موفق الربيعي المشرف على إعدام صدام حسين يروي اللحظات الأخيرة

يدير مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي ظهره لتمثال لصدام حسين التف حول رقبته الحبل الذي شنق به, وهو يتذكر اللحظات الأخيرة قبيل إعدام ديكتاتور، ظل متماسكا حتى النهاية, بحسب قوله, ولم يعرب عن أي ندم. وفي مكتبه الواقع في الكاظمية، في شمال بغداد, على بعد نحو مائة متر من مكان تنفيذ الحكم في صدام الذي يصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى السابعة لإعدامه, يبتسم الربيعي تارة, ويحرك يديه بحماسة تارة أخرى, وهو يروي في مقابلة حصرية مع وكالة الصحافة الفرنسية نهاية «المهيب الركن». ويقول الربيعي: «تسلمته عند الباب. لم يدخل معنا أي أجنبي أو أي أميركي, كان يرتدي سترة وقميصا أبيض, طبيعي غير مرتبك, ولم أرَ علامات الخوف عنده. طبعا بعض الناس يريدونني أن أقول إنه انهار, أو كان تحت تخدير الأدوية, لكن هذه الحقائق للتاريخ. مجرم صحيح, قاتل صحيح, سفاح صحيح, لكنه كان متماسكا حتى النهاية». ويضيف: «لم أسمع منه أي ندم. لم أسمع منه أي طلب للمغفرة من الله عز وجل, أو أن يطلب العفو. لم أسمع منه أي صلاة أو دعاء. الإنسان المقدم على الموت يقول عادة: يا ربي اغفر لي ذنوبي، أنا قادم إليك. أما هو, فلم يقل أيا من ذلك». وأعدم صدام حسين الذي حكم العراق لأكثر من عقدين بيد من حديد، قبل أن تطيح به قوات تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة اجتاحت البلاد في عام 2003 صباح يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) 2006، في مقر الشعبة الخامسة بدائرة الاستخبارات العسكرية صباح يوم عيد الأضحى, بعدما أدين بتهمة قتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل.
وقبضت القوات الأميركية على صدام حسين المولود في عام 1937 وصاحب التاريخ الحافل بالحروب والعداوات, في 13 ديسمبر 2003 داخل حفرة في مزرعة قرب ناحية الدور في محافظة صلاح الدين (140 كلم شمال بغداد). وكان صدام بنظراته الحادة وشواربه الكثيفة, الرجل القوي في العراق منذ تسلم حزب البعث السلطة في 17 يوليو (تموز) 1968، لكنه تولى رسميا قيادة البلاد في الـ16 من يوليو 1979. وينظر بعض العراقيين السنّة خصوصا إلى صدام على أنه قائد لا يتكرر، بحيث كانوا يطلقون عليه لقب «القائد الضرورة», وهي صفة تبناها بعض العرب الذين رأوا فيه «بطلا» لخوضه حروبا مع الولايات المتحدة وإيران وقصفه إسرائيل, وللجرأة التي بدا عليها في التسجيلات المصورة المسربة يوم إعدامه.
ويقول الربيعي متجاهلا خلفه تمثال صدام باللباس العسكري تعلو كتفيه رتبة «المهيب الركن» الخاصة به «عندما جئت به كان مكتوف اليدين وكان يحمل قرآنا. أخذته إلى غرفة القاضي حيث قرأ عليه لائحة الاتهام بينما هو كان يردد: الموت لأميركا, الموت لإسرائيل, عاشت فلسطين, الموت للفرس المجوس». ويتابع: «قدته إلى غرفة الإعدام, فوقف ونظر إلى المشنقة, ثم نظر لي نظرة فاحصة, وقال لي: دكتور, هذا للرجال. فتحت يده وشددتها من الخلف, فقال: أخ, فأرخيناها له, ثم أعطاني القرآن. قلت له: ماذا أفعل به؟ فرد: أعطه لابنتي, فقلت له: أين أراها؟ أعطه للقاضي, فأعطاه له».
وحصل خطأ أثناء عملية الإعدام، إذ إن رجلَيْ صدام كانتا مربوطتين ببعضهما, وكان عليه صعود سلالم للوصول إلى موقع الإعدام, فاضطر الربيعي, بحسب ما يقول, وآخرون، إلى جره فوق السلالم. وقبيل إعدام صدام الذي رفض وضع غطاء للوجه, تعالت في القاعة هتافات، بينها «عاش الإمام محمد باقر الصدر»، الذي قُتل في عهد صدام, و«مقتدى, مقتدى», الزعيم الشيعي البارز حاليا, ليرد الرئيس السابق بالقول: «هل هذه الرجولة؟». وكانت آخر كلمات قالها صدام «أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا», وقبل أن يكمل الشهادة, أعدم بعد محاولة أولى فاشلة قام بها الربيعي نفسه, الذي نزل بعد ذلك إلى الحفرة مع آخرين «ووضعناه في كيس أبيض, ثم وضعناه على حمالة وأبقيناه في الغرفة لبضعة دقائق».
ونقل جثمان صدام في مروحية أميركية من ساحة السجن في الكاظمية إلى مقر رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء المحصنة. ويقول الربيعي: «مع الأسف، الطائرة كانت مزدحمة بالإخوة, فلم يبق مكان للحمالة, لذا وضعناها على الأرض، بينما جلس الإخوة على المقاعد. لكن الحمالة كانت طويلة, لذا لم تسد الأبواب. أتذكر بشكل واضح أن قرص الشمس كان قد بدا يظهر», مشددا على أن عملية الإعدام جرت قبل الشروق, أي قبل حلول العيد. وفي منزل المالكي «شد رئيس الوزراء على أيدينا، وقال: بارك الله فيكم. وقلت له: تفضل انظر إليه, فكشف وجهه، ورأى صدام حسين», بحسب ما قال مستشار الأمن القومي السابق المقرب من رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ عام 2006. وعن مشاركته في عملية الإعدام, يقول الربيعي الذي سجن ثلاث مرات في عهد صدام: «لم أشعر بمثل ذلك الإحساس الغريب جدا. هو ارتكب جرائم لا تُعد ولا تُحصى، ويستحق ألف مرة أن يُعدم, ويحيا, ويُعدم, ولكن الإحساس, ذلك الإحساس إحساس غريب مليء بكل مشاعر الموت». ويوضح: «هذا ليس بشخص عادي. لقد تسبب خلال حكمه للعراق بحروب كثيرة, واستخدم الكيميائي ضد شعبه, وفقدنا مئات الآلاف في المقابر الجماعية, والآلاف في الإعدامات. لذلك كنت أعرف أنه حدث تاريخي».
وتحدث الربيعي عن مجموعة ضغوط تعرضت لها السلطات العراقية قبيل إعدام صدام, منها قانونية, ومنها سياسية من قبل زعماء عرب. وذكر أن مسار إعدام صدام انطلق بعد أحد المؤتمرات المتلفزة بين المالكي والرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش, الذي سأل المالكي, بحسب الربيعي, خلال اللقاء: «ماذا تفعلون مع هذا المجرم؟», ليرد عليه المالكي بالقول: «نعدمه». فيرفع بوش إبهامه له, موافقا.
الشرق الاوسط
نعم صدام مجرم ولكن الشيعة اخطر منه هم يسبون اباا بكر وعمر رضى الله عنهم
لو نجح المالكى لقلنا ان العراق عاد اقوى ولكن فشل المالكى فهو عميل كاذب
اللة يرحمة
عاش بطلا ومات بطلا
قتلة المجوس الشيعة
ولكم يوم ايها الخونة والبطن التى ولدت صدام سوف تلد الاف مثلة
عاش بطلا ومات بطلا وهؤلاء الشيعة لا ينفع معهم غير هذا الصدام فليرحمه خالقه وانظروا اليوم ماذا فعل الشيعة بالعراق اهدوها في طبق من ذهب لايران
لقد كذب الربيعي بشأن عدم اكماله الشهادة فقد سمعناها قالها ورددها كاملة مرتين وما لا يعرفه الربيعي الحاقد الجاهل ان ثبات صدام حسين هو من عند الله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ويكفي صدام شرفاً أنه أعدم علي أيدي الامريكان الصهاينة وفي ظل احتلالهم الغاشم وقتلهم ابناء العراق الشرفاء واستباحتهم لشرف حرائرهم ويكفي الربيعي خزياً ان التاريخ سجل لهم هذه الواقعة المخجلة الجبانة وقوله ( ثم أعطاني القرآن. قلت له: ماذا أفعل به؟ ) هذا سؤال سخيف من الربيعي فهل يقال لمن اعطاك المصحف ماذا افعل به؟؟؟ والله لقد شهد الربيعي علي نفسه بالخزي والعار والشنار والجبن وشهد لصدام بالشرف والشجاعة والجسارة ولرجولة والايمان بالله .
الايدولوجيا. …..واما أدرك ماالايدولوجيا……………………………………………………………………………………………………..
لا تأسفن علي غدر الزمان فطالما- رقصت علي جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو علي اسيادها – تبقي الاسود اسود والكلاب كلاب
الله يرحمك ويغفرلك ايها البطل . عشت بطلا ومت بطلا وكنت رجلا وصلبا على الاهوال وما يفرحنا حقا ان اخر كلامك كان اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله . العراق ايها البطل الان اصبح مستباحا من كلاب الشيعة ورجس الامريكان . ولكن نحن واثقون انه سيظهر فى يوم من الايام بطل مثلك ليعيد للامة العربية والاسلامية مجدها فحواء العراق قادرة على انجاب الابطال من امثالك .
…(بينما هو كان يردد: الموت لأميركا, الموت لإسرائيل, عاشت فلسطين, الموت للفرس المجوس».)…برضو طهران فى اى مظاهرة بتردد الموت لامريكا وإسرائيل وبتهتف بحياة فلسطين,بس يبدو ويظهر غن الإختلاف فى الخلاف العرقى القديم والشكوك فى النوايا والمذهب والاختلاف السياسى الذى له 1400 سنة ومازال..!!
ويبقي السؤال مالذي حدث منذ إعدام صدام في العراق هل حققة امريكا لكم السلام والأمان هل اصبحت دولة العراق مستقرة بكل اسف ربما الذينا قتلو اكثر ممن قتلوا في عهد صدام ولكن كان العراق وطن يعيش في آمان بعكس اليوم فقد إنتشرة التفجيرات والإغتيالات بصورة مخيفة ومرعبة عجز عن صدها المالكي واعوانه……!؟
بعد ان اعدمتم صدام قام صدام بسجنكم جميعا داخل المنطقه الخضراء وشبح الموت يطاردكم اينما كنتم يا عملاء الصهيونيه فلولا الامركان لما وطأت ارجلكم بلاد الرافدين الطاهره . المقاومه لكم بالمرصاد ولن يبقي الجيش الامريكي للابد في العراق وسوف يخرج بسبب ضربات المعارضه او غيره من الاسباب حينها سوف تولونا الادبار .
ما السر في توقيت قتله؟
ولماذا الشيعة هم المنفذون؟
هل من الاخلاقيات وضعه علي الارضية بشكل مزري وانتم تجلسون علي الكراسي؟
كثير من العبر والدروس في موت صدام لا يستفيد منها حكامنا
اعوام مضت علي غزو العراق ولم يجدوا اسلحة الدمار الشامل ولم يهنأ العراقيون بالامن والسلام ولا حتي شفافية في الحكم
اصبح المالكي مالكا للابد تماما كرصيفه عندنا
قتل الشيعة المجوس صدام العرب وحكموا عراق الرشيد وقتلوا الالاف من السنة عالمهم وجاهلم فاين العراق الآمن اليوم؟؟ ياايها المالكى الذى لايملك الامن والامان لنفسه اين الامن يا ازلام ايران المجوس ؟؟؟ اتمنى عندما تحين ساعتكم برصاص قناص او متفجرة ان تكونوا رجالا ياربيعى كصدام الاشم ولكن هيهات للخصى ان يصيروا ذكورا وفحولا
قراءة في رسائل صدام حسين بعد احتلال العراق :
لماذا نعيد قراءة رسائل صدام حسين بعد مرور عشر سنوات على كتابتها؟
الأستاذ حسن خليل غريب من القطر اللبناني :
باستثناء قراءة رسالته في الشهادة، إحدى الحسنين: «الشهادة أو النصر«، التي أثبت فيها صدام حسين القول بالفعل، واقترن عنده الإيمان بالرسالة مع النضال من أجلها، والتي كتب عنها الكثيرون بما يليق بجلالتها، سنقرأ في هذه الدراسة شهاداته الحية التي كتبها في خندق المقاومة وهو البيئة التي اختارها مؤمناً ومقتنعاً بها قولاً وفعلاً، أي قراءتها على ضوء قناعاته الفكرية والخطابية والسياسية ومدى مطابقتها مع ممارسته الفعلية، وأيضاً لقراءة وعيه الاستراتيجي لكل ما يحيط بها من قضايا ومخاطر تحيط بأمتنا العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي. ومن أجل ذلك سننظر إلى مواقف الرئيس الشهيد من ثلاث زوايا، وهي:
1- البحث في مضامين تلك الرسائل لنمتحن مصداقية ما دعا إليه مع ما مارسه هو بالفعل.
2- دراسة تجربته في المقاومة المسلحة، وتشخصيه لدوافع الدول التي شاركت أميركا بالعدوان على العراق واحتلاله.
3- مناقشة توقعاته لمصير الاحتلال، وتشخيصه لأدوار الذين شاركوا فيه، وتوقعاته لمصائرهم.
تقديم للدراسة:
بعد احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام 2003، نشرت وسائل الإعلام إثنتي عشرة رسالة للرئيس صدام حسين كانت الأولى في التاسع من نيسان من العام 2003، والأخيرة بتاريخ شهر تشرين الثاني من العام نفسه.
ولأن الظرف الذي وجَّه فيه رسائله يمثل مرحلة من أدق مراحل العراق، أي مرحلة معركة تحريره بعد احتلاله. ولأنه كان رئيساً للجمهورية فنزل إلى خندق المقاومة لكي يقودها. تُعتبر تلك الرسائل في كل الحسابات من الوثائق التي يجب على الشعب العربي أن يقرأها من زوايا الاستفادة من تجربة فريدة، ليس في تاريخ العراق والأمة العربية فحسب، بل من زاوية أممية أيضاً، لما فيها من دروس ونتائج يجب أن تصب في دائرة المعارف الإنسانية، وأن تُوضع في خدمة الشعوب التي ترمي إلى التحرر من أي احتلال لأراضيها.
في رسائله سجَّل صدام حسين عدداً من الثوابت التي لا تستطيع مقاومة الاحتلال أن تنتصر من دونها، أو على الأقل أن تصحح مسارات المقاومين وهم قابعون في الخنادق يتربصون للعدو في كل المفارق.
ومن أهم تلك الثوابت:
أولاً: مبدأ حق الشعوب بمقاومة الاحتلال:
في رسالته الأولى، في التاسع من نيسان 2003، بينما كان في قلب العاصمة العراقية، أي في منطقة الأعظمية، دعا الشعب العراقي لمقاومة الاحتلال، لأن «ما تقوم به القوات المعتدية هو احتلال واستعمار ايا كانت نواياهم ودوافعهم فالغرض هو الانتقاص من سيادة وحرية الشعب العراقى… «، مؤكداً أن الشعب الذي يقاوم سينتصر حتماً، لأن «القراءة التاريخية الحقيقية والواضحة أنه لا بد من النهاية لكل احتلال وعدوان وتبقى العزة للشعوب… «. وأكد على واجب مواجهة الاحتلال، لأن فيها كسباً لـ«شرف المقاومة للدفاع عن ديننا ووطنا وشرفنا«، مشيراً إلى أن «الشعب والجيش والقيادة العراقية فى المقدمة قد تعاهدوا على الاستمرار… حتى النهاية… «. ولأن النصر هو النتيجة النهائية للشعوب التي تدافع عن أرضها وتحررها، بشَّر في (رسالة 28 نيسان)، الشعب العراقي بالنصر قائلاً لهم: «سينتصر العراق ومعه أبناء الأمة والشرفاء وسنستعيد ما سرقوه من آثار ونعيد بناء العراق الذي يريدون تجزئته إلى أجزاء«.
ثانياً: مبدأ توظيف كل إمكانيات الشعب العراقي في مقاومة الاحتلال:
وإذا كانت المقاومة العسكرية فرض واجب على القادرين، كما جاء في (رسالة 17 أيلول): «وتاج كل هذا هو الجهاد المسلح«، فإن أمام الآخرين وسائل أخرى للمقاومة، ولذلك دعا العراقيين والعراقيات إلى مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، «لإفقادهم توازنهم بالهتاف والتظاهرات والخط على الجدران والمطالبة بحقوقكم حتى التفصيلية منها«. وعن كل من لا يستطيع هذا أو ذاك، «فيكفينا منه الدعاء الصادق، ومن لا يستطيع أي موقف إيجابي فليكف الله شره عنا وحسبنا الله ونعم الوكيل. «
ولذلك أكد على أن من واجب غير القادرين أن يحافظوا على مسألتين، قائلاً:
-المحافظة على «على ممتلكاتكم ودوائركم ومدارسكم، وقاطعوا المحتل«.
-والمحافظة على أمن المقاومة كما جاء في (رسالة 14 حزيران)، قائلاً: «أدعوكم للتغطية على المجاهدين الأبطال وعدم إعطاء.. أي معلومة عنهم، وعن نشاطهم، أثناء تنفيذهم العمليات الجهادية، وقبلها وبعدها؛ والكف عن الثرثرة بالأسماء أو أي معلومات عنهم،… «، و«عليه فإننا ندعو إلى احترام أمن المجاهدين والمشاركين في كل ما يجعله مضموناً بإذن الله، والإخبار عن كل جاسوس ومنحرف«.ولأنه من حق المقاومين حماية أنفسهم، حذر العابثين بأمنهم من أنهم «قد يوقعون العقاب بمن يؤذيهم بصورة مقصودة«.
ثالثاً: هوية المقاومة وقيادتها هوية وطنية.
أ- المقاومة تضم كل أطياف الشعب العراقي وطوائفه:
في (رسالة 28 نيسان)، دعا العراقيين إلى توحيد صفوفهم، قائلاً: «انتفضوا ضد المحتل، ولا تثقوا بمن يتحدث عن السنة والشيعة فالقضية الوحيدة التي يعيشها الوطن عراقكم العظيم الآن هي الاحتلال«، وأكد هذا في (رسالة 7 أيار) قائلاً: «تذكروا أنكم، عرباً وأكراداً وتركماناً وباقي المواطنين، إخوة في الدين والوطن. وإنكم سنة وشيعة مسلمون وإخوة في الوطن«.
ب- من صفات قيادة النظام والمقاومة أنها منزَّهة عن الاستفادة الشخصية:
وإذا كانت مقاومة الاحتلال حقاً مشروعاً تضمنه كل الشرائع الدينية والأممية والإنسانية، فإن مواصفات القادة الذين يقودونها شرطاً لازماً من شروط نجاحها لأنها توحي بالثقة والاطمئنان للمقاومين وللشعب. ولهذا فقد بدأ بمحاسبة نفسه، كقائد للمقاومة، وأما عن نفسه فقال في (رسالة 28 نيسان): «لم يكن لصدام ملك باسمه الشخصي، وأتحدى أن يثبت أي شخص أن تكون القصور إلا باسم الدولة العراقية، وقد تركتها منذ زمن طويل لأعيش في منزل صغير«.
– وعن الصف القيادي الأول فكان مثالاً للصمود والشرف:
في (رسالة 9 أيار): قال: «أؤكد لكم أن الصف الأول من القادة لم يستسلموا أو يخونوا بل تم تسليمهم من قبل خونة… «. و«إذا كانت قيادة العراق تعرضت لكل ما تعرضت إليه بسبب مواقفها الوطنية والقومية ضد الإمبريالية والصهيونية، فإن طريق الجهاد سيكون خطاً استراتيجياً لهذه القيادة التي (اختارت أن يكون شعارها شهداء في سبيل الله، أو الجهاد حتى النصر). وفي (رسالة 14 حزيران) كشف عن حجم الإغراءات التي عُرضت على القيادة الوطنية، وقوبلت بالرفض، فقال: «لقد قلت لكم قبل المنازلة الأخيرة وأثناءها باسمي وباسم القيادة بأننا لن نخذلكم بعون الله…. ولو انصعنا ورضخنا للتهديدات الأميركية الصهيونية وقبلنا بأن يفرضوا على العراق ما يشاءون ويحتلوه من غير قتال… مقابل أن نحتفظ بكراسي في الحكم… وخابوا وخاب ما يفعلونه،… وها قد وفينا بعهدنا ووعدنا لكم، وضحينا بما ضحينا به… ولم نحنث بعهد الله ولم نطعن الشعب والأمة وكل الخيرين في الظهر، لا بالاستسلام ولا بالتخاذل«.
ج- لعوائل القياديين حصة في الغنم وفي الغرم أيضاً:
وخلافاً لما هو حاصل في أنظمة لا تعمل من أجل حقوق شعوبها بل تسطو على تلك الحقوق وتسرقها، كانت قاعدة الحكم الوطني في العراق تقوم على قاعدة تنص على أن عوائل المسؤولين يشاركون في الغنم كمثل كل المواطنين، ويدفعون من الغرم كما يدفع غيرهم. وقد فصَّل ذلك في نعيه لولديه وحفيده، في رسالة (25 تموز)، وفيها أكد صدام حسين أنهم جزء من الشعب العراقي لهم ما له، وعليهم ما عليه، وعنهم قال: «لقد جاء موقف هذه الكوكبة مثلما هو موقف كل الشهداء الأبرار الذين يشدون النفس جهاداً في سبيل الله صادقين مؤمنين؛ جاء وفياً صادقاً أميناً للعهد والوعد الذي قطعوه على أنفسهم وقطعناه بعد الله أمامكم، وجعلنا النفس والمال والولد فداء في حومة الجهاد المؤمن في سبيل الله والوطن والشعب والأمة«. و«ومرة أخرى أقول وأُشهد الله قبلكم… أن النفس والمال فداء في سبيل الله وفداء للعراق…، ولو كان لصدام حسين مائة من الأولاد غير عدي وقصي لقدمهم صدام حسين على نفس الطريق«.
رابعاً: دور الخونة من المعارضة العراقية غيَّر مجرى المعركة:
في (رسالة 28 نيسان)، كشف صدام حسين عن دور الخونة في العدوان على العراق واحتلاله، فقال:«لم ينتصروا عليكم، يا من ترفضون الاحتلال والذل… إلا بالخيانة)، و(لم تمتد يد أي شريف لمصافحته، بل يد الخونة والعملاء«، إذ سمح «الخونة لأنفسهم الجهر بخيانتهم، رغم كونها عاراً«… فـ«اتحدوا يهرب منكم العدو ومن دخل معه من الخونة«.
وفصَّل تأثير الخيانة وأنواع الخونة في (رسالة 7 أيار)، حيث قال: «في معركة المطار…بلغت خسائر المجرمين الأمريكان أكثر من ألفي قتيل وأعداداً أكثر من الجرحى، ومعدات لو سمحوا للمصورين أن يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم، في هذه المنازلة. ولكن الخيانة من أناس هان عليهم دينهم ووطنهم وأمتهم وعرضهم ولقاء ثمن مهما كبر فهو بخس بحجم ما ألحقوا بالعراق والأمة من أذى«.«تصوروا أن من يطلقون على أنفسهم معارضة عراقية جاءوا يقدمون الدعم لمحتل ليسرقهم ويحتل بلدهم..، كلهم سواء كانوا قد لبسوا العمامة أو القبعة الأمريكية لا فرق بينهم طالما سببوا لشعبهم هذا الألم والاحتلال…يا شعب العراق الواحد: إن كل المجتمعين لتقرير مصير حكمكم من الخونة سهلوا العدوان والاحتلال، ولن تجدوا بينهم شريفاً واحداً«.
وفي (رسالة 9 أيار)، كشف عن أنه «لولا الخيانة لكنا صمدنا سنوات نستنزف فيها العدو دون ان يتمكن من دخول بغداد«.
– دول الجوار الجغرافي احتضنت كل أنواع الخونة:
وفي (رسالة 9 أيار) أوضح قائلاً: «لقد احتضنت الدول العربية المجاورة للعراق وغير المجاورة خونة أطلقوا على أنفسهم معارضة، وعندما بدأ العدوان كانوا من ضمن قوات الغزو، فقد سهلت هذه الدول إتصالات وتحركات هؤلاء الخونة مع المخابرات الأميركية والموساد والمخابرات البريطانية. كما سهلت إيران وتركيا مثل هذه الاتصالات. وليس بغريب أن من احتضنتهم إيران دخلوا بحماية القوات الأمريكية والبريطانية، مثلما فعلت تركيا والأردن وآل سعود و… نظام الكويت المحتلة«. و«بل إن كافة أجهزة المخابرات المحيطة بالعراق وغير المحيطة من العرب كانت تزود المخابرات الأمريكية بمعلومات مجانية وتحت باب إظهار الولاء. فضلاً عن معدات ووسائل اتصال كنا محرومين منها«.
-الخيانة كان لها أثر سلبي جداً في مواجهة الغزو ولكن النهاية لا يكتبها إلاَّ الشرفاء:
وفي (رسالة 9 أيار) نفى أن يكتب الخونة تاريخ أوطانهم، بل على الشرفاء أن يتابعوا طريق النضال، قائلاً: «وإذا كانت الجولة الأولى حفلت بالخيانة من قبل أناس باعوا دينهم وأمتهم ووطنهم وعرضهم، فان النهاية لا يكتبها إلا المؤمنون بالله والذين سيطردون الغزاة القتلة اللصوص«.
3- الوجود الصهيوني والمخططات الغربية عوائق استراتيجية تمنع تقدم الأمة وتحريرها:
من ثوابت المشروع القومي، الذي تفصح عنه مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي، اعتبار الامبريالية والصهيونية عدواً استراتيجياً، جاءت رسائل صدام حسين لتعيد التذكير بها، وقد أكدها بـ(رسالة 28 نيسان)، قائلاً: «لسنا نعيش بسلام وأمن طالما الكيان الصهيوني المسخ على أرضنا العربية)… (ويكفي فخراً حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي، أنه لم يمد يديه للعدو الصهيوني، ولم يتنازل لمعتد جبان أمريكي أو بريطاني. ومن وقف ضد العراق وتآمر عليه لن ينعم على يد أميركا بالسلام«.
وبرهاناً على العداوة التي يكنها ذلك التحالف ضد الأمة العربية، فقد كشف عن بعض تفاصيلها في العراق بـ(رسالة 7 أيار)، حيث جاء فيها: «إن الغزاة الأمريكان والبريطانيين قد سرقوا من ثروتكم الآثار ونفطكم، بل سرقوا من المصارف أموالاً تفوق ما يعلنون… وليس جديداً أن بوش أو بلير هما لصوص؛ فهم قتلة«، ولهذا فقد أعلن موقف المقاومة من الاحتلال، ودعا الشعب العراقي، في رسالة (9 أيار) لـ«مقاطعة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني. وعدم تقديم أية تسهيلات لأي من أفرادهم أو مؤسساتهم،… ومقاطعة بضائع الدول هذه وكل من يؤيد العدوان،… وعدم التعامل مع أي عراقي فرداً أو حزباً أو جهة إن كان يعبر عن المحتل المجرم أو كان موافقاً أو مؤيداً للاحتلال«.
ولأن المفاوضات مع ذلك العدو عبثية وستكون من دون فائدة، طالما ظلَّ مصراً على سلوكه العدواني، أعلن في (رسالة 9 أيار) موقف المقاومة التي ترفض «عقد مباحثات مع أي جهة منهم… «. ولكنهم لو ارتدعوا يصبح للمفاوضات معهم مضمون ونتائج، وفي رسالة (17 أيلول)، حدد شروط أي مفاوضات محتملة، وهذا قد يتم بعد أن تقع هزيمة الاحتلال، «لأنه لا يستوجب المزيد من الخسائر التي ستكون كارثية على أمريكا لو ركب مسئولوها رؤوسهم واستمروا في عدوانهم.. «. أما لو أنهم قبلوا بشروط التفاوض بعد هزيمتهم، فخاطبهم قائلاً: «إذا أردتم بحث ترتيبات الانسحاب بعد أن تقرروه بلا قيد أو شرط علينا، والذي ينبغي أيضاً ألا يكون غطاء لخديعة، فإن قسماً من المسؤولين في القيادة معتقلون لدى جيشكم، أسرى حرب في العراق، وهم معروفون على المستوى العالمي وعند شعبهم والمجاهدين؛ وبإمكانكم ?على هذا – الاتصال بهم، وإجراء الحوار المناسب بما يضمن توفير الأمن لجنودكم أثناء الانسحاب على وفق ما يتفق عليه الطرفان«.
أما ما لم يتم الانسحاب، فسيبقى مصير كل أجنبي القتل طالما ظلَّ مصراً على التواجد على أرض العراق. ولذلك فقد أنذر في (رسالة 12 حزيران) كل أجنبي قائلاً: «ننذر كل الرعايا الأجانب ومن قدم مع المحتل الجبان مهما كانت صفته ووظيفته،… بضرورة مغادرة العراق… «.
4- وحدة النضال العربي:
وانطلاقاً من ثوابت مشروع حزب البعث العربي الاشتراكي التي تستند إلى وحدة الأمة السياسية، والتي تبدأ بوحدة النضال القومي، جاء في (رسالة 28 نيسان) أنه «لا انفصال بين وحدة النضال العربي«.
5- دور دول الجوار الجغرافي المتواطئ:
وعن دور دول الجوار الجغرافي للعراق قال في (رسالة 7 أيار): «إن ما أنفقته الدول المحيطة بالعراق منذ عام 1968 ولغاية الآن للإضرار بالعراق بسبب مواقفه القومية الشريفة ولمنع نهوضه ـ لو قدر وانفق على تحرير فلسطين وإعمارها لتم ذلك، بل كان يكفي لتحرير كل الأراضي العربية المحتلة من إسرائيل وغيرها«، وليس هذا فحسب، بل «احتضن بعض الأنظمة العربية معارضين وهم خونة)، كما«قالوا إن الأمريكان لحمايتنا من إسرائيل«. ويأتي على رأس أولئك كل من أنظمة الكويت وإيران وتركيا والسعودية
-«أما النظام الكويتي.. فنقول إنهم علقميون ضد الأمة«.
-«ومارست الفئة الحاكمة في إيران النفاق والتآمر على العرب والإسلام..، فهي احتضنت جواسيس أمريكا ضد العراق، وساعدت في حصار العراق. وفضلا عن ذلك انهم المستفيدون الوحيدون مما يجري، فقد ساهموا في التآمر على طالبان، وفعلوا مع العراق، ولن يكون لهم دور الآن في التآمر إلا للأنظمة المعادية للإمبريالية الأمريكية«.
-و«تركيا طوال سنوات تسمح للطائرات الأمريكية والبريطانية، مثل آل سعود.. بقتل اخوتكم وأبناء بلدكم«.
6- لا أولوية تسبق مقاومة المحتل:
في ظروف احتلال الأرض الوطنية، احتمالاً وواقعاً، أعلن صدام حسين في (رسالة 28 نيسان«، أنه«ليس هناك أولويات غير طرد المحتل الكافر المجرم القاتل الجبان)… لذلك خاطب العراقيين قائلاً:«انسوا كل شيء، وقاوموا الاحتلال، فالخطيئة تبدأ عندما تكون هناك أولويات غير المحتل وطرده… «.
ودعا العراقيين أيضاً لتطبيق هذا المبدأ في مواجهة الاحتلال في العراق، وكذلك في كل الدول المحيطة، التي تتعرَّض للاحتلال. لم يعلن موقفاً يحمل طابعاً ثأرياً من دول الجوار الجغرافي التي تآمرت ضد العراق، ولكنه سما بموقفه إلى سقف المواقف المبدئية، وقد فصَّل هذا الموقف في (رسالة 7 أيار) فقال:
أ-«إن كثيراً من الأسرار لو كشفناها لتغيرت قناعات وحقائق بخصوص شخصيات وأحداث«.
ب-«لكن الحقيقة الآن التي يجب العمل بها هي مقاومة الاحتلال وطرده وسحقه«.
ج-«وإن رأيتم العدو يريد النيل من سورية أو الأردن أو السعودية أو إيران، فساعدوا في مقاومته، فهم ورغم الأنظمة إخوتكم في الدين أو العروبة. وساعدوا الكويت وبقية دول الخليج العربي ومصر والأردن وتركيا ليتخلصوا من العدو الأمريكي«.
7- سكوت منظمات حقوق الإنسان عن جرائم الاحتلال، وانحياز مؤسسات الأمم المتحدة لمصلحة الاحتلال:
مبدئياً من مهمة، بل من رسالة، منظمات حقوق الإنسان الأهلية والأممية، أن تعلن مواقفها من الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية بكل تجرد وحيادية، ولكن واقع تلك المنظمات ومواقفها مغاير تماماً لما يجري. وأما هذا الواقع فيدل على أن أميركا قد استطاعت أن تصادر مواقفها. ففي (رسالة 7 أيار) أعلن صدام حسين: «إن المحتل الجبان يقتل يومياً… برصاصه الحاقد، دون أن تدان جرائمه من قبل المتسترين بحقوق الإنسان«.
وفي (رسالة 17 أيلول) أعرب عن الأمل في ألا يقع أي من أعضاء مجلس الأمن في مهاوي السياسة الأميركية، وطالب أعضاءه قائلاً: «اعلموا أن شعب العراق وقيادته سيرفضان أي حل يجري في ظل الاحتلال بل إننا سنعتبر أي حل في ظل الاحتلال ما هو إلا مخادعة مكشوفة لتمرير جوهر ما أراده الاحتلال«. وذكَّرهم بـ«أن على من يريد للمنطقة الاستقرار والأمن ألا يتجاهل الحقائق الثابتة في المنطقة ومنها أن الشعوب فيها لا تقبل الظلم والمهانة وترفض أي احتلال«.
8- التجربة يجب أن تكون دائماً تحت غربال النقد والتجديد:
أعلن صدام حسين للعراقيين، الموالين والمعارضين، أن تجربة الحكم الوطني في العراق لا تخلو من ثغرات وأخطاء، ولكن إجراء عملية نقدها له ظروفه المؤاتية، وفي كل الأحوال يصبح النقد عبثياً وينطلق من الأغراض الخبيثة إذا تمت الدعوة له في غير ظروفه الموضوعية، كما هو حاصل بعد احتلال العراق. وعن ذلك جاء في (رسالة 7 أيار): «فهذا العراق العظيم لكم جميعاً… وحين يكون هناك وقت ومكان لمراجعة التجربة سنفعل بروح ديمقراطية لا تخضع لأجنبي أو صهيوني
:
بغداد كيـف بأفقـك الأحـوال ماذا الذي عـن ورد دجلـة قالـو
أيـن الليالـى الغرّأيـن مطـالـع للسعـد فيـك وأنهـر وجـمـال
ومواكب النّصـر المبيـن قوافـل تتترى ولحن الشعر فيـك ظـلال
أيـن الأسنّـة والأعنّـة والألـى عن وجنتيك لهـم عليـك نـزال
أين الذي إن قـال أوفـى وعـده ولفعـلـه تتسـابـق الأفـعـال
إن قـام قـام العـزّ فـي أفيـاءه أو سار سـارت خلفـه الأرتـال
أين الذي “شنقيط” بعض حـدوده وله علـى كـل الحـدود قتـال
و”القدس” بعـض فـؤاده وفـؤاده نبـض العـروبـة والعـربـة آل
قالو خذلـت أبـا عـديّ وخنتـه وخيول أهلك في الوطيـس بغـال
لا تبك يا بغـداد لسـت مصدّقـا كلّ الـذي عنـا وعنـك يقـال
صـدّام عفـوا لـم يعـد لخيولنـا صيـد ولا غــرّ ولا أبـطـال
أو ما رأوك وقد – لوحدك -قلت لا ووقفت وحدك في الوغـى تختـال
ومشيت كالجبَل الأشمّ إلى الـردى ولدون هامتـك الوقـار جبـال
يا سيد الشهداء يـا رمـز الوفـا
دمع الأحبّـة عـن ذراك سـؤال
هنالك علامات استفهام كثيرة جداً لكنني اكتفي بـ ( لماذا لم يمهل حتى يكمل الشهادة ؟!! ( على كل حال اكتملت بالنية ان شاء الله ) لماذا الاعدام يوم العيد ؟!!. لماذا المنفذون شيعة ؟!!.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابُ ،،،، لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها ،، تبقى الأسود أسودُ والكلاب كلابُ
أنسانا من صدام ،، كون إنك تعاون المحتّل على ود بلدك ده وحده بيثبت خيانتك وسفاهتك وعدم أصلك يا عميل ،،، صدام مات ومات العراق معه ،، لو كنتو رجال بحق وحقيق لخلعته سواعدكم كما تفعل الرجال ،،، أنتم عملاء من الألف للياء
صدام حسين بطل قومي
صمد حين تنهار الرجال وصدق حين كذب الرجال
لا نقول ان الرجل لم يخطئ ويحكم بالحديد والنار
ولكن نقول انه كان قادرا على ايقاف المد الشيعي الايراني في حدوده
غطى جلادوه وجوههم وكشف هو وجهه وواجه الموت بجلد وصبر
اسال الله ان تلد انثى بالعراق مثل صدام حسين
لقد كان قائدا مقداما وشجاعا يهابه اصدقاؤه واعداؤه معا
وقد حذر قبل موته من الفرس الشيعة والامريكان واليهود
عشت ياصدام بطلا ومت بطلا
وكم يأسى العراقيون عليك وكانوا ينامون امنين مطمئنين
لك الرحمة ياشهيد العروبة
وبطل ابطال العروبة والعراق
قال لقد كان طبيعي ولم يرتبك …. الفضل ما شهدت به الاعداء
لم تكن موفقا يا مستشار موفق الربيعي في سرد هذه الكذبه، لقد شاهد العالم اجمع تلك المأساة التي اخترتم لها احب الأيام الى الله ـ يوم عرفه ـ استفزازا وتهييجا للمسلمين وتنكيدا لعيدهم، لقد اثبتت مشاهد تصوير الإنتقام الجبان وجود امامكم مقتدى الصدر وليس كما تدعي وتنسبه لنفسك فأنظر لحجم جسمك وقارنه بالحاضرين ، قالها لكم في وجوهكم الملثمة خوفا [ اهذه الرجوله ] فتم شنقه مرة تلو الاخرى عسى ان تطمئن القلوب المرتعبه ولكن هيهات تبقى الأسود اسود والكلاب كلاب ….
نعم كل الدول العربيه المحيطه للعراق فتحت ابوابها للاعداء لدخول العراق ما عادا سوريا وتركيا::::سوريا امتنعت من منطلق العروبه وتركيا من منطلق اسلامي:::::والنتيجه نحرو اخيكم صدام يوم النحر لان يوم اضحية الشيعة بعد السنة بيوم::::واتمنى الشعوب ان تعي ويكوت لها بعد نظر في المسائل القوميه وتبتعد عن الحلول الانيه :::::ووقت الجد انا وابن عمي على الغريب:::::
يكفيكم جبنا انكم كنتم تغطون وجوهكم وانتم تعدمونه بينما هو رفض ان يغطى وجهه كما يحدث في مثل هذه الحالات بل واجه الموت بوجه مكشوف وثبات على الرأي والمبداء . كنتم صغاراً جدا امامه حتى وهو على المشنقه لانه بطل قومي وقائد عظيم وانتم عملاء المجوس والامريكان . الا رحم الله صدام حسين عاش بطلاً ورمزاً للصمود والكبرياء ومات ميتة يحسده عليها اشجع الرجال .. اللهم اغفر لصدام وارحمه يا ارحم الراحمين .,,,
هذا ليس بشخص عادي. لقد تسبب خلال حكمه للعراق بحروب كثيرة, واستخدم الكيميائي ضد شعبه, وفقدنا مئات الآلاف في المقابر الجماعية, والآلاف في الإعدامات. لذلك كنت أعرف أنه حدث تاريخي».
ي موفق الله لا وفقك وغيرك والله العظيم الشهيد المهيب القائد ابدا حيا وميتا سوف يذكره التاريخ بشهادتك انت تقدمة الي الموت بخطي ثابتة ملكا انتم الاموات وسوف تظلون اموات القائد الرفيق المهيب كان ماسك بلاوي تامر العرب الجبناء نجحوا بالتخلص منه فبقي لكم الفرس بعد ان قدمتوا لها بغداد حاليا بغدا عنوان العرب الثقافي والعلمي والنهضة الشاملة قدم للعالم شعب متحضر بالرغم من شراسته وارعابه لهم كان علي حق الله سلط عليكم اشرس منه الحجاج وهم من الرجال القلائل سلطهم الله علي شعب العراق منذ بداية نشات العراق اليوم تفجير وقتل بالجملة يوميا نسمع غير الوسخ والقذارة والانحطاط للاسف بيدكم هدمتم بلدكم لا كنا نسمع بسنة ولا شيعة اول مره اعرف الغالبية شيعة كان علي حق لمطاردة امثالك والجعفري والمالكي وغيره من العناصر التي تدعي النضال والحرية ي ذبالة العراق تبا لكم اين ما كنتم واين المفخرة في قتل رجل لولاه لكنت صعلوكا بحانات اوربا
أنا أستغرب للسودانيين اللذين لم يعرفوا أبدا كيف كان يعيش العراقيين تحت سلطة صدام التكريتى وبطشه وتجبر أبنائه وعائلته ولم يدخلوا سجونه ولم يفقدوا إبنا أو أخا لهم ولم تحرق قراهم لو يموتوا بالكيماوى .. أكيد يوما ما سيأتى أيضا من يقول لنا بأن ( القذافى ) كان أمل الأمة وكان قديسا ..!
أنا متأكد بأن أغلب المدافعين عن ( صدام ) هم من ينتمون لحزب ( البعث ) أو ( العبث ) وتدفعهم المصلحة الحزبية الضيقة للأب المؤسس ( المسيحى ) السورى ميشيل عفلق ..!
هذا فاكر نفسو بطل وهو ينفذ سياسات امريكي هولاء منتقمون وليس طلاب العدل والمساوي والحرية كما يدعون وهم شيعية حاقدون والدليل اين الحريات واين الدمقراطية واين الشعارات كلها ضاعت واستبدل بالطاغي الكبير المالكي