حامد التجاني: رفع الدعم عن السلع وتحرير الدولار هو الحل

أكد خبراء اقتصاديون إن المدخل الصحيح لمعالجة الأزمة الاقتصادية الراهنة هو الوصول للسلام ورفع الدعم عن السلع وتحرير سعر الدولار . ووصف البروفيسور حامد التجاني استاذ الاقتصاد والسياسات في الجامعة الامريكية في مقابلة مع راديو دبنقا الوضع الاقتصادي بالخطير محذراً من انفجار الاوضاع في البلاد في حال عدم تدارك الأزمة الاقتصادية ، داعياً إلى الرفع المتدرج للدعم عن البنزين والجازولين وتحرير سعر الدولارعبر اجراءات صارمة ومدروسة.
وأوضح ان دعم البنزين غير موجه للفقراء ويشجع على التهريب .
واشار إلى ان الوصول للسلام يؤدي إلى تقليل الانفاق العسكري الأمني وإستئناف قطاع كبير من النازحين واللاجئين للانتاج الزراعي والحيواني.
ودعا للدعم الموجه للفقراء وذوي الدخل المحدود عبربطاقات تموينية ، والدخول في حوار مجتمعي حقيقي حول رفع الدعم، إلى جانب الصرف على التعليم والصحة والغذاء.
ووصف برف حامد تأجيل رفع الدعم إلى حين انعقاد المؤتمر الاقتصادي بالخاطئ مشيراً إلى ان قوى الحرية والتغيير تحاول وضع معالجات سياسية لقضايا اقتصادية.
وعزا الأزمة الراهنة لاهتمام قحت بالتدابير السياسية بعد سقوط النظام وإهمالها الجانب الاقتصادي .
وطالب برف حامد بالإيقاف الفوري للطباعة المستمرة للعملة ،وايقاف التعيينات السياسية تجنباً للترهل.
كما دعا لبذل الجهود لرفع القيود عن النظام المصرفي ووضع قيود على سفر الوفود الخارجية وتخفيض الصرف ، كما طالب بتأسيس شركات تابعة للدولة للتنقيب عن الذهب وانتاجه .
وأكد حامد على ضرورة الاعتماد على الذات وعدم انتظار الاعانات والمنح بالإضافة إلى إجراء الإصلاح المؤسسي خاصة للمؤسسات العسكرية ودمج الدعم السريع في الجيش لتقليل الصرف ، كما دعا إلى التركيز على الانتاج عبر استراتيجية واضحة لمدة زمنية محددة ، ووضع استراتيجية لمحاربة الفقر خلال 5 سنوات ودعم الفقراء .
وشدد على الاهتمام بتحصيل الضرائب من المقتدرين والإدارة الحقيقية للموارد .
في السياق دعا خبراء اقتصاديون اخرين لوضع برنامج اقتصادي لتحقيق استقرار أسعارالسلع وسعر صرف الدولار. وعزا المحلل الاقتصادي حافظ اسماعيل ، في مقابلة مع راديو دبنقا ، الأزمة الاقتصادية الحالية إلى غياب الرؤية وغياب الخطة الاقتصادية لإدارة الأزمة محذراً من الانهيار الاقتصادي في البلاد بسبب التدهور المتسارع لقيمة الجنيه على مدار الساعة.
وأعرب عن مخاوفه من أن يؤدي الفشل الاقتصادي إلى تحييد المواطنين تجاه الحكومة وتنامي التيار الرافض.
وحول سعر الصرف دعا حافظ إلى توحيد سعر صرف العملة للحد من التدهور المتسارع للجنيه.
ودعا في مقابلة مع راديو دبنقا الحكومة للإسراع في تغيير إدارات البنوك ووزارة المالية في جميع المستويات بالإضافة إلى الاصلاح الضريبي الشامل لمنع التعهرب الضريبي عبر تغيير الفئات الكبيرة من العملة .
وشدد على ضرورة التركيز على الاستثمار في الزراعة باعتباها مورداً مستداماً .
دبنقا
لا أدرى ما هو السر في الإصرار على إبقاء الدعم بعد أن تبنين عدم جدواه .هل يعقل أن نطلب طعامنا من يدى الاخرين لا دولة في العالم يمكنها أن تطعم الشعب السوداني والدى أغلبه يذهب لجيوب الأثرياء فالبنزين الرخيص مثلا يستهلك ثلثيه في الفارهات بالخرطوم يعنى فسحة وفنكهة فلماذا لا يدفعون ثمن رفاهيتهم من جيوبهم أما الفقراء فهم لا يتفسحون ولا يبتهجون. نفس الشيء مع الخبز فالأثرياء هم من يستهلك أكثر..وإذغ تساءلن هل يستفيد سكان دارفور مثلا من الدعم لا أكيد فهم يشترون كل السلع اليوم بالأسعار التي يخشاها سكان العاصمة. هل من العقل أن نحمل أجيالنا ديونا إضافية زيادة على الموجودة حاليا ..لنفكر بعقلانية بعيدا عن الهواجس والمخاوف الدعم لا معنى له أو هكذا يقول علماؤنا الاجلاء وبعيدا عن السياسة
بروفيسور في جامعة امريكية يتصدر فيها بيرني ساندرز ترشيحات الحزب الديمقراطي وبعد دا كلو يتكلم عن رفع الدعم وزيادة الضغط على الفقراء بدعاوى بائسة كان يرددها البشير . امريكا الغنية يريد ساندرز ان يضع فيها الدعومات بعد العومات . اغنى بلد في العالم وشيخنا التيجاني يحاضرنا في الرأسمالية المتوحشة …
رفع الدعم كان ممكن زمن البشير اليوم رفع الدعم لن يغير شئ. الثوره ثوره ناس غير ناضجين سياسيا. فى أى بلد فى العالم الناس بتحافظ على دولتها من الانهيار الا السودانيين يقولون ما لا يعلمون. يحبون الشعارات فقط أين الإنتاج أين العمل كل شخص يرى بأن نظرته هى الصحيحيه فقط. تبا لكم جميعا
عليك النظر بكلتا عينيك قبل أن تتحامل .. الرجل دعا الى الدعم الموجه للفقراء عبر البطاقات التموينية وكذلك الصحة والتعليم والمواد التموينية ، أما بخصوص دعم الوقود فهو بالفعل غير مجدٍ و يساعد على التهريب وينهك خزانة الدولة .. لا مقارنة أبداً مع النظام البائد الفاسد الذي كان ولا يزال يصطنع الأزمات عبر مؤسساته التجارية الوهمية الفاسدة .
المدعو مجدودي .. عليك النظر بكلتا عينيك قبل أن تتحامل .. الرجل دعا الى الدعم الموجه للفقراء عبر البطاقات التموينية وكذلك الصحة والتعليم والمواد التموينية ، أما بخصوص دعم الوقود فهو بالفعل غير مجدٍ و يساعد على التهريب وينهك خزانة الدولة .. لا مقارنة أبداً مع النظام البائد الفاسد الذي كان ولا يزال يصطنع الأزمات عبر مؤسساته التجارية الوهمية الفاسدة .
رفع الدعم عن فئة وتخصيصه للاخرى ام صعب التطبيق ويؤدي الى التهريب وامور اخرى ،
تغيير العملة سيوفر على الحكومة المليارات لان معظم العملة المتداولة مزيفة
عمل عملة جديدة ورفع درجات الامان فيها لاقصى درجة مهما كلفت
حد السحب اليومي كل هذه الامور تؤدي الى رجوع الدولار او عدم صعوده لفترة طويلة من الوقت
مكافحة التهريب
تشجيع المغتربين على تكوين شركات ومنحهم ما يمنح للاجنبي المسمى مستثمرا وليس هو سوى مستنزفرا لخيرات البلد
ابناء السودان بالخارج يمكن ان يفكوا ازمة العملة من البلد لكن مع وجود عملة مزيفة في البلد سيكون مثل من يغرف من البئر ويرمي في البحر
مراجعة جميع العقود الممنوحة للاجانب في الاستثمارات في كل القطاعات لانها بنيت على عمولات ومفاسد ولم تراعى فيها مصلحة البلد ولا نضوب مواردها
مكافحة التهريب باضافة وسائل امنية جديدة مثل الطائرات المسيرة واقامة نقاط كاميرات مخفية ثابتة في طرق التهريب المعتادة ونشر عدد قليل من المروحيات في هذه الطرق وتوزيع هؤلاء العسكر في الحدود
بعد هذه الاجراءات يجب اقامة 3 ايام نداء السودان يتم فيه التبرع لدعم السودان وعدم الدخول في قروض من البنك الدولي