ارتفاع أسعار المحاصيل بسوق أم درمان واستقرار أسعارها بالولايات

الخرطوم: منى
حافظت أسعار المحاصيل بالولايات على أسعارها منذ مطلع العام بالرغم من زيادة الطلب عليها في نهاية شهر أبريل ومطلع مايو مع توقعات باستمرار الاستقرار وزيادة الاستهلاك في الفترة القادمة خاصة محصول الذرة.
حيث كشفت نقطة التجارة السودانية يوم امس عن وفرة في المحاصيل موضحة خاصة سوق الدمازين الذي استعد لاستقبال شهر رمضان بوفرة في المحاصيل وقال بأن سعر جوال الفتريتة بلغ (280) جنيها وود أحمد بلغ (250) ج والهجين بلغ (270) ج وطابت بلغ (275) ج فيما تراوح قنطار السمسم بين (448ـ 550) ج وسجل قنطار الصمغ العربي (600) جنيه.
وأوضحت النقطة بأن المحاصيل المنتجة في ولاية نهر النيل، مازالت تحافظ على الأسعار فيما شهد سوق الدامر زيادة في وارد المحاصيل حيث بلغ أردب الحمص ألف جنيه والذرة الرفيعة ألف و(100) ج والذرة الشامية ألف و(200) ج والفول المصري ألف و(400) ج والفاصوليا ألف و(200) ج وقنطار البرسيم ب(4) آلاف والشمار بألف و(100) ج والثوم بالف و(200) جنيه.
بينما طرأت زيادة طفيفة في أسعار المحاصيل بأسواق الجزيرة حيث سجل جوال الذرة من صنف الفتريتة (250) ج وود أحمد ب(250) ج والدخن ب(350) ج وطابت ب(340) ج حمص (700) جنيه وجوال البصل (250)ج وجوال الفول اللقيط ب(250) ج والفول الخام ب(230) جنيها.
أم درمان: محمد
شهد سوق المحاصيل الرئيسي بأم درمان ارتفاعا في الأسعار مع وفرة وزيادة ملحوظة في حركة الشراء فيما توقع التجار وصول زيادة في وارد المحاصيل من الولايات.
وأوضح التاجر عماد محمد الحسن من خلال جولة “التيار” يوم أمس بسوق المحاصيل (زريبة العيش) ارتفع سعر جوال القمح من (370) جنيها إلى (380) ج وارتفع سعر جوال الدخن من (370) ج إلى (380) ج فيما كان الارتفاع الكبير في محصول الذرة صنف طابت والذي قدر بواقع (40) ج حيث ارتفع من (360) ج إلى (400) ج خلال اليومين السابقين، وارجع التاجر عماد الزيادة للاستهلاك والاستخدام الزائد للمحصول بالإضافة إلى أن بعض التجار يلجأون لتخزين طابت استعدادا لبيعه في رمضان وزيادة أسعاره للضعف فيما تزامن موسم الحصاد مع اقتراب شهر رمضان.
فيما قال التاجر أحمد الطيب البشير يوجد تراجع كبير في أسعار بعض من المحاصيل منها محصول الذرة صنف الفتريتة والذي كان يباع الجوال ب(445) ج انخفض ل(245) ج والعكر كان ب(500) ج أصبح ب(250) ج والهجين ب(550) تراجع ل(275) ج فيما استقر كل من سعر جوال الدبر عند (330) ج والسلكة عند ال(350) ج .
وقال التاجر محمد بشير يوسف السوق يعاني من الكساد والذي ارجعه لقلة حركة البيع بالإضافة لزيادة في الضريبة التي وصلت إلى (2) ألف و(500) ج في الشهر وكذلك توجد زيادة في قيمة ترحيل الجوال من مناطق الإنتاج إلى السوق والذي وصل (15) ج وايضا توجد زيادة في أجرة (العتالة) والتي بلغت (50) قرشا وأصبح تنزيل الجوال من عربات الترحيل بجنيه و(50) قرشا ورفع الجوال بجنيهين و(50) قرشا.
التيار
الحمدلله رب العالمين عدد خلقه رضا نفسه مداد كلماته زنة عرشه اللهم دمها نعمة واحفظها من الزوال يا رب