مستشفى دولي.. لكن في مروي !ا

تراســـيم
تلفزيوننا.. الساق كاسية و النحر عريان !ا
عبدالباقي الظافر
في وزارة الصحة كان الوكيل يعين موظفاً ثم يأتي وزير الدولة ويشطب القرار.. وتمضي الأزمات في هذه الوزارة المنوط بها صحة الإنسان على هذا النحو.. ونحن نشفق على الزول السوداني. وفي مؤتمر صحفي نسأل الوكيل والوزير.. إن كانا تركا العراك وتفرقا لمداواة المرضى.. الوكيل يلقمنا حجراً.. ويهجم على ساعد الوزير مصافحاً.. ثمّ تتشابك أيدي الرجلان كناية عن صفاء الأجواء في الوزارة التي لا تحتمل مثل هذه الأنواء. الوزير يحدثنا عن مشروع عظيم.. وزارة الصحة و وزارة تنمية الموارد البشرية ومن ورائهم بنك الخرطوم.. يطرحون مشروعاً للأمل.. المشروع يموّل نحو ثمانية آلاف كادر طبي عبر عيادات خاصة تنتشر في ألف موقع في سودان (المليون إلا ربع ) ميل.. الدولة تقدم الفكرة والضمانات ثمّ تترك القطاع الخاص يتحرك.. ونحن نكاد نصفق فرحاً.. أخيراً عرفت الحكومة المشكلة، وأدركت الحل. ولكن (الحلو ما يكملش).. الوكيل في رد عن سؤال صحفي.. يخبرنا أنّ وزارته بعد شهرين ستفتتح مشفى مرجعي في مروي.. الوكيل يبشّر مرضى السودان أنّهم لن يحتاجوا إلى الهجرة إلى عمان الأردنية.. بل عليهم أن يؤمموا وجوههم شطر مروي الجميلة. والحكومة تختار مروي دون غيرها من فيافي السودان لتشييد مطار دولي.. بضعٌ وثلاثون مليوناً من الدولارات تشيّد مدارج ومهابط ولكن أين المسافرون؟. في زيارتي لأهلي في محافظة مروي قبل نحو عام يخبرني خبير في الهندسة الزراعية.. أنّ العمل يجري في مشروع لإنتاج الدواجن بالقرب من قريتي.. الخبير ذكر رقماً خرافياً.. سألته أين سيتم تسويق المنتجات؟.. قال بالطبع في الخرطوم.. أردت أن أقول له لماذا لا يشيد مثل هذا المشروع بالقرب من مناطق الاستهلاك وتذكرت الحكمة التي تقول الحكومة تعرف كل شيء(حد يغالط الحكومة). وبلغ مني العجب والاندهاش وأنا أشرب من قارورة مياه كتب عليها صنعت في مروي.. وقلل من حيرتي عندما أخبرنا وزير المالية أننا نستورد مياه شرب من العربية السعودية. نعم إنسان تلك الفيافي يستحق التقدير.. سكان تلك البقاع مظلومون (ظلم الحسن والحسين والشعب السوداني).. النهر يلتهم كل يوم شيئاً من أراضيهم الخصبة.. والصحراء تفعل ذات الشيء.. المزارع تجف والضروع تنضب.. ويبلغ غضبهم أن يسخروا من قلة الإنتاج وفداحة الضرائب والجبايات وهتافاتهم تشق عنان السماء في حضرة الشهيد الزبير (تلت للطير وتلت للإسبير وتلت للزبير). هؤلاء الفقراء لا يحتاجون مطاراً دولياً ولا مستشفًى يحج إليه النّاس من أصقاع السودان النائية.. أهل مروي يطلبون من الحكومة أن تتركهم في حالهم.. في أفضل الأحوال أن تيسر لهم الزراعة.. مثل هذا الانحياز السافر يجعلهم في مواجهة مع الآخرين كتبتها عليهم الحكومة. يا سادة هل من المنطق أن يسافر مريض من أم كدادة إلى مروي في طلب العلاج.. أم يسعى أهل التخطيط لأن يكون أفضل مستشفى في البلد بين أكبر كتلة سكانية في الخرطوم الكبرى. سيدي نائب الرئيس.. أرجوك أوقف هذا الأمر.. اجعلوا مستشفى مروي في أمبدة.
التيار
يابوى نحن فى دولة ود اخوى
تلف جاى ولا جاى تلقى روحك فى الهباباي
وانا البوجع مرارتى انه الناس بتقول مفروض ولازم والخ
كأننا فى دولة العدل والديمقراطيه الاولى فى العالم
شكرا للتنبيه يا ود الجزيرة
لك التحية
يا بتاع العدس والزبادي…..المقال بتاعك ملطوش من حديث المدينه….لعثمان ميرغني…….راجع مدونه حديث المدينه…..يا عبد الظاهر الفاخر
انتخابات شنو دي يا رب
وانا أقراء هذه المقالة تخيلت ان ابننا الظافر يشرف الان مستشفى للامراض العقلية وليست النفسية!! وأعتقد ان مثل هذا القول لا يأتى من انسان سوى بمقاييس الانقاذ طبعا00اتطلب من الذين أحلوا مال الشعب واتخذوه حصرا عليهم ونصبوا انفسهم اوصياء على من يرونهم قصرا وفق رؤيتهم أن يفتحوا لك ابواب التلفزيون وخاصة بعد التمكين وإذا ما الفأئدة من وجودهم ؟ وكأنى بك تريد أن تقول (خلاص كفاكم انقرعوا)لا ياسيدى (فاليكن معلوما لديكم أن جهاز التلفزيون الامدرمانى ولا أقول القومى وتابعيه من قنوات التلفزيونات ال25حسب أحصاء غوغل هى ملك عضوض للانقاذ) ومن يريد اى من هذه القنوات عليه ان يبرز (عضلاته)أو كما قال الخليفة نافع على نافع رضى الله عنه!!0
خلاص هضمت العدس والزبادي وبقيت تنصح
نشوف كلامك بعد الجبة الجاية كيف!!
يبدو أن المقال قديم, يعود لأيام الانتخابات…
اتنت من زمن التلفزيون … خلاص ناسك ديل خليهم يخللوهو …أنت ما سمعت بحاجة اسمها الثورة التكنولوجية ..( العولمة ). من الذي أسقط زين العابدين بن علي مجرد أجهزة جوالات وفيس بوك يعني لو عاوز تديهم نصيحة خليهم يحاربوا الفساد ابتدأ من أنفسهم ثم البقية ..وأن يكون ذلك أمام الناس وعلانية .. أيضا هناك أمر أخر وهو أن الطيب مصطفى عندما استلم التلفزيون كان التلفزيون الوحيد المشاهد ولم يكن هناك كثير قنوات .. ولكنه فوت هذه الفرصة وجعل كل اهتمامه الجنس ومعالجة أرجل الممثلات مرة بشكبة ومره بيقطعها …لأنه كل همه كان الجنس .. ولو سما بفكره قليلا وعلم الناس المبادئ الصحيحة والمعرفة …لما آلت الأمور إلى هذه الدرجة من الانفلات الجنسي (إذا صح التعبير )كلها كان السبب فيها هذا الشرير .وجاي أنت تقول تفلزيون .. تلفزيون مين يا عم .. خليك في روبك .
خلو المستشفى الدولي دا يتم ولازم يعمل يه الخبراء الوطنيون في الطب بدلاً عن تفرغهم للسياسة و ((العواسة فيها)) وهم ((د.كمال عبد القادر وكيل وزارة الصحة,د.بكري حسن سعيد اللذين عادا من أوروبا,د.غندور,د.جلال الدقير ,د.الصادق الهادي المهدي ,د.المتعافي والخوف يقوم يبيعه إستثمار)) وبالمناسبة دي أين طيب الذكر د.الطيب إبراهيم محمد خير؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
عجزنا والله من وزن هذه المعادلة
إذا أقامت الحكومة المشاريع في العاصمة هاجمناها وقلنا أنها همشت الريف
وإذا اقامت المشاريع في الريف قلنا اين المستهلكين وأين السوق و لماذا لم تقيم هذه المشاريع في أمبدة
يا سبحان الله نحن السودانيون لا يعجبنا العجب اى حكومة وليس الانقاذ تبنى اى مرفق فى العاصمة نقول الحكومة همشت الاقاليم ولما تبنى فى الاقاليم نقول العكس ابسط مثال المريض الجاى من حلفا اوالسكوت الى ان يصل العاصمة ىكون السر الالهى طلع يا ناس ما ممكن كده:mad: