على عثمان يورط البشير ويقفز مبكرا من الغرق

عرف عن النائب الاول السابق لرئيس جمهورية السودان الاستاذ على عثمان محمد طه بشخصيته الغامضة ونصب الشراك والحبال للايقاع بخصومه فى مستنقعات المكر السياسى . وكثيرا ما يصفه بعض اخوانه فى حركة الاسلام السياسى بان دهائه ومكره السياسى الدفين كان وراء كل الكوارث والمصائب التى تنزلت على البلاد .
*فمنذ ان كان فى المعارضة كان كثيرا ما يعمل وراء الكواليس يتصدر العمل اذا تكلل بالنجاح ويتبرأ منه اذا خاب وفشل . الامر الذى جنبه الاعتقال طيلة ايامه فى المعارضة .
تقلب فى عدد من المناصب الدستورية منها وزيرا لوزارة التخطيط الاجتماعى والتى ابرز فيها كل مهاراته وموهبته الابداعية فى الدهاء والمكر للقضاء على المجتمع حتى اوصله الى هذا الدرك الاسفل من الحضيض والفجور والانحلال . كما وصل دهائه الى وزارة الخارحية فقطع اوصال البلاد وحبائلها مع كل الدنيا حتى الجار واولى القربة من الدول الافريقية والعربية لم يسلمو منها. *تدرج فى الوظائف الدستورية حاملا معه كل ادوات ( الحفر ) و (الدفن ) التى لم يسلم منها حتى كبيرهم الذى علمهم السحر ( الشيخ الترابى ) الذى اطاح به قبل ان يجف عرقه من لهثه وراء الدخول الى القصر الجمهورى نائبا اول للرئيس او بالاحرى رئيسا للجمهورية الطالبانية التى كانت تعشعش فى ذهن الشيخ . أقصائه للترابى فتح له الباب مشرعا للوصول الى القصر الجمهورى نائبا اول لرئيس الجمهورية بعد ضربه لعصفورين بحجر واحد ( مقتل الزبير محمد صالح ، ابعاد الترابى عن التنظيم )
*من مفارقات الزمن ومن سخرية القدر نجد ان ما فعله هو ومجموعته العشرية بأستاذهم وشيخهم بأستخدام البشير ومن خلفه العسكر اردت اليهم من تلاميذهم وبأستخدام ذات البشير .
*كاد ان ينال جائزة نوبل للسلام لانجازه اتفاقية نيفاشا لولا اعمالهم الاجرامية البشعة التى ارتكبوها فى مناطق اخرى من السودان . وكان يهدف من انجازاته ومجهوداته فى التوصل الى حل لمشكلة الجنوب ان ينال بها رضى المجتمع الدولى وحصد التأييد الواسع داخل تنظيمه مصوبا نظره ناحية كرسى الرئيس وبأتفاق خفى مع الراحل قرنق
الا ان مقربون من الرئيس همسو له بالمؤامرة التى ان تم تنفيذها لذهبت به حافيا الى مشنقة المحكمة الجنائية الدولية. فسارع الرئيس وبمساعدة من بعض المقربين منه وبعض العسكر الى تقليم اظافره .
*الغريب ان الرجل لم يظهر تورطه البتة فى اى جريمة من الجرائم التى ارتكبها النظام وهو احد طاقم القيادة . ففى الوقت الذى تطارد فيه المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير ولستة مكونة من خمسين اخرين من قيادات حزبه نجد اسم النائب الاول السابق خارج اللستة .
*وعندما اشتد الضغط على النظام وانهار اقتصاده وتذمر الشعب وترنحت سفينته التى تتقاذفها الامواج العاتية يمنة ويسرة يخرج الينا الاستاذ على عثمان محمد طه مرتديا ثوب المعارضة بتصريح مفاده ان الانقاذ لو استمرت خمسون عاما لا تستطيع ان توفر قفة الملاح لمواطنيها ، ويغادر بعدها هاربا وناجيا بنفسه من رياح صرصرا عاتية تلوح فى الافق ، تاركا ورائه سفينة الانقاذ ورجالها يواجهون الغرق فى بحر الثورة والعدالة والمحاسبة لوحدهم .
[email][email protected][/email]
واهما من ظن يوما أن للثعلب دينا
الهدوء الذي يسبق العاصفة…
لم تذكر كيف قلب الطاولة ايضا على “نافع” الذى كان ايضا يعمل ليرث البشير وجهز نفسه ليوم الأنتخابات فى حزب المؤتمر لأختيار مرشح للحزب بعد أن اعلن البشير انه لن يترشح لولاية اخرى وقام هو بترشيح البشير وبعدها تم تزوير الأنتخابات بفوز البشير على المرشح الاخر وهو نافع الذى نال اكثر الأصوات ولكن تدخل على عثمان احبط فوز نافع. و كما يقول المثل : ان المصائب تجمع المصابين . طبعا كان لابد لقادة الكيزان المضروبين ومقهورين من اقصائهم من سدة الحكم بواسطة البشير الذى نال الحكم صافيا له بعد أن صبر طويلا متحملا كل انواع الأهانات والتجاوزات لسلطاته من قبل الترابى واعوانه . لن يهدأ لهولاء ( الترويكا )المكونة من الترابى وعلى عثمان ونافع أن يموتوا كل يوما بالحسرة والندامة لما آل اليه حالهم وهم يرون ما تعبوا فيه وخططوا له يطير من بين ايديهم ويسكتوا عليه . لذلك فهم فى جعبتهم الكثير من الخطط والمؤامرات للخلاص من البشير والظهور للشعب بأنهم يقفون معه بدليل انهم هم الذين قاموا بالخلاص من البشير وهم يراهنون على ذلك ولم لا فهم اصلا مغامرون ويشهد على ذلك سيرتهم منذ ان كانوا طلابا فى جامعة الخرطوم الى ان وصلوا الى ما آل اليهم حالهم الأن. على الشعب أن ينتظر فهو موعود بمفاجآت سارة من هؤلاء عسى ان يكفروا عن ما فعلوه بحق هذا البلد .
وبنفس المستوى الذي يعمل به الرجل الغامض الداهية وكما قال بكرى الصائغ فإن هدوء الرجل على بحر البلطيق تارة وعلى مضيق الدرنديل تارة اخرى في جمهورية تركيا الإسلامية لا بد ان وراءه شر عظيم فالرجل لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار .. ولا انهما اتفقا والترابي على امر عظيم وسر دفين لا يعمل مداه الا الله.
فتركه البلاد حتى لو تمت بموافقة الرئاسة ومال الشعب في اجازة مفتوحة الا ان غرضه شيئ اخر ولا بد أن يكون كذلك فالرجلين علمانا انهما مهمومان بالمكر والخديعة والعمل تحت الماء والعمل في الظلام فقد اثمرت الحملة الإعلامية الضخمة التي قادتهاالحركة الإسلامية في السودان منذ عام 1964م بأن الحركةالإسلامية هي المتحدث الرسمي الوحيد للإسلام في السودان وان ارتباط كلمة اسلام في السودان يرتبط بهذين الرجل سعد وسعيد اعنى الترابي – طه ولا بد من يريد الحديث عن الإسلام واستخدامه في السياسة ان يدخل من تحت عبائتهما.
الشعب السوداني شعب طيب غير مبالي صديق ينخدع سريعاً لكل ناعق يتأمل كل صباح ان يحدث انفراجاً ذاتيا لم يشارك فيه ولم يعمل من اجله .. لقد كتلت الصوفية فينا روح العمل حتى من اجل المصلحة الشخصية وتركت الباب مفتوحاً ليدخل منه الترابي وجماعته وعلى وعثمان ومكره.
فالانسان في عرف الصوفية (زول) اي من زال يزول فكل شئ زائل والانسان (زول) فلم التعب والمشقة اذا كان كل شئ زائل والانسان زول.
فهذه ليست دعوة ضد الصوفية فحيث انه لا شر مطلق ولا خير مطلق في فكرة او عبرة فلا يمكن ان يكون الله سبحانه وتعالى خلق الثعبان او العقرب لشر مطلق لأنه لا يوجد شر مطلق وبالتالي فلا اقصد ان الصوفية شر ولكنها ادخلت بعض الشر ومعه خير كثير لأهل السودان فالمجال هنا ليس لتفصيله..
وللخروج من شر كل ذي شر ، والشرور التي في قلب هذين الرجلين سعد وسعيد او كليلة ودمنة ارى ان نعدو الله في هذه الأيام المباركة ان يوهن كيدهم ويضعف مخططاتهم في حق السودان والسودانيين وأولها فتح الباب امام المفسدين وثورة التمكين والتشريد وتهجير غالبية الشعب السوداني وتفرقه في كل دول العالم وهم في بيوتهم كأن الامر لا يعنيهم شيئا..
اللهم عليك بهذين الرجلين اللهم عليك بكل من تابعهم او اتبع ملتهم اللهم اوهن كيدهم ورده في نحورهم يا رب العالمين .. فإنهم ظلموا عبادك الموحدين والبسوا عليهم دينهم. ياكريم يا منان
يمهل ولايهمل .. أين المفر ..!!
علي عثمان لا يامن رد فعل الشعب الغاضب تجاهه .وامامه ما ال اليه العقيد الليبي .فلا يمكن ان يتهور
النقطة المفصلية والمحصلة هي أن ما جمع هؤلاء القوم داخل ما عرف بالحركة الإسلامية هو ظنهم أنهم يركبون تلك السفينة التي سوف ترسو بهم حتماً على مراتع الفساد والمال الحرام المتوفر بكثرة وفي حماية القانون: خزائن الدولة السودانية حيث تحفظ أموال الشعب السوداني .. ولا أدل على عدم وجود أي رباط آخر بينهم ما هم فيه حالياً من فتنة فيما بينهم كما تنبأ به محمود محمد طه .. وهروب هذا وقبول ذاك الجلوس على المصاطب للفرجة بيقين ثاقب أن الطوفان آت يوماً ما حيث لا ملجأ .. تنتاشهم الشكوك والظنون فيما يخطط له هذا للإيقاع بذاك ..
يا لهم من رجال !!
لن يتم اصلاح وصلأح لهذا البلد والبشير رئيس له . يجب اولا ازاحته حتى ولو بالقتل ثم بعد ذلك سوف ينصلح الحال ويمكن للناس ان تجتمع وتتفق على برنامج يعيد الحياة الديمقراطية للبلد.
علي عثمان لم يهرب ,,, علي عثمان تم قذفه من كابينة القيادة وهو في سكرة السلطة يتمايل طربا برويسه ( تصغير رأس ) لأن الرجل قد إغتر بأنه ذكي حيث لا فرق عنده بين الخبث والذكاء.
علي عثمان مصاب بداء خبيث ينتظر أجله المحتوم وعلي بقية العصابة أن يتوبوا ,,, فقد رأوا بأم أعينهم رفاقهم – رفاق السوء – كلهم ذهبوا إما مقتولين بحادثة تحطم طائرة أو إنقلاب ذوات الدفع الرباعي ,,, فاين تذهبون يا أبناء الأفاعي.
وذلك جزاء الظالمين في الدنيا ,,, وفي الآخرةنار جهنم فيها خالدين.
إنهم يفوقون سوء الظن العريض!!!
اظن الراجل وصل ليهو اسماء الفاسدين في الدوله ولقاهم قيادات وخاف وعرق وجهه نزل بغزاره مع انو الدنيا شتاء وقال افتحوا المكيف وماصدق وهرب. عموما الزول دا مقبول عند الناس.
كاد ان ينال جائزة نوبل للسلام لانجازه اتفاقية نيفاشا !!!!!!!!!!
هل أنت مصدق هذا الوهم، هذه كانت من فبركات الصحف الموالية ولم يظهر إسمه أبدا في قائمة المرشحين لتلك الجائزة
* على عثمان و المتاسلمون المجرمون عموما, لن ينجوا من الحساب و العقاب ابدا, و ان طال الزمن..
* لأنها حكمة الله و عدالته الناجزه بإذنه الواحد الاحد..
جعل الله كيدهم في نحرهم هؤلاء الثائي البشيع شيخ الترابي وتلميذه شيخ علي هم سبب كل البلاوي الت المت بالوطن والبشير كان اداة فقط ولكن ان شاء الله كل يلقي حسابه بقدر ما اغترف بحق هذا الوطن الجريح .
Who told you that Ali Osman is safe because he has no official title? He, when he has the power, took all the lands(farms and gardens) from their owners and put his security forces to scare the owners! Do you think that our memories are weak or so!? Where is the huge amounts of money for ElTafera ElZeraeia? Is it used to build his castle, his modern farm, or his buildings in Malaysia and Dubai? No one will be safe from the sinking boat of ElMutamar ElGair Watani even their families or brothers-in-law
(الغريب ان الرجل لم يظهر تورطه البتة فى اى جريمة من الجرائم التى ارتكبها النظام وهو احد طاقم القيادة . ففى الوقت الذى تطارد فيه المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير ولستة مكونة من خمسين اخرين من قيادات حزبه نجد اسم النائب الاول السابق خارج اللستة) علي عثمان الثعلبان عمل كشاهد ملك للجنائية وهو الذي – ولا بد – ورَّط البشير وبقية كيزانه في شراك المحكمة الجنائية
الحسنة الوحيدة اكلة لصنم العجوة الترابي لا اعرف لع شئ سوي انحطاطة وعقلة المزنخ وقلبة الاسود كوجه انه المسخ المشوة
Who told you that Ali Osman is safe because he has no official title? He, when he has the power, took all the lands(farms and gardens) from their owners and put his security forces to scare the owners! Do you think that our memories are weak or so!? Where is the huge amounts of money for ElTafera ElZeraeia? Is it used to build his castle, his modern farm, or his buildings in Malaysia and Dubai? No one will be safe from the sinking boat of ElMutamar ElGair Watani even their families or brothers-in-law
(الغريب ان الرجل لم يظهر تورطه البتة فى اى جريمة من الجرائم التى ارتكبها النظام وهو احد طاقم القيادة . ففى الوقت الذى تطارد فيه المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير ولستة مكونة من خمسين اخرين من قيادات حزبه نجد اسم النائب الاول السابق خارج اللستة) علي عثمان الثعلبان عمل كشاهد ملك للجنائية وهو الذي – ولا بد – ورَّط البشير وبقية كيزانه في شراك المحكمة الجنائية
الحسنة الوحيدة اكلة لصنم العجوة الترابي لا اعرف لع شئ سوي انحطاطة وعقلة المزنخ وقلبة الاسود كوجه انه المسخ المشوة