أغلقت لجان المقاومة بالكلاكلة صنقعت في الخرطوم أمس الخميس طرقاً رئيسية ،احتجاجاً على ما وصفته بصمت الحكومة على مقتل الشاب بهاء الدين نوري في ظروف غامضة.
وكشفت أسرة بهاء الدين نوري فى بيان إن عربة بوكس بدون لوحات ،نزل منها شخصين مسلحين اقتادا بهاء الدين من سوق الكلاكلة صنقعت محطة ٣ لجهة غير معلومة يوم الأربعاء 16 ديسمبر.
وذكر البيان إن شقيقته القتيل فتحت بلاغ فقدان يوم الخميس بقسم الكلاكلة اللفة ،وأشارت إلى تلقيها اتصال هاتفي يوم الإثنين الموافق 21 ديسمبر، يفيد بوجود المرحوم بمشرحة أمدرمان، وإن الأسرة وجدت جسده مضرجاً بالدماء وعليه آثار تعذيب واضحة.
وطالبت الأسرة الجهات الرسمية متمثلة في مدير عام قوات الشرطة والنائب العام بالإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة التى وصفتها بالنكراء.
دبنقا
يجب تتبع الاتصال الوارد الي شقيقة المرحوم بهاء عن طريق شركة الاتصالات ، ده اول خيط يقود للي حل الجريمة.
يجب منع العربات التي لا تحمل لوحات من المرور ،
اذا لم يكن للنائب العام …..موقف صلب جدا ….سوف تتواصل هذه التصفيات الممنهجة …يلاحظ حملة تصفية الناشطين ….تتخذ وسائل مختلفة منها الارهاب والتوظيف السياسي للقانون بالدعاوي القضائية (محاكمات ناشطي كرري – احمد الضي بشارة …..واخرين )..بالاضافة الاعتقالات والتعذيب ….والافراج عن المعتقل بعد كسر شوكته …الاختطاف والقتل والاخفاء القسري للرموز الاكثر عنادا او جسارة او خطورة عليهم …يجب على المدعو النائب العام الاجتماع فورا ….مع وزير الداخلية …ومدير شرطة السودان ….ومدير ادارة المباحث ….و مدير جهاز الامن … لتكوين آلية متابعة للتحقيق الجاد في كل الحالات السابقة باعتبارها جرائم قتل خارج نطاق القانون …والاعلان عن مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة ….والا …لا تصلح ان تكون نائب …عام ….اذ ان المقصود بالنيابة هنا النيابة عن المجتمع في كشف ومحاربة الجريمة
قتلوه جنجويد الدعم السريع
لا زالت الإغتيلات تتوالي والفاعل واحد.