أخبار السودان

مدير القمسيون الطبي د. حيدر محمد آدم :هناك كروت تطعيم مزورة .. مازالت مشكلة انعدام مصل الحمي الصفراء قائمة

حتي الآن لم نتسلم المصل ولم تحدد أي مواعيد لوصوله

المصل يأتي من الإمدادات الطبية المركزية.

حوار:إبتهاج العريفي

فروع القمسيون متوقفة عن العمل   توقف العمل تماماً بكل فروع القمسيون الطبي نسبة لانقطاع مصل الحمي الصفراء من الإمدادات الطبية علي الرغم من أن إدارة القمسيون قامت بتسديد قيمة (2500)جرعة تم استلام( 570) جرعة فقط منها ، وسيكون استلام المتبقي بعد وصول المصل من الخارج. (آخر لحظة ) توجهت نحو القمسيون الطبي لإجراء حوار مع المدير حول القضية . عند دخولنا للمكتبه وجدنا أن إدارة القمسيون وضعت إعلان في لوحة الإعلانات ما يؤكد توقف العمل .
بدت الحيرة على  المواطنين الذين تكدسوا أمام المبنى يطلبون التطعيم. دلفنا لمكتب المدير د. حيدر محمد آدم وأجرينا معه الحوار التالي حول قضايا عديدة متعلقة بالصحة.

هل العمل متوقف الآن في القمسيون؟
نعم، متوقف.. لكن هناك بعض الاجتهادات من وزارة الصحة الاتحادية متمثلة في إدارة الوبائيات وتم إمدادنا بعدد 600 جرعة في بداية الازمة. لكن الآن توقف العمل وما تم كان عبارة عن اجتهادت من إدارة الوبائيات بالوزارة.
اجتمعتم بوكالات السفر والسياحة بعد ماشددت السفارة السعودية علي ضرورة إبراز كرت الحمى الصفراء عند السفر،الى ماذا خلص الإجتماع؟
وصلنا الى حل فيما يخص الكروت الحمى الصفراء  وهناك  بعض الوكالات تستخدم  الكروت المزورة. هناك تدقيق في الأمر، وما حدث من قبل في بعض الدول أنهم  قاموا بحجز من يشكون في كرته وقاموا بوضعه فيما يعرف بـ»الكرينتينة».
 نحن نشدد علي أهمية الكرت والتطعيم لأي مسافر وهذا ما تم توضيحه لأصحاب الوكالات  الذين أكدوا التزامهم  بعدم التعامل بالكروت المزورة.
هل واجهتم أي مشاكل خلال الحملات التي تقومون بها؟
انعدام الثقافة الصحية بالنسبة الى أصحاب المنشآت الذين يقع عليهم الضرر خاصة وأنهم يجب أن يكونوا أكثر حرص حتي لايتعرضون الي المساءلة ،ويجب عليهم أن يعوا دورهم الصحي ويتأكدوا من صحة العاملين قبل أن يتم تعيينهم في المحل ،وكذلك الرقابة يجب أن تكون عالية وكذلك لايوجد مستهدف واضح للتغطية ،ونريد تغطية أكبر قدر من المحلات ،ويجب أن لاتمنح رخصة  العمل إلا لمن تتوفر لديه جميع الاشتراطات الصحية ،وكذلك من المشاكل التي نواجهها تعيين عمال غير لائقين صحياً، ويتضح بأن لديه بعض المشاكل الصحية ،وهنا يتعرض صاحب المحل الي الإنذار والإغلاق   ونطالب المحليات بأن تشدد علي العمل حتي نقلل من انتشار الأمراض خاصة الإسهالات.
ماهي أبرز الأمراض التي تنتشر وسط  العمال؟
لانريد أن نثير الهلع في نفوس المواطنين  لكن أحيانا يكون عامل مصاب بـ ( سل) ،وهو يعمل في مكان أطعمة ويكتشف مرضه عن طريق الكشف الطبي، وهنا يجب أن يكون الكشف الدوري من الأولويات وعلي أصحاب المحلات أن يقوموا  بدورات توعوية صحية.
هل الحملات وجدت أمراض  وسط العمال؟
 لقد كشفت عن أمراض كثرة جداً خاصة وسط العمال الأجانب أبرزها أمراض الدم ،ومن هنا نطالب الجهات المختصة أن تعي هذا الأمر خاصة، وأن أعدادهم أصبحت كبيرة بالبلاد وعلي المحليات أن تتحرك خاصة في الفترات المسائية لأن هناك بعض العاملين يعملون في الفترات المسائية فقط ،وهؤلاء لم يتم الوصول إليهم وهناك غحصائيات تؤكد أن 67 % من العاملين لم يتم الكشف عليهم وكذلك نحذر من الأمراض الوبائية.
وماذا عن الخادمات بالمنازل ؟
هؤلاء هن اللائي لانستطيع الوصول اليهن الا باجتهادات من ربات الاسر اللائي  يبدين اهتماهن بالصحة اذا وجد ذلك ونناشد ربات الأسر أن ينتبهن لهذا الجانب  والاهتمام بفحص  الخادمات حفاظاً علي صحة الأسرة لكن من الصعب الوصول اليهن.
هناك إحصائيات تتحدث عن وجود بعض الحالات في الفنادق الكبيرة ..
تم التعامل مع تلك الحالات ، ومهم جداً أصحاب الفنادق أن يقوموا بالكشف المبدئي علي العامل قبل التعيين ،وأثناء فترة عمله بالفندق ،وعلي المؤسسات الكبيرة أن تعي الدور الهام بالكشف علي العاملين ،وهناك مؤسسات كبيرة التزمت بالكشف الدوري مثل الكهرباء وشركة إرياب للتعدين وهذا فيه سلامة للعاملين وتحفظ المخدم حقوقه
هناك اتجاه لإلغاء شهادت التسنين بنهاية هذا العام..
شهادات التسنين صاحبتها اشكاليات كثيرة ونحن بصدد أن تقوم كل ولاية بعمل شهاداتها  وفي  ولاية الخرطوم  يتم استخراج أعداد كبيرة جداً ، ففي الشهر الواحد نتستخرج( 14 )ألف شهادة  وفي بعض الحالات  نجد شخص واحد يمتلك  ثلاثة شهادات والمشكلة ظهرت عند استخراج الرقم الوطني فكل الشهادات تستخرج بتاريخ 1/1 خاصة للعاملين في الدولة ،ونجد الكثير من الموظفين يتم تعينهم بالعمر  الحقيقي وعندما يصل الي سن التقاعد يأتي بشهادة تسنين بحجة أنه لم يتجاوز سن التقاعد، لكن الآن تم تشكيل لجنة لدرسة الأمر وتمنح الشهادة بالشهر الذي تم فيه الميلاد
هناك نقص في بعض المعدات والأجهزة بالقمسيون وهناك أقاويل بأنها لاتعطي نتائج حقيقية؟
بحمد الله جميع الفحوصات التي تخرج من القمسيون تعطي نتائج مطابقة لفحوصات المعمل المركزي،  ولدينا سلسلة تبريد متكاملة تعمل بكافاءة عالية في تحويل المرضي حسب المستشفيات التخصصية
ما هي أبرز المشاكل التي تواجه القمسيون؟
قضية  الكروت لابد أن يكون هناك فهم أن الكرت ليس  سلعة يتعامل بها الناس البسطاء ،وعدمه قد يؤدي  لحجز المسافرين في الكرنتينة كما أنه لابد أن تكون هناك عقوبات رادعة  لحالات الغش والتزوير لكروت الحمى الصفراء، ونطالب  وقفة من مكاتب الخدمات الصحية وشركات الطيران  أن تقف على هذا الأمر، ولانريد أي شخص يسافر يتم إرجاعه بسبب الكرت سبق أن تم إرجاع شخص من الهند بسبب الكرت وكانت خسارته كبيرة جراء ذلك ،ونناشد بإكمال تطعيم المسافرين قبل وقت كافي  حتي لايضطروا للجوء (للكرت  الضارب).. الكروت المزورة موجودة والدليل علي ذلك كل المعتمرين رجعوا بكروت مزورة ،ونطالب الجهات الأمنية والرقابية أن تشدد الرقابة في المنافذ والمطارات وأن تكون هناك قوانين رادعة.  أدخلنا ثلاثة جرعات للوقاية والتطعيم ضد مرض الكبد الوبائي ونحذر من خطورته وانتشاره  و الجرعة تمنح وقاية لمدة سبعة سنوات بمبلغ 122جنيه بواقع جرعة كل شهر.
حدثنا عن نتائج حملات التفتيش الأخيرة  التي أجريت للعاملين بالمطاعم؟
في الشهر الماضي  كان عدد المستهدفين 13 ألف و800 عامل تم الكشف علي 11 ألف و300 أظهرت النتائج بعض الأمراض كـ(القارديا  والدسنتاريا والكبد الوبائي )..

تعليق واحد

  1. التطعيم ضد الحمي الصفراء ليس من شروط منح تاشيرة الحح او العمرة بل المطلوب هو تطعيم الحمي الشوكية فقط ..و لعدم ثقة السعودية في التطعيمات من السودان و الدول الافريقية يعطي الواصل للحج او العمرة علاج وقاية حتي لو ابرز شهادة التطعيم ..بالنسبة للعاملين بالمطاعم الاهم هو التطعيم بلقاح الالتهاب الكبدي ا و التايفويد و عمل فحص للبراز للتاكد من عدم حمل الشخص للاميبا او التايفويد اما السل فهو يشكل خطورة علي العاملين مع الشخص المريض و ليس علي الزباين

  2. التطعيم ضد الحمي الصفراء ليس من شروط منح تاشيرة الحح او العمرة بل المطلوب هو تطعيم الحمي الشوكية فقط ..و لعدم ثقة السعودية في التطعيمات من السودان و الدول الافريقية يعطي الواصل للحج او العمرة علاج وقاية حتي لو ابرز شهادة التطعيم ..بالنسبة للعاملين بالمطاعم الاهم هو التطعيم بلقاح الالتهاب الكبدي ا و التايفويد و عمل فحص للبراز للتاكد من عدم حمل الشخص للاميبا او التايفويد اما السل فهو يشكل خطورة علي العاملين مع الشخص المريض و ليس علي الزباين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..