أجراس الإنذار المتأخرة … !!!!

محمد عبد الله برقاوي
الأحداث الأخيرة في منطقة السليت وحطاب بين مليشيات النظام من قطاع الطرق وبقايا الجنجويد وإن إختلفت المسميات فهي قطعان إما من المأجورين أو من المغرر بهم أو من مغسولي الدماغ بتفعيل الهوس الديني في فراغات عقولهم و تعبئتها بما يشبه الحقد على كل من هو غير إنقاذي وبين المواطنين ولا نقول قبيلة كذا أو كذا !
تلك الظواهر الدخيلة علي مجتمعنا و التي مابرح دخانها يتصاعد في أطراف العاصمة القريبة بينما وميضها مدفون في عدة نواحي من مناطق البلاد المختلفة الى جانب لهيبها المشتعل في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ويتململ بين حجارة الشرق إنتظاراً لنفخة تؤججه !
كلها ظواهر خطيرة .. يعمل لها أهل هذا الحكم بترتيب يكون سلاحاً ذا حدين .. أولاً بغرض حماية فسا د هذا النظام و تأمين كراسي حكمهم المترنح ولو بسفك دماء أولئك المغرر بهم ولا يهم طبعاً كم يكون جيوش ضحاياهم من الأبرياء الذين يدفعهم الغبن لإخراج الهواء الساخن عبر الهتاف إحتجاجاً ولو كان سلميا ًفيقابل صوتهم بلعلعة الرصاص ومن ثم حفظ ملفات التحقيق قبل أن يبدأ و التبرير والمزاعم الجاهزة أنهم مخربون إستهدفوا مراكز الشرطة كما يدعى القاتل الأكبر !
وهم ايضا ًيعدون هذه القطعان المتوحشة التي تستعدي المواطنين بأساليب الإستفزاز المتمثلة في النهب و التجاوزات غير الأخلاقية حتى لمرحلة ما بعد سقوط النظام لتبديد أية بارقة أمل في استقرار السودان بعد ذهاب هذه العصابة ليدغدغوا مشاعر الناس حنيناً الى عودتهم مرة أخرى ..!
ولنا في ما يحدث في العراق مثالاً حياً وشنيعاً وفي سوريا هاهو الأسد يقول أنا أو الفوضى من بعدي .. !
والشاويش علي في صنعاء يضحك ملء شدقيه وقد جلس على تلة خراب اليمن الذي بلغ درجة من التعاسة لن يصبح بعدها سعيداً كما كان يقال إلا برحمة المولى الكريم ونتمنى له ذلك رغم كيد الحاقدين على شعبه الذي ضرب مثالاً في الإحتشاد حول ثورتة رجالاً ونساءاً !
أما لبيبا فحدث ولا حرج عن نغمات التغني التي لم تعد سراً بجنون القذافي الطريفة عليه الرحمة ..والتي عرفها الناس جيداً فباتت بعد رحيله حلماً يراود الناس لتبديد خوف لياليهم وهواجس نهاراتهم ، فهم الآن حقيقة حائرون في معرفة جنون من أتوا بعده و التي أشعلت البلاد بتقطيبة ليس فيها ملامح لضوء في نفق الأزمة الطويل والمظلم .. اللهم أزح غمتهم وأزل عثرة لبيبا عاجلاً !
وهذا ما يدعونا لإتخاذ كل أساليب الحيطة والحذر و نقف في كل مناطق تجمعات تدريب ونشر هذه المليشيات مثلما وقف أهلنا في منطقة شرق النيل .. درءاً لإستشراء نشر مثل هذه الكتائب العمياء التي تحمل سلاحاً أهوجاً عبأه أهل هذا النظام ليس بالرصاص فقط وإنما بأحقاد سوداء لتقتل الناس في وجودهم .. وتصدع الرؤوس بعد زوالهم القريب قاتلهم الله !
فهلا قرعنا لهم أجراس الإنذار ولو بعد أن تأخرنا كثيراً ..وفي كل بؤرة طاهرة تجمعوا لإشعال الفتن ِفيها .. وندفعهم ليرحلوا بعيداً قبل أن يدنسوها .كما عاثوا فساداً في غيرها .
يﻻ شدوا الهمم ….. ونورووا الناس في الداخل ليتحركوا لكنس تلك الفئة الضالة!!!
اخوتي لاتتوقعو خيرا من هؤلا لانهم تربوا علي اكل الحرام والاموال التي يصرفونها علي هؤلا المقاطيع هي تسلب من المواطن بالقهر وتسلب من ستات الشاي و الموال المجنبا من المؤاسسات دا ازا تسنا لي ان اطلق عليها مؤسسات . لك الله يا وطني
هذه الفوضي مصنوعة بيد النظام والمسئول الاول والاخير هم الضباط ف الجيش بالرغم من علمي بانه تم تصفية الجيش من كل الضباط القدامي وفضل فيها اصحاب الكروش رضوا بحياة الرفاهية وتمليكهم الشقق والشركات والسيارات ونسوا بان هذا النعيم لن يدوم معهم بعد ان تشتعل الارض تحت اقدامهم اليس فيهم يطلع منهم واحد سيسي ليضع حد للمهازل والمساخر نحن لدينا المسئولية الاكبر جلسنا نتفرج عليهم منذ احالة الناس للصالح العام والتقتيل والتشريد واشعال الحروب ف كل مديريات السودان القديم ف القيامة السودانية علي الابواب لا يوجد جيش او رجل قومي يقف ليقول لهم قفوا ف حدكم ولا يوجد شعب يقف وراء رجل او رجال والدليل ما يحصل ل ابوهنادي فاروف ابو عيسي ومكي مدني والصادق المهدي لو كان يوجد شعب لظهر لنا الف قائد من يستطع ان يغامر ويدفع الثمن من اجل البقية مافيش
شوف يا اخوي اينما وجد الخراب والدمار والقتل والسحل والنزف والفساد والمفسدين والتشدق باسم الدين = فتش عن الكيزان فهم وراء كل بلية واس كل مشكلة ومصيبة واعتقد ان نبوءة محمود محمد طه لم تكن صادقة فقد قال انهم سيذيقون اهل السودان الأمرين وكان المفترض ان يقول انهم سيذيقون اهل العالم الاسلامي الامرين والثلاثة والاربعة فأنظر ماذا يفعل الفرع النيجري للكيزان (بوكو حرام) والنظر الدواعش في العراق وغيرهم فهم يشاركونهم في نفس الفكر الذي يسعى للقبض على السلطة بأي ثمن كان..
من زرع الفتنة في ليبيا اليس امير قطر حمد ال ثاني ومن ورائه الولايات المتحدة والاخوانجية ومن زرع الفتنة في العراق اليس بوش الصغير والاخوانجية فرع فارس واقزام الخليج ..الاخوان المتاسلمون صناعة غربية وتمويل خليجي .
غريبة مثل هذه الأحداث تقع دائما في كل مناطق السودان ولا أحد يكترث لها كثيرا.