أربع ساعات في جبل عامر..قيادات قبلية وأهلية تُدرك ما خلف تصريحات الوزير،

شمال دارفور- جبل عامر: شمائل النور
بدأ المشهد أكثر من مغاير في منطقة جبل عامر الغنية بالذهب، والواقعة في ولاية شمال دارفور، وفي جولة لـ (التيار) داخل الجبل امتدت أربع ساعات متصلة لم ترصد مظاهر لوجود أجنبي مسلح، وفقاً لما ذكره وزير الداخلية عن وجود (3.000) أجنبي مسلح يسيطرون على جبل عامر، وبالكاد رصدت جولة (التيار) قلة من الأجانب الذين يعملون في التنقيب في المنجم، كغيرهم من العمال، وتحدثت إلى بعضهم، وبدأ المنجم بمكوناته البشرية مثل أي مكان في إقليم دارفور، لا تغشاه غرابة، وتحدثت (التيار) إلى لجنة إدارة المنجم، وأصحاب بعض الشركات بجانب أصحاب الآبار والمنجمين، وكل من يعمل في الجبل- إن كان في التنقيب أو في التجارة- واتفق جميعهم على (لا أجانب) في جبل عامر، بعضهم يتحدث عن وجود عدد من العمال التشاديين الذين وفدوا إلى الجبل بحكم الجغرافيا، لكنهم عمال، وجدنا الرأي العام في الجبل ملتهب تماماً، علت نبرات الغضب في وجوه كثيرين ممن جلسنا إليهم، متسائلين بغضب لافت.. “هل نحن أصبحنا أجانب؟، ومن يقصد الوزير بالأجانب؟”.. وخلال الجولة تحدثنا إلى قيادة حامية الجيش الموجودة في الجبل، تتبع إلى قيادة اللواء 21، التي ردت على سؤالنا بأنها لم ترصد أي وجود أجنبي، وفيما مشاعر الغضب سيطرت على الكثيرين، كانت السخرية حاضرة لدى البعض، كأن يلقي أحدهم على الآخر التحية قائلاً: (وين يا أجنبي).. لكن بدا واضحاً أن قيادات قبلية وأهلية تُدرك ما خلف تصريحات الوزير، وكأن لها تفسيرها الذي تعلمه، وتتحفظ عن إعلانه صراحة- على الأقل في هذا الوقت- لكن الحركة العامة في الجبل انحسرت بشكل لافت، وفقاً لكل الذين استطلعناهم، فبعد أحداث المنجم الشهيرة التي وقعت في عام 2013م أصبحت المخاطر عالية، قبل أن تلتئم جراح المنجم التي تفتقت إبان تلك الأحداث الدامية، بعد لجان الصلح التي قادها زعماء قبيلتي الرزيقات، والبني حسين، وتراجع إنتاج الذهب إلى أن بلغ نحو (10 إلى 15) كيلوجراماً في اليوم.. وتبدو واضحة سيطرة الإدارات القبلية على الجبل، مع انعدام أي مظاهر لسلطة مؤسسات الدولة، حيث علمنا أن هناك شركات تعمل دون عقد مع وزارة المعادن، وينقص المنجم وجود إحصائيات دقيقة عن وجود العمال، ولا إحصائيات عن إنتاج الذهب، وما توفر- كله- بجهد الأهالي الشعبي.. بدا جبل عامر منطقة معزولة- لكنها قطعاً- ليست معزولة لأجانب.
التيار
بني شيطان ..؟؟؟؟
وزير المعادن قال ما معناه أن جبل عامر لا يدخل عملة صعبة أو لا تدفع عوائد أو ما إليه…
وسع يا عّم انت وهو الأمريكان جاين
تقرير كاذب و مدفوع الأجر؟ هذه الصحافة الصفراء الفاشلة.قوات الدعم السريع تستطيع إجلاء الأجانب في أقل من دقيقة خاصة إذا علموا بمقدم وفدصحيفة التيار الموالية للسلطة الفاشلة. بالله يا ناس التيار ما كان تمشموا نيرتتي و الجنينة و تجو تقولوا الأمور هناك سمن علي عسل
(وخلال الجولة تحدثنا إلى قيادة حامية الجيش الموجودة في الجبل، تتبع إلى قيادة اللواء 21، التي ردت على سؤالنا بأنها لم ترصد أي وجود أجنبي)
( وتبدو واضحة سيطرة الإدارات القبلية على الجبل، مع انعدام أي مظاهر لسلطة مؤسسات الدولة)
جهد مقدر من الكاتبة النابهة شمائل ، و لكن التقرير متضارب
مرة تقولين تحدثنا الي الجيش و مرة انعدام اي مظهر لسلطة .. كيف؟
الجبل كبير وانت ذهبت لمنطقة محددة لك مسبقاً ،تحتاجين علي الاقل ليومين للتجول في الجبل.
مثل مراقبي حقوق الانسان الدوليين الذين تعد لهم الحكومة برنامج زيارات معد مسبقاً فتقوم بترتيب الامور قبل الزيارة
وزير يدلي بتصريحات غير متاكد منها في استجواب امام اابرلمان يجب ان يسعي مرة اخري ويحاسب وتسجب منه الثقة ويقال واذا كان عندو حبة دم يستقيل قبل طلب البرلمان له مرة اخري وهذا المفروض
وظير داخلية يقعد في قعدة مشاطات وستات شاي مع ضباطه ومستشاريه ويصدق كضبهم بان جبل عامر به 3000 اجنبي ومسلحين؟
يحب اقالة مدير شرطة منطقة جبل عامل ومدير شرطة المحافظة ومدير شرطة الوااية
جريدة التيار وفريقها العامل هم الصدق كله في السودان .. وما عداهم النفاق بعينه ..،
عثمان ميرغني وشمائل النور ممنوع الاقتراب منهم …
يوجد غموض…..اذا كان هذا صحيحا…..لماذا لا يعفى وزير الداخلية من منصبه………….اذن وزير الداخلية صادق…. والمسالة غامضة
يا جماعة كل القصة الجماعة طمعوا في الجبل وثرواتة ما خلاص الخرطوم عدموها وشطبوها والان بقوا لافين يرصدوا اماكن الثروات. ومع الاسف الكيزان انانييون لحد الثمالة نهبتوا كل شي واتوجهتوا الان للاطراف. كلوا لعب حكومة