مسار ..هل ستصحح مسارك..! أم ماذا..؟

مسار ..هل ستصحح مسارك..! أم ماذا..؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
منذ أن تسلم الوزير عبد الله علي مسار منصبه في التعديل الوزاري الأخير كوزير للاعلام ، وبدأ ينفخ صدره ويطلق التصريحات وكأنه يملك صلاحية اصلاح ركام العوج والفساد ويصحح مسار الاعلام الانقاذي!
قلنا له ، غيرك كان أشطر ، وكان الأجدى والأفيد لك قبل دخولك الى المصيدة ،أن تستشير زميلك السابق الخارج من رحم الحزب الكبير الزهاوي ابراهيم مالك الذي ناطح صخر تلك القلعة ليقتحم ابوابها ، ولكنه أدرك أن مكان الوزير غير الانقاذي يكون خارج اسوارها مبنى ومعني !
لان من يتحكمون فيها من الداخل هم ابناء بطن الانقاذ وليس ابناءها بالتبني !
فهي وزارة فتية وفتيات التنظيم ولو كانت مستويات وظائفهم الدستورية والتنفيذية دون وزراء الترضية وسد الخشوم بمراحل !
هي ملعب حصري على أولئك المدللين ، يتبادلون فيه كرات مؤساستها وفق متطلبات المرحلة !
فلا تخرج باي حال من الأحوال عن امين حسن عمر ولا يهم الموقع الذي يلعب فيه ، أو عوض جادين ومحمد حاتم سليمان وحولهم من طاقم التحكيم أمثال الطيب مصطفى و كمال عبيد أو رجال الخط كربيع عبد العاطي وعبد الدافع الخطيب ، على سبيل المثال لا الحصر !
ثم دخلت في دائرة النصف لاحقا وبقوة سناء البصيرة أم حمد وما أدراك من هي تلك الشبلة التي كانت تهتز لسطوتها اذيال التماسيح وكان حظك يا سيد مسار أن بدأت تهدّف عكس مشتهاها ، ظنا منك أنك الوزير الياباني الأصل وهي وزيرة المستوى التايواني!
والأن يبدو أنك قد جمّلت لها دون أن تقصد ممرات الخروج لانها أرادت في صراعها معك أن تتطاول على سلطات التمساح الكبير فلفظها خارج مياة السباحة الانقاذية ولو مؤقتا من قبل الزمي حدودك !
ولكن يكون من حسن طالعك أنت ايضا حين أكرمك الرئيس ايما اكرام وجعلك تسجل موقفا تاريخيا ان انت ذهبت الى اخر مدى وخرجت محتجا و مستقيلا لتصحح مسارك السياسي الذي اعوّج بدخولك في رهان خاسر أيا كانت نيتك فعملت مع نظام يجاهر رئيسه بحماية المتهمين بالفساد من كوادر النظام والتنظيم طبعا،ويتحدى قرارات رؤسائهم باقالتهم ولو من قبيل درء الشبهات حماية للمال والصالح العام !
مثلما فعلها قبلا بنصرة مفسدى هيئة الحج في مواجهة وزير ولو هو انقاذي بالاصالة ولكنه كان فاهما لعبة التوزير في زمانها الأغبر فهما خاطئا !
قبل أن يتحداك سيادة الرئيس باعادة مدير سونا الذي رفض الامتثال لقرارك، بل ولم يحتمل فيه الرئيس نفسه مجرد مبدأ المثول أمام لجان التحقيق التي ستكشف المستور ورائحته أصلا فائحة ان هي كانت تعمل فعلا بضمير ومسئؤلية!
اذ.. كان أشرف له ان تبرئه هي من أن يحميه رئيسه ويثبّت عليه الشبهة !
التي بالطبع هم يتشرفون بمكاسبها ويعتبرونها شطارة !
نرجو أن يكون في المصير الذي انتهيت اليه درسا لكل الذين قبلوا بفتات موائد أهل الانقاذ التي تتأفف منها حتي القطط الضالة ، ويخرجوا من مزابها بكرامة الجوع ، وذلك قبل أن تخرجهم منها زفرة الشعب اللاهبة والتي ترقد في الصدور نيرانا تفور متأهبة لحرق نفايات العهد الظالم في مزبلة التاريخ !
فهل فهمت أنت الدرس جيدا ..يا سيادة وزير اعلامنا المستقيل وقبل الرئيس استقالتك ، أم انك ستعود مكسورا لأكل عيشك في مكان آخر من أركان
( دعوني أعيش) ولو خلف العتمة!
وما الرزق الا من عند الله ..
انه المستعان ..
وهو من وراء القصد..
اخوى برقاوى ابت نفسى الا ان ازيل مقالك بسيره لوداع الاخ مسار قالوا سار ياعديله لى … مسار سار سار ياعديله لى وصدق الاستوزار ياعديله لى …. وطللعلوا كلاما حر ياعديله لى وشكر الانقاذ وهز ودق الطار ياعديله لى .. وكمان راح يصدر فى القرار ياعديله لى وهو ماعارف سنويه مابتعرف الهظار ياعديله لى .. واخبرت الكبير قاذف الحجار .. ياعديله لى .. لمن زعل وعقلوا طار ياعديله لى .. وادى مسار كفا حااااااااار ياعديله لى .. خلاهوا يزحف زى الفار ياعديله لى … لانه رفض يسمع كلام المسيريه الكبار ياعديله لى.. وقايل نفسه اسد فى الدار …ياعديله لى .. لكن هارد لك يحمار الفى الاخير طلعت حمار… وبدورى اهدى هذه الابيات للفنانه ندى القلعه وياحبذا لو غنتا دويتوا مع حماده بت و… هذا معى للجميع