلت في العراق بالقوة وكما تقول من اجل الانسانية، وكل هذه احتمالات في هذه القضية”.

    وكرر الترابي ان “موقفه من العدالة الدولية هو موقف ثابت، ومبدئي. ومن الممكن القول ان هذا الموقف تعزز في ما يتعلق بتحقيق العدالة وبسط سلطة المحاكم، وهي اهم من سلطة مجلس الامن لذي يخضع للفيتو وللعلاقات السياسية حيث ينتصر الاقوى على الاضعف في نهاية المطاف”. واعتبر الترابي انه “لا يشترط ان يكون السودان عضوا في المحكمة، فالمحكمة جنائية تحاكم اشخاصا ولا تحاكم السودان كبلد”.

    ***- وعما يشاع حول ان المحكمة هي سياسية قال الترابي انها ” ليست مؤلفة من دبلوماسيين وسياسيين، بل من قضاة ورجال قانون فمدعي عام المحكمة نفسه هو رجل قانون وليس سياسيا، والقضاة يحكمون في الوقائع والبينات وليس في السياسة”. اما حيال التهم الموجهة للبشير قال الترابي لبي بي سي: “بعدما قرأت الادعاء استنتجت ان هناك مادة ثقيلة فلو جاء الي بصفتي رجل قانون، شخص يواجه ادعاءات مماثلة لقلت له ان هذا الادعاء ثقيل عليك ولا بد لك من ان تأتي بمحام يحسن الاجابة بالحجج على الاتهامات الموجهة اليك”.

    ***- وتطرق الترابي في المقابلة الى امكانية اعادة اعتقاله قائلا ان “في السودان قد يعتقل المرء ولا يعتقل، فان ذلك لا يتم استنادا الى القانون”.

    يدعو البشير
    ———
    ***- وكرر الترابي دعوته للبشير بتسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية قائلا ان “العلاقات الدولية سوف تتحسن إذا ما سلم الرئيس السوداني نفسه للمحكمة”، وانتقد قرار طرد منظمات الغوث الانسانية من دارفور ووصفه بأنه رد فعل غاضب.

  3. من خلال التجارب والسوابق..سيتم القبض عليه.. عاجلا كان ام آجلا…الا اذا مات !!!!

    *** المفروض شتطتو تكون ** مُستّفة** الظروف ما معروفة….
    ***** والدنيا بتلدي بلا درّة… وناس لاهاي ديل مطرتهم بتنزل بدون سحاب **

    **** محكمة الجنابات الدولية/لاهاي.. بقت زي الديّان..
    ** وقالوا الديّان لايموت …

    *** يا كافي البلاء…رئيسنا بقا زي الأجرب.. الدنيا كلها أبتو..
    والرؤساء بجروا منه .. ويعافوه زي ملاح القعونج !!!

    ** على فكرة ملاح القعونج طعمو كيف !!!!

  4. البشير الفريد في عصرو سمعنا وقرانا عن حكام وملوك ولم نجد مقارنة على مر العصور السابقة والحالية ما يمكن تشبيه البشير به لا يوجد رئيس يعلن الحرب على رعاياه الا البشير منذ تسلمه السلطة اضافة الي كل الصفات السالبة التي لا تليق بشخص في هذا المنصب الرفيع وتصرفه كالتلميذ المشاغب بعد صدور اعلان القبض عليه وتحديه لذلك الاعلان بالسفر خلسة الى بعض الدول وعدم احساسه بالضيق والارتباك الذي يسببه لمستقبليه يفتخر بكل صبيانية بهذه المغامرات خاصة موقفه بعد رفض الولايات المتحدة منحه تاشيرات دخول لحضور قمة الامم المتحدة في نيويورك المصيبة لم يجد من حوله من ينصحه بالتوقف عن تلك التصرفات الخرقاء

  5. بعد كل ماذكر أرى أنه اذا كان البشير سيحاسب فإن من يحاسبه شعبه وليس محكمة الجنايات الدولية, دعوا السودان وشأنه ويكفي تدخلآ بنآ !!

  6. اخي بكري لك التحيه ..
    لكن الا تتفق معي في ان الذي يهم الشعب السودان الان هو : محاكمة البشير في الداخل حتي لوكان ممكنا ان يتم تسليمه مثل سيف الاسلام للمحكمه الجنائيه الدوليه .. الا تتفق معي .. ان الشعب السوداني لن ينسي جرائم البشير ومن معه حتي لو نستها محكمة الجنايات الدوليه ..انظر الي ثلاثة تهم :
    الاولي تمزيق اليودان وضياع ربع مساحته وهو الجنوب
    الثانيه : الاتجار بالدين وتحت راية الجهاد وضد من ضد بعض اهله وابادة ما يقارب 20% من سكان السودان ويمثلون 40% من شباب السودان لدرجة ان 80% من بنات السودان في سن الاربعين عام حاليا بدون زواج وبدأ النسيج الاجتماعي ينهار بعد انهيا الاقتصاد وانهيار الاقتصاد يمكن اصلاحه لكن الانهيار الاجتماعي لا يمكن اصلاحه ابدا مهما حاول

    الثالثه : تدمير كل المشاريع الاقتصاديه في السودان ( مشاريع زراعيه : الجزيره / الرهد / مشاريع النيل الابيض / الرهد / السوكي / وغيرها ) (والمصانع :النسيج /الصابون/ الزيوت / الجلود وغيرها (المواصلات : السكه حديد / سودانير / النقل النهري )( المؤسسات القوميه

  7. احداث هامة وقعت في حياة عمر البشير
    بعد صدور قرار محكمة الجنايات باعتقاله
    **********************
    1-
    رجل يرمي حذاءً على
    الرئيس السوداني عمر البشير:
    ——————-
    (رمى رجل حذاء على الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال حضوره مؤتمرا في الخرطوم حسبما افاد شهود عيان. وأخطأ الرجل إصابة البشير، ومن ثم اعتقلته قوات الأمن السودانية) – 25 يناير 2010-

    2-
    عمر البشير يبكي بهستيريا:
    ——————
    عقب صلاة الجمعه بمسجد النور صرح سعادة/ المشير قائد ثورة الشريعه والبرنامج الحضاري عمر البشير انه لاول مرة يعلم ان هنالك فسدا في حكومته وتوعد الناس بالتحقيق لاجتثاث المفسدين وذكر ان مستشاريه كانوا دائماً يؤكدون له بعدم وجود أي مخالفات او إنتهاكات للمال العام، و بعدها اجهش في حالة بكاء هيستيري …. 18 فبراير 2011-

    3-
    انفصال الجنوب:
    ————
    (تأسست جنوب السودان عندما استقلت عن السودان في استفتاء شعبي لسكان الجنوب أعلن عن نتائجه النهائية في فبراير 2011، وتم الإعلان عن استقلال كامل للدولة في 9 يوليو 2011)-

    4-
    أبيي .. كشمير السودان:
    —————
    ( تحمل منطقة أبيي المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان كل مكونات نزاع قد يتفجر بين الشمال والجنوب، من مشاكل الحصول على المياه إلى العطش للنفط والتنافس القبلي التاريخي والتطرف.
    ولم يتفاهم المتمردون السابقون في الحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوبية) وقبيلة دينكا نقوك من جهة وعرب المسيرية وحزب المؤتمر الوطني من جهة ثانية على حق تصويت الناخبين. وينص اتفاق السلام الذي أنهى في 2005م حربًا أهلية استمرت عقدين بين الشمال والجنوب في السودان، على إجراء استفتاءين “متزامنين” في التاسع من يناير 2011م؛ واحد حول استقلال الجنوب، والثاني حول إلحاق أبيي بالشمال أو الجنوب. وسينظم الاقتراع الأول الأحد، لكن الثاني تم تأجيله إلى أجل غير مسمى. ويبقى الخلاف قائمًا حول تحديد حدود منطقة أبيي، التي شكل الشماليون والجنوبيون -بعد الحرب الأهلية- لجنة لتحديد حدود أبيي لكن نتائج أعمالها لم تلق إجماعًا. وعقب اشتباكات دامية في 2008م في أبيي أثارت مخاوف من تجدد الحرب بين الشمال والجنوب، رفع الجانبان الخلاف إلى هيئة التحكيم الدائمة في لاهاي، وقضت المحكمة بتقليص مساحة هذه المنطقة لتصبح حوالي 10 آلاف كيلو متر مربع، يقيم عليها خصوصًا جنوبيو قبائل الدينكا نقوك، ومنحت الجزء الآخر الذي تتركز فيه حقول النفط إلى شمال السودان)- مجازر وقعت في مارس 2011م-

    5-
    معارك هجليج:
    ———–
    (نشبت معارك ضارية في منطقة هجليج بين قوات البشير وقوات جنوب السودان اسفرت عن مصرع نحو اكثر من 20 ألف سوداني من الجانبين، بدأت الأزمة عندما أعلنت الحكومة السودانية أنها ستوقف دفع 50 في المائة، من عائدات النفط من حقول هجليج، كانت ترسل إلى حكومة الجنوب وفق اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين في 2005، بعد قرار هيئة التحكيم الدولية في لاهاي إلحاق هذه المنطقة (هجليج) بالشمال، فردت جوبا وأوقفت إنتاجها البالغ 350 ألف برميل يوميا)- مارس 2012-

    6-
    طائرات إسرائيلية تقصف مجمع
    للصناعات الحربية في الخرطوم:
    ———————
    (اتهم وزير الإعلام السوداني، اليوم الأربعاء، إسرائيل بمهاجمة مصنع الذخيرة بالخرطوم، الذي اندلع به حريق ضخم ليل الثلاثاء.وقال الوزير أحمد بلال عثمان للصحفيين في الخرطوم إن أربع طائرات عسكرية إسرائيلية تقف وراء الضربة الجوية، التي استهدفت مصنع اليرموك.وكان محافظ ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر قد تحدث أمس عن اندلاع حريق في مصنع للأسلحة بالعاصمة السودانية دون تحديد أسبابه. وأبلغ الخضر التلفزيون السوداني أن الانفجار وقع على الأرجح في قاعة للتخزين بالمجمع الضخم)- 10-24-2012-

    7-
    اعتقال 13 عسكريًّا في محاولة انقلاب:
    —————————
    (أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 13 من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وعناصر مدنية “لتورطهم” في المحاولة الانقلابية التي تم إحباطها فجر اليوم الخميس.
    وأضاف بلال، في مؤتمر صحفي اليوم، أن أبرز المعتقلين هم: مدير جهاز المخابرات السابق الفريق صلاح قوش، وقائد الحرس الرئاسي الأسبق اللواء محمد إبراهيم الشهير بـ”إبراهيم ود”.
    وعن المحاولة الانقلابية، قال إنها كانت تستهدف شخصيات قيادية، وإن المتورطين كانت لهم اتصالات بجهات خارجية رصدتها الأجهزة السودانية المختصة، كما كانوا وراء الشائعات المنظمة وراء تردي الوضع الصحي للرئيس عمر البشير لتهيئة الرأي العام وتجهيز المسرح للانقلاب، على حد قوله)- وأشار إلى أن ساعة الصفر لتنفيذ المحاولة الانقلابية كانت ليل الخميس الماضي قبل أن يقرر المتورطون تأجيلها إلى فجر اليوم، لافتا إلى أن التحقيقات جارية معهم وسيتم تقديمهم إلى محاكمات عادلة)-
    -22 نوفمبر 2012-

    8-
    الدكتور العتباني يقود انشقاق داخل حزبه:
    —————————
    (يشهد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أزمة عميقة تهدد بانقسامه رأسيا وأفقيا، تبعا لقرارات أصدرتها لجنة محاسبة حزبية داخلية بتجميد عضوية عدد من قادته تقدموا بمذكرة للرئيس عمر البشير يرفضون فيها القرارات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة الحزب، ويطالبون فيها بالتحقيق في مقتل المتظاهرين السلميين، وإحداث إصلاحات سياسية في الحزب والدولة.
    وتقدم 31 من قادة الحزب الحاكم، في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، بمذكرة للبشير هددت وحدة الحزب؛ أبرزهم المستشار السابق للرئيس، رئيس كتلة نواب الحزب في البرلمان، غازي صلاح الدين العتباني، وعضو المكتب القيادي، نائب أمين الحركة الإسلامية السابق، حسن رزق، والعميد محمد إبراهيم عبد الجليل قائد المحاولة الانقلابية الأخيرة الشهير بـ«ود إبراهيم»، والقيادي في جماعة «سائحون» المكونة من المجاهدين السابقين الذي قاتلوا مع حكومة البشير أثناء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب أسامة توفيق. وأدت المذكرة الإصلاحية لأزمة سياسية وتنظيمية في الحزب، يمكن اعتبارها الانقسام الثاني في الحزب، بعد خروج المجموعة التي يقودها الدكتور حسن الترابي، وتكوينها لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، إثر تقديم عشرة من قادة الحزب لمذكرة تعرف بـ«مذكرة العشرة»، التي يعد غازي صلاح الدين العتباني موقع المذكرة الحالية أبرز موقعيها) – 22 اكتوبر 2013-

    9-
    ارجاع طائرة البشير من السعودية- 04/08/2013-
    10-
    واشنطن ترفض منح البشير تاشيرة دخول- سبتمبر 2013-

  8. البشير غير مرغوب فيه:
    (عناوين اخبار ومواضيع
    بدون الدخول في التفاصيل)…
    *****************
    1-
    سبحان الله !! حتى ليبيا الشقيقة رفضت استقبال – عمر البشير!!
    2
    منع البشير من عبور أجواء السعودية…
    3-
    يان برونك:
    البشير لن يأتي إلى لاهاي لأنه لا يحب السفر.. ويخشى الانقلابات…
    4-
    – عمر البشير غير مرغوب فيه في ملاوي…
    5-
    بعد ليبيا ودارفور البشير غير مرغوب في تشـاد!!
    6-
    البشير غير مرحب به فى جوبا…
    7-
    عمر البشير يلغي زيارته إلى ليبيا
    بعد إبلاغه عن إحتمال إغتياله أو القبض عليه…
    8-
    كينيا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني البشير…
    9-
    يا بشير، مزق جواز السفر وأعتكف
    في حوش ودبانقا وريح شعب السودان …
    10-
    فرنسا تدعو السودان وترفض البشير…
    11-
    إجراءات مشددة لتأمين زيارة البشير إلى بغداد…
    12-
    أمريكا: على البشير تسليم نفسه للمحكمة الجنائية قبل زيارة نيويورك …
    13-
    ساركوزي للبشير: السلام في دارفور أو المحاكمة…
    14-
    ساركوزي ومبارك ? يُهربان ? القمة الفرنسية
    الأفريقية إلى باريس حتى لا يحضرها البشير…
    15-
    ساركوزي يطالب البشير لاتخاذ إجراءات للحد من سفك الدماء…
    16-
    ساركوزي يدعو البشير الى تعيين شخصية تمثله في قمة فرنسا …
    17-
    مشاركة «البشير» تهدد نجاح القمة «الأفرو- أوروبية» بطرابلس وتأكيدات بحضور ساركوزى وبرلسكونى و13 زعيما أوروبيا…
    18-
    فرنسا تقول ان البشير لن يكون محل ترحيب في بلدها …

    19-
    أسرار وراء مشاركة الرئيس البشير في قمة سين صاد في أنجمينا ؟!!
    (طلب الرئيس ديبي ( وهو في باريس يوم الاربعاء 14 يوليو 2010م ) موافقة الرئيس ساركوزي علي دعوة الرئيس البشير لحضور أجتماع قمة الساحل والصحراء في انجمينا يوم الخميس 22 يوليو 2010م)!!!…

    20-
    البشير بسبب مشاكله مع المحكمة الجنائية الدولية..القمة الفرنسية ـ الأفريقية تلتئم اليوم في نيس بغياب 4 قادة عرب…
    21-
    الصين لا تهتم لاعتقال البشير طالما مصالحها النفطية محفوظة …
    22-
    ساركوزي يستفز البشير والخرطوم تهدد بطرد قوة دارفور…
    23-
    هيلاري: البشير مسؤول عن كل قتيل في دارفور-
    (قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أمس، إن الرئيس السوداني عمر البشير سيتحمل المسؤولية عن أي وفيات تقع بسبب طرد 16 منظمة معونة)…
    24-
    مأزق عمر البشير : أوباما يعين رايس مستشارة للأمن القومي وسامنتا باور سفيرة بالأمم المتحدة…
    25-
    هيلاري كلينتون: الولايات المتحدة تؤيد مواجهة البشير للعدالة …
    26-
    كلينتون: الرئيس السوداني عمر البشير يجب أن يخضع للمحاسبة…
    27-
    هيلاري كلينتون تكشف عن سياسة أمريكية جديدة إزاء السودان…
    28-
    الرئيس البشير خلف القضبان الدولية…
    29-
    زيارة فاشلة للرئيس السوداني الي جوبا…
    30-
    رسلان : زيارة مرسي إلى السودان فاشلة…
    31-
    نشطاء نيجيريون يحتجون على زيارة الرئيس السودانى عمر البشير…
    32-
    وزير خارجية السودان ينفي زيارة البشير الي حلايب…
    33-
    فشل زيارة الرئيس البشير لدولة قطر…
    34-
    فشل زيارة البشير الي مصر…
    35-
    البشير يؤجل زيارة دارفور بعد تهديدات”الجبهة”…
    36-
    فشل قمة البشير وسلفاكير في العاصمة الإثيوبية…
    37-
    المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرارا حول فشل تشاد بالقبض على البشير وتحيل الامر لمجلس الأمن…
    38-
    البشير يصر على زيارة الأمم المتحدة وواشنطن تنصحه بتسليم نفسه…
    39-
    السعودية تمنع البشير من زيارة إيران…
    40-
    ممثلو هوليود ونشطاء يدعون لمنع البشير الوصول لنيويورك…

  9. اخي الكريم بكري الصايغ لك ولشرفاء شباب الراكوبه التحية والاحترام وبعد..
    محاكمة البشير التي اعنيها داخل السودان.. بالتأكيد لاتتم وهو في السلطه.. ولكن بعد الاطاحة بنظامه وعند ذلك تكزن كمحاسبة ومحاكمة حسني مبارك وذلك يشمل بالطبع محاسبة ومحاكمة كل رموز حكمه وبطانته .. وكنس آثارهم .. واقتلاع ما نهبوه من الشعب .. حتي ليموزينات فاطمه خالد زوجته الكبري ام المؤمنين .. يتم مصادرتها في شندي .. ثم .. ان اكثر من تسعون في المائه بما فيهم عمر القنطار سيعلقون في المشانق في ابو جنزير .. وان غدا لناظره قريب .. ولاينفعهم انهم يكسبون الوقت اويسعون وراء الاحتماء بالاحزاب المهترئه التي جربها الشعب ..واصبح له رآي فيها بعد ان جلس قادتها عمم س——-اكت ..وتحتها رؤس فارغه ومستسلمين مقل نعاج ود موسي يستمعون لخاب وثبته ..القرديه بعد ان افقد السودان كل..شيىء… حتي حديقة حيوانه ..وفرض علي اطفالنا النظر اليه بدلا من الذهاب اليها للتمييز بين القرود والبشر .. وللاقتناع بافراد حكومته الشذر
    المزر .. اشباه ابو قرده وابو قنايه وابووداد وبقية شلة النهب والضلال ..وبعد اعدامهم انشاء الله
    النار مثواهم لانهم تاجروا بالدين واسكروا به المساكين ..

  10. قصاصات تحكي حال السودان في زمن البشير
    —————————–

    مثول اثنين من السودانيين المطلوبين
    أمام المحكمة الجنائية الدولية اليوم – صورة –
    ****************************
    المصـدر: (الراكوبة)-
    نشر في يوم 17 – 06 – 2010-
    ————————-
    ***- حث اثنان من قادة المتمردين السودانيين سلما نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في ترتيبهما لقتل جنود حفظ سلام دوليين في دارفور اخرين على أن يحذوا حذوهما لتبرئة انفسهم.

    ***- ويتهم عبد الله باندا أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس بارتكاب جرائم قتل وتوجيه هجمات عن عمد والقيام بعمليات سلب ونهب في سبتمبر ايلول عام 2007 على موقع حسكنيتا العسكري في شمال دارفور مما ادى الى مقتل 12 من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

    ***- وقال جربو يوم الخميس خلال ظهوره الاول بالمحكمة “نحن هنا لتحقيق العدالة وادعوا كل المطلوبين للعدالة أن يمثلوا امام هذه المحكمة.”
    ووصف الاثنان نفسيهما بأنهما ثائران وقالا انهما سيبرأن نفسيهما من القضية التي تأتي في اطار سعي المحكمة لمحاكمة المسؤولين عن صراع دارفور الذي قدرت الامم المتحدة انه تسبب في مقتل مايزيد على 300 الف شخص منذ عام 2003.

    ***- وتجري المحكمة جلسات الاستماع كي يتمكن القضاه من تحديد ما اذا كانت هناك ادلة كافية للادانة والاستمرار في المحاكمة.

    ***- ومثل ابو قردة وهو زعيم اخر للمتمردين السودانيين طواعية امام المحكمة العام الماضي بتهم ذات صلة بموقع حسكنيتا لكنه بريء. وشكلت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي عام 2002 لمحاكمة المسؤولين عن جرائم حرب وأصدرت أمر اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير لكنه رفض الاعتراف بالمحكمة ونفى المزاعم المنسوبة له ووصفها بانها مؤامرة غربية ضد حكومته.

    ***- واعربت الصين والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عن مخاوفها من سعي المحكمة لاعتقال البشير قائلين ان ذلك قد يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة ويزيد من تدهور الوضع في دارفور ويهدد اتفاق السلام المضطرب بين شمال السودان وجنوبه الذي يحتمل ثراؤه بالنفط.

    ***- وكان باندا احد القادة العسكريين البارزين في حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لكنه عزل منها اثناء انشقاق مرير بين رموز الحركة في منتصف عام 2007. اتجه باندا بعدها الى فصيل مناوئ هو حركة العدل والمساواة-القيادة الجماعية برئاسة ابوجردة النائب السابق لرئيس العدل والمساواة. وتحقق المحكمة الجنائية مع طرفي الصراع في دارفور. وبالاضافة الى قضيتي باندا وجربو وقضية ابو جردة وامر اعتقال البشير تسعى المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال.

    2-
    مقتل زعيم متمردين بدارفور مطلوب في الجنائية الدولية
    *********************
    المصدر: (جريدة الشعب الجديد)-
    الأربعاء, 24 إبريل 2013 –
    ———————–
    ***- قتل زعيم متمرد فى دارفور، تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بشن هجوم فى 2007 على قوة السلام الأفريقية فى هذا الإقليم فى غرب السودان، فى معارك بين المتمردين. ففى وثيقة تحمل تاريخ الثلاثاء، ونشرت على موقع المحكمة الجنائية الدولية، قال محامو صالح محمد جربو جاموس، أن موكلهم قتل فى شمال دارفور بالسودان “بعد ظهر 19 إبريل ودفن فى اليوم نفسه”.

    ***- وكانت محاكمة جربو ستبدأ أمام المحكمة الجنائية الدولية فى الخامس من مايو 2014. وأكد مقتل الزعيم المتمرد لوكالة فرانس برس، المتحدث باسم المجموعة التى يقودها محمد بشر، وأكد هذا المتحدث على وافى، أن “نائب قائدنا قتل الجمعة فى الساعة الثانية بعد الظهر، بينما كان عائدا من زيارة لدى عائلته”، وتوعد بالانتقام.

    ***- ووجهت إلى صالح محمد جربو جاموس،”36 عاما” والزعيم المتمرد الآخر عبد الله باندا نوران،”50 عاما”، ثلاثة اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال هجوم فى 29 سبتمبر 2007 على قوة الاتحاد الأفريقى فى السودان فى قاعدة حسكانيتا “شمال دارفور” أسفر عن مقتل اثنى عشر جنديا أفريقيا منهم سبعة نيجيريين. وأوضح المحامون اليوم الأربعاء، أن “جربو قتل فى هجوم على قاعدته شنته قوات حركة العدل والمساواة “أبرز المجموعات المتمردة فى دارفور” بقيادة جبريل إبراهيم”.

    3-
    نجاة مطلوب سوداني لدى المحكمة الجنائية
    الدولية من اعتداء في جنوب دارفور…
    *****************************
    المصدر: موقع /مصراوي/-
    7/7/2013 –
    ———————–
    ***- نقلت اذاعة ام درمان السودانية الرسمية الاحد ان علي كوشيب المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان نجا من محاولة اغتيال خلال المعارك التي اندلعت الاحد في كبرى مدن الاقليم. وقالت الاذاعة في رسالة قصيرة بثتها عبر الهواتف الجوالة نقلا عن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور الذي لم تورد اسمه “نجا علي كوشيب من محاولة اغتيال وقتل حرسه وسائقه في نيالا.

  11. موضوع قديم وقيم له علاقة بالمقال-

    الخرطوم.. وقشة الوساطات
    ******************
    المصدر: جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية-
    الاربعـاء 01 ربيـع الاول 1430 هـ 25 فبراير 2009-
    الكاتب: عبدالرحمن الراشد
    ——————-
    ***- استقبل رئيس المخابرات السوداني الوساطة القطرية بتصريح هدد فيه المواطنين في بلاده بقطع أيدي وأرجل ورأس كل من يحاول أن يؤيد المحكمة الدولية. هل يعقل أن يصدر قول بمثل هذه «البلطجة» إلا ليوضح للعالم أن النظام السوداني متورط، حتى صار الرئيس شخصاً مطارداً ومطلوباً لمحكمة يساندها الفصل السابع، الذي يجيز استخدام القوة لتنفيذ قراراتها.

    ***- لم يطلب مسؤول الأمن في الخرطوم دعم المواطنين لحكومتهم، بل هددهم بالقتل، معتقداً أن المواطن السوداني لا يزال يمثل الخطر عليه، غير مدرك أن الخطر أصبح دولياً. إن تسلسل قضية جرائم دارفور كلاسيكية التطور. فالتهديد برفع دعوى قوبل بالهزء والسخرية، وبعد رفعها ردت عليها الحكومة بالشتائم. وعندما اتضح لها أن القضية أكبر مما كانت تظن دارت في كل المنطقة تطلب التوسط لمنعها. أخيراً صارت واقعية إلى درجة اختصرت مطلبها في استجداء تأجيل القضية عاماً واحداً، لكن تصريح مسؤول المخابرات كان رسالة مختلفة للعالم.

    ***- وهاهي الوساطات السياسية العربية تفشل، حيث قررت المحكمة أن تعلن عن الملاحقة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. فهل سيكف النظام عن ارتكاب الأخطاء، ويحاول ولو مرة واحدة أن يفهم عمق الوحل الذي هو فيه، بدل البحث عن وساطات ووعود كلها سراب.

    ***- والسؤال المحير: لماذا عجز النظام السوداني عن رؤية الكارثة المقبلة رغم كثرة التحذيرات والرسائل التي وردت من أنحاء العالم؟ فقد امتد زمن جرائم القتل والحرق في إقليم دارفور لأكثر من سنتين انطلقت خلالها دعوات من كل مكان تطالب السلطة في الخرطوم بالتدخل لإيقاف المجازر، لكنها كانت تنكر وترفض معاً. والأكيد أنه لم يكن للسلطة السودانية مصلحة في ارتكاب تلك الجرائم البعيدة عن المركز إلا في مجال الحسابات الصغيرة الضيقة بمساندة فريق ضد آخر في الإقليم، وهو أمر كان بمقدرة النظام الابتعاد عنه. المشكلة تضاعفت بعد أن تلكأت الحكومة السودانية في البداية بالسماح لقوات دولية لحماية المدنيين. وعندما تراكمت الجثث وبلغت الجرائم أرقاماً مخيفة تجاوزت المائتي ألف قتيل صار مؤكداً أن الخرطوم ستصبح مستهدفة.

    ***- خلال الأشهر القليلة الماضية أمضى الرئيس وأركانه جل وقتهم يبحثون في استراتيجية للخلاص من الشبكة الدولية التي وقعوا فيها، والتي ما كانوا مضطرين أصلا للتورط فيها. جولات عربية وإسلامية، ومؤتمرات، ووساطات، ووعود. إن ضحايا دارفور سودانيون مسلمون، وبالتالي لا حجة للنظام السوداني عندما يزعم أنها حملة صليبية أو غربية. وليست القوى العالمية وحدها التي تطالبه بالمثول أمام القضاء، بل طالبه أيضاً الشيخ حسن الترابي، شريكه في الحكم فكانت عقوبته الزج به في السجن.

    ***- لذا ستفشل محاولات النظام السوداني «تعريب» و«أسلمة» قضية ملاحقة الرئيس. كما فشلت محاولة ربطها بالقضية الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية، بدعوى أنه ليس الوحيد الذي ارتكب جرائم في المنطقة. ومع أن الوسطاء فشلوا، والوعود تبخرت، وإعلان المطاردة اقترب موعده، فإننا نخشى أن ينقل النظام معركته مرة ثانية إلى الداخل اعتقاداً منه أن ذلك سيجعل من محاكمته أمراً صعباً.

  12. اخي الكريم بكري الصايغ لك ولشرفاء شباب الراكوبه التحية والاحترام وبعد..
    محاكمة البشير التي اعنيها داخل السودان.. بالتأكيد لاتتم وهو في السلطه.. ولكن بعد الاطاحة بنظامه وعند ذلك تكزن كمحاسبة ومحاكمة حسني مبارك وذلك يشمل بالطبع محاسبة ومحاكمة كل رموز حكمه وبطانته .. وكنس آثارهم .. واقتلاع ما نهبوه من الشعب .. حتي ليموزينات فاطمه خالد زوجته الكبري ام المؤمنين .. يتم مصادرتها في شندي .. ثم .. ان اكثر من تسعون في المائه بما فيهم عمر القنطار سيعلقون في المشانق في ابو جنزير .. وان غدا لناظره قريب .. ولاينفعهم انهم يكسبون الوقت اويسعون وراء الاحتماء بالاحزاب المهترئه التي جربها الشعب ..واصبح له رآي فيها بعد ان جلس قادتها عمم س——-اكت ..وتحتها رؤس فارغه ومستسلمين مقل نعاج ود موسي يستمعون لخاب وثبته ..القرديه بعد ان افقد السودان كل..شيىء… حتي حديقة حيوانه ..وفرض علي اطفالنا النظر اليه بدلا من الذهاب اليها للتمييز بين القرود والبشر .. وللاقتناع بافراد حكومته الشذر
    المزر .. اشباه ابو قرده وابو قنايه وابووداد وبقية شلة النهب والضلال ..وبعد اعدامهم انشاء الله
    النار مثواهم لانهم تاجروا بالدين واسكروا به المساكين ..

  13. قصاصات تحكي حال السودان في زمن البشير
    —————————–

    مثول اثنين من السودانيين المطلوبين
    أمام المحكمة الجنائية الدولية اليوم – صورة –
    ****************************
    المصـدر: (الراكوبة)-
    نشر في يوم 17 – 06 – 2010-
    ————————-
    ***- حث اثنان من قادة المتمردين السودانيين سلما نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في ترتيبهما لقتل جنود حفظ سلام دوليين في دارفور اخرين على أن يحذوا حذوهما لتبرئة انفسهم.

    ***- ويتهم عبد الله باندا أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس بارتكاب جرائم قتل وتوجيه هجمات عن عمد والقيام بعمليات سلب ونهب في سبتمبر ايلول عام 2007 على موقع حسكنيتا العسكري في شمال دارفور مما ادى الى مقتل 12 من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

    ***- وقال جربو يوم الخميس خلال ظهوره الاول بالمحكمة “نحن هنا لتحقيق العدالة وادعوا كل المطلوبين للعدالة أن يمثلوا امام هذه المحكمة.”
    ووصف الاثنان نفسيهما بأنهما ثائران وقالا انهما سيبرأن نفسيهما من القضية التي تأتي في اطار سعي المحكمة لمحاكمة المسؤولين عن صراع دارفور الذي قدرت الامم المتحدة انه تسبب في مقتل مايزيد على 300 الف شخص منذ عام 2003.

    ***- وتجري المحكمة جلسات الاستماع كي يتمكن القضاه من تحديد ما اذا كانت هناك ادلة كافية للادانة والاستمرار في المحاكمة.

    ***- ومثل ابو قردة وهو زعيم اخر للمتمردين السودانيين طواعية امام المحكمة العام الماضي بتهم ذات صلة بموقع حسكنيتا لكنه بريء. وشكلت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي عام 2002 لمحاكمة المسؤولين عن جرائم حرب وأصدرت أمر اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير لكنه رفض الاعتراف بالمحكمة ونفى المزاعم المنسوبة له ووصفها بانها مؤامرة غربية ضد حكومته.

    ***- واعربت الصين والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عن مخاوفها من سعي المحكمة لاعتقال البشير قائلين ان ذلك قد يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة ويزيد من تدهور الوضع في دارفور ويهدد اتفاق السلام المضطرب بين شمال السودان وجنوبه الذي يحتمل ثراؤه بالنفط.

    ***- وكان باندا احد القادة العسكريين البارزين في حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لكنه عزل منها اثناء انشقاق مرير بين رموز الحركة في منتصف عام 2007. اتجه باندا بعدها الى فصيل مناوئ هو حركة العدل والمساواة-القيادة الجماعية برئاسة ابوجردة النائب السابق لرئيس العدل والمساواة. وتحقق المحكمة الجنائية مع طرفي الصراع في دارفور. وبالاضافة الى قضيتي باندا وجربو وقضية ابو جردة وامر اعتقال البشير تسعى المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال.

    2-
    مقتل زعيم متمردين بدارفور مطلوب في الجنائية الدولية
    *********************
    المصدر: (جريدة الشعب الجديد)-
    الأربعاء, 24 إبريل 2013 –
    ———————–
    ***- قتل زعيم متمرد فى دارفور، تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بشن هجوم فى 2007 على قوة السلام الأفريقية فى هذا الإقليم فى غرب السودان، فى معارك بين المتمردين. ففى وثيقة تحمل تاريخ الثلاثاء، ونشرت على موقع المحكمة الجنائية الدولية، قال محامو صالح محمد جربو جاموس، أن موكلهم قتل فى شمال دارفور بالسودان “بعد ظهر 19 إبريل ودفن فى اليوم نفسه”.

    ***- وكانت محاكمة جربو ستبدأ أمام المحكمة الجنائية الدولية فى الخامس من مايو 2014. وأكد مقتل الزعيم المتمرد لوكالة فرانس برس، المتحدث باسم المجموعة التى يقودها محمد بشر، وأكد هذا المتحدث على وافى، أن “نائب قائدنا قتل الجمعة فى الساعة الثانية بعد الظهر، بينما كان عائدا من زيارة لدى عائلته”، وتوعد بالانتقام.

    ***- ووجهت إلى صالح محمد جربو جاموس،”36 عاما” والزعيم المتمرد الآخر عبد الله باندا نوران،”50 عاما”، ثلاثة اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال هجوم فى 29 سبتمبر 2007 على قوة الاتحاد الأفريقى فى السودان فى قاعدة حسكانيتا “شمال دارفور” أسفر عن مقتل اثنى عشر جنديا أفريقيا منهم سبعة نيجيريين. وأوضح المحامون اليوم الأربعاء، أن “جربو قتل فى هجوم على قاعدته شنته قوات حركة العدل والمساواة “أبرز المجموعات المتمردة فى دارفور” بقيادة جبريل إبراهيم”.

    3-
    نجاة مطلوب سوداني لدى المحكمة الجنائية
    الدولية من اعتداء في جنوب دارفور…
    *****************************
    المصدر: موقع /مصراوي/-
    7/7/2013 –
    ———————–
    ***- نقلت اذاعة ام درمان السودانية الرسمية الاحد ان علي كوشيب المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان نجا من محاولة اغتيال خلال المعارك التي اندلعت الاحد في كبرى مدن الاقليم. وقالت الاذاعة في رسالة قصيرة بثتها عبر الهواتف الجوالة نقلا عن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور الذي لم تورد اسمه “نجا علي كوشيب من محاولة اغتيال وقتل حرسه وسائقه في نيالا.

  14. موضوع قديم وقيم له علاقة بالمقال-

    الخرطوم.. وقشة الوساطات
    ******************
    المصدر: جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية-
    الاربعـاء 01 ربيـع الاول 1430 هـ 25 فبراير 2009-
    الكاتب: عبدالرحمن الراشد
    ——————-
    ***- استقبل رئيس المخابرات السوداني الوساطة القطرية بتصريح هدد فيه المواطنين في بلاده بقطع أيدي وأرجل ورأس كل من يحاول أن يؤيد المحكمة الدولية. هل يعقل أن يصدر قول بمثل هذه «البلطجة» إلا ليوضح للعالم أن النظام السوداني متورط، حتى صار الرئيس شخصاً مطارداً ومطلوباً لمحكمة يساندها الفصل السابع، الذي يجيز استخدام القوة لتنفيذ قراراتها.

    ***- لم يطلب مسؤول الأمن في الخرطوم دعم المواطنين لحكومتهم، بل هددهم بالقتل، معتقداً أن المواطن السوداني لا يزال يمثل الخطر عليه، غير مدرك أن الخطر أصبح دولياً. إن تسلسل قضية جرائم دارفور كلاسيكية التطور. فالتهديد برفع دعوى قوبل بالهزء والسخرية، وبعد رفعها ردت عليها الحكومة بالشتائم. وعندما اتضح لها أن القضية أكبر مما كانت تظن دارت في كل المنطقة تطلب التوسط لمنعها. أخيراً صارت واقعية إلى درجة اختصرت مطلبها في استجداء تأجيل القضية عاماً واحداً، لكن تصريح مسؤول المخابرات كان رسالة مختلفة للعالم.

    ***- وهاهي الوساطات السياسية العربية تفشل، حيث قررت المحكمة أن تعلن عن الملاحقة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. فهل سيكف النظام عن ارتكاب الأخطاء، ويحاول ولو مرة واحدة أن يفهم عمق الوحل الذي هو فيه، بدل البحث عن وساطات ووعود كلها سراب.

    ***- والسؤال المحير: لماذا عجز النظام السوداني عن رؤية الكارثة المقبلة رغم كثرة التحذيرات والرسائل التي وردت من أنحاء العالم؟ فقد امتد زمن جرائم القتل والحرق في إقليم دارفور لأكثر من سنتين انطلقت خلالها دعوات من كل مكان تطالب السلطة في الخرطوم بالتدخل لإيقاف المجازر، لكنها كانت تنكر وترفض معاً. والأكيد أنه لم يكن للسلطة السودانية مصلحة في ارتكاب تلك الجرائم البعيدة عن المركز إلا في مجال الحسابات الصغيرة الضيقة بمساندة فريق ضد آخر في الإقليم، وهو أمر كان بمقدرة النظام الابتعاد عنه. المشكلة تضاعفت بعد أن تلكأت الحكومة السودانية في البداية بالسماح لقوات دولية لحماية المدنيين. وعندما تراكمت الجثث وبلغت الجرائم أرقاماً مخيفة تجاوزت المائتي ألف قتيل صار مؤكداً أن الخرطوم ستصبح مستهدفة.

    ***- خلال الأشهر القليلة الماضية أمضى الرئيس وأركانه جل وقتهم يبحثون في استراتيجية للخلاص من الشبكة الدولية التي وقعوا فيها، والتي ما كانوا مضطرين أصلا للتورط فيها. جولات عربية وإسلامية، ومؤتمرات، ووساطات، ووعود. إن ضحايا دارفور سودانيون مسلمون، وبالتالي لا حجة للنظام السوداني عندما يزعم أنها حملة صليبية أو غربية. وليست القوى العالمية وحدها التي تطالبه بالمثول أمام القضاء، بل طالبه أيضاً الشيخ حسن الترابي، شريكه في الحكم فكانت عقوبته الزج به في السجن.

    ***- لذا ستفشل محاولات النظام السوداني «تعريب» و«أسلمة» قضية ملاحقة الرئيس. كما فشلت محاولة ربطها بالقضية الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية، بدعوى أنه ليس الوحيد الذي ارتكب جرائم في المنطقة. ومع أن الوسطاء فشلوا، والوعود تبخرت، وإعلان المطاردة اقترب موعده، فإننا نخشى أن ينقل النظام معركته مرة ثانية إلى الداخل اعتقاداً منه أن ذلك سيجعل من محاكمته أمراً صعباً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..