معايير صارمة لتنظيم هجرة المعلمين إلى الخارج

يا وزارة العمل مختلسين مليار وكمان عايزين مليارات اخرى من المعلمين

يا وزارة عدم التربية والتاليم المالي
الاساتذة ديل ما دايرين يمرقو من البلد العارض دي ما تخلوهم يا كيزان يا نجس دايرين نخلي ليكم البلد البقينا نكرها دي بس أخر زول يخت لينا المفتاح تحت كبري المك نمر واشبعو فيها يا أنجاس

يتميز المدرس المصري والاردني فعلا عن السوداني لان الوزارات تدرس متطلبات التدريس في الدول الخليجية وتعمل لمعلمينها كورسات تجديد معرفة للامور التربوية الاساسية(ORIENTATION) هي في حكم الشروط عند لجنة الاختيار القادمة من دول الخليج , لان هؤلاء الناس لم يكابرو بل طورو قدراتهم فعلاوهم يعرفون ما يطلبون. وهذه الامور المطلوبة من قبلهم هي فعلا من المناهج التي يدرسها معلمنا في الجامعات و الكليات التربوية هذا اذا كان تربويا, لكن لا يمارسها, كالتحضير وكتابة الخطط السنوية للمقررات والتدرج في مستويات التعلم التي حددت من قبل العلماء بانها معرفه, وفهم ,وتطبيق , وتحليل وتركيب , وتقويم . وكيف انه علي ضوء هذه المستويات التي وضعها العالم بلوم يستطيع المعلم ان يعد جدول مواصفات ناجح لامتحاناته, في الغالب يطلبه الموجه ويقيم علي اساسه المعلم بانه معلم يستطيع ان يقدم مادته بالطريقة العلمية المطلوبة كما يستطيع قياس حدود هذه المعرفة المكتسبة للمفاهيم تقييما في كل مستوياته, وبعد ذلك له القدرة علي التقويم التربوي بوضع التصورات التربوية الكافية لعلاج الضعف في مستويات الطلاب . اما قصة الاستهبال والاستكرات التي يتم ويدفع ببعض منسوبي التعليم من الكتبة والاقارب حديثي التخرج وضعيفي المستوي علي انهم معلمين والذي هو امتداد لطبية الفساد الموجود في المؤسسات فهذا احدث بالفعل جناية فعليه علي النظرة للبلد وقدراتها سمعتهاالتي عمل من اجلها الرعيل الاول, فعلي الوزارة ان تسمع الي اراء العائدين من غربة تطاولت وتكونت لهم خبرات لا تقدر بثمن ,عليها ان تطلبهم وتطلب تصوراتهم لاعداد هذا المعلم الذي تنوي الوزارة ارساله للحارج وياريت بدلا من يمر هؤلاء المغتربون بمكاتب السماسرة ليؤخذ منهم مرتب شهرين كنوع من الدقنية لاصحاب الحظوة , تقنن مكاتب تعدهم بمتطلبات غربتهم هذا بالظبط ما يحدث للذين يشاهدهم العالم وهم ينشلون من البحار غرقا بعد اصرارهم للتوجه الي اوربا اذ ان كل جثة كانت متاكده انه اذا قدر لها ان تطا اليابس الاوربي ,انها تحمل شهادة حبرة فعلية لمستويات العمل في اوربا اعدتهم دولهم كابسط ما يمكن ان يقدم للمواطن من شاد او بوركينا فاسو او اي مكان فلماذا نحن لا –اعتقد ان هذه الوزارة تحتاج ان يخرج بها من دائرة الترضيات من وزراء الحركات الموقعة للاتفاقات زاخوان الشهدا وابنا وازواج الشهداالي العمل التخصصي البحت الذي لا يستطيعه الا المختصين من اهله ولا اخسب الا ان الانهيار الذي نشاهده الا عدم المقدرة في الاحاطة بهذا الفعل التربوي العظيم