مقالات سياسية

(منوعات غاضبة).. عصابات وأفعال..!

* الصحفيون والصحفيات ساد القلق في مجالسهم أمس؛ على إثر اختفاء الزميل أحمد قسم السيد المفاجيء بواسطة أشخاص مجهولين وعربة مجهولة (بلا لوحات)! فالرواية المُشاعة: أن سيارة بوكس مظللة ماركة تويوتا (دبل كاب) اختفى بداخلها أحمد؛ والقيود على يديه.

* حتى كتابة هذه السطور قبيل غروب شمس الأربعاء مباشرة؛ كانت الرواية الآنفة هي المعتمدة بيننا.

* مهما تكن الملابسات والحقائق اللاحقة في شأن الصحفي؛ فإن الطريقة التي تم اقتياده بها (مرفوضة ــ مستفزة ــ جبانة ــ فوضوية) والذين فعلوها لا يمكن تسميتهم (قوات نظامية) بالتأكيد.. هذا ليس بغريب في دولة خالية من القوات النظامية ــ  كما قلت مِراراً ــ مع سيادة نهج الكيزان الإرهابيين حتى الآن.. دولة قائد شرطتها عنان قريب (برهان) الراعي الرسمي للمجازر؛ أي عار أبلغ من الذي بين قوسَى الراهن الكرِيه المستحِق لنيران الأقلام والقنابل معاً؟! دولة يسيطر على آفاقها جنجويد (قتلة ــ لصوص ــ مهربين ــ سفهاء ــ جهلة ــ مرتزقة أجانب) وكفى.. أليس رجاؤنا للعدل عبث وحَمَق في وجود هذا البلاء العظيم؟!

* بلاد قياداتها الانقلابية الأمنية والشرطية وتشكيلاتها من المسلحين عبارة عن عصابات قذرة ــ بمعنى الجملة الأقبح الشامل ــ عصابات خارجة عن القانون (بقوة وإصرار وتحدٍ يومي للشعب المسحوق)..! بلاد هكذا؛ ما المدهش إذا تمت كافة الأفعال فيها بالأساليب اللصوصية الغامضة؛ الحقيرة المتجبِّرة؛ الاستفزازية.. أو كما حدث للزميل.

خروج:

* اهتمامنا بالكتابة عن الانقلابيين الفاسدين المتسلطين؛ ينبغي ألا ينقطع.. إن التغيير يسهِم فيه سطر (فاضح)! فلا نستصغر أي فعل ضدهم.

تذكرة:

* حين يكون على رأس السودان (أشباه عسكر) يظل الممكن الحياتي صعب المنال، مما يوجب علينا العمل ليل نهار مخلصِين؛ لثورةٍ تجعل المستحيل (كشرب الماء)! ثورة ــ بلا كيزان جُدَد ــ تجز رؤوس الأشباه العفنة.

أعوذ بالله

نقلاً عن الحراك السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..