الخرطوم: سامي الطيب
كشفت مصادر واسعة الاطلاع، عن تجاوزات إدارية ومالية لمسؤول أمني رفيع، وأشارت إلى أنه استغل صلاحياته لتصديق مبلغ (27) مليون جنيه، لشراء سيارة موديل 2021 لكيزس LX.
وأبلغت مصادر بحسب صحيفة (المواكب)، أن المسؤول الذي يتولى إدارة مؤسسة أمنية تفاجأ بأن المبلغ لا يكفي لشراء السيارة، واتضح أن سعرها للعام الحالي يصل مبلغ (35) مليون جنيه، وأن المبلغ المُصدق (27) مليوناً فقط ويمثل سعر العام الماضي.
وأكدت المصادر أنه في تم فيه تأجيل صرف حافز رئيسي في تلك المؤسسة (بدل لبس) بسبب ضخامة المبلغ المسحوب.
يُشار إلى أن هناك نظام متفق عليه في المؤسسة الأمنية بتمليك المسؤول السيارة التي كان يستقلها لحظة تقاعده، وقالت المصادر إن ذات المسؤول يمتلك نحو (6) سيارات باهظة الثمن.
المواكب
عشان كدا المواطن السوداني بقيف في صف العيش وصف البنزين وصف الغاز وصف القروش ومابلقي علاج وكهرباء ماف وكل شي محبط
ويل لكل مسئول بالحكومة وتبا لكم
شكلو قبض ناس ازالة التمكين عشان كدا ماحققو معاهو بكون اداهم رقعة
تحويلات المغتربين شكلها تروح لرفاهية سعادة المسئولين واصحاب المناصب الرفيعة ذو الكروش الكبيرة والمنتفخة والمواطن البسيط ما لاقى علاج ، خبز، كهرباء ، ماء و لا وقود
طبعا!!!
ماااا لم يكن هناك نظام محاسبه وشفافيه- سيستمر مسلسل السرقات واللبعات دا!!
هل سمعت بشخص تمت محاسبته في السودان منذ الاستقلال؟
الفساد فى الاراضى اصبح مراقب فالبتالى رجع اصحاب النفوذ والنفوس الضعيفة الى السيارات ذات القيمة العالية التى تفوق احيانا قطع الاراضى
ارجو من الاخوة عدم التسرع في الحكم (لان ليس كل ما يكتب اويقال يصدق) وحسب رد احد الاخوان . ولا ننسى ان هناك طابور خامس لا يهمه مصلحة السودان . ارجوكم اعطوا الحكومة الجديدة فرصة واحكموا . حتى اذا هذا الخبر اكيد فإنتظروا لنرى رد الحكومة . وارجوكم عدم الرد السلبي حتى تتبينوا .
طبعا بعض الاقلام لم يعجبها تدفق تحويلات المغتربين وثبات او ارتفاع ( حتى ولو بسنت) عملتنا في فترة وجيزة من قبل كل يوم كان الجنية هابط بقيمته للاسفل . تريثوا قليلا . والله من وراء المقصد