مابين صراع الديكة في شمال كردفان ضاع المواطن الغلبان

يبدو إن صراع ألديكه في شمال كردفان أصبح على حساب صحة المواطن الغلبان .مايدور في أروقة وزارة الصحة هو دليل على انتقال الصراع والخلافات وإبراز العضلات بين معسكرين مختلفين في الولاية معسكر الوالي زاكى الدين ونائبة الجنرال محمد بشير سليمان .
لقد تحولت قضية نقل المساعدين الطبيين من حاضرة الولاية الى المحليات والإداريات إلى صراع بين الفريقين هذه القضية التي يقف خلفها مدير عام الوزارة ايدام وبعض الأطباء وبالإيحاء من وزير الصحة إسماعيل على بشارة .
دعنا نتحدث في البداية عن دواعي إبعاد المساعدين الطبيين والهدف الرئيسي منة هو إغلاق العيادات ومخازن الأدوية التي يمتلكها بعض المساعدين الطبيين بالإحياء الشعبية والتي تقدم خدمات للمواطنين في متناول أيديهم . وفي المقابل يتم التصديق لبعض الأطباء الذين يقفون خلف إبعاد المساعدين الطبيين بفتح عيادات وصيدليات في نفس الإحياء الشعبية .وهنا تكمن شياطين التفاصيل نعم نحن لانرفض ان يتحسن الوضع الصحي ونقف مع تواجد اكبر عدد من الأطباء والأخصائيين في الولاية والإحياء الشعبية ان كان الهدف نبيل ويقلل من معانات أهلنا الغلابة لكن للأسف ان هدف بعض الأطباء ومدير عام الوزارة وخلفهم الوزير هو تجارى بحت وفية محاولته تمكين النافذين وتوطين السكان الجدد ولا يخفف الأعباء على المواطن بل يزيدها خاصا ان هناك ميزة تجدها عند المساعد الطبي ولا تجدها عند الطبيب مثلا مقابلة المساعد الطبي عشرة جنيهات والطبيب خمسة وسبعون جنية من أين لمحمد احمد الغلبان الخمسة وسبعون جنية كما انه يستطيع ان يستلف الادويه من مخزن الدواء التابع للمساعد الطبي لكن لايستطيع ان يتسلفة من صيدلية الطبيب والسبب بسيط لان المساعد الطبي هو ابن الحي الشعبي ويعرف ظروف ومعانات ناس حية اما الطبيب غالبا مايكون وافد على أهل الحي .
نعود إلي موضوعنا صراع ألديكه لقد اجتمع المساعدين الطبيين مع مدير عام الوزارة ايدام ولم يتوصلوا لحل لان (النية مبيتة) وبعدها قام المساعدين الطبيين برفع مذكرة للجنرال نائب الوالي كانت بمثابة هدية قدمت له في طبق من ذهب ظلا يبحث عنها منذ فترة ليصفي حساباته اتجاه وزير الصحة الذي تخلا عن ابن عمة وظلا لاعبا أساسيا في تشكيلة فريق الوالي زاكى الدين مع العلم ان د.إسماعيل على بشارة كان مدير إدارة الوبائيات بوزارة الطاقة والتعدين وزير الصحة الحالي بشمال كردفان ظلا يلعب في تشكيلة فريق الوالي ذاكي الدين ومن المؤيدين لسياساته وكان يظن الجنرال ان ابن عمه بشارة سوف يكون ضمن تشكيلة فريقه لكن صراع المصالح جعل كل واحد منهم يقف مع من يراء فيه مصلحته الشخصية وبين صراع ألديكه في شمال كردفان ضاع المواطن الغلبان ومازال المساعدين الطبيين ينتظرون إن تحل قضيتهم التي تبناها الجنرال وكان عشمهم فيه كبير لكن تبخرت أحلامهم بعد ماعرفوا انه يريد إن يجعل قضيتهم تصفية حسابات صراع فريقين متخاصمين كل منهم مفتون بمرض السلطة والقبلية والجهوئية حتى إن كان ذلك على حساب وطنه وولايته وأهله

تعليق واحد

  1. كردفان بلدي وما بنرضي باي سخص من كردفان اومن خارجها التسبب في فتنة ابناءهافي بعضهم ويا ابناء كردفان انتبهوا الي مخطط الكيزان وحافظوا علي وحدتكم وعزل كل من يريدفتنتكم ونهب اموالكم وحجر حريتكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..