تفاصيل اعتقال وإطلاق سراح الصحفي أمير السني

أطلق جهاز الأمن في التاسعة والنصف من مساء (الجمعة 23 مايو 2014) سراح الصحفي بصحيفة (الخرطوم) أمير السني بانقا.
وأقتيد أمير إلى إحدى بيوت جهاز الأمن بحي الملازمين بمنطقة أمدرمان، حيث تعرَّض لمعاملة مُهينة، بدأت بضربه بـ (خرطوم للمياه)، وشملت العنف اللفظي، والتعذيب النفسي خلال فترة إعتقاله التي إستمرت لمدة خمس ساعات.
وقال أمير السني في حديثه لـ (جهر): أساء جهاز الأمن مُعاملتي على الرغم من أنني أبرزت لهم بطاقتي الصحفية، وذكرت لهم أسباب تواجدي في ذلك المكان بتكليف من إدارة الصحيفة التي أعمل بها لتغطية الأحداث، لكن على الرغم من ذلك لم اُعامل بشكل لائق، وتعرضت لإرهاق جسدي وذهني، وتم إرغامي على الجلوس على الأرض مطأطيء الرأس في مواجهة حائط، دون أن يسمحوا لي بتناول الماء، وهددوا سلامتي الشخصية.
وأضاف، قال لي ضابط الأمن: الصحفيين عبارة عن (مشاطات) يسعون لخلق الفتنة، ولا يحترمون قوات الدعم السريع – مليشيات الجنجويد – التي تحمي تحمي البلاد، ويجب عليكم كصحفيين إحترامها !!.
وختم حديث بالقول: تمكن جهاز الأمن من السطو على بريدي الإليكتروني، وعلى حسابي الشخصي على (الفيسبوك).
تثمن صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) التضامن السريع، والواسع مع حدث الإعتقال الذي تعرض له السني، وتدعو لبذل مزيد من الجهود للوقوف بصلابة في مواجهة الهجمة الأمنية الشرسة على حرية الصحافة والتعبير، وتسعى (جهر) لبذل قصارى جهدها لتحقيق مجتمع يسوده إحترام القانون، ويحكمه قانون يحترم المجتمع.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
– (لا) لإعتقال، وإذلال الصحفيين.
– (معاً) لمزيد من الدفاع عن حرية النشر والتعبير.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
24 مايو 2014
الحمد لله على السلامة ديل الداخل عندهم مفقود والمارق منهم مولود
ايهما افضل المشاطة التي تاكل من عرق يديها ام القواد المتسلح بالعاهرين والعاهرات بالمناسبة كل من يهان ويسجن ويقتل ويحارب قي رزقة هو اعلي وسام منحتة له هذه الطغمة المعفنة ما عدا الامام المهدي الثاني كنا نجله ونحترمة سابقا حين خرج وبتنا نحتقر اخاديثة وافعالة الان