الريح تملا في شراع الشيخ ..!!

تراسيم
في ذاك اليوم كان رجل الاعمال ابراهيم الشيخ يبدو غاضبا وهو يضرب ببنانه اكثر من مرة على الآلة الحاسبة..تقدير من ديوان الضرائب يجعل الرجل الذي ينشط في تجارة (السيخ) ومواد البناء يعيد تقليب دفاتره القديمة ويسأل نفسه هل بامكانه الجمع بين التجارة والسياسة دون ان يضطر لبذل تنازلات.. الا ان القدرة على بذل المال جعلت من حزب ابراهيم الشيخ يبدو اكبر من حجمه الحقيقي..فقد نشط حزب المؤتمر السوداني في نواحي الهنود حيث مسقط راس زعيمه..النشاط الزائد جعل معتمد المحلية الكردفانية يصدر قرارا يحظر فيه نشاط الحزب.. الشيخ ناهض القرار لاحقا وابطله عبر القضاء.
امتاز الاستاذ ابراهيم الشيخ منذ ان كان طالبا بقدرته على تحريك الاحداث واختيار التوقيت المناسب لخطف الأضواء ..بعيد فك حظر نشاط الاحزاب اختار ابراهيم الشيخ ان يكون من البدريين في تنظيم ندوة جماهيرية اختار لها ميدان الرابطة بشمبات ذو الرمزية السياسية حيث شهد الميدان صدامات بين الحكومة ومعارضين لها في سبتمبر الماضي وإريق فيه دم كثير من المتظاهرين ..كان بإمكان الشيخ ان ينتظر تحالف المعارضة العريض قبل ان يدشن نشاط حزبه بين الناس ولكنه كان يدرك ان الضربة الاولى تحدث صدمة لها دوي اعلامي كبير.
مؤخراً اختار ابراهيم الشيخ ان يدخل السجن بتوقيته الخاص .. نظر الشيخ الى الامام الصادق المهدي وهو يمضي الى سجن كوبر بسبب نقده لقوات الدعم السريع.. ردد الشيخ ما قاله الامام ووضع الحكومة في وضع حرج للغاية..لم يكن بإمكان الحكومة تجاهل الامر حتى لا ترسل رسالة استهداف الى زعيم طائفة الأنصار .. وفي ذات الوقت لم يكن بوسعها ان تتجاوز السقف الذي وضعه الامام حينما تنفرد بإبراهيم الشيخ..بمعنى ان الحكومة وان طال الزمن لن تجد غير اصدار عفو عن رجل يدرك ان السجن اقصر طريق للمجد السياسي.
في تقديري ان للأستاذ ابراهيم الشيخ الان سانحة طيبة لصناعة تاريخ سياسي جديد.. كما اسلفنا للرجل قدرة على القراءة السياسية وجراءة في الأقدام على تنفيذ المهام بجانب انه سياسي يملك قوت عامه ..قوة ابراهيم الشيخ لا تكمن في هذا فقط .. في اطار الاستقطاب الحاد بين المركز والأطراف والحديث المكثف عن التهميش يبدو ابراهيم الشيخ كضوء في اخر النفق.. الرجل تمتد جذوره نحو كردفان التي تمثل (صرة) السودان وفي ذات الوقت الشيخ متصالح مع النخب النيلية المسيطرة عل مقاليد السلطة في دولة ما بعد الاستقلال.. كما له قدرة في صناعة التحالفات السياسية فقد بات حزب المؤتمر السوداني لاعبا أساسيا في صفوف تحالف المعارضة.. رجل بهذه المواصفات ربما تجمع عليه المعارضة كفرس رهان في انتخابات تتوفر فيها فرص نزاهة غير يسيرة المنال.
في تقديري أيضاً يحتاج ابراهيم الشيخ للانفتاح بصورة أوسع على مناطق يمكن فيها تسويق مفاهيم العدالة الاجتماعية بمفهومها السياسي والاجتماعي والاقتصادي مثل دارفور والنيل الازرق ..كما من المفترض ان.يخطو سياسيا تجاه يسار الوسط اللبرالي دون ان يرتدي قناع عنصري او ايدلوجي..مثلا كان حزب ابراهيم الشيخ الناشط في الجامعات يرفع شعارات تدعو بشكل سافر للعلمانية ولديه (بوسترات ) كانت تتبني قضية أبرار التي حولت اسمها الى مريم بعد ان بدلت دينها الى المسيحية.. مثل هذا الاتجاه المتطرف يبعد حزب الشيخ عن قلوب كان من الممكن تاوي اليه.. كما يحتاج الشيخ الى اعادة ضبط خطابه الحماسي وتبني أطروحات تحض على التسامح وسلمية النضال.
أيضاً هنالك صعوبات تواجه الشيخ وحزبه .. كون زعيم الحزب يشتغل بالتجارة في دولة قابضة يجعله عرضة للابتزاز السياسي.. كما ان الحزب ما زال يعتمد على نجومية رجل واحد يتحرك برشاقة على خشبة المسرح السياسي.
بصراحة .. الان امام ابراهيم الشيخ فرصة جيدة للإقلاع .. من حسن الحظ ان من يتولي دفعه للإمام حكومة لا تعرف صليحها من عدوها.. التاريخ يقول ان الدكتور الجزولي دفع الله تولى رئاسة الحكومة الانتقالية بعيد انتفاضة ابريل ولم يكن في تاريخه السياسي سوى انه نقيب الاطباء الذي اعتقلته سلطة مايو قبيل الانتفاضة.
عبدالباقي الظافر
[email][email protected][/email] (التيار)
كلام الطير في الباقير لا لون ولا طعم ولارائحه وحتى لو كانت ريحتك ال….
غايتو ياكوز طراشك ده الاتبلعه براك
شنو ابراهيم اختار دخول السجن بتوقيته؟ يعني ياكوز دايره يسكت عن قول الحق وانه الجانجويد قوات عنصريه ومرتزقه عشان حضرتك ترضي!
بعدين السجن السياسي للرجال مش للخيخ الزيك ديل القاعدين يطبلوا لحكم فاسد ظالم مجرم دمر البلد واقتصادها وانسانها
ولوكان ابراهيم خيخه زيك وزي الامام كان كتب مذكره اعتذار
ومنو القال ليك شعارات حزبه العلمانيه مرفوضه الكلام ده في مخيلتك المريضه فقط لان العلمانيه بقت مطلب الاغلبيه اليوم بعد تجربتكم الدينيه الفاشله
نوعك ده كان ما الانقاذ في مجلة الصبيان مايكتب لكنكم سخفي الغفله رحم الله الصحافه والصحفيين
اقرا لشبونه امكن تتعلم منه كيف يكون الصحفي ياسخفي
المقالات
السياسة
إبراهيم الشيخ:هل أصبح مانديلا السودان؟
إبراهيم الشيخ:هل أصبح مانديلا السودان؟
08-02-2014 09:43 PM
إن الانسان الحر كلما صعد جبلا عظيماً وجد وراءه جبالا أخرى يصعدها)نيلسون مانديلا).
م(الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات ،فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً)نيلسون مانديلا
أنا لن أخون ثقة هذا الشعب.. وكان أقعد في السجن ده مائة سنة ما بتراجع وما بعتذر)إبراهيم الشيخ.).
نيلسون روليهلاهلا مانديلا الزعيم والمناضل الكبير ولد فى : 18 يوليو1918 وتوفىَ فى- 5 ديسمبر2013، سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. سياسيا، هو قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress : ANC) في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999.
وبطلنا الشجاع الأستاذ/ابراهيم الشيخ عبد الرحمن والذى إختار طريق الزعيم الكبير نيلسون مانديلا ،فى الصمود والتحدى من أجل تحقيق مبادئ سامية تتمثل فى المساواة والعدل والحرية وقيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون ،وبطلنا الجسور يرأس حالياً حزب المؤتمر السودانى ،وكان رئيس المجلس الاربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة الانتفاضه،وأحد قيادات مؤتمر الطلاب المستقلين سابقاً،وهورجلاً شجاعاً ،ومؤمناً بقضيته،وقد كان من ضمن زعماء الأحزاب القلائل إن لم يكن وحده ،ممن قادوا إنتفاضة سبتمبر2013م،لإسقاط نظام الإنقاذ،الذى هيمن على الوطن بدون سببٍ شرعى،مما جعل المواطن السودانى فى حالةٍ يرثى لها،وبلغ التدهور المريع كل مجالات الدولة،الإقتصادية والإجتماعية والأمنية وهلمجرا
مما جعل هذا الرجل الهُمام أن يقدم طرحأً متكاملاً ورؤيةً منهجيةً لحل جميع مشاكل السودان,لما تبقى من السودان وفق الية الوحدة في التنوع وحق كل ثقافات السودان وأعراقه في العيش سواسيةدون إستعلاء أو غلبة لثقافة دون الأخري
وقدم جهده وماله وعرقه وزمنه في سبيل مبادئه ولاقي ما لاقي من إعتقال وتعسف وتهديد وغيره,ولكن لانه متفرد اّثر
الصمود ولم ينكسر أو تلين له قناة ،ففي الثامن من يونيو 2014 وبمدينة النهود غربي السودان ، اعتقل جهاز الأمن إبراهيم الشيخ على خلفية إنتقادات وجهها في ندوة جماهرية لقوات ?الدعم السريع? المعروفة شعبياً بالجنجويد . لكن في السادس عشر من يونيو 2014 طلبت لجنة تسمي نفسها ” لجنة وساطة لإطلاق السجناء في السودان ” من حزب المؤتمر السوداني بتقديم اعتذار مكتوب عن انتقاداته لقوات للدعم السريع لوزير العدل السوداني حتى يقوم الأخير بإطلاق سراح رئيسهم ، لكن الحزب وبكل ثبات رفض هذا الطلب بكل قوة، ليثبت بذلك موقفاً شعبياً مشرفاً أشبه بموقف الزعيم الأفريقي العظيم نيلسون مانديلا وذلك عندما رفض الزعيم العظيم مانديلا قرار العفو عنه ، فإنه، وضع مصالح شعبه قبل مصلحته الشخصية، وبناءاً على هذا فضل البقاء في السجن ، ومن محبسه بحث عن حلول ناجعة لإنهاء نظام التفرقة العنصرية ،وذلك بتمسكه بمبادئ عاش وعمل من أجلها ،وهى الحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية ،وفضل البقاء فى محبسه فى حالة عدم تحقق هذه المتطلبات ،وقد كللت نضالاته بالفعل بالنجاح مما إضطرسلطة الفصل العنصرى وقتها على إطلاق سراحه في صيف عام 1990 دون أي شرط أو قيد،
ويقول البروفسير الطيب زين العابدين وهذه شهادة غير مجروحة من رجلٍ وقف بقوة ضد نظام الإنقاذ منذ بدأياته ،وقد قال فى حق هذا الرجل الشجاع الهُمام الأتى:-م
و(وتحية التقدير المستحقة لإبراهيم الشيخ أنه برهن على خلق سياسي عالٍ في الثبات على المبدأ مهما كانت التضحيات وذلك منذ أن كان زعيماً لمؤتمر الطلبة المستقلين بجامعة الخرطوم في النصف الأول من الثمانينيات، فقد احتمل الفصل من وظيفة الهيئة القومية للكهرباء وهو شاب فقير حديث التخرج،وقرر دخول السوق الحر من أصغر أبوابه إلى أن توسعت أعماله وازدهرت،واحتمل مضايقة السلطة وملاحقتها في عمله التجاري الناجح الذي لم يكن نشاطاً طفيلياً بقدر ما كان إضافةحقيقية ذات جدوى اقتصادية،وأفقده ذلك بعض العطاءت المجزية التي فاز بها عن جدارة كما أفقدته في العام الماضي اتفاقا مجزياً مع جامعة الخرطوم لبناء مجمع تجاري في أرضها بشمبات يضم مئات المحلات، مثل أسواق أمدرمان الكبرى التي شيدها في مدينة الثورةعلى أرض تمتلكها جامعة القرآن الكريم، ولكن وزارة التخطيط العمراني عفا الله عنها رفضت التصديق لبناء المجمع بعد أن عرفت شخصية رجل الأعمال غير المرغوبة المتعاقد مع الجامعة، وفرضت عليهمصلحة الضرائب في عام 2012 بصورة عشوائية مبلغ 59 مليار جنيه ضريبة أرباح اتضح بعد المراجعة والتقييم وكل سوء الظن البيروقراطي أنها في الحقيقة لا تزيد عن ثلاثة ونصف مليار. وتكرر اعتقاله أكثر من مرة في
عهد الإنقاذ فلم تلن قناته ولم يغير أو يبدل في مواقفه)م.
وأكد نائب الامين العام للحزب، مالك أبوالحسن:( أن حزبه رفض جملة وتفصيلا تقديم أي مذكرة تتضمن إعتذار لاى جهة بإعتبار أن القضايا القومية لايمكن أن تحل عبر التسويات والجوديات)فهنيئاً للشعب السودانى أولاً بمانديلا جديد،يعمل من أجل ترسيخ قيم التضحيات والنضال من أجل دولة معافاة من الفساد بأنواعه المختلفة،ودولة المؤسسات التى يسود فيها حكم القانون،لا قانون الغاب الذى نراه الأن،وهنيئاً لحزبه العملاق بهذا القائد الفذ الذى يذكرنا بكبار القادة السابقين ومن جميع أنحاء العالم عامةً ،وأفريقيا على وجه الخصوص ،والذين كانوا عظماء وأصحاب عزيمةٍ قوية لم تلن لهم قناة ً يوماً فى الدفاع عن حقوق شعوبهم المسلوبة وإستعادتها مهما كان الثمن.
والله يحفظ وطننا العزيز وشعبه الأبى وبطلنا الجسور إبراهيم الشيخ من كل مكروه
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
[email protected]
كتب الظافر “مثلا كان حزب ابراهيم الشيخ الناشط في الجامعات يرفع شعارات تدعو بشكل سافر للعلمانية ولديه (بوسترات ) كانت تتبني قضية أبرار التي حولت اسمها الى مريم بعد ان بدلت دينها الى المسيحية.. مثل هذا الاتجاه المتطرف يبعد حزب الشيخ عن قلوب كان من الممكن تاوي اليه.. كما يحتاج الشيخ الى اعادة ضبط خطابه الحماسي وتبني أطروحات تحض على التسامح وسلمية النضال.”
هذه النقاط التى تعتبرها مثالب لهذا الرجل اﻻسد هى فى حقيقة اﻻمر مايجعل منه فرس الرهان القادم وهى بالضبط مايريده الشعب السودانى من قائده فى مستقبل اﻻيام . أنا أرى انه ان اﻻوان ان يلتف الشعب السودانى حول رجل بمواصفات هذا الرجل الهمام .
أنا شخصيا وحوالى المائة استاذ جامعى فى الدياسبورا اجنمعنا ذات ليلة وقلبنا كل الحلول الممكنة ﻻخراج هذا الشعب من صلف وعنجهية وجهل اﻻخوان المسلمين ووجدنا ان ابراهيم الشيخ هو ذلك الشخص – وان غذا لناظره قريب وسترى بعينيك كيف سيزلل هذا اﻻسد اﻻرض من تحت اخوان الشيطان .
الظافر يوجه ابراهيم الشيخ!!!!!
سبحان الله!!!11111
عبدالباقى الظافر المحسوب مع الفئة الباغية يريد أن يقتال شخصية الرجل المناضل/ أبراهيم الشيخ بتلميحه صراحة بأن الرجل أذا فكر فى ان يكون قائدا سيسيا ورقم لا يمكن تخطيه تجابهه تهمت أنه تاجر.بالله التفكير القاصر ده والمقصود والموجه من أسياده بمثل هذا الأدعاء.أولا أبراهيم الشيخ ياتابع كلاب الأمن تاجر بحر ماله وحلاله وليس نهابا ولا نصابا ولا حراميا أكل اموال الشعب وليس فى ذلك سبة له بل مفخرة لكل أبناء هذا الشعب لأن أياديه نظيفة لكن أرجع يا الظافر لترى عوجة رقاب جمالكم من كرتى والمتعافى وأخوة الرئيس ونافع وكل حرامية الكيزان فمن أين لهم هذه الأموال التى يتاجرون بها؟أليست هى أموال هذا الشعب التى سرقوها بليل.للأسف خاب مسعاك أيها الرجل وأتضح غباءك وتخسر سم حكومتك التى اوعزتك بمثل هذه تفاهة.
الرسالة وصلت يا الظافر يا ربيب الانقاذ ، لا اظنك تسعى لاطلاق سراح الرجل كما (ادعيت) انك قدت مع آخرين لاطلاق سراح الامام الصادق المهدى . يا جماعة الخير الظافر يسعى لمنح الشرعية لحزب المؤتمر الوطنى فى انتخابات 2015 الجارى والمعروف ان المؤتمر الوطنى سوف ينافس نفسه فى هذه الانتخابات ، الراجل داير المعارضة تجمع على رجل واحد لمنافسة المؤتمر الوطنى فى الانتخابات (الحرة) القادمة وداير يكون ابراهيم الشيخ مرشح المعارضة عشان يحصل الخج المعروف داك ، وكمان عارف ابراهيم الشيخ رجل اعمال عانى كتير من ابتزاز المؤتمر الوطنى ودى فرصة الراجل يدخل مع المؤتمر فى ديل يسكت بيها على خج الانتخابات وبقية المسرحية معروفة ، يا الظافر يا خروف دى قديمة وابراهيم اكبر من كدا
اعود بالله !
لو ان هنالك احتمال ان يلتف الناس حول المناضل ابراهيم الشيخ وحزبه فسيكون اولها بلاشك وجود طرح علماني واضح يحفظ للدوله وظيفتها في اداره حياه ومعائش الناس بعيدا عن ايهامهم بانها ستدخلهم الجنه.
انتم بعيدون تماما يا الظافر عن ماذا يريد الشعب السوداني وكيف اصبح يفكر الشعب السوداني بعد ربع قرن من التسلط والفساد باسم الدوله الربانيه…
اجري استطلاع راى بسيط بشرط النزاهه- واشك في هذا فكما وصفكم حسن مكي بان التزوير في الاقتراع يعتبر عباده عند الاسلاميين- بين فئات الشعب المختلفه بمن فيهم الاسلاميين انفسهم واسئلهم ماشكل الدوله التي يتطلعون عليها تحديدا في العلاقه بين الدين والسلطه وكذلك في حقوق الافراد والمجتمعات في الاعتقاد والتفكير واسلوب الحياه والتعامل مع الاخر.
جنس مغالطات. الجبهجي لا يخاف الله فكيف يخاف من قراء؟
حتى مريم لم تسلم من تزوير الحقائق. هي قالت و اصرت انها مسيحية وقالت ليكم اقتلوني وما بقول مسلمة. جاي انت اليوم تدس كلامك الفارغ دا و تقوم بلولوة الحقيقة.
بدأت الانقاذ بكذبة و سار الركب الى يومنا هذا وهم يكذبون.
((الا ان القدرة على بذل المال جعلت من حزب ابراهيم الشيخ يبدو اكبر من حجمه الحقيقي..فقد نشط حزب المؤتمر السوداني في نواحي الهنود حيث مسقط راس زعيمه..النشاط الزائد جعل معتمد المحلية الكردفانية يصدر قرارا يحظر فيه نشاط الحزب.. الشيخ ناهض القرار لاحقا *وابطله عبر القضاء.))
****************
فتحي الضوء في كتابه سمى بعض الذين اوصى جهاز الامن دعمهم من الصحفيين – من بينهم هذا الجهلول
الذي يسمى الظافر …. الكل يعلم ان هذا (( الارضحلجي )) لا يملك ايّ مقومات صحفي ، ولكنه يترزّق
كما ترون من موائد الصحافة بتوجيهات أمنية … فيتناول ما لا يعرف بما لا يعلم – الما في بيتكم بخلعك –
انظروا الى (( الطربقة )) التي خطها هذا الجاهل اعلى الصفحة لتعلموا ما اعني….
انتشار وتمدد حزب المؤتمر السوداني بين المكونات السودانية كلها وتوهج رئيسه حتى كناه البعض بمنديلا السودان
ازعج اسياد عبدالباقي فحركوا بيدقه.. ولان الرجل لا يملك زخر ولا زخيرة – لا اليوم ولا الامس واظن الى الابد –
ولان الدَّينْ حل وعده والديان لا يمكن رده ، وثب الظافر على فرسه المُسرج بقبيح البُطان والبردعة ليهبنا
هذا الابداع في التهريج و(( شين )) البضاعة ، ويؤكد لنا دوماً القول التليد :(( الجدول كنْ ما رِوا ، ما بزقي
الشدر )) …..ابراهيم الشيخ اكبر منك كثيراً يا رجل فتمدد قدر لحافك ….
مقال غير موفق تماماُ يا استاذ ظافر!! فحزب المؤتمر السوداني اكبر من الاشخاص! وابراهيم الشيخ ليس بهذه الانتهازية التي تصفها به فهو رجل وطني لايبحث عن المجد والشهره مثل الاخرين!.
قزم حقير يتكلم عن عملاق
كوز = كذب + نفاق + نفس طاهرة في جسد خبيث
الكوز كوز ولو تجمّل …. ألا تستحون يا كيزان بعد أن فاحت روائحكم الكريهة الفاسدة مالياً وأخلاقياً وسياسياً … فيم تفتون أيها الأوغاد ومن سيستمع لكم بعد كل فضائحكم.