أهم الأخبار والمقالات

حركة عبد الواحد تقلل من تصريحات السيادي وتطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى

الخرطوم: سيد أحمد إبراهيم
قللت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، من تصريحات المجلس السيادي حول إسقاط عقوبة الإعدام عن 8 من أسرى الحركة وإطلاق سراح 18 من المحكومين بالسجن. ونفت تنفيذ الوعود، مؤكدة عدم إطلاق سراح الأسرى حتى الوقت الراهن.
وطالبت الحركة، في بيان تلقت (الراكوبة) نسخة منه اليوم، المجلس السيادي بضرورة إطلاق كافة الأسري والمعتقلين فوراً دون إبطاء لإبداء حسن النوايا والكف عن استخدام ملف الأسري ككرت ضغط علي الحركات المسلحة، الأمر الذي قالت إنه يشابه طريقة وأسلوب تعامل النظام البائد مع الحركات، ووصفت تصريح مجلس السيادة بأنه بلا قيمة وغير جاد في الدفع بعملية السلام للأمام.
وانتقدت الحركة استمرار المجلس السيادي الانتقالي في حبس الأسري دون وجه حق وفقاً لقوانين النظام البائد، في وقت يقول إنه يعبر عن الثورة وأهدافها، وأشارت إلى أن الأسرى والمحكومين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني والمنع من العلاج وزيارات الأهل والأقارب، كما حرموا من أبسط حقوقهم الطبيعية التي تكفلها لهم القوانين والأعراف الدولية؛ كأسري حرب، وشددت على أن الاستمرار التعامل مع الأسرى بتلك الطريقة لا يقود إلى السلام والاستقرار، ويقلل من الثقة اللازمة للتعاطي الإيجابي مع قضية الحرب، وزادت: ” إطلاق سراح كافة الأسري والمعتقلين وكشف مصير المفقودين من أهم أهداف ومطالب الثورة، وإطلاق سراح الأسري ليس منة من أحد أو موضوعاً للتفاوض “.
وكشف البيان أن الأسرى الـ(8) الذين أشار إليهم التصريح الصحفي للناطق باسم مجلس السيادة، محبوسون بسجن بورتسودان، ولفت إلى أن النظام البائد جمد تنفيذ حكم الإعدام عليهم لابتزاز الحركة للتفاوض معه علي تسوية قال إنها لا تلبي شروط التغيير وبناء دولة المواطنة المتساوية، وأكد أنهم لا زالوا مسجونون ولم يتم إطلاق سراحهم.
وطالبت الحركة المجلس السيادي بإثبات جديته في التفاوض وأن ينفذ كافة القرارات الدولية بحق حكومة البشير ويسلم المحكمة الجنائية الدولية كافة المطلوبين لديها ويحل حزب المؤتمر الوطني وكافة واجهاته وتصفية مؤسساته واعتقال ومحاكمة رموزه علي فسادهم وجرائمهم. كما طالبت بإطلاق سراح كافة الأسرى والمحكومين الذين ذكرت أن عددهم (34) أسيراً منهم المحكومون ومنهم من ينتظرون الحكم بمختلف السجون منها بورتسودان وشالا والأبيض والفاشر.
ولفتت الحركة إلى أن عدداً كبيراً من أركان النظام البائد ما زالوا يمارسون حياتهم بحرية، وجاء في البيان: “فليعلم الجميع أن حركة تحرير السودان لن تتفاوض مع أي جهة وهنالك أسري ومعتقلون في السجون، وأركان النظام البائد أحراراً طلقاء يمارسون حياتهم الطبيعية والشرفاء في الزنازين، وهنالك مفقودين لم يعرف مصيرهم، وجوعي ومرضي في المعسكرات يمنع عنهم الغذاء والدواء ووصول المساعدات”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..