أخبار السودان

رئيس حركة العدل و المساواة السودانية : إيضاحات حول إجتماع الدوحة

بسم الله الرحمن الرحيم

إيضاحات حول الدوحة

أثير غبار كثيف حول الرحلة التي قامت بها حركتا تحرير السودان بقيادة مناوي و حركة العدل و المساواة السودانية إلى الدوحة أخيراً من المشفقين و الحادبين و دعاة السلام، كما سعى المغرضون لاستغلال المناسبة لخدمة أجنداتهم الخاصة. فرأيت أنه من الأوفق وضع الحقائق المجردة بين يديّ الجميع كشفاً للغُمّة.
لقاء الدوحة الذي انعقد بين يومي 30 و 31 مايو 2016 إمتداد للقاء باريس الذي انعقد في 11 يناير 2016. و الهدف منهما هو البحث عن إمكانية إزالة العوائق التي تحول دون الإفادة من منبر الدوحة في البحث عن السلام في دارفور و السودان.
حركتا العدل و المساواة السودانية و تحرير السودان قيادة مناوي هما الجهة التي قامت بالمبادرة، و دعت الطرف القطري للقاء باريس تقديراً لحرص قطر على المساهمة في مرحلة البحث عن السلام و في مرحلة بناء السلام.
لم تكن الحكومة السودانية طرفاً مباشراً في هذه المباحثات، و لم تلتق وفد الحركتين بطرف من الحكومة في هذا اللقاء.
تتمثل قضايا محل البحث في هذه الاجتماعات في:
كيفية التعامل مع وثيقة الدوحة لسلام دارفور
إمكانية دمج كل الجهات المفوّضة إقليمياً و دولياً للتوسّط في النزاعات السودانية و في القضية السودانية في دارفور باعتبارها أعراضاً لعلة واحدة.
الاتفاق على شركاء المنبر حتى لا يكون عرضة للإغراق و التمييع
إمكانية فتح منبر الدوحة للقضية السودانية باعتبارها كلاً واحداً لا يقبل التجزئة.
كان للوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة رئيس بعثة اليوناميد دور في ترتيب اللقاء الأخير و شارك فيه كطرف أصيل.
ليس للحركتين عداء مع دولة قطر، و لا موقف مسبق ضد المنبر و الوساطة، رغم مآخذ حركة العدل و المساواة السودانية على الطريقة التي أديرت بها الملف في الفترة السابقة. و قد أثبتت الحركتان موقفهما الإيجابي من المنبر و الوساطة بقبولهما السفر إلى الدوحة، و بالبيان الذي صدر في خاتمة اللقاء.
القضية الأساسية التي كانت محور التباحث طوال يومي المحادثات هي موقع وثيقة الدوحة لسلام دارفورمن المحادثات القادمة. ففي الوقت الذي تطالب فيه الوساطة باعتماد الوثيقة أساساً للتفاوض، ترفض بصورة قطعية فتحها للتعديل و التبديل و التمتين. و قد استعصى على الحركتين فك طلسم أن تكون الوثيقة أساساً للتفاوض دون فتحها و معالجة مواطن عدم الاتفاق فيها بالتعديل و التبديل، مما استدعى رفع الاجتماع لإجراء المزيد من المشاورات.
عملت الحركتان بانسجام و تنسيق كاملين طوال أيام المحادثات بالدرجة التي ظهرا في البيان الختامي باعتبارهما وفداً واحداً.

هذا ما لزم توضيحه، و السلام.

جبريل إبراهيم محمد
رئيس حركة العدل و المساواة السودانية

تعليق واحد

  1. قلنا ليكم من البداية قطر لن تعدل في الوثيقة طالما أن النظام في الخرطوم يرفض ذلك , كلاهما يرى أنكم اضعفتم عسكريا وما عليكم الا الرضوخ.

  2. الحكومة و الحركات المسلحة يجب ان يضعوا السودان نصب اعينهم لتدارك ما يمكن تداركه واخراج ما تبقى من الاشلاء تحت الركام.. فالتاريخ لا يرحم.

  3. مشكلة السودان ياجبريل وصلت مرحلة متاخرة
    وعصية علي الحل لا من الدوحة ولا من باريس
    لكن تار اخوك المقتول غدرا دا اتخليت عنو يعني?

  4. ولماذا اساساً القبول بالدوحة التي ما فتئت تنفذ اجندة الابادة الجماعية والتطهير العرقي؟ الستم على وعي بماذا يسمى بالقرى النموذخية يا قادة الحركات.؟ إن اصابكم الوهن والخوار فالشعب الدارفوري الاصيل لا يزال يفيض بالصمود والكبرياء ورفض سياسة التطهير والابادة وعدم الاعتراف بكرامتهم الانسانية المتاصلة their inherent human dignity, in addition to the fact that they are the original people of this Land.

  5. لا جديد في البيان ..فهذه مناورة منكم …فما قلتهوه .. انتم تعلمونه من قبل…نرجو الأفصاح والشفافية…عما دار وماهي الصفقة بالضبط …فكل حركات دارفور ..تسعي للصفقات…والدليل عدد الحركات التي وقعت والتي في الطريق للتوقيع

  6. إتفاقية الدوحة عاجبكم فيها شنو الا لو عايزين توقعو وثيقة استسلام
    الوقعو عليها من السيسي لدبجو ل قردة و غيرهم ما يقدروا يقولو لجنجويدي هلفوت تلت التلاتة كم
    القتل و الإغتصاب و التشريد و النهب و الإهانات العنصرية لم تقل بل زاد
    المنتظر توقيعكم عشان الدلالة تشتغل و الجرس يدق و تموا الباقي خيال

  7. ( حرص قطر علي السلام )
    السيد جبريل … دويلة قطر ليست حريصة علي انسان السودان … بل حريصة علي نظام السفاح الذي قام باغتيال شقيقك .. خليل ابراهيم .. وممكن يكتلوك زي الما حصل شي .. فـ ما عارف بتغشو روحكم ولا شعب دارفور وغبش السودان ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..