(جينا نخطب عقدوا لينا..) عرسان الفجأة ..العقد في الانتظار..!!
الخرطوم: خديجة عائد :
ما أن قرر (جمال) خطبة واحدة من (الفتيات) اصطحب معه مجموعة من أهله وعدداً من رجالات جيرانه وأصدقائه وقصد بيت (العروس).. فتفاجأ هو وأهله بحشد في (بيت العروس).. وخيمة كبيرة أمامه .. أخذت (العريس) الدهشة قبل ان يأخذه والد (العروس) جانبا ويعدل عمامته ثم يقول له :(والله يا ولدي نحنا خطوبة ودخلة ومرقة ما عندنا .. عشان كدا قررنا نعقد ليكم طوالي .. والعرس براحتكم).. (واللا رأيك شنو؟) ..
وقبل أن يدلي (العريس) برأيه غير المعتد به ولا المأخوذ به أصلاً كان وكيله ووكيلها قد أتموا عقد القران في الخيمة.. وتحول(جمال) بقدرة قادر من مشروع خطيب إلى عريس .. مع وقف التنفيذ.. بسرعة البرق.. وغمره (المعازيم) بالتبريكات و(بيت مال وعيال) وهو(كاظم الغيظ وممتنع عن الكلام) ..وسمع إحدى (خالات العروس) وهي تقول:( شوفوا العريس من الفرحة لما ما قادر يتكلم.. ثم أطلقت زغرودة مدوية.
*وما كان حال(أسامة) أفضل من جمال فهو الآخر تم عقد قرانه قبل أن يصل وأهله إلى منزل (العروس) ولم يكن في بالهم (عقد) وإنما تعارف بين الأهل فأتفق آل(العروس) على عقد القران ولم يخطروا (العريس) الذي أخبرته (عروسته) وهم في الطريق إليهم بأن أهلها قد أتموا القران، فما كان منه إلا أن رضى بما حدث على الرغم من احتجاجات أسرته التي رفضت الوصول إلى بيت (العريس) عندما علمت بإتمام العقد من غير حضورهم.
*هذه نماذج قليلة من حالات كثيرة، وقد درجت بعض الأسر في السنوات الماضية على إتباع طريقة يضعون بها العريس إمام الأمر الواقع، ففي يوم الخطوبة أو التعارف يكون المأذون وراء (الباب) بحيث يتم تجهيزه باكرا دون أن يعرفوا رأي (العريس) وأهله، وهل هم رافضون أم موافقون على هذا الإجراء ؟!! ما يضع استفهامات كثيرة حوله.. هل هو خوف من (زوغان العريس) أثناء فترة (الخطوبة) أم أن عادات من يتبعون ذلك ترفض فترة(الخطوبة) أم ماذا ؟؟
*وإجابة عن هذه التساؤلات، أتفق آباء على أنهم لا يحبذون الخطوبة لأنها حسب رأيهم تأتي بالمشاكل.. وقالوا: رغم أهمية فترة الخطبة، إلا أنها تحولت في حياة بعض الشباب والفتيات إلى فترة من النفاق وعدم الوضوح، فيسعى كل طرف لإخفاء عيوبه الشخصية ويظهر بصورة الملاك، لكن سرعان ما تنكشف الحقيقة بعد الزواج وتظهر العيوب والسلبيات التي تم إخفاؤها عن عمد أثناء الخطبة، الأمر الذي يثير الكثير من المشكلات الأسرية التي تنتهي في بعض الأحيان إلى الانفصال، لذلك هم يرون أن(عقد القران) يوم (الخطبة) أو التعارف هو شئ إيجابي على الرغم من ان كثيرا من الناس يرفضونه.. ويرى البعض أن هناك من يخطئون أخلاقيا خلال فترة الخطوبة فمن الأفضل أن يكونا مربوطين بعقد(زواج).. إلا أن آخرين برروا ذلك بأن هناك بعض الشباب في فترة(الخطوبة) وبأقل سبب يمكن ان يتخلى عن (مخطوبته) و(يزوغ) لأسباب أخرى، وهم بذلك يقطعون عليه الطريق ويعقدون القران الى حين إتمام (الزفاف) لاحقا!!
*وتشير د. نورة سعيد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية : إلى أن كثيرين يفهمون فترة الخطبة بشكل خاطئ، وبدلاً من جعلها وسيلة للتعارف الجاد والحقيقي بين الشريكين تتحول إلى مباراة في إبراز المزايا والصفات الحسنة وفي المقابل يتم إخفاء كل عيوب وسلبيات كل طرف وهو ما يؤدي في النهاية إلى تحول الطرفين إلى غريبين عن بعضهما بعد الزواج ، ويتساءل كل منهما كيف تزوجت هذا الشخص الغريب عني؟ لذلك ارتبطت في أذهان الأسر بالمشاكل، وصاروا لا يسمحون بها بالاتفاق على (عقد القران) سريعا دون اخذ رأي (العروسين).. وقالت: أيضا هناك من يخاف (فسخ) الخطوبة في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة ويرون أن فسخ العقد أصعب من فسخ (الخطوبة) بحيث لا يستطيع العريس أن (يزوغ) بسهولة..وتنصح د. نورة الأسر أن تساعد الشاب أو الفتاة في اجتياز فترة الخطبة بنجاح بدلا عن الإسراع في(العقد) لأنه أيضا يمكن أن تطول فترته ويثير المشاكل، وألا يكون كل اهتمام الأسرة متعلقاً بتفاصيل الزواج المادية فقط، ويتناسون أن شخصية (العروسين) هي الأساس في الزواج!!
الراي العام
في حال تم عقد القران بهذه الطريقة القهرية اقترح ان يصر العريس على عدم الخروج من بيت العروس الا وهي معه الحجل بالرجل وخير البر عاجلة هنا ايضا
كان لدينا قريب زواغ من الخطوبة، خطب أكثر من 5 بنات و زاغ منهن، و فى المرة الأخيرة أرسل مجموعة من الناس كعادته لخطبة احدي الفتيات له، و لكن المرة دي كان أهل العروس له بالمرصاد، جهزوا جميع مستلزمات العقد و المأذون و الفريق القادم للخطبة لا يعلم شئ، و عند وصولهم حاصرهم أهل العروس بلزوم اتمام عقد النكاح و عندما تعلل الفريق بعدم جاهزيتهم و انهم فقط حضروا للخطبة و ليس للعقد، قال لهم أهل العروس مافى مشكلة كل شئ جاهز و بالنسبة للمهر ادفعوا أي شئ انشالله جنيه واحد، و لم يجد فريق الخطبة أي مجال للمناورة و كان والد العروس قوي الشخصية و منظم الكلام و مقنع لم يترك للفريق أي مجال للهرب من حصاره، فما كان من الفريق الا الموافقة على العقد و بالفعل لم يتمكن قريبنا من الزوغان هذه المرة و تم العقد و بالفعل تم فيما بعد اكمال اجراءات الزواج و هم الآن ما شاء الله قد انجبوا البنين و البنات و عايشين احسن ما يكون.
فى حفله سألت من بنت عجبتنى ,, وفى اليوم التلى عزمنى أبوها عشاء وكان عاوز يعقد لى رقم إنى لم أكلمها ولم أخطبها من الاساس,, وهى كانت مخطوبه لاب عمها كما علمت ,, وعاوزين يلصقوها على بأى طريقه ,, والله مرقنى كرعى ,, والحمد لله
والله يا جماعة بعرف واحد اتزوج بالطريقة دي عقد على بال ما يجهزو للعرس ، وما قدر صبرو وولي العهد بقى يفرفر في بطن امو ، الحصل شنو بعد كده ام العريس الابت العروس واقنعت ولدا يطلقا وطلقا فعلا ، عاد دا كلام .
بأن أهلها قد أتموا القران، فما كان منه إلا أن رضى بما حدث على الرغم من احتجاجات أسرته التي رفضت الوصول إلى بيت (العريس) عندما علمت بإتمام العقد من غير حضورهم.
““““““““““““““““““““““““““
ده كلام غير سليم فمن كان وكيلاً عن العريس؟
ولماذا العجلة؟ العجلة من الشيطان!!
فلابد للمأزون أن يأخذ برأي الطرفين وإقرارهما بقبول عقد الزواج وبشهود عدول
وتبقى الفرحة ناقصة بغياب العريس وأهله ومن حقهم أن يزعلوا
ليه كدي أمكن البنت تطلع ماسورة والله لو كانت البنت دي بنت اشرف الأسر واجمل البنات سوف لن ارضي حتي لو كانت آخر بنت لانه ده تسلبط وديل أهل بنات كدي جهلاء ويطهدون بناتهم قبل أي شئ وأمكن العريس ده يطلع ماسورة وبه كل عيب الحاجات دي عايزة الكياسة والهدوء والتعارف والتفاهم دون ان تدخل من الأهل وخلوهم براحتهم في حدود الشرع والاحترام حتي يقررون موعد زواجهم براحتهم
والله فكره جميلة جدا وحظ العريس بدل امسكي يدي وفكيها وتلفونات فى الفاضي والمليان وقروش العيد ولبس الجديد والعدة وموية رمضان والحدائق والمنتزه والرحلات والزعل انت مااتصلت عليه يوم كامل وانا مشغول وانتي بقيتي تقيلة وانا ماعندي وظروفي ما تسمح نتزوج الان وكلام الناس ودا كلو بعدين يقوم ناطي الان ممكن يجرها لي اقرب شقة مفروشة ويتم الموضوع بس يعمل حسابوا من الغريق وان شاء بيت مال وعيال… انتهي كلامي
اقول ليكم حاجة اغرب: واحد رسل اهلو للتعارف في النيل الابيض وقت وصلوا بقي المجال مجال طلاقات حلف ابو البت انو ما برجع الجماعة فاضين الا يقعد ليهم، وحلف عم الولد كان عقدوا ما بخلوا مرتم وراهم في الاخر جو راجعين لصاحبنا بالعروس، لما نزلت من العربية صاحبنا اغمي عليه هههه.
ما علينا لكن ده موضوع اجتماعي جدي محتاج لمناقشة جدية مع معرفة التغيرات التي حصلت في المجتمع، فحقيقة نحن اول الناس المحتاجين ان نغير مفهوم الخطوبة لان حاليا في كل المجتمع السوداني اذا ما كنت تعرف البنت العايز تخطبا سنة تكون بتعرفة اكتر، وفي ناس بيستغلوا مفهوم الخطوبة لانه في الاساس ما داير يعرس فبخش على البت بالطريقة دي، بالاضافة الى البورة الحاصلة الرجعت البنات الى ضل راجل ولا ضل حيطة واصبحت البت ترضي باي زول وخلاص. وحقيقة لما ننقاش موضع ذي ده نضع في بالنا انو البت واهلها هم في مقام اهلنا في النهاية وانو البعملو فيه ده هم مضطرين عليه، فعلي الانسان الجادي ان يقوم بتجهيز نفسو قبل ان يفكر في الارتباط بخطوبة او غيره لانو البت حتضغط عليك حتى تصل البيت ولو وصل البيت يتاكد انو ده البيحصل، او يجعلها تثق به حتى لا نجعل المجتمع يحدد لنا خطواتنا فتدخل المجتمع في خطوات حقيقية يفسد العلاقة ولا يضيف اليها ويزيد من المشاكل داخلها. فعلينا الانتباه كثيرا.
ودايما المواضيع الاجتماعية شيقة ولكنها تحتاج الى معالجة دقيقية
ههههههههههههههههههههههههههههههوالله شاطرين ومافاهمين البيجي سريع يمشي اسرع
أتفق آباء على أنهم لا يحبذون الخطوبة لأنها حسب رأيهم تأتي بالمشاكل.. وقالوا: رغم أهمية فترة الخطبة، إلا أنها تحولت في حياة بعض الشباب والفتيات إلى فترة من النفاق وعدم الوضوح، فيسعى كل طرف لإخفاء عيوبه الشخصية ويظهر بصورة الملاك، لكن سرعان ما تنكشف الحقيقة بعد الزواج وتظهر العيوب والسلبيات التي تم إخفاؤها عن عمد أثناء الخطبة،
ممكن اعقد وبعد ما ادخل عليها اكشر عن انيابي وارمي اليمين عليها لا فرق بين الخطوبة والعقد بس المشكله فيكم اهل العروس واهل العريس كل واحد فيكم يقف في صف الابن او الابنة عند المشاكل بدلا ان تعالجوها تزيدوها نارا ام العروس تحرش والدالعريس يحرش زمان كان العريس مع اهل البنت يسكن لو سكن الان يطلعوا زيته لو رحل عند اهلة اخواته او امه يطلعن زيتها الراجل لو حريف زي كده والله اجننهم جن نسابتي هم يرحلوا لكن ما بتدي حريف افكاري جعلتني بائر