أطفال إرهابيون..!ا

العصب السابع
شمائل النور
[email protected]
أطفال إرهابيون..!!
دراسة أمريكية حديثة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال،أثبتت أن جلوس الأطفال أمام شاشات التليفزيون مدة طويلة يجعل حياة الطفل جامدة ومحددة النشاط وقليلة الحركة هذا بجانب أن معظم البرامج والمسلسلات يعرض عليها العنف والعداء والإباحية فتكون أسوأ مثل للاقتداء به،،وهذه حقيقة باتت تؤرق خبراء النفس والتربية،لعلاقة الطفل الوطيدة بالتلفزيون وجعله في قائمة إهتماماته،والعنف بالتحديد أصبح يتصدر قائمة القضايا الملحة فيما يتعلق ببناء شخصية الطفل،وقد نبهت الإحصاءات إلي أن الطفل الذي يشاهد التليفزيون بمعدل 3 ساعات يوميا قبل بلوغه 16 عاما سوف يكون شاهد ما لا يقل عن “800” جريمة قتل و “100” مشهد عنف لذا يجمع كل خبراء التربية وعلم النفس والاجتماع بمختلف ثقافاتهم وتوجهاتهم بأهمية اختيار البرامج الهادفة والملائمة للأطفال ومراعاة أن كثير مما يشاهده الطفل يظل راسخاً في ذاكرته ويسهم في بناء شخصية الطفل.
وبمناسبة العيد فلنقف وقفة جادة على ظاهرة العنف لدى الأطفال بما فيه الثقافة الحربية التى بات أطفالنا يتغذون بها غذاءً شبه كامل،والعنف ليس بالضرورة أن يكون جسدياً حتى يؤثر سلباً على ثقافة الطفل،فليس أخطر من عنف الفكرة نفسها…ما دعاني للوقوف على هذه الظاهرة وفي هذا اليوم لا شك هو لُعب الأطفال “الطلقات” والمنتشرة في المحال التجارية والمتداولة بشراهة بين الأطفال خاصة في مناسبات الأعياد التي تُمثل فرحة كبيرة للأطفال..أكتب إليكم الآن تحت صوت فرقعة الطلقات التي تأبى أن تتوقف وسط نشوة غريبة بين الأطفال..حاولت إجترار الذاكرة إلي الوراء لأستعرض كيف كان الأطفال يعبرون عن فرحتهم حتى وقت قريب فلم أجد هذا المظهر الشاذ من مظاهر الفرح خلال السنين الفائتة..قاتل الله الحروب التي ورثت أطفالنا ثقافة مدمرة مثل هذه..وأثار شفقتي منظر النساء في الشارع فكلما مررن بـ “شلة” أطفال وفُرقعت أمامهن الطلقات بأصواتها المدوية هرولن مسرعات هرباً من تفجيرات الأطفال..قلت إذن لقد أتى علينا زمان يرهب فيه الأطفال أمهاتهن ويشهروا سلاحهم أمامهن.
في تقديري المسألة لا ينبغي أن ننظر لها بإعتبارها لهو ولعب،طالما أن الأطفال ينتشون بأصوات الطلقات وفرقعتها المقلقة ويجدون فيها ملاذاً،وطالما أنهم يستنزفون جل مصروفهم في شراء هذه اللعب،لكن إن كتب الله لك زيارة إلي أسواق لعب الأطفال قد تقل دهشتك من تنامي هذه الظاهرة،فقد تزايدت اللعب الحربية وإنتشرت في الأسواق بصورة مخيفة،فهذه دبابة وهذا كلاشنكوف وذاك آر بي جي… لو تذكرون قبل فترة كانت هناك لعبة إنتشرت بكثافة يُشهر فيها عسكري بزيه “المبرقع” سلاحه وهو واقف على دبابة،وقد وجدت هذه اللعب إقبالاً لا مثيل له،ولا زال الإقبال عليها يزيد يوما بعد يوم،وهذا في حد ذاته مدعاة للقلق.
هذا الذي يحدث ينبغي ألا نحسبه مجرد ترفيه ولعب سيستغرق زمنه وينتهى بل هي ثقافة حربية كاملة الدسم أخذت مكانها في تحديد إتجاهات الأطفال،الآن تقريباً ودون مبالغة كل طفل يمتلك مسدساً،ولو سألت أي طفل،ماذا يُفضل من الألعاب لأختار هذه الأنواع…خبراء التربية وعلم النفس ينبغي أن يكون لهم كلمة.
التيار




وعلي من تخافي!!! فاذا كانت تلكم الثقافة لم توجد من قبل فمن اين ات كل تلكم النيرات التي تاكل البلاد !!!فالخوف علي اطفال امريكا ممكن ان يشاهدوا قنواتننا او يسمعوا خبارنا!! ام اطفالنا فكبارنا يسمعوهم العنف حيا في كل بقاع السودان غربا وشرقا وحتي الوسط!!فمازالت صغيرتنا يتناوبها حلم اصوات المدافع والبنادق الذي ادمي امدرمان !!!الي الان!!فكيف باطفال جبال النوبة ودارفور!!!
كلام خطير خاصة وإن الأباء والأمهات في السودان مشغولون عن أطفالهم تماماً
ويجدون في لهى اطفالهم بالألعاب الأليكترونية الحل دون ان يعوا خطورتها
من الناحية التربوية
الكثير من الأسر الغربية ترفض ان يشاهد اطفالها حتى التلفزيون ويأتون بفيدوهات مناسبة مخصصة لأعمار أطفالهم حرصاً على تربيته ابنائهم تربية صحيحة
كتابات واعية لدرجة الإستفزاز،،،حفظك الله وأكثر من أمثالك،،أتابع كتاباتك بإهتمام وإعجاب وفخر واطمأن ان هناك شاب في عمرك يعون بقضايا الوطن والشعب بهذا الحس الفريد…
عنف الأطفال أصبح هاجس حقيقي في المجتمعات الواعية ولا يُنظر له بسطحية كما يحدث عندنا،لكن أين نحن،فالمجتمع درجة الوعي فيه قليلة جداً،والحكومة تنتهج مبدأ تغييب الوعي حتى تبقى أطول فترة في الحكم،بكل أسف،الالعاب الحربية كما وصفتيها أصبحت تسيطر على الأطفال بصورة مغلقة تستوجب الوقوف والإلتفات،،،قصة قصيرة حدثت لي،،بعد غيبة قابلت ابناء أختي الصغار وجدت أن كل واحد منهم يمتلك مسدس،إلا واحد،سالته مستنكرا،وليه انت ما شايل سلاحك،قالي بابا جاب لي مسدس موية وغشاني انا داير مسدس فيه طلقات..وشويا شويا،،لن يرضى هذا الطفل إلا بدبابة
صمت ولم أجد ما اقوله
اشكرك مجددا على هذا الوعي الكبير
يا اخت شمائل التلفزيون سلوك شخصى بستطاعة الوالد ان يحدد مايشاهده ابناءه وكذلك الالعاب الالكترونيه كلها بامكان التحكم فيها
فماذا تقولين فى مقررات الاطفال فى المنهج الدراسى لاطفال الابتدائى وثقافة التجييش التى جاءت بها الانقاذ والزخم الاعلامى الموجه من دفاع شعبى ودورات عزة السودان وتحميس هذا بالنسبة لاطفال العاصمة ولاطفال الهامش الدراسه العملية بالانتينوف والراجمات التى تسقط عليهم ليل نهار من يتحكم فى ذلك ؟؟؟
يا اختى بلادنا بكل مافيها ساحة حرب وقتال فهل يتعلم اطفالها الموسيقى
مية المية ابو علاء
( يا اختى بلادنا بكل مافيها ساحة حرب وقتال فهل يتعلم اطفالها الموسيقى )
جميل جدا احسن يتعلمو دا لانو الحكومه قالت العايز حقو يقوي ضراعو احسن من ما يلحسوهم الكيزان السفله زي ما لحسو ابهاتم