مصدر حكومي : الحوار مع واشنطن لم ينقطع

قال مصدر سياسي مطلع، إنّ الحوار بين الخرطوم وواشنطن لم ينقطع، وإن كانت وتيرته تعلو وتنخفض طبقاً لطبيعة المرحلة، وأشار إلى أن ذات الرسالة أبلغها د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية

للقائم بأعمال سفارة واشنطن فى الخرطوم جوزيف استافورد بأن الخرطوم ظلّت تطالب بها الإدارة الأمريكية في كل اللقاءات التي تتم عبر ممثليها ومبعوثيها مع المسؤولين في الحكومة. واعتبر المصدر أن الحوار بين الطرفين إذا لم يخاطب القضايا الأساسية لعلاقات البلدين ولم يتطرّق للانشغالات الحقيقية المتبادلة التي تؤطر لمستقبل العلاقات لن يكون ذا قيمة. وأبان المصدر في حديث لـ (الرأي العام) أمس، أن واشنطن في إطار سعيها لخلق علاقات مع الخرطوم ظلت تعمل على مخاطبة انشغالاتها دون النظر لقضايا وانشغالات السودان، ونوه إلى أن مثل هذه الحوارات إذا لم تراع فيها مصلحة الطرفين فلن تكون منتجة لهما. وكان القائم بأعمال واشنطن في الخرطوم نقل رغبة بلاده في حوار سريع للتغلب على التحديات التي تواجه علاقات البلدين وفقاً لما صرح به لمساعد رئيس الجمهورية.

الراي العام

تعليق واحد

  1. نرجوكم كفاية من مسلسلات الكذب والدجل التى ظلت تمارس منذ العام 1989م وحتى الان ، اصلا لم تنقطع العلاقات مع الولايات المتحدة منذ ذلك التاريخ المشئوم ولم تتوقف اصلا ، ظلت القنوات مفتوحة بين الطرفين ومن تحت الطاولة حيث يتم التنسيق والتوجيه ، ولقد سعت الادارة الامريكية الى ابقاء هذة العلاقات والقنوات تحت الطاولة منعا للاحراج وخوفا من ضغوط الراى العام الامريكى والذى يرفض مساندة ودعم النظم الشمولية والقمعية ، اما العلاقة والتعاون بين الطرفين فانه لم يتوقف بل اكثر من ذلك يمكن القول ان هذا النظام ظل يسير بتوجيهات بعض مراكز صنع القرار الامريكى وبالتحديد وكالة المخابرات المركزية ، خلاصة الامر ان هذا النظام اتضح انه صناعة امريكية تتميز بغاية الدقة والمهارة تم توظيفها وتوجيهها طوال السنوات السابقة ومازالت على هذا المنوال ، اما مايظهر على اجهزة الاعلام من صراعات بين الطرفين وشعارات يتم تداولها فى الخرطوم فكلها لذر الرماد على العيون، خاتمة المطاف ان هذا النظام المصنوع امريكيا قد استنفد معظم اغراضه ولم يتبقى له سوى القليل من وجهة نظر الادارة الامريكية لذلك يمكن توقع ان يتم محاصرته سياسيا والعمل على اسقاطه

  2. اتفق مع السيد مظفر الحوار لم ينقطع بين امريكا وألأنقاذ والسبب بسيط هو انه لا يوجد طرف آخر ومؤثر في السودان وقد نفض ألأمريكان ايديهم عن الصادق والميرغني والترابي وكل الجهات السياسية او الأصح الطائفية الأخري في ان تكون ذات جدية ووجود فعلي وفاعل علي ارض السودان كلها كيانات بغيضة هي المتسبب الرئيسي فيما فيه نحن الآن ولهذا يتحاورون مع الطرف القائم الموجود والفاعل والقادر وبيده السلطة والقوة لأنها تسمع وتسمع ولو كان في ألأنقاذ خير لجمعت كل توجهات القوة المدنية السياسية ةالتكنوقرطية حولها علي اساس المبادئ الرئيسية لحقوق الأنسان والمواطنة فتشكل سودان يكون معجرة بحق وبعيدا عن الصادق والميرغني والترابي مثلث برمودا السوداني اللذي اهلك شعبنا بسببب جبنهم وتخاذلهم وغشهم وأنانيتهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..