أخبار السودان

الترويكا والاتحاد الاوروبي يطالبان بوقف العمليات في دارفور، ويدعوان إلى العودة للمفاوضات السياسية

الخرطوم:

أعربت مجموعة الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج)، وسفارات دول الاتحاد الأوروبي، المقيمة في الخرطوم عن بالغ القلق إزاء تجدد القتال في دارفور بين الحكومة والحركات المسلحة، وقالت إن حوادث العنف الجديدة هذه تؤكد الحاجة الملحة إلى أن يضع الطرفان اللمسات الأخيرة لوقف الأعمال العدائية عن طريق التفاوض والاتفاق على العودة إلى المفاوضات السياسية المؤدية إلى سلام مستدام.
وحثت دول الترويكا وسفارات الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك أمس، جميع الأطراف على التعاون الكامل مع البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) في سعيها لتنفيذ ولايتها الخاصة بالمراقبة وحماية المدنيين، وأكدت أنه ينبغي لجميع أطراف النزاع أن تكفل وصول المنظمات الإنسانية بصورة آمنة ودون معوقات حتى يتسنى إيصال المعونة الإنسانية إلى السكان المحتاجين.
وأوضح البيان أنه ليس هناك حل عسكري للصراعات السودانية، وأن الحلول العسكرية لم تؤد إلا إلى دمار للسكان المدنيين، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ووقف جميع الأعمال العسكرية، والعودة إلى وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد، ووضع اتفاق مشترك لوقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن.
وشدد البيان على أنه ينبغي لجميع الأطراف أن تحترم القانون الإنساني الدولي على وجه الخصوص المعاملة الإنسانية لأسرى الحرب وتجنب أي انتقام ضد المدنيين.
وناشدت دول الترويكا والاتحاد الاوروبي الحكومة والحركات المعارضة، أن تسعى بنشاط إلى التوصل إلى حل سياسي توفيقي، وشجعت الحكومة على مواصلة إبداء استعدادها للتوصل إلى حل توافقي في المفاوضات، وقالت إن هذا الحل التوفيقي ينبغي أن يسمح بعودة سريعة إلى محادثات وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك العودة الآمنة لجماعات المعارضة الموجودة خارج السودان، والدخول في عملية سلام أوسع وشاملة تحت رعاية اتفاق خارطة الطريق المقدم من لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى.

الجريدة

تعليق واحد

  1. كيف تستطيع ان توقف الحرب اذا كانت الحكومة و مليشياتها أصبحت تنتهج سياسة التطهير العرقي و الأرض المحروقة لذلك ليس من المنطق أن تدعوا الحكومة الحركات المسلحة إلى الجنوح إلى خيار السلام بربك اي سلام هذا ؟! ولا زالت عمليات النهب و حرق القرى جارية الآن في مناطق دار الزغاوة و وداي هور و شرق الجبل من قبل مليشيات الدعم السريع . على الحكومة أن تحارب المعارضة فقط و عليها أن لا تبيد القبائل التي أبنائها معارضون . هذا ما يريده الناس . لكن أن تعلن حرب تطهير عرقي للاثنيات فهذا شيء آخر فكلنا مع قبائلنا و العرق أقوى من الدين

  2. من سياق الخبر والتعليق اعلاه يوضح انكما من الكارهين والعياذ بالله…بيضو النية تجاه وطنكم ان كنتم حقيقي تحملون هويته وكفي!!

  3. كيف تستطيع ان توقف الحرب اذا كانت الحكومة و مليشياتها أصبحت تنتهج سياسة التطهير العرقي و الأرض المحروقة لذلك ليس من المنطق أن تدعوا الحكومة الحركات المسلحة إلى الجنوح إلى خيار السلام بربك اي سلام هذا ؟! ولا زالت عمليات النهب و حرق القرى جارية الآن في مناطق دار الزغاوة و وداي هور و شرق الجبل من قبل مليشيات الدعم السريع . على الحكومة أن تحارب المعارضة فقط و عليها أن لا تبيد القبائل التي أبنائها معارضون . هذا ما يريده الناس . لكن أن تعلن حرب تطهير عرقي للاثنيات فهذا شيء آخر فكلنا مع قبائلنا و العرق أقوى من الدين

  4. من سياق الخبر والتعليق اعلاه يوضح انكما من الكارهين والعياذ بالله…بيضو النية تجاه وطنكم ان كنتم حقيقي تحملون هويته وكفي!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..