الخرطوم أيضاً، “يلحقها رأس السوط”..!

عبد الله الشيخ
الابتسامات في نهاية اللقاء كانت لـ ” الضرورة دبلوماسية”، بعد أن رفضت أثيوبيا ايقاف العمل في بناء سد النهضة حتى تفرغ الشركات الفرنسية من تقييم جوانب التأمين الفنية لجسم السد ، الذي سيحجز خلفه اربعة وسبعون مليار منر مكعب من مياه النيل الازرق..ما يقال، للرأي العام عن تلك اللقاءات الرسمية، هو بعض الحقيقة، فقد افادت التصريحات المشتركة، بأن الدول الثلاث قد توصلت الى “تفاهمات مشتركة” حول ملف سد النهضة، وأن”وثيقة الخرطوم” التي تم التوصل اليها بعد 12 اجتماعا، تنص “على تعاون الدول الثلاث، لحل النقاط العالقة بشأن تقليل تأثيرات ومخاطر سد النهضة على مصر والسودان”. و امتدح وزير خارجية مصر، سامح شكري تلك الوثيقة الجديدة ، وقال أنها “تعاملت مع الشواغل الرئيسية” التي تهم الدول الثلاثة بشأن السد، وأنها كانت نتيجة “للثقة والمصداقية والصدق والوضوح” خلال المفاوضات، مشدداً على أن مصر تعمل خلال كل الاجتماعات تأكيداً على الإطار القانوني المتمثل في إعلان المبادئ.. و شدد شكري على أن السودان شريك في تلك الشواغل ، ولا يقتصر دوره على الوساطة بين مصر واثيوبيا..
تلك الشواغل كما هو معلوم، تتعلق بالسعة التخزينية للسد، الذي يتطلب ملئه الاستحواز على نصيب دولتي المصب من المياه، ما يجعل سهول السودان ومصر اراض عطشى. هذه الشواغل لم تعد سراً ، لأن ارهاصات العطش قد ظهرت بالفعل في شمالي السودان، حيث لم يفِض النيل هذا العام، والآن الآن ، في هذا الشتاء القارس، يشمر الترابلة المزراعون، في عناء ثقيل، لحفر ” الكوديق” عبر مئات الأمتار في الرمال ، بغية الوصول الى سرسار ماء النهر الضامر..!
يتحدث المصريون عن خشيتهم على مستقبل الأمن المائي لبلدهم ، لأن سد النهضة بالنسبة لهم بمثابة “سد النفس”..الخرطوم أيضاً ، يلحقها رأس السوط، لأن السد يقع على بعد 20 كيلومتراً من حدوده مع اثيوبيا، ويُتوقع اكتمال بناء سد النهضة في العام 2017 ليكون أكبر سد في افريقيا، وعاشر سد لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم..المصريون لا يتشاغلون عن شواغلهم، وبيننا في السودان من يظن بأنه في مأمن من الخطر، رغم أن الرئيس البشير، قد أكد في حوار تلفزيوني مع اسكاي نيوز عربية، أن انفجار السد ــ لا سمح الله ــ سيغرق الخرطوم،.. هذا السد الضخم سيشكل بحيرة ضخمة في خاصرة السودان الشرقية، وبهذا يكون السودان قد ضُبَّ عليه من حلقه،بالسد العالي من ناحية الشمال، و بسد النهضة في خاصرته الشرقية، بينما اقتطعت نيفاشا نصفه الجنوبي..وأخطر من كل ذلك حقائق الجغرافيا السياسية ..! فالسودان أرض “مُغرية” للطامعين، يسكنها نحو 32 مليون من البشر ، بينما يصل تعداد الاثيوبيين نحو مائة وعشرة ملايين نسمة، وتعداد المصريين يتقافز نحو التسعين مليون..!
هذه الارقام الديمغرافية وحدها، تعطيك صورة واضحة لما ينتظر السودان من مخاطر، إن لم يتسارع أبناءه ــ اليوم قبل الغد ــ الى ايقاف حروب الاطراف وحل الازمة السياسية و تأمين الجبهة الداخلية، والانصراف الى انجاز مشاريع قومية في مجالات الزراعة والتصنيع، وإلا..وإلا فإن الدبلوماسية، التي أفلحت في تزويق اللقاءت الرسمية، لن تُفلح في ترطيب الكارثة..!
حقائق الجغرافيا ــ يا عزيزي ــ تشير الى شيئاً ما يزحف نحونا مثل قِطع اللّيل..قال النابغة الذبياني :”وأنت بأمرٍ لا محالةَ واقعٌ ــ ولا أنت مأمونٌ بشيءٍ أقوله / فإنّك كاللّيل الذي هو مُدركي ــ وإن خِلتُ أنّ المُنتأى عنك واسع”..!
سيشهد العام الذي يطل علينا غداً،اختبارات حادة لعلاقات الدول الثلاث… إذا كانت المفاوضات “تقضي الغرض”، فإن فرص نجاحها أكبر إذا عرضت مصر بدائلاً لتوفير الطاقة الكهربائية لأثيوبيا، في مقابل فك الحصار عن مجرى النيل الازرق.. إن مضت التفاهمات على رتابتها ، سيكتمل بناء السد ولن تهدأ نُذر العاصفة..!
ربما، وربما، وربما، وربما أيضاً…!
[email][email protected][/email]
نحن فى السودان عندنا مياه جوفيه وأمطار غزيرة لا يهمنا اثيوبيا تاخذ كل النيل .. بس المصرين خليهمم يعملو تحليه لماء حلاليب ويشربوها … ولا يحيق مكر السئ الا بأهله .. اللهم عطشهم وجوعهم انه شهب لا يؤمن بوائقه ولنا تجربة فى حلفا ..
هذه الارقام الديمغرافية وحدها، تعطيك صورة واضحة لما ينتظر السودان من مخاطر، إن لم يتسارع أبناءه ــ اليوم قبل الغد ــ الى ايقاف حروب الاطراف وحل الازمة السياسية و تأمين الجبهة الداخلية، والانصراف الى انجاز مشاريع قومية
السد قائم رضيتم ام ابيتم انفصال دارفور واقع لا محالة انفصال جنوب كردفان و النيل الازرق اقرب اليكم من حبل الوريد. كل هذا بيد الجماعة التي هي لاشك يد الله كما سيقولون : لو لا مشيئة اللة لما حصل ما حصل. وهل هنالك مسلم عاقل يقف امام ارادة الله ؟
ضرر سد النهضة يعم اهل السودان ومصر معا وسيصبهم العطش وقلة الزراعة في الدولتين فعلى مصر ان تشمر سواعدها لحقبة عصيبة ان لم توقف هذا السد .
والبشير طبعا ما عارف حتى الآن ضرر ذلك السد على اراضي السودان ، واقواله دائما خطأ البشي وغير دقيقة واذكر عند انفصال الجنوب قال ان السودان لن يتأثر بانفصال الجنوب من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية ، ولكن حصل العكس تماما كذلك السد سيلحق ضررا فظيعا بالزراعة في السودان وخاصة شماله وقد بدات ازمة المياه والزراعة الآن في شمالنا .
فما الحل يا شعبي الفضل البشير دا ما عارف حاجة اصلا مثل ديك المسلمية انطط وبصلته حمروها .
هو زاتو زمان فرح ود تكتكوك ماقالا للخرطوم :
قال ليها يالخرطوم تجيك الناس من كل فجه ” ياحرقه ياغرقه ” !!
وياهو كلامو اسى ماصحى الخرطوم دى عليكم الله عاينو ليها البشر الفوقا دى ناس كتيره
خلاص تحير ابليس زاتو ، بس الله يستر ساى . من موضوع سد النهضه ده ما يغرقنا ويفطسنا .
المؤكد هو أن شبح إسرائيل يخيم على كل المحادثات التي تجريها الأطراف الثلاث، رافعاً سوطه فوق رأس الوفد السوداني والبعض الآخر من عصابة السيسي … سيوافق الوفد المصري والسوداني على كل ما تصر عليه إثيوبيا ومن ورائها إسرائيل لسببين: سيوافق وفد نظام البشير لضعف هذا النظام وخوف نافذيه من الجنائية والمحاسبة الشعبية إن أرادات إسرائيل ممثلة في الإدارة الأمريكية إزاحتهم من المشهد السياسي وسيوافق الوفد المصري لأن السيسي أصلاً يهودي متنكر بالجنسية المصرية ويريد إكمال السد لإضعاف مصر، إن لم يكن تدميرها، قبل أن ينجح المصريون في إزاحته من سدة الحكم الإنقلابي!
يا عبدالله الشيخ أسمح لي أن أقدم مقالك هذا للمنبطح عبد العزيز عبد الباسط كاتب مقال الدهاء الأثيوبي تفوق علي الفهلوة المصرية .
الواضح ان اهتمام القرّاء بموضوع سد النهضة لم يتجاوز السؤال عن احتمال انهيار السد، ولقد سبق ان قلنا ان مثل هذا السؤال لا يختلف عن السؤال عن احتمال انهيار الكبرى او وقوع الطائرة، سوْال يمكن ان نسمعه من الحبوبات المذعورات وليس من شباب او شابات متعلمين ويتعاملون مع الانترنت
توجد الان فى عدد من الصحف الالكترونية وثيقة الاتفاق الذى تم توقيعه ويمكن لكل إنسان ان يرى فيه اهتمامات الأطراف وخاصة مصر، ويمكن ان نكتشف ان مثل أسئلة الحبوبات عن انهيار السد لا يمكن ان تكون موضوع محترم
فيا أيها الذين صاروا ضحايا لحملات الحكومة لنشر الجهل، دعونا من مسالة انهيار السد وابحثوا عن الأسباب الحقيقية التى تجعل حكومتنا هذا العوبة وأضحوكة للحكومات المصرية، لتستغلها فى معاكسة اثيوبيا وابتزازها
مين القاليك مصر مافيها غير مسلمين واثويبيا مافيها غير المسيحيين
السيناريو القادم:-
1- ننقص فادح في كمية المياه بالسودان و مصر
2- تضرر الجيع من من هذا الكابوس الاثيوبي
3- قيام حرب احتمال تدمير السد بواسطة جهة مجهولة :
4-قيام اثيوبيا بالانتقام و الرد ومع العلم ان تعداد سكان اثيوبيا اكثر من مائة و عشرة مليون نسمة و يوجد بالسودان اثنين و ثلاثين مليون نسمة بينما تتمتع مصر بتسعين مليون نسمة ، ان مصر تتفوق علي الجيش الاثيوبي من حيث العتاد و التدريب و التخطيط والخبرة
5-سوف تكون ارض السودان مباحة عسكريا جراء التدخل المصري او الاثيوبي فيه ويشهد معارك طويلة و مكفة للطرفين و لن تستطيع مصر من هزيمة الاحباش .6- سوف تتحالف دولتان ضد دولة 7- نتيجة لهذه الحروب سوف تتورط دول اخري وسوف تصرف المليارات وتزهق ماليس في الحسبان . سوف تتحالف الدل العربية والاسلامية مع التحالف المصري و سوف تقف الدول المسيحية. مع التالحلف الاثيوبي و سوف تتدخل روسيا وتحسم الحرب بطريقة مأساوية تضر بالجنس البشري