الجبهة الوطنية العريضة تشارك فى مظاهرات جنيف وتلتقى وفد السعودية لمناقشة قضية المعتقل وليد الحسين

جنيف: جنيف
شاركت الجبهة الوطنية العريضة فى المظاهرات التى سيرتها مجموعات حقوقية ضد مشروع قرار يضع السودان ضمن البند العاشر بدلاً من وضعه تحت البند الرابع، بوفد ضم هشام ابوريدة رئيس فرعية الجبهة بالمملكة المتحدة وايرلندا، وهنادى الهادى رئيسة الجبهة الوطنية العريضة بفرعية الولايات المتحدة.
وأوضحت هنادى الهادى إن مشاركة الجبهة تأتى فى إطار فتح اعين العالم على حقيقة الجرائم الكبرى والإنتهاكات المتواصلة التى يرتكبها نظام الخرطوم فى حق المدنيين فى مناطق السودان المختلفة إضافة الى مصادرة الحريات واعتقال الصحافيين.
وتوقعت هنادى إدراج السودان ضمن البند العاشر من خلال ما رشح عن تسوية وإتفاق بين حكومة الولايات المتحدة ونظام الخرطوم فى ملفات عديدة، مقابل تقديم تنازلات من قبل النظام لصالح القوى الدولية.
وأضافت الهادى إن مشاركة الجبهة الوطنية العريضة في تظاهرات جنيف أمس كانت ايضاً ضد حكومة الإنقاذ ووفدها المشارك في إجتماعات مجلس حقوق الانسان، متهمتاً اياهم بمحاولات تضليل الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدنى والرأى العام العالمى.
وأكدت الهادى إن وفد الجبهة الوطنية العريضة، التقى بعثة المملكة العربية السعودية في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وإنهم قاموا بطرح قضية الصحفى “وليد الحسين” المحرر بموقع “الراكوبة الإلكترونى”، واشادت الهادى بحسن إهتمام الوفد السعودى وتفهمهم للقضية، وقالت: (تم التأكيد لنا بانهم سيطرحون القضية لدى حكومة بلادهم).
للأسف الشديد أميركا تلعب بالحكومة والمعارضة معا وتستغل جهلهما وطيشهما المفرط لتحقق نقاط على حساب الشعب السوداني! بالأمس لعبت بهما حين جعلت التجمع المعارض يقبل بحق تقرير مصير الجنوب في مؤتمر القضايا المصيرية عام 1995 الذي كانت تعارضه الحكومة، فتحاصرت الحكومة ولأن همها الكرسي فقط رضخت لما أسمته أميركا “إجماع القوى السياسية السودانية” لتقرير مصير الجنوب وراعي الغنم كان يعلم إنه الانفصال الذي يتباكى الجميع على حدوثه اليوم وقد شاركوا فيه بعلم أو بجهل.. ثم تقوم أميركا بمناورات عن حقوق الأنسان في السودان فتلتقط المعارضة الموضوع بكل خفة وقلة عقل وتملأ به الدنيا ضجيجا لتأتي حكومة أبوجهل الآثمة فتكمل الناقصة بعد أن تعطي أميركا ما تريد على حساب شعبنا؟! فمنذ متى تهتم أميركا بحقوق الإنسان أيها المغيبين..
إنها نفس قصة محكمة الجنايات الدولية أو ما يسمونه “العدالة الدولية!!” التي دفع ثمنها شعبنا بينما الحكومة والمعارضة لا ظلا يتنافسان على تنفيذ المخطط الأمريكي الذي ظل يستخدم نفس السيناريو ونفس الأسلوب ضد أجهل حكومة وأجهل معارضة في العالم.
ولا حولة ولا قوة إلا بالله.